• آدم-سميث
  • جميل-ألكساندر-ترميوتس
  • موزارت
  • إبراهيم-الكوني
  • محمد-رشيد-رضا
  • محمود-المليجي
  • نادين-لبكي
  • الشاعر-أحمد-التجاني
  • لبنى- العليان
  • عبد اللطيف-أبو هيف
  • الأعشى


حقائق سريعة

  • له من الكتب 34 كتابًا، كان أولها « الجزائر أرض اللهب والنار» مشاركة مع الكاتب الراحل محمد عودة.
  • أصدر مجلة 23 يوليو في لندن وكانت أول مجلة عربية تصدر هناك.
  • كانت له علاقات بعدد من الحكام العرب مثل معمر القذافي وصدام حسين.
  • تميز أسلوبه بالتخلي عن البلاغة التقليدية ونحت قاموس جديد من الألفاظ التي تجمع بين الفصحى والعامية المصرية.
  • عندما مجموعة قصصية بعنوان “خوخة السعدان” توقع له النقاد أن يكون منافساً قوياً للكاتب المصري البارز يوسف إدريس، إلا أن حياة السعدني وكتاباته أخذت منحى آخر.
  • ضعفت ذاكرة السعدني في مرضه الأخير الذي استمر سنوات حتى كان ينسى من حوله. ومنعه المرض من الخروج من بيته أو الكتابة الأسبوعية التي ظلت منتظمة حتى عام 2006.
  • أسس نادى الصحفيين فى شارع البحر الأعظم بعد أن استقر فى مصر، وجعل منه ملتقى فكريًا وأدبيًا، غير أن النادى فقد بريقه باستسلام مؤسسه للمرض ثم الرحيل.

معلومات نادرة

  • أثناء زيارة صحفية إلى سوريا قبيل الوحدة بين البلدين، طلب أعضاء الحزب الشيوعي السوري من السعدني توصيل رسالة مغلقة للرئيس جمال عبد الناصر فسلمها لأنور السادات دون أن يعلم محتواها. وسببت سجنه.
  • يقول السعدني أن معمر القذافي حاول التوسط لهُ عند السادات إلا أن السادات رفض وساطته وقال «أن السعدني قد أطلق النكات عليَّ وعلى أهل بيتي ويجب أن يؤدب ولكني لن أفرط في عقابه».
  • لما استدعى السادات السعدني، سأله: كيف تؤلف النكت ضدي يا ولد يا سعدني وأنا رئيس مصر، اختاره الشعب عبر الاستفتاء العام أمام سمع وبصر العالم بنسبة 90.04%؟ فرد عمنا محمود السعدني: والله ياريس النكتة دي مش من تأليفي!.
  • استدعت قطر محمود السعدني باوائل السبعينيات وطلبوا منه كتابة تاريخ قطر مسك ورقه وقلم وقالهم: ها قولوا لي عملتوا ايه من امبارح للنهارده.
  • روى أكرم محمود البزاوي حفيد محمود السعدني أن جده ذهب لأداء اختبارات معهد التمثيل مع شقيقه صلاح وعادل إمام وسعيد صالح بعد أن سمع أن الفائز في اختبارات المعهد سيحصل على 7 جنيهات، والمفارقة أن جده محمود هو الوحيد الذي اجتاز الاختبارات بينما رسب صلاح السعدني وعادل إمام وسعيد صالح.
  • عندما ترأس تحرير مجلة صباح الخير المصرية في الستينات استطاع رفع توزيعها إلى معدلات غير مسبوقة.

محمود السعدني.. أحد أشهر رواد الأدب الساخر في العالم العربي

1928- 2010/ مصري

لقب بسليط اللسان وأحياناً الولد الشقي، عمل وترأس عدداً كبيراً من الصحف والمجلات العربية، تعرض للسجن أكثر من مرة بسبب كتاباته الساخرة الناقدة، كما يحسب له إصدار أول مجلة عربية في إنكلترة.

الولادة والنشأة:

ولد محمود عثمان إبراهيم السعدني بتاريخ 20 نوفمبر عام 1928 في منطقة الجيزة بالقاهرة بمصر. وهو الشقيق الأكبر للممثل الكبير صلاح السعدني.

محمود-وصلاح-السعدني
محمود-وصلاح-السعدني

الدراسة:

درس محمود السعدني الصحافة في جامعة القاهرة.

الأعمال:

في بداياته عمل محمود السعدني في عدد من الجرائد والمجلات الصغيرة التي كانت تصدر في شارع محمد علي بالقاهرة. وبعدها كنب في مجلة الكشكول حتى إغلاقها، ليعمل بعدها بجرائد عديدة منها دار الهلال والمصري. كما أصدر مع رسام الكاريكاتير أحمد طوغان مجلة هزلية أغلقت بعد أعداد قليلة.
وعند حدوث ثورة 1952 كان السعدني من مؤيديها، فعمل بعدها بجريدة الجمهورية إلا أنه عزل من عمله فيها بعد تسلم أنور السادات رئاسة البرلمان. وبعدها مديراً لتحريرمجلة روز اليوسف الأسبوعية.

وقع السعدني بالأسر وذلك بعد توصيله رسالة لأنور السادات كان محتواها تهديداً للرئيس جمال عبد الناصر. فقُبض عليه بتهمة محاولة الانقلاب، وظل مسجوناً قرابة العامين، ولاحقاً تم الإفراج عنه.

وبعد وفاة عبد الناصر أُدين السعدني مع عدد من المسؤلين المحسوبين على التيار الناصري مثل شعراوي جمعة وسامي شرف ومحمود فوزي وغيرهم وحكم عليه بالسجن.

وبعد عامين أفُرج عنه لكن صدر قرار جمهوري بفصلهِ من مجلة صباح الخير، ومنعه من الكتابة بل ومنع ظهور اسمه في أي جريدة مصرية حتى في صفحة الوفيات.

محمود-السعدني
محمود-السعدني

وبعد فترة قصيرة من المعاناة قرر السعدني مغادرة مصر والعمل في الخارج. فعمل بجريدة السفير في بيروت براتب قليل جداً وذلك لخوف أصحاب الجريدة البيروتية من غضب السادات. ثم غادر السعدني بيروت متجهاً إلى ليبيا وذلك للقاء القذافي ، والذي عرض عليه إنشاء جريدة أو مجلة له في بيروت إلا أن السعدني رفض ذلك خوفاً من اغتياله على يد تجار الصحف اللبنانيين والذين سيرفضون بالتأكيد هذا الوافد الجديد والذي سيعد تهديداً لتجارتهم الرائجة.

ثم سافر إلى الإمارات حيث عمل في أبو ظبي مسؤولاً عن المسرح المدرسي في وزارة التربية والتعليم في الإمارات، ولما لم يرق له العمل الجديد قبل بالعرض الذي تقدم به عبيد المزروعي وهو إدارة تحرير جريدة الفجر الإماراتية.

ويمكن عد العرض مقامرة سياسية جازف بها عبيد المزروعي بخاصة وأن السعدني وضع شروطاً مهنية قاسية أهمها عدم التدخل في عمله وهو الشرط الذي يبدو أنه تسبب بعد أقل من أربعة أشهر بمصادرة أحد أعداد جريدة الفجر من الأسواق بسبب مانشيت أغضب السفارة الإيرانية في أبوظبي، وكانت إيران يومها تطالب بدولة الإمارات كلها وتعتبرها من «ملحقات إيران»، ولذلك لم تغفر سفارة إيران للسعدني رفعه شعار ” جريدة الفجر جريدة العرب في الخليج العربي” وطالبت السفارة الإيرانية صراحة حذف صفة «العربي» عن الخليج لأنه (خليج فارسي) كما يقولون.

ثم تعاقد محمود السعدني مع منير عامر من مجلة «صباح الخير» القاهرية، ليتولى وظيفة سكرتير التحرير وليدخل إلى صحافة الإمارات مدرسة صحافية مصرية جديدة هي «مدرسة روز اليوسف» بكل ما تتميز به من نقد مباشر وتركيز على الهوية القومية والابتعاد قدر الإمكان عن التأثير المباشر للحاكم وصانع القرار. ولكن بسبب استمرار الضغط من قبل إيران على أبو ظبي رحل السعدني منها إلى الكويت، فعمل في جريدة السياسة الكويتية مع الصحفي أحمد الجار الله ولكن استمر الضغط عليه فغادر إلى العراق، إلا أن الضغط عليه كان مستمراً فغادر العراق إلى لندن وهناك
تمكن السعدني بالاشتراك مع محمود نور الدين (ضابط المخابرات المصري المنشق على السادات) والكاتب الصحفي فهمي حسين (مدير تحرير روز اليوسف الأسبق ورئيس تحرير وكالة الأنباء الفلسطينية) وفنان الكاريكاتير صلاح الليثي وآخرين من إصدار مجلة 23 يوليو في لندن، والتي حققت نجاحاً كبيراً في الوطن العربي. إلا أن المجلة لم تمول من قبل أي دولة عربية ،بل حوصرت مالياً ف نهارت وتوقفت عن العمل. وبعد وفاة السادات عاد إلى مصر من منفاه الاختياري سنة 1982، حيث استقبله الرئيس حسني مبارك لتُطوى بذلك صفحة طويلة من صراعه مع النظام في مصر. واستمر في عمله الصحفي حتى اعتزله والحياة العامة عام 2006 بسبب المرض.

مؤلفات محمود السعدني :

كتب محمود السعدني سيرته الذاتية وهي من أروع السير بالأدب العربي وقد حملت عنوانين عدة منها:

  • الولد الشقي جزء أول: قصة طفولته وصباه في الجيزة.
  • الولد الشقي جزء ثاني: قصة بداياته مع الصحافة.
  • والولد الشقي في السجن: صور متنوعه عن شخصيات عرفها في السجن.
  • الولد الشقي في المنفى: قصة منفاه بالكامل.
  • الطريق إلى زمش: ذكرياته عن أول فترة قضاها في السجن في عهد الرئيس عبد الناصر.
ومن كتبه الأخرى نذكر:
  • مسافر على الرصيف: صور متنوعة عن بعض الشخصيات الأدبية والفنية التي عرفها.
  • ملاعيب الولد الشقي: مذكرات ساخرة.
  • السعلوكي في بلاد الإفريكي: رحلات إلى إفريقيا.
  • الموكوس في بلد الفلوس: رحلة إلى لندن.
  • وداعاً للطواجن: مجموعة مقالات ساخرة.
  • رحلات ابن عطوطة: رحلات متنوعة.
  • أمريكا يا ويكا: رحلة إلى أمريكا.
  • مصر من تاني: مجموعة مقالات عن تاريخ مصر.
  • عزبة بنايوتي: مسرحية.
  • قهوة كتكوت: رواية.
  • تمام يا فندم: مجموعة من المقالات المجمعة في كتاب.
  • المضحكون: وصف لبعض الشخصيات الكوميدية في السينما المصرية.
  • حمار من الشرق: وصف ساخر للوطن العربي.
  • عودة الحمار: الجزء الثاني من «حمار من الشرق».
  • بالطول والعرض رحلة إلى بلاد الخواجات.

وكان السعدني من أبرز المتذوقين للأصوات، وصدر له في الخمسينيات كتاب عنوانه “ألحان السماء” تناول فيه الحديث عن قارئي القرآن ومنهم الشيخان محمد رفعت ومصطفى إسماعيل، وله أيضاً عدة أعمال مسرحية.

الحياة الشخصية:

تزوج محمود السعدني ورزق بخمسة أبناء هم أكرم وهالة وأمل وهبة وحنان، وقد واصل نجله الكاتب الصحفي أكرم السعدني الكاتب الصحفي بمجلة صباح الخير ومؤسسة روزاليوسف درب والده.

الوفاة:

توفي السعدني يوم الثلاثاء 4 مايو 2010 عن عمر يناهز 82 عاماً إثر أزمة قلبية حادة.

الجوائز والتكريمات:

  • حصل محمود السعدني علي جائزة نقابة الصحفيين المصريين التقديرية، والتي تعد أرفع جوائز النقابة، عام 2008.
  • قدمت منى محمود البزاوي حفيدة محمود السعدني فيلم “جدو الشقي” عن حياة جدها كمشروع تخرج وشاركت به في مسابقة للأفلام التسجيلية القصيرة وحصلت على المركز الأول.

الأقوال:

  • ” القائد الحقيقي ليس هو الذي يَقود في حياته ، و لكن هو الذي يترك خلفهُ مصابيح تُـضِـيء الطريق مِـن بعده “.
  • “بعد خروجي من السجن، قررت أن أصاحب وزير الداخلية،حتى لا أدخله مرة أخرى فلقد تعبت.. أليست السجون تفتح وتغلق بأمره.. وفعلاً كان..لكن المنحوس منحوس، فقد وجدت نفسي،أنا و وزير الداخلية ورئيس المخابرات في السجن”.
  • ” الحزن العظيم نتيجة هموم عظيمة، والهموم العظيمة لا تسكن إلا نفوسًا أعظم.. والنفوس الأعظم تغلق نفسها على همها وتمضي”.
  • ” ليس لمجرد أنك على صواب أن أكون انا على خطأ…فأنت لم ترى الحياة من زاويتي”.
  • “في المجتمع الراسمالي، عندما تكون لص صغير فإن البوليس يتبعك، و عندما تكون لص كبير فإن البوليس يحرسك.”
  • “أصحاب الأحلام الكبيرة هُم الأطول عمراً, لأنّ عمرهم لا يُقاس كباقي الناس بالسنين التي عاشوها و لكن بالحلم الذي حلموا به”.
  • ” لا تبحث عن محامي يعرف القانون، بل ابحث عن محامي يعرف القاضي !”.
  • ” رغم الظلام الذي اكتنف حياتي، و رغم البؤس الذي كان دليلي و خليلي، إلا أنني لست آسفاً على شيئ، فلقد كانت تلك الأيام حياتي”.
  • “الحقيقة التى اكتشفناها بعد فوات الأوان هى أننا لا نعرف شيئا، وأن ما نعرفه هو أقل مما يجب، وأتفه مما ينبغى، وأن الكتب كثيرة والعمر قصير، وأن المعرفة طريق ليس له نهاية، بينما الإنسان يولد ليموت، ويقرأ لينسى، ويتعلم ليكتشف فى النهاية أنه أصبح أجهل مما كان !!”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.dw.com/
  • https://twitter.com/saadanyy1927
  • https://www.elwatannews.com/
  • https://rosaelyoussef.com/
  • https://www.noor-book.com/
اعلاميونمثقفون

محمود السعدني.. أحد أشهر رواد الأدب الساخر في العالم العربي



حقائق سريعة

  • له من الكتب 34 كتابًا، كان أولها « الجزائر أرض اللهب والنار» مشاركة مع الكاتب الراحل محمد عودة.
  • أصدر مجلة 23 يوليو في لندن وكانت أول مجلة عربية تصدر هناك.
  • كانت له علاقات بعدد من الحكام العرب مثل معمر القذافي وصدام حسين.
  • تميز أسلوبه بالتخلي عن البلاغة التقليدية ونحت قاموس جديد من الألفاظ التي تجمع بين الفصحى والعامية المصرية.
  • عندما مجموعة قصصية بعنوان “خوخة السعدان” توقع له النقاد أن يكون منافساً قوياً للكاتب المصري البارز يوسف إدريس، إلا أن حياة السعدني وكتاباته أخذت منحى آخر.
  • ضعفت ذاكرة السعدني في مرضه الأخير الذي استمر سنوات حتى كان ينسى من حوله. ومنعه المرض من الخروج من بيته أو الكتابة الأسبوعية التي ظلت منتظمة حتى عام 2006.
  • أسس نادى الصحفيين فى شارع البحر الأعظم بعد أن استقر فى مصر، وجعل منه ملتقى فكريًا وأدبيًا، غير أن النادى فقد بريقه باستسلام مؤسسه للمرض ثم الرحيل.

معلومات نادرة

  • أثناء زيارة صحفية إلى سوريا قبيل الوحدة بين البلدين، طلب أعضاء الحزب الشيوعي السوري من السعدني توصيل رسالة مغلقة للرئيس جمال عبد الناصر فسلمها لأنور السادات دون أن يعلم محتواها. وسببت سجنه.
  • يقول السعدني أن معمر القذافي حاول التوسط لهُ عند السادات إلا أن السادات رفض وساطته وقال «أن السعدني قد أطلق النكات عليَّ وعلى أهل بيتي ويجب أن يؤدب ولكني لن أفرط في عقابه».
  • لما استدعى السادات السعدني، سأله: كيف تؤلف النكت ضدي يا ولد يا سعدني وأنا رئيس مصر، اختاره الشعب عبر الاستفتاء العام أمام سمع وبصر العالم بنسبة 90.04%؟ فرد عمنا محمود السعدني: والله ياريس النكتة دي مش من تأليفي!.
  • استدعت قطر محمود السعدني باوائل السبعينيات وطلبوا منه كتابة تاريخ قطر مسك ورقه وقلم وقالهم: ها قولوا لي عملتوا ايه من امبارح للنهارده.
  • روى أكرم محمود البزاوي حفيد محمود السعدني أن جده ذهب لأداء اختبارات معهد التمثيل مع شقيقه صلاح وعادل إمام وسعيد صالح بعد أن سمع أن الفائز في اختبارات المعهد سيحصل على 7 جنيهات، والمفارقة أن جده محمود هو الوحيد الذي اجتاز الاختبارات بينما رسب صلاح السعدني وعادل إمام وسعيد صالح.
  • عندما ترأس تحرير مجلة صباح الخير المصرية في الستينات استطاع رفع توزيعها إلى معدلات غير مسبوقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى