• هيفاء-أبو-غزالة
  • عبدالله_الرويشد
  • زياد بن أبيه
  • تقي-الدين-المقريزي
  • مايكل-عطية
  • فارس-الخوري
  • ابن-الشاطر-الدمشقي
  • ابن-طفيل
  • حمزة-شكور
  • أبو-ذر-الغفاري
  • صلاح -السعدني


حقائق سريعة

  • كانت إيدا في صغرها تقرأ كل ما تجده أمامها: أعمال تشارلز ديكنز وويليام ثاكاري، وحتى صحيفة “بوليس غازيت” اللاذعة.
  • أدركت مشاكل النساء منذ مرحلة مبكرة، وكانت تعبّر عن أفكارها الخاصة حول المساواة بين الجنسين ومواضيع بارزة أخرى من وقتٍ لآخر.
  • نشرت إيدا تاربيل سيرتها الذاتية في عام 1939 بعنوان All in the Day Work.
  • في عام 1916، عرض الرئيس وودرو ويلسون على تاربيل منصبًا حكوميًا، إلا أنها لم تقبل عرضه.
  • كان لحياة تاربيل المبكرة في مجال النفط أثر كبير فيها، فكتبت لاحقًا أهم تحقيقاتها عن شركة ستاندارد أويل وعن الممارسات العمالية.
  • كتبت إيدا تاربيل سلسلة مقالات تفضح فيها الاحتكار الذي كانت تمارسه شركة “ستاندرد أويل” النفطية التي أسسها جون روكفلر. وقد أدت مقالاتها في وقت لاحق إلى تفكك إمبراطورية روكفلر النفطية.
  • عُرفت تاربيل بأنها من كبار الصحفيين “الكاشفين للفضائح”.
  • في حين لم تعتبر  نفسها محررة تجارية، إلا أن كتابتها وتقاريرها حول شركة ستاندرد أويل عام 1902 قدمت نموذجًا تعلّم منه آلاف الصحفيين كيفية تغطيتهم للشركات منذ ذلك الوقت.

إيدا تاربيل.. تحفة من تحف الصحافة الاستقصائية

1857- 1944/ أمريكيّة

تعد واحدة من رائدي كشف الفضائح في الحقبة التقدمية في أواخر القرن 19 وأوائل 20، و رائدة في الصحافة الاستقصائية، اشتُهرت بكتابها “تاريخ شركة ستاندارد أويل” عام 1904

الولادة والنشأة:

وُلدت إيدا منيرفا تاربيل في  5 نوفمبر عام 1857 في  مزرعة في مقاطعة إري في بنسلفانيا، كان والدها فرانكلين سمر تاربيل يعمل مدرساً ثم عمل نجاراً ثم عمل نفطياً، وكانت أمها إيثر آن تعمل مدرسة.

كما لتاربيل لها ثلاثة أشقاء أصغر منها. والتر، وفرانكلين جونيور، وسارة. وقد توفي فرانكلين جونيور في طفولته بسبب الحمى القرمزية، والتي أُصيبت بها سارة أيضًا وظل جسدها واهنًا بقية حياتها وصارت فنانة. أما والتر فقد أصبح نفطيًّا كما كان أبوه.

الدراسة :

التحقت إيدا تاربيل بكلية أليغني للإعداد لمهنة التدريس، كانت المرأة الوحيدة في صفها. وفي عام 1880 تخرجت بشهادة في العلوم.

الأعمال :

بعد تخرّجها من كلية “أليغني”، عملت إيدا تاربيل في قطاع التعليم إلا أنها وجدته مملاً.

وبعد ذلك عملت مع فريق التحرير في صحيفة “شوتاكوان” التقدمية، مع أن مضمونها كان متوقعاً ويخدم أفكار حركة “شوتاكوا” الاجتماعية.

وعندما أصبحت في سن الثلاثينات، بدأت تشعر بالقلق والتخبط، لذلك انتقلت إلى باريس للعمل على حسابها الخاص.

وبعد لأن تم تعيينها في مجلة McClure عادت إلى أمريكا في عام 1894.

وخلال مسيرتها المهنية التي امتدت 64 عاماً، كتبت تاربيل مجموعة من السير، مثل سيرة نابليون والسيدة رولاند. كما كتبت عدداً من الكتب، منها كتب عن الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن، ركز بعضها في حياته المبكرة ومسيرته المهنية.

كما كتبت سِيرًا ذاتية عن رجل الأعمال إلبرت هنري غاري، رئيس شركة الصلب الأمريكية، وعن أوين ينغ رئيس شركة جنرال إلكتريك. وكتبت عن النساء: “العمل من كونها امرأة في عام 1912” و “طرق النساء” في عام 1915.

وكذلك كتب عن المواضيع المعقدة، مثل النفط والتعريفات الجمركي والممارسات العمالية، حيث تميزت كتاباتها بالتحليل والتبسيط على شكل مقالات إعلامية سهلة الفهم.

وبعد مسيرتها المهنية الناجحة بوصفها كاتبة ومحررة لمجلة مكلور، قدمت إيدا استقالتها مع عدة محررين آخرين لشراء مجلة ذا أمريكان وتحريرها. وأصبحت إيدا كاتبة ومحررة وشريكة في الملكية. وفي عام 1915 تم بيع  المجلة فصعدت إيدا إلى دائرة المحاضرات وعملت كاتبة مستقلة.

وقد ساعدت مقالاتها على تداول مجلة مكلور ومجلة ذا أمريكان. والكثير من كتبها كان مشهورًا بين عوام الأمريكيين.

زارت إيدا تاربيل جميع الولايات الأمريكية البالغ عددها 48 ولاية في ذلك الوقت لإلقاء المحاضرات. حيث تحدثت في هذه المحاضرات عن مواضيع عديدة، تضمنت شرور الحرب والسلام العالمي والسياسات الأمريكية والاتحاد الاحتكاري والممارسات العمالية وقضايا المرأة.

بالإضافة لذلك عملت تاربيل في لجنتين رئاسيتين، وشاركت في منظمات احترافية، كما ساعدت على تشكيل اتحاد المؤلفين، و لمدة 30 عاماً كانت رئيسة لنادي القلم والفرشاة .

وخلال الحرب العالمية الأولى عملت في لجنة المرأة التابعة للرئيس وودرو ويلسون، في مجلس الدفاع الوطني. وبعد الحرب ساهمت في مؤتمر البطالة الذي عقده الرئيس وارن هاردينغ في عام 1921.

الحياة الشخصية:

بقيت إيدا تاربيل عزباء ولم تتزوج قط. فعندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها، ركعت إيدا على ركبتَيها وصلّت كي لا تضطر للزواج.

الوفاة:

أمضت تاربيل سنواتها الأخيرة  في مزرعة كونيتيكت. وفي عام 1944 توفيت بالتهاب رئوي في مستشفى بالقرب من مزرعتها.

الجوائز والتكريمات :

  • في عام 1999، قامت إدارة الصحافة في جامعة نيويورك بتصنيف الأعمال الهامة للصحافة في القرن العشرين، وتم تصنيف عمل إيدا تاربيل على ستاندرد أويل في المركز الخامس.
  • وفي عام 2000 أضيفت تاربيل إلى قاعة الشهرة النسائية الوطنية الأمريكية.
  • وفي أيلول/سبتمبر عام 2002 ظهرت صورتها في طابع بريدي في الولايات المتحدة.
  • وهي واحدة من مجموعة مكونة من أربع نساء شرف في الصحافة.

الأقوال:

تقول إيدا تاربيل:

  • “لقد ولد البحث عن الحقيقة في داخلي – أكثر مساعي الإنسان مأساوية وانقطاعًا، وكذلك الأكثر أهمية”.
  • “لا يوجد إنسان أكثر خطورة، في موقع قوة، من من يرفض قبول فكرة أن كل ما يفعله الإنسان يجب أن يصنع من الصواب والصلاح، حتى تحديد معدل التعريفة يجب أن يكون أخلاقيًا”.
  • “لا يمكنك الاستقرار في بلد جديد دون معاناة وانكشاف وخطر. التحمل البهيج للشدائد وازدراء المحيط يصبح فضيلة في الرائد. الراحة شيء جديد نسبيًا في الولايات المتحدة”.
  • “لا يشعر العقل المزروع حقًا أن العملية الفكرية قد اكتملت حتى يتمكن من إعادة إنتاج الشيء الذي استوعبه في بعض الوسائط”.
  • “كنا نرفع مستوى معيشتنا على حساب مستوى شخصيتنا”.
  • “يجب أن أكون حرّة. و لأكون حرة، يجب أن أصبح عانساً”.
  • “إن الضرورة الأولى والأكثر إلحاحًا في الحرب هي المال، فالمال يعني كل شيء آخر – الرجال والبنادق والذخيرة”.
  • “السبب الوحيد الذي يجعلني أشعر بالسعادة لأنني امرأة هو أنني لن أضطر إلى الزواج من امرأة”.
  • “الخيال هو المفتاح الوحيد للمستقبل. بدونه لا يوجد شيء – فمعه كل الأشياء ممكنة”.

المصادر:

  • https://www.wikiwand.com
  • https://www.nidaalwatan.com
  • https://xn--sgb8bg.net
  • https://eferrit.com
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://xn--sgb8bg.net/

 

اعلاميون

إيدا تاربيل.. تحفة من تحف الصحافة الاستقصائية



حقائق سريعة

  • كانت إيدا في صغرها تقرأ كل ما تجده أمامها: أعمال تشارلز ديكنز وويليام ثاكاري، وحتى صحيفة “بوليس غازيت” اللاذعة.
  • أدركت مشاكل النساء منذ مرحلة مبكرة، وكانت تعبّر عن أفكارها الخاصة حول المساواة بين الجنسين ومواضيع بارزة أخرى من وقتٍ لآخر.
  • نشرت إيدا تاربيل سيرتها الذاتية في عام 1939 بعنوان All in the Day Work.
  • في عام 1916، عرض الرئيس وودرو ويلسون على تاربيل منصبًا حكوميًا، إلا أنها لم تقبل عرضه.
  • كان لحياة تاربيل المبكرة في مجال النفط أثر كبير فيها، فكتبت لاحقًا أهم تحقيقاتها عن شركة ستاندارد أويل وعن الممارسات العمالية.
  • كتبت إيدا تاربيل سلسلة مقالات تفضح فيها الاحتكار الذي كانت تمارسه شركة “ستاندرد أويل” النفطية التي أسسها جون روكفلر. وقد أدت مقالاتها في وقت لاحق إلى تفكك إمبراطورية روكفلر النفطية.
  • عُرفت تاربيل بأنها من كبار الصحفيين “الكاشفين للفضائح”.
  • في حين لم تعتبر  نفسها محررة تجارية، إلا أن كتابتها وتقاريرها حول شركة ستاندرد أويل عام 1902 قدمت نموذجًا تعلّم منه آلاف الصحفيين كيفية تغطيتهم للشركات منذ ذلك الوقت.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى