• بشير-حلمي
  • براد-بيت
  • نيكولاس-كيج
  • قؤاد_شهاب
  • خير-الدين-الزركلي
  • أوبرا -وينفري
  • صباح-فخري
  • المطرب صالح عبد الحي
  • عزيز-نيسين
  • أدريان-برودي
  • صامويل- إيتو


حقائق سريعة

  • غنت بلغات كثيرة، من بينها العربية والفارسية.
  • تجاهل الفنانون الذين لم يعترفوا بها فنها وإبداعها.
  • بلغ إجمالي مبيعاتها القياسية، ما يقارب 38 مليون دولار، وهو رقم يعادل رقم النجمة الفرنسية من أصل مصري “داليدا“.

معلومات نادرة

  • يقال إن كازابيانكا التقت بفريد الأطرش في الحفل الأول الذي أقامته فيليبس على شرفها، وطاردها، وأرسل سيارة ليموزين لاصطحابها في أول رحلة لها إلى بيروت لتغني في حفل موسيقي، وأخذها إلى قصره الفاخر.  وكانوا أصدقاء لعدة سنوات، وانفصلا قبل وقت قصير من وفاته (ولكن عائلة فريد الأطرش تنكر القصة تماماً).
  • لم يلحن لها فريد الأطرش أي أغنية ولكنها غنت من أغانيه وأشهرها نسختها الشهيرة “يا جميل ، يا جميل”، والتي غنتها بالفرنسية ووصلت من خلالها إلى العالمية.
  • قالت في مذكراتها: “طلبت من فريد أن يتزوجها عدة مرات” لكن المطرب “ظل مصراً على رغبته في البقاء أعزبا”.
  • بقي الناس وجميع من حولها يعتقدون أنها مسيحة حتى قامت بإعلان يهوديتها وذلك عندما غنت نشيد الكيان الإسرائيلي في إحدى حفلاتها بموسكو، بعد حرب حزيران عام 1967.

مايا كازابيانكا.. صوتها وحبها لفريد الأطرش جعلها نجمة عالمية

1945- 2018/ مغربية

بدأت الغناء في سن الـ 15، وفي نهاية الخمسينات أصبحت نجمة لا يشق لها غبار، غنت بعدة لغات من العربية إلى الفارسية والتركية والفرنسية

الولادة والنشأة:

ولدت مايا كازابيانكا واسمها الحقيقي” مرجوت المكيس عزران” في عام 1945 في الدار البيضاء، المغرب العربي.

وهاجرت إلى فلسطين المحتلة مع خالتها وعمها عام 1948، بينما ذهب والداها إلى باريس.

ويبدو أن عمتها وعمها لم يقدرا على التكيف مع الحياة هناك، لذلك عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها (1956)، انتقلت العائلة إلى باريس وتم لم شملها مع والديها.

الأعمال :

عندما بلغت مايا كازابيانكا سن الـ 13 سافرت إلى باريس حيث غنت في حفل عائلي، وهذا الحفل كان انطلاقتها نحو الشهرة والنجومية بعد أن سمع صوتها أحد المنتجين فمنحها فرصة حياتها.

كان والد مايا كازابيانكا يعمل منظماً للحفلات، وعندما بلغت 15 من عمرها طلب منها أن تغني في إحدى الحفلات التي ينظمها.

وفعلاً أقيمت الحفلة وسمعها مدير شركة فيليبس جاك بليه، أعجب بليه بصوتها كثيراً وقرر أن يعلمها الغناء ووافق والداها على ذلك. وسرعان ما تعاقدت مع شركة فيليبس على ألبوم غنائي، وهذه الشركة اختارت لها اسم مايا كزابيانكا، ليحظى فيما بعد بشعبية واسعة أينما حلت.

في هذه الحفلة، أي في عام 1960 كان لقاؤها الأول بالموسيقار فريد الأطرش الذي أعجب كثيراً بصوتها وقال لها بعد انتهاء الحفل : «أتمنى لك التوفيق في طريقك الجديد، طريق الفن».

مايا-وفريد-الأطرش
مايا-وفريد-الأطرش

وبشكل سريع، حققت مايا نجاحاً وشهرة كبير، وغنت  في كبريات المسارح والكازينوهات العربية.

من أغانيها المشهورة: أنتوني الصغير والإمبراطوريون، “شيمي شيمي كو كو-بوب”، “عزيزتي عزيزتي أنا أعود Cherie Cherie Je Reviens، وتعتبر أغنية مصارع الثيران El Matador أشهر أغانيها.

كما سجلت ألبوماً لأغاني فريد الأطرش ومنها “يا جميل يا جميل”.

أقامت علاقات صداقة مع العديد من نجوم الفن العرب، مثل فيروز وإلياس الرحباني وصباح ووديع الصافي وسيمون أسمر.

كما ألفت مايا كتابًا، نُشر عام 2001، عن حياتها المهنية ووقتها مع فريد الأطرش، تحت العنوان (“هو وأنا”).

بلغ إجمالي مبيعاتها القياسية، ما يقارب 38 مليون دولار، وهو رقم يعادل رقم النجمة الفرنسية من أصل مصري “داليدا“، التي غنت بالفرنسية والإسبانية. ولكن بالتأكيد لم لا تذكر كازابيانكا اليوم في أي مكان كما يتم ذكر داليدا، محاطاً بالوقار.

الحياة الشخصية:

تقول مايا كازابيانكا أنها عاشت قصة حب مع الموسيقار فريد الأطرش إلا أن هذه العلاقة لم يكتب لها الزواج، وبعد وفاة فريد الأطرش، رفضت مايا كل عروض الزواج التي عرضت عليها، وقررت أن تعيش على ذكرى حبها الأول والأخير.

وقالت في مذكراتها إنها كانت تنتظر “موعد أفلام فريد الأطرش في الفضائيات العربية” وتبكي بمرارة عند كل لقطة له في الفيلم.

ولكن الثابت أن كازابيانكا تزوجت وأنجبت أبنة وحيدة اسمها نتالي.

 الوفاة :

في 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2018، توفيت مايا كازابيانكا في بلدة كفار تابور (شمال فلسطين المحتلة) عن عمر يناهز 78 سنة، وكانت قد استقرت بمدينة حيفا في سنوات عمرها الأخيرة إثر اعتزالها الغناء وعيشها حياةً عادية.

الأقوال :

تقول مايا كازابيانكا :

  • “عندما كنت في الحادية عشرة من عمري كنت واحدة من ملايين المعجبات بفريد الأطرش وكنت أضع اسطواناته وأرقص وأغني معه، أحببت بشكل خاص أغانيه (وياك) و(بنادي عليك) و(يا زهرة في خيالي) وغيرها”.

وجاء في مذكرة مايا كازابيانكا عن علاقتها بفريد الأطرش:

  • “لا يمكن القول إن شرارة الحب الأولى انطلقت في تلك اللحظة، لكنني انفعلت كثيرًا وشعرت باضطراب شديد وأنا أرى أمامي نجم الشرق اللامع الوسيم الحبيب الذي قضيت أجمل ساعات أردد أغانيه وحلمت بلقائه والتعرف إليه. الفنان العملاق الإنسان الكبير الذي أعجبت به منذ فتحت عيني على الفن والغناء صار هو المعجب بي”.

وعن لقائها الأخير معه، قالت مايا في مذكراتها:

  • “صبيحة اليوم الأخير، أفقت فوجدت فريد يحمل معطفي!… أخذت لحظات الفراق تختنق. لاحظت يديه ترتجفان، لكنه حاول إخفاء ذلك عني، وكانت أصابعي أيضا ترتجف، فضمني إليه، ولم أكن أستطيع أن أحتمل. انفجرت دموعي. فقبّل دموعي ثم قال: شابتي الحبيبة، ليست هذه النهاية، بل هي البداية، لو استطعت لما تركتك لحظة إلى الأبد”.

نعاها الباحث المغربي، موشي كوهين، قائلاً:

  • “إن سيرتها حافلة بفضل شخصيتها وصوتها، وبذلك غزت قلوب الملايين في روسيا وفرنسا والدول العربية قاطبة”.
  • ” إن قصة حياتها تشكل مصدر إلهام للكثير من النساء في كل العالم، لأنها آمنت بالسلام والتآخي، وسعت إلى تحقيق ذلك بصوتها وشخصيتها”.

المصادر:

  • https://www.mjtimes.ma
  • https://www-hespress-com
  • https://www.yabiladi.ma
  • https://arabsaustralia.com
  • http://swedenburg.blogspot.com/
مغنون

مايا كازابيانكا.. صوتها وحبها لفريد الأطرش جعلها نجمة عالمية



حقائق سريعة

  • غنت بلغات كثيرة، من بينها العربية والفارسية.
  • تجاهل الفنانون الذين لم يعترفوا بها فنها وإبداعها.
  • بلغ إجمالي مبيعاتها القياسية، ما يقارب 38 مليون دولار، وهو رقم يعادل رقم النجمة الفرنسية من أصل مصري “داليدا“.

معلومات نادرة

  • يقال إن كازابيانكا التقت بفريد الأطرش في الحفل الأول الذي أقامته فيليبس على شرفها، وطاردها، وأرسل سيارة ليموزين لاصطحابها في أول رحلة لها إلى بيروت لتغني في حفل موسيقي، وأخذها إلى قصره الفاخر.  وكانوا أصدقاء لعدة سنوات، وانفصلا قبل وقت قصير من وفاته (ولكن عائلة فريد الأطرش تنكر القصة تماماً).
  • لم يلحن لها فريد الأطرش أي أغنية ولكنها غنت من أغانيه وأشهرها نسختها الشهيرة “يا جميل ، يا جميل”، والتي غنتها بالفرنسية ووصلت من خلالها إلى العالمية.
  • قالت في مذكراتها: “طلبت من فريد أن يتزوجها عدة مرات” لكن المطرب “ظل مصراً على رغبته في البقاء أعزبا”.
  • بقي الناس وجميع من حولها يعتقدون أنها مسيحة حتى قامت بإعلان يهوديتها وذلك عندما غنت نشيد الكيان الإسرائيلي في إحدى حفلاتها بموسكو، بعد حرب حزيران عام 1967.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى