• وداد-المحبوب
  • زغلول-النجار
  • ايدا-تاربيل
  • ميخائيل-نعيمة
  • إلياس-زحلاوي
  • ريتا-مورينو
  • سلطان-أحمد-الجابر
  • إيليا-ريبين
  • أبو-العتاهية
  • مهاتير- محمد
  • بينلوبي-كروز


حقائق سريعة

  • أرشيفها مليء بالأغنيات العربية الجميلة التي حُفرت في ذاكرتنا وذاكرة كل عربي ،واشتهرت باغنيات :”يا جارحة القلب” “برهوم” “عايز جواباتاك” “بدى عريس” “ميل يا غزيل ” حول غنام ودخل عيونك حاكينا وغيرها الكثير.
  • ردّد أغانيها الشعب الجزائري في مواجهة الاحتلال الفرنسي، وكان من أبرزها: أغنية “محلا الغنا بعد الرصاص ما اتكلم” للشاعر صلاح جاهين والملحن محمد الموجي.
  • عام 1998 ارتدت الحجاب،واكتفت بغناء الموشحات والابتهالات الدينية.
  • نعتها غالبية المؤسسات الثقافية والفنية في الوطن العربي وكذلك عدد كبير من الشخصيات السياسة والأدبية.
  • في رصيدها نحو 5 آلاف أغنية وعشرات الأفلام السينمائية.

معلومات نادرة

  • أقامت في الكويت أكثر من سنتين وقدّمت مجموعة أغنيات كويتية مسجّلة في التلفزيون والإذاعة الكويتي.
  • كانت أغنية “سوريا يا حبيبتي” التي أدتها برفقة “محمد جمال ومحمد سلمان”. بمثابة علامة فارقة غرست اسمها في قلوب السوريين وحسب حوار معها فإن السوريين تهافتوا لحمل سيارتها بعد أن غنتها عقب النصر في حرب أوكتوبر/ تشرين.
  • تقول سلام: ” في العراق، غنيتُ لمدة شهر في منتجع «روكسي»، وهو كان من أهم المنتجعات الراقية فيها. وخلال انتقالنا بالباص من سورية إلى العراق، توقف الباص في استراحة اسمها «الشاي خانة»، فقصدها والدي بينما كنت غارقة في النوم، ولكنه ما لبث أن عاد على الفور وأيقظني وقال لي: «رح تشوفي شي رح يفرحّك مدى العمر». ثم توجهنا نحو الإستراحة، وعندما وصلنا إلى مدخلها قال لي «انظري»، فرأيتُ صورة كبيرة لي مثبتة ومكتوباً تحتها «المطربة الناشئة نجاح سلام». فبكيتُ من الفرح لأن صورتي موجودة في الصحراء. في العراق، مدّدنا العقد وأصبح بدل شهر، شهرين، ثم 3 أشهر وبعدها 4 أشهر. وتعرفتُ إلى كل فناني العراق، ومن بينهم ناظم الغزالي، الذين كانوا يحضرون حفلاتي”.

نجاح سلام.. مطربة العروبة وأحد آخِر كبار الزمن الذهبي للفن

1931- 2023/ لبنانية

المطربة التي جعلت العروبة قضيتها الأولى فغنت لكل العرب وقضياهم المصيرية، غنت لهم في حزنهم وفي فرحهم، في انتصارهم وانكسارهم حتى استحقت لقب ” صوت العرب”.

الولادة والنشأة:

ولدت نجاح محيي الدين سلام بتاريخ 13مارس عام 1931فى بيروت. جدها الشيخ عبدالرحمن سلام مفتى لبنان وأبوها هو الملحن وعازف العود محيي الدين سلام والذي يعد واحداً من أبرز الملحنين وعازفي العود في لبنان والوطن العربي، وأخوها الصحفى عبدالرحمن.

وقد تعلمت نجاح أصول الغناء من والدها والذي كان منزله أشبه ما يكون بمعهد فني. وقد كانت بدايتها في الغناء من خلال الحفلات المدرسية التي كانت تقام مع نهاية كل عام دراسي.

الأعمال:

في العام 1948 صحبها والدها إلى القاهرة حيث تعرفت على كبار الفنانين مثل أم كلثوم والموسيقار فريد الأطرش والموسيقار محمد عبد الوهاب والموسقيار رياض السنباطي والشيخ زكريا أحمد وغيرهم.

وفي العام 1949 سجلت لشركة بيضا فون أغنيتها الأولى «حول يا غنام»، وأغنية يا «جارحة قلبي».

وبعد أن لمع نجمها غنت في حلب، ودمشق، وبغداد، ورام الله. ومع بداية عام 1950م عادت إلى لبنان لتسجيل بعض الأغاني للإذاعة اللبنانية، وكانت أولى هذه الأغاني «على مسرحك يا دنيا».

ثم كانت انطلاقتها السينمائية في فيلم «على كيفك» مع ليلى فوزي. ثم تبعته بفيلم «ابن ذوات» وفي هذا الفيلم غنت عدد من أغانيها المشهورة حتى اليوم مثل: «برهوم حاكيني»، «الشاب الأسمر». كما شاركت في فيلم “دستة مناديل”، عام 1954.

وبعدها شاركت فيلم «الدنيا لما تضحك» مع شكري سرحان وإسماعيل ياسين، ثم فيلم «الكمساريات الفاتنات» مع كارم محمود.

ولما حدث العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م، غنت أشهر أغانيها الوطنية في حب مصر مثل «يا أغلى اسم في الوجود» ثم قصيدة «أنا النيل مقبرة للغزاة» للشاعر محمود حسن إسماعيل.

ولما اختلف مخرج فيلم «السعد وعد» مع بطل الفيلم شكري سرحان رشّح والد نجاح سلام المطرب اللبناني محمد سلمان للقيام بدور البطولة أمام ابنته، ليكون هذا الفيلم سبباً في حبهما ومن ثم زواجهما. ثم شاركت في أفلام “اللحن الأول”، عام 195، وفي فيلم “في قلبها نار”، عام 1960، وهو من إخراج: أحمد الطوخي، وفي فيلم ” مرحباً أيها الحب”، عام 1962، وهو من  إخراج محمد سلمان.

وفي عام 1964 كانت ضيفة شرف في فيلم “إنت عمري” الذي كان من بطولة عبد السلام النابلسي وجاكلين وإخراج جورج قاعي.

وبعدها شاركت في بطولة فيلم «سر الهاربة» مع سعاد حسني وكمال الشناوي، وبعده شاركت في فيلم «الشيطان» مع فريد شوقي وشمس البارودي عام 1969. واستمرت في نفس الوقت بإحياء الحفلات في لبنان وسوريا ومصر والعراق والأردن.

وفي عام 1973 سافرت إلى سوريا بعد الانتصار على الكيان الإسرائيلي في حرب تشرين وغنت أحد أشهر أغانيها الوطنية وهي «سورية يا حبيبتي» بالمشاركة مع محمد سلمان والمطرب محمد جمال.

وفي العام 1974 اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية فسافرت إلى القاهرة وأقامت فيها حيث تم تكريمها بمنحها الجنسية المصرية وأطلق عليها لقب «عاشقة مصر» لما قدمته من أغنيات وطنية صادقة في حب مصر.

وفي عام 1976 شاركت مع فهد بلان وليلى حكيم وإلياس رزق في مسلسل المغامرات اللبناني “أنا أنت” الذي كتبه سيد المغربي وأخرجه إلياس.

كما قدمت مجموعة كبيرة من الأغاني المشهورة ومنها “دخل عيونك حاكينا”، و”قالولي ولفك جاي”، و”رقة حسنك وجمالك”، وغيرها الكثير.

أما آخر ألبوماتها فكان “زمان الوفا” وضمَّ سبعة أغاني حققت نجاحًا كبيرًا في لبنان والوطن العربي.

نجاح-سلام
نجاح-سلام

وبعد أكثر من خمسين عامًا من العطاء الفني المستمر والتي قدمت خلالها أكثر من ثلاثة آلاف أغنية، ومع بداية الألفية الجديدة قررت الفنانة نجاح سلام التوقف عن تقديم الأغاني العاطفية والرومانسية، واستمرت بأداء الموشحات والابتهالات الدينية فقط.

الحياة الشخصية:

تزوجت نجاح سلام من المخرج والممثل اللبناني محمد سلمان، وأنجب الثنائي ابنتين هما سمر وريم. وقد استمر زواجهما حتى عام 1956 حيث تطلقا، ثم عادا للزواج لمدة عام ونصف، ثم تطلقا نهائياً. ولكن علاقتها مع محمد سلمان ممتازة رغم الطلاق، حتى أن جثمانه أُخرج من بيتها عام 1997.

نجاح-سلام-ومحمد-سلمان-وابنتيهما
نجاح-سلام-ومحمد-سلمان-وابنتيهما

ثم تزوجت من الطبيب عدنان العريس، وكان ينزعج من شهرة سلام ومن المعجبين. فتطلقا وتزوجت للمرة الثالثة من الفنان فؤاد مقبل، واستمر هذا الزواج 20 عاماً، وانتهى بالطلاق أيضاً.

الوفاة:

رحلت الفنانة نجاح سلام بعد سنوات طويلة من العطاء وذلك بتاريخ 28سبتمبر عام 2023.

الجوائز والتكريمات:

  • وسام الإخلاص والشرف من سورية.
  • وسام جوقة الشرف من فرنسا.
  • مفتاح مدينة نيوجرسي والأوسكار العربي من أميركا.
  • وشهادة تقدير من مجمع اللغة العربية – الجامعة العربية في القاهرة (شهادة لم تُمنح لسواها من مطربي ومطربات الوطن العربي).
  • ووسام «الشهيد» من الجزائر.
  •  وسام الاستحقاق الوطني اللبناني المذهّب و«وسام الأَرز من رتبة كوموندور».
  • كما أقيم لنجاح سلام العديد من احتفالات التكريم في البلدان العربية، لعل الأهمّ في مشوارها الفني حسب وصفها حفل تكريم الحاشد الذي رعاه وحضره وزير الثقافة وجهات رسمية لبنانية وعربية وسط حضور شعبي كثيف في (المعهد الوطني العالي للموسيقى).

الأقوال:

  • ” والدي احتضن محمد سلمان. هو كان يسكن مع والدته في منطقة البسطة الفوقا خلف بيتنا. والده كان قد توفي وكان جنوبياً مكافحاً، تعب من أجل تعليم ابنه الوحيد محمد، الذي كان عصامياً تماماً كما والده. محمد كان يغني في الإذاعة اللبنانية، كما كان يدرّس في ثانوية العاملية. وعندما أراد إكمال دراسته في القاهرة أرسل معه رشيد بيضون، رئيس الجمعية العاملية، رسالة وسلّمها إلى أحد عمداء الجامعة للاهتمام به. ولكنه بدل دخول الكلية، دخل الاستوديوات من أجل الغناء”.
  • ” في عيد الثورة، وبحضور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وفي وجود والدي، كنت أغني على المسرح ومحمد سلمان في الكواليس، فتحديتُه بالغناء، وكنا نتبادل المواويل. وعندما انتهينا من الغناء، هنأنا عبدالناصر وقال لوالدي: «دول لايقين لبعض». هذه العبارة أثّرت في والدي وثبّتت علاقاتنا ورسختها أكثر”.
  • “صحيح أنني تعرفتُ على عدد من الشخصيات قبله، والذين ذكرت أسماءهم سابقاً، ولكنني لم أحب سواه. ولكن كل الذين تقدموا لطلب يدي ظلّوا أصدقاء لي”.
  • ” شبعتُ من الدنيا ومللتُ التكريمات وأعيش حياتي لعائلتي… بـ «قلب مفتوح»!”.
  •  ” فنان لا يتجاوز عمره الفني عشر سنوات وأتى من بيته إلى الغناء فوراً… كيف يمكنه أن يقيّم أصواتاً؟”.
  • ” عندما غادرتُ المسرح بعدما غنيتُ «سورية يا حبيبتي» في دمشق… تسابق الناس لحمل سيارتي”.
  • ” هل يمكن أن أسافر إلى مصر من دون وجود سلاح بين يديّ؟ لم يكن يوجد في رصيدي أي شيء. وفي هذه المرحلة كانت أغنيات مهدت للمرحلة اللاحقة في مصر، ولا سيما بعدما تعرّفتُ إلى ملحن لقبه «أمير البزق»، واسمه عبدالكريم. كان عبقرياً وألّف لي لحن «رقة حسنك وسمارك» الذي رقصتْ عليه دمشق عن بكرة أبيها، وهو الذي بنى شهرتي في سورية وعلاقاتي مع عائلات الشام التي صارت تتخاطفني وأصبحتُ مطربة البيوت الشامية. لم يكن يُسمح لي بالإقامة في الفنادق، بل كانوا يصرون على أن أبيت أنا ووالدي في أحد البيوت الشامية، وكانت كل البيوت بيوتنا”.
  • ” في العام 1947، أي قبل حصول النكبة بأشهر معدودة، غنيتُ للشاعر بولس سلامة قصيدة وكأنها تتنبأ بما سيحدث، وتقول: «يا زائراً مهد عيسى احذر الدرب فقد صار أتونا». ومن بعدها اتجهتُ إلى الغناء الوطني الرومانسي، فغنيتُ «يا ختي يا عايدة يا فلسطينية» كي أحفز النساء الفلسطينيات على النضال، ليس بالسلاح بل بمساندة أزواجهن الذين يقاتلون على الجبهة، وتشجيعهن على الاهتمام ببيوتهن وعائلاتهن”.

كتب وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري في نعيها:

  • ” ‏غيب الموت اليوم قامة فنية كبيرة انسحبت من الضوء حين قل عدد كبار الزمن الاصيل. نجاح سلام التي غنت القصائد والمواويل والفصحى والعامية أثبتت حضورا راقيا في الفن السابع. ‏عاصرت الكبار وغنت الحان ونصوص العمالقة. ‏عملاقة كانت هذه السيدة المتحدرة من عائلة أعطت لبنان أصالة في السياسة والصحافة والديبلوماسية والفنون”.

كتبت ابنتها، سمر سلمان العطيفي على “فيسبوك” في نعيها:

  • “وانتهي المشوار يا عروبة.. ماما في رحاب الله”.

المصادر:

  • https://www.alraimedia.com/
  • https://www.youm7.com/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.aljazeera.net/
  • https://www.ministryinfo.gov.lb/
  • https://snacksyrian.com/

 

فنانونمغنون

نجاح سلام.. مطربة العروبة وأحد آخِر كبار الزمن الذهبي للفن



حقائق سريعة

  • أرشيفها مليء بالأغنيات العربية الجميلة التي حُفرت في ذاكرتنا وذاكرة كل عربي ،واشتهرت باغنيات :”يا جارحة القلب” “برهوم” “عايز جواباتاك” “بدى عريس” “ميل يا غزيل ” حول غنام ودخل عيونك حاكينا وغيرها الكثير.
  • ردّد أغانيها الشعب الجزائري في مواجهة الاحتلال الفرنسي، وكان من أبرزها: أغنية “محلا الغنا بعد الرصاص ما اتكلم” للشاعر صلاح جاهين والملحن محمد الموجي.
  • عام 1998 ارتدت الحجاب،واكتفت بغناء الموشحات والابتهالات الدينية.
  • نعتها غالبية المؤسسات الثقافية والفنية في الوطن العربي وكذلك عدد كبير من الشخصيات السياسة والأدبية.
  • في رصيدها نحو 5 آلاف أغنية وعشرات الأفلام السينمائية.

معلومات نادرة

  • أقامت في الكويت أكثر من سنتين وقدّمت مجموعة أغنيات كويتية مسجّلة في التلفزيون والإذاعة الكويتي.
  • كانت أغنية “سوريا يا حبيبتي” التي أدتها برفقة “محمد جمال ومحمد سلمان”. بمثابة علامة فارقة غرست اسمها في قلوب السوريين وحسب حوار معها فإن السوريين تهافتوا لحمل سيارتها بعد أن غنتها عقب النصر في حرب أوكتوبر/ تشرين.
  • تقول سلام: ” في العراق، غنيتُ لمدة شهر في منتجع «روكسي»، وهو كان من أهم المنتجعات الراقية فيها. وخلال انتقالنا بالباص من سورية إلى العراق، توقف الباص في استراحة اسمها «الشاي خانة»، فقصدها والدي بينما كنت غارقة في النوم، ولكنه ما لبث أن عاد على الفور وأيقظني وقال لي: «رح تشوفي شي رح يفرحّك مدى العمر». ثم توجهنا نحو الإستراحة، وعندما وصلنا إلى مدخلها قال لي «انظري»، فرأيتُ صورة كبيرة لي مثبتة ومكتوباً تحتها «المطربة الناشئة نجاح سلام». فبكيتُ من الفرح لأن صورتي موجودة في الصحراء. في العراق، مدّدنا العقد وأصبح بدل شهر، شهرين، ثم 3 أشهر وبعدها 4 أشهر. وتعرفتُ إلى كل فناني العراق، ومن بينهم ناظم الغزالي، الذين كانوا يحضرون حفلاتي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى