• بيتر دي فريس
  • هيجل
  • مهاتير-محمد
  • عمار-الشريعي
  • موفق-الخاني
  • جون-ترافولتا
  • إليزابيت-مونتاغيو
  • جيمس-باركنسون
  • جورج-سوروس
  • جينيفر-لورانس
  • لويس-إيسن


حقائق سريعة

  • تستخدم إليف أسلوب السرد في ألف ليلة وليلة في روايتها لبناء أكثر من قصة داخل رواية واحدة.
  • أشهر رواياتها: “قواعد العشق الأربعون”؛ “قصر القمل”؛ “لقيطة إسطنبول”؛ “مرايا المدينة”؛  “أنا وسيّدي”؛ “الصوفي”؛ “النظرة العميقة”؛ “حليب أسود”؛ 10 دقائق 38 ثانية في هذا العالم الغريب”.
  • أسمت ابنتها زيلدا على اسم زيلدا فيتزجرالد، وأسمت ابنها على اسم الزاهر، بطل إحدى قصص بورخيس.
  • شغلت منصب أستاذة محاضرة في مادة الدراسات والأجناس في جامعة أريزونا.

معلومات نادرة

  • تقول شفق إن نشأتها في عائلة لا تحكمها القوانين الذكورية التقليدية كان له كبير الأثر على كتابتها. وتستخدم الكاتبة اسمها الأول واسم أمها كاسم أدبي توقع به أعمالها.

إليف شفق.. مؤلفة رواية ” قواعد العشق الأربعون” والمدافعة عن حقوق المرأة

1971- / تركيّة

أحد أشهر الكتاب الأتراك المعاصرين،تكتب بالتركية والإنجليزية، ترجمت أعمالها إلى ما يزيد عن 30 لغة، كما مارست العمل الأكاديمي في عدة جامعات عالمية مرموقة

الولادة والنشأة:

ولدت إليف بيلغين والمعروفة باسم إليف شفق، في 25 أكتوبر 1971، في ستراسبورغ بفرنسا. والدها هو الفيلسوف، نوري بيلغين، وأما والدتها فهي شفق أتيمان التي أصبحت دبلوماسية، فيما بعد. انفصل والدها عندما كان عمرها عامًا واحدًا فربتها أمها. وقضت سنوات المراهقة في مدريد، إسبانيا قبل أن تعود إلى بلدها الأصلي تركيا.

ومع أنها تنقلت خلال حياتها بين العديد من المدن والدول، بما في ذلك تركيا وألمانيا والأردن وميتشيغن وأريزونا. إلا أنها بقيت شديدة الارتباط بمدينة اسطنبول.

الدراسة:

تحمل شفق شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الشرق الأوسط التقنية في تركيا. كما تحمل شهادة الماجستير في «الجندر والدراسات النسوية» والدكتوراه في العلوم السياسية من الجامعة ذاتها.

الأعمال:

صدر لإليف شفق قصة Kem Gözlere Anadolu والتي نُشِرت في عام 1994 التي كانت بوابة إليف إلى عالم الأدب. وبعدها نشرت روايتها الأولى عام 1998 وهي Pinhan أو The Sufi، والرواية عبارة عن عمل أدبي صوفي.

ثم كانت روايتها الثانية والتي حملت عنوان Mirrors of the City، وهي تجمع بين التصوف اليهودي والإسلامي في حقبة تاريخية تنتمي للقرن السابع عشر.

وبعدها جذبت شفق القراء إليها من خلال رواية Mahrem، والتي فازت عنها بجائزة “اتحاد الكتاب الأتراك” في عام 2000. ثم صدر لها رواية Bit Palas، وكانت من أكثر الكتب مبيعًا في تركيا وقتها.

ثم أعقبت هذه الرواية بكتاب Med-Cezir وهو عبارة عن مجموعة من المقالات حول التمييز الجنسي بين الرجل والمرأة والفكر اليهودي وعلاقة ذلك بالأدب. لتنشر بعدها باللغة الإنجليزية رواية The Saint of Incipient Insanities، وراوية The Bastard of Istanbul والذي كان الكتاب الأكثر مبيعًا لعام 2006 في تركيا.

وقد تسببت تلك الرواية في استدعاء إليف من قِبَل الحكومة التركية بتهمة ‘إهانة تركيا’، ولكن بُرئت من هذه الاتهامات في النهاية.

وبعد ولادة ابنتها في عام 2006 عانت شفق من اكتئاب ما بعد الولادة لأكثر من عشرة أشهر، وهي الفترة التي تناولتها في سيرتها الذاتية الأولى عن نفسها، وقد قدَّمت هذه الفقرة تحت اسم “الحليب الأسود”، الذي يجمع بين الخيال والواقع.

إليف شفق
إليف شفق

قواعد العشق الأربعون:

في عام 2010 نشرت إليف شفق روايتها الأشهر “قواعد العشق الأربعون” THE FORTY RULES OF LOVE، والتي قد تم نشرها في عدة دول في العالم وترجمت إلى لغات عدة، كما بيع منها أكثر من 150,000 نسخة على الفور في شهر واحد فقط. كما يُعد هذا الكتاب الأكثر مبيعًا في تركيا.

تتحدث الرواية عن قصة حب بين ربة منزل يهودية أمريكية ورجل صوفي يعيشون في أمستردام، حيث تنشأ بينهم علاقة غير طبيعية وفقًا لأديانهم وتوجهاتهم المختلفة.

ومع أن التصوف قد لعب دورًا هامًا في كتابات إليف السابقة، إلا أنها تعاملت في هذا الكتاب مع هذا الموضوع بشكل مباشر.

نشرَت شفق في عام 2016 قصةً قصيرة بعنوان العصفور المُهاجِر ” A Migrating Bird” ورواية بعنوان ثلاث بنات حوّاء ” Havva’nın Üç Kızı” أو كما عُرِفَت عالميًا ” Three Daughters of Eve” وقد استطاعت أن تكون هذه الرواية ضمن قائمة الروايات الأكثر قراءة لعام 2016.
وفي عام 2019 نشرَت رواية “10 دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب” أو “10 Minutes 38 Seconds in This Strange World”، وكتاب “كيف تبقى عاقلًا في عصر الانقسام” أو “How to Stay Sane in an Age of Division” في عام 2020
وفي عام 2021 صدر لها رواية جزيرة الأشجار المفقودة “The Island of Missing Trees” التي سُرعانَ ما تصدّرَت قائمة الكتب والروايات الأكثرَ مبيعًا.

وإلى جانب الكتابة تقوم شفق بنشر منشورات ومقالات يومية وشهرية في تركيا. كما نشرت في العديد من الصحف الأوروبية والأمريكية، بما في ذلك The Guardian، وLe Mond، و The New York Times، و Wall Street Journal، و The Washington Post، و Berliner Zeitung وTime Magazine.

التدريس:

مارست إليف شفق العمل الأكاديمي فدرست في عدد من الجامعات في أمريكا وتركيا، بما في ذلك جامعة ميشيغان، وجامعة أريزونا، وجامعة اسطنبول.

كما درّست عدد من الدورات الأكاديمية عن التاريخ التركي ودراسات المرأة والأدب، بما في ذلك بعض المناهج الدراسية عن ‘التاريخ العثماني’، و’تركيا والهويات الثقافية’، و’المرأة والكتابة’ و’التمييز الجنسي في العالم الإسلامي’، و’المنفى والأدب والخيال’، و’سياسة الذاكرة’، وغير ذلك.

الحياة الشخصية:

تزوّجت إليف شفق من أيوب كان في عام 2005، ورُزِقَت بطفلتها الأولى شهرزاد زيلدا Şehrazat Zelda في عام 2006، وفي عام 2008 رُزِقَت بابنها الثاني أمير ظاهر ” Emir Zahir”.

شفق-وزوجها أيوب
شفق-وزوجها أيوب

الجوائز والتكريمات:

  • نالت إليف شفق جائزةً من معهد علماء الاجتماع عن أطروحتها لنيل الماجستير في موضوع الإسلام، والنساء، والتصوف.
  • وعام 1998 مُنحت عليها جائزة “Rumi Prize”.
  • وجائزة “اتحاد الكتاب الأتراك” في عام 2000.

الأقوال:

من أقوال إليف شفق:

  • “لقد اعتاد محي الدين بن عربي أن يقول سأبحث عن دين الحب أينما كان حتى لو كان عند اليهود أو النصارى أو المسلمين، إن الأصوليين يتبعون دين الخوف فتكون سياستهم التخويف. إن الصوفي المسلم يتبع دين الحب تماما مثل ما قال ابن عربي لا يوجد دين أرقى من دين الحب ، إن روايتي قواعد العشق الأربعون تعرض نظرة ثاقبة على الفلسفة القديمة القائمة على وحدة جميع الأديان والشعوب”.
  • ” الكتابة هي تكريسٌ للعزلة، اختيارٌ للانطواء على الانبساط،مادةً خامًا لهم للكتابة-  لكنّ فعل الكتابة والاتصال مع الذات يحتاج لعزلة خالصة”.
  • ” اقرأ كثيراً، ونوّع قراءاتك، لكن لا تُلزم نفسك بالقراءة لنفس الكتّاب، وسّع أفق قراءتك. كن جموحاً ولا منطقياً؛ فالخيال لا يمكن أن يقتصر على ما هو متوقع”.
  • “لا تكنْ قاسياً مع شخصيات كتبك، لا تتعالى عليهم، مهمتك ككاتب ليس الحكم عليها، بل فهمها ومساعدة الآخرين على ذلك، تذكر: أن تحيا شخصياتك تلك هي كلمة السر”.
  • ” اعتقد أن القومية بالنسبة لنا ليست نقاشًا نظريًا أو أكاديميًا أو لغويًا بحتًا. لقد رأينا ذلك أيضًا على أرض الواقع، وأنا أنتقد القومية بشدة لأنني أعتقد أنها في جوهرها مثيرة للانقسام بشكل لا يصدق، وقد كانت كذلك دائمًا”.
  • ” أنا من تركيا، بلد ذو تاريخ قديم وغنى للغاية ولكن ذاكرته ضعيفة. نحن الأتراك مجتمع يعانى من فقدان الذاكرة الجماعي. علاقتنا بالماضى مليئة بالتصدعات والفراغات. ولهذا أكتب فى رواياتى عن هذه الفراغات”.
  • ” الاعتداءات الجنسية والعنف القائم على النوع الاجتماعي يمثلان مشكلة كبيرة في تركيا”.
  • ” أكتب منذ 15 عاماً باللغة الإنكليزية، ثم أحيل نصّي على مُترجِم تركي. بمُجرَّد أن أتلقّى النسخة التركية، أعيد صوغها. علاقتي العاطفية للغاية مع اللغة التركية، تزعجني في بعض الأحيان. في اللغة الإنكليزية، أشعر أنني أكثر حرية. أعبِّر عن الكآبة بشكلٍ أفضل باللغة التركية، الإنكليزية هي لغة الفُكاهة والسُخرية”.
  • ” الصوفية مصدر إلهامي، منذ روايتي الأولى «بينهان». والقرّاء الذين تابعوني، منذ بدايتي، يعرفون ذلك جيِّداً. أنا قرأت كثيراً، ودرست التصوُّف جيِّداً، وعندما تصوَّفت وجدت أن هناك نافذة جديدة، تماماً، قد فُتحت في عقلي وقلبي، ورأيت الحياة بمنظور مختلف، ولم أنحَزْ إلى الصوفية، بل صارت جزءاً من قلبي وروحي. ليتنا جميعاً نهرب من الواقع إلى التصوُّف؛ فهذا مذاق خاصّ، لا يعرفه إلا المتصوِّفون”.

المصادر:

  • https://www.youm7.com/
  • https://saqya.com/
  • https://www.almayadeen.net/
  • https://www.dohamagazine.qa/
  • https://ar.wikipedia.org/
أدباءمثقفون

إليف شفق.. مؤلفة رواية ” قواعد العشق الأربعون” والمدافعة عن حقوق المرأة



حقائق سريعة

  • تستخدم إليف أسلوب السرد في ألف ليلة وليلة في روايتها لبناء أكثر من قصة داخل رواية واحدة.
  • أشهر رواياتها: “قواعد العشق الأربعون”؛ “قصر القمل”؛ “لقيطة إسطنبول”؛ “مرايا المدينة”؛  “أنا وسيّدي”؛ “الصوفي”؛ “النظرة العميقة”؛ “حليب أسود”؛ 10 دقائق 38 ثانية في هذا العالم الغريب”.
  • أسمت ابنتها زيلدا على اسم زيلدا فيتزجرالد، وأسمت ابنها على اسم الزاهر، بطل إحدى قصص بورخيس.
  • شغلت منصب أستاذة محاضرة في مادة الدراسات والأجناس في جامعة أريزونا.

معلومات نادرة

  • تقول شفق إن نشأتها في عائلة لا تحكمها القوانين الذكورية التقليدية كان له كبير الأثر على كتابتها. وتستخدم الكاتبة اسمها الأول واسم أمها كاسم أدبي توقع به أعمالها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى