• هيث-ليدجر
  • روبيرتو-باجيو
  • يحيى-حميد-الدين
  • سعود-الفيصل
  • أحمد-زكي
  • ابن-عمير-الرستاقي
  • جون-فوس
  • رونالدو
  • جيمس-واتسون
  • مايكل-شوماخر
  • عبد الرشيد سادولايف


حقائق سريعة

  •  ولد في كفرشيما في لبنان، كانت أسرته تسكن في حوران ثم انتقل بعض أفرادها إلى حمص، وبدأوا يكتبون للولاة والحكّام، فأطلق عليهم لقب اليازجي وهو الكاتب بالتركية.
  • حافظ على تقاليد ولهجة قومه وأهل بلاده، فكان يغنّي بأغاني قومه، ويلبس العمامة على رأسه. ويجلس حسب العادات.
  • كان اليازجي يحفظ القرآن وديوان المتنبي الذي قال عنه أنه يمشي في الجو وسائر الشعراء يمشون على الأرض.
  • أثناء مرضه أصيب بفقد ابنه حبيب وهوبكر أولاده وكان في عز شبابه، ومن فرط حزنه مات بعده بـ 40 يوماً متأثراً عليه.
  • قيل عنه أنه فخر العرب ولو أن الله أبقاه للغة العربية لنالت خيرًا كثيرًا فوق ما نالت بسببه.

معلومات نادرة

  • تمت ترجمة الكتاب المقدس كاملاً في 23 أغسطس 1864، وتم طبعه في 29 مارس سنة 1865. واشترك في إنجاز فهرست الكتاب المقدس حيث ظهرت الطبعة الأولى للكتاب المقدس باللغة العربية في 29 مارس سنة 1865.
  • هاجر عدد كبير من أسرته إلى لبنان وعلى رأسهم سعد اليازجي، والذي أصبح فيما بعد كاتباً للأمير أحمد المعني آخر حاكم للبنان من المعنيين، ونال حظوة عنده فلقبه “بالشيخ” لوجاهته وعلمه، وأصبح هذه اللقب يدور مع أفراد الأسرة. وخلال القرن الثامن عشر كتب آل اليازجي للأمراء الأرسلانيين والشهابيين.

ناصيف اليازجي.. أحد أهم أعلام النهضة العربية في القرن 19

1800- 1871/ لبناني

لعب دورًا كبيرًا في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب، وشارك في أول ترجمة للإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث.

الولادة والنشأة:

ولد ناصيف بن عبد الله بن جنبلاط بن سعد اليازجي بتاريخ 25 مارس/ آذار عام 1800في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني. وهو حمصي الأصل.

كان والده عبد الله اليازجي كاتباً لدى الأمير حيدر الشهابي في قرية كفرشيما.

كفرشيما هي القرية التي قدم منها لاحقاً فيلمون وهبي، حليم الرومي، ماجدة الرومي، عصام رجي، ملحم بركات، ماري سليمان، ابراهيم وخليل وحبيب ووردة اليازجي، ومؤسسا جريدة الأهرام المصرية بشارة وسليم تقلا، وغيرهم من المبدعين.

الدراسة:

كان ناصيف اليازجي محباً للشعر والأدب منذ صغره، وكان يقضي معظم وقته بالمطالعة وتصفّح ما تصل إليه يده من كتب النحو واللغة ودواوين الشعراء. ولما لم تكن الكتب المطبوعة سهلة المنال في عصره، فقد اعتمد على الكتب التي يستعيرها من المكتبات الخاصة، وكان يحفظ زبدة بعضها من قراءة واحدة وبعضها ينسخه بخط يده للعودة إليه لاحقاً.

وقد تلقى ناصيف تعليمه على يد والده في بادية الأمر، ثم أكمله على يد راهب ماروني. واستطاع نظم الشعر وهو في العاشرة من عمره.

الأعمال:

كان ناصيف اليازجي شاعراً زجالاً وخطاطاً ماهراً جداً مما جعل البطريك أغناطيوس يدعوه ليكتب له في دير القرقفة قرب كفرشيما. ولما ازدادت شهرته كثيراً استدعاه الأمير بشير الشهابي الكبير حاكم لبنان وجعله من كتاب ديوانه، وبقي في خدمته 12 سنة.

ولكن نفي الأمير بشير خارج لبنان جعل اليازجي ينتقل مع عائلته إلى بيروت، حيث تفرغ للمطالعة والتأليف والتدريس ونظم الشعر ومراسلة الأدباء فذاع صيته واشتهر ذكره أكثر من ذي قبل.

الشيخ-ناصيف-اليازجي
الشيخ-ناصيف-اليازجي

اتصل اليازجي بالمرسلين الأمريكيين مصححاً مطبوعاتهم، وخاصة الكتاب المقدس الذي كان باشر بترجمته كلٌُ من الدكتور إلي سميث وكرنيليوس فانديك. ثم أصبح عضواً في الجمعية السورية ( وهي كالمجمع العلمي آنذاك) فالتف حوله الأدباء وغيرهم بهدف الاستفادة من بحر علمه باللغة العربية وخاصة بالنحو والبيان.

كما تتلمذ الكثير على يديه. وجعله الأمريكان أستاذاً في مدارسهم فانتشر ذكره في البلاد العربية كلها وراسله كبار الأدباء والشعراء العرب.

وفي عام 1863 استقدم الأديب والمفكر الكبير بطرس البستاني ناصيف اليازجي للتعليم في المدرسة الوطنية التي افتتحها في بيروت. واشتغل الاثنان على تصحيح الجزء الأول من معجم “محيط المحيط”. وبعد إنشاء المدرسة البطريكية كان اليازجي أحد أساتذها إلى جانب تدريسه بالمدرسة الوطنية .
كما اشترك الشيخ ناصيف اليازجي مع الدكتور كرنيليوس فانديك والمعلم بطرس البستاني والشيخ يوسف الأسير الأزهري في ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة العربية.

مؤلفات اليازجي:

ألف ناصيف اليازجي في مجالات عدة، شملت الصرف والنحو والبيان واللغة والمنطق والطب والتاريخ، كما ترك ديواناً في الشعر، ومراسلات شعرية ونثرية، نذكر من هذه المؤلفات:

  • نار القرى في شرح جوف الفرا في الصرف والنحو.
  • فصل الخطاب في أصول لغة الأعراب وهي رسالة في التوجيهات النحوية.
  • عقد الجمان في علم البيان.
  • مجمع البحرين وهو يشتمل على ستين مقامة على غرار مقامات الحريري وبديع الزمان الهمداني.
  • ديوان ناصيف اليازجي.
  • طوق الحمامة.
  • قطب الصناعة في أصول المنطق والتذكرة في أصول المنطق.
  • الحجر الكريم في الطب القديم.
  • فاكهة الندماء في مراسلات الأدباء.
  • رسالة تاريخية في أحوال لبنان في عهده الإقطاعي.
  • العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب. هذبه وأكمله ابنه إبراهيم اليازجي.

الحياة الشخصية:

تزوج وأنجب أربعة أولاد وهم حبيب ووردة وإبراهيم وخليل وجميعهم من الأدباء المرموقين، وإن تميز منهم إبراهيم اليازجي بشكل كبير. فقد ابنه حبيب عام 1871 قبل وفاته بأربعين يوماً.

الوفاة:

ظل ناصيف اليازجي يدرس ويعلم ويؤلف حتى أصيب بفالج شل شطره الأيسر سنة 1869م. ثم توفي بتاريخ 8 فبراير عام 1871عن عمر ناهز ال71عاماً.

الجوائز والتكريمات:

  • نالت مقالات وأبحاث ناصيف اليازجي شهرة عالمية، وتم تكريمه في العديد من البلاد العربية وونال عضوية عدة جمعيات عربية.
  • وتعبيرًا عن تقدير الجالية السورية اللبنانية له فقد تم نصب تمثال من البرونز له في بيروت ومن ثم تم نقله إلى المتحف.

الأقوال:

  • ” طالَ البِعادُ فطالَ الشَّوقُ والكَمَدُ وقـصَّرتْ هِـمَّتي والصبرُ والجَلَدُ يُـقرِّبُ الـوهمُ داراً حينَ اقصِدُها يـحـولُ مــن دونِـها أمـرٌ فـتبتعِدُ”.
  • ” يَفيضُ بكلِّ عامٍ نيلُ مِصرٍ ومنهُ كُلَّ يومٍ فيضُ نيلِ وليسَ الجودُ بالأموال جوداً ولكن بالبَشاشةِ والقَبُولِ إذا كان الكريمُ عَبُوسَ وجهٍ فما أحلَى البَشاشَةَ”.
  • ” ألا يا جامعَ الأمـوالِ هَـلاَّ جَمَعْتَ لَها زماناً لافْتِـرَاقِ رأيتُكَ تطلبُ الإبحارَ جَهْـلاً وأنتَ تكادُ تغرقُ في السَّواقي إذا أحرزْتَ مالَ الأرضِ طُرَّاً فما لَكَ”.
  • ” وكم يمضي الفِراقُ بلا لِقاءٍ ولكنْ لا لِقاءَ بِلا فِراقِ أضَلُّ النَّاسِ في الدُّنيا سَبيلاً مُحِبٌّ باتَ منها في وِثاقِ وأخسَرُ ما يَضيعُ العُمرُ فيهِ”.
  • “ذهب الحبيب فيا حشاشة ذوبي                                  أسفاً عليه ويا دموع أجيبي”.

المصادر:

  • https://www.youm7.com/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.annahar.com/
  • https://www.pinterest.com/
  • https://adabworld.com/
  • https://aleph-lam.com/
مثقفونمفكرون

ناصيف اليازجي.. أحد أهم أعلام النهضة العربية في القرن 19



حقائق سريعة

  •  ولد في كفرشيما في لبنان، كانت أسرته تسكن في حوران ثم انتقل بعض أفرادها إلى حمص، وبدأوا يكتبون للولاة والحكّام، فأطلق عليهم لقب اليازجي وهو الكاتب بالتركية.
  • حافظ على تقاليد ولهجة قومه وأهل بلاده، فكان يغنّي بأغاني قومه، ويلبس العمامة على رأسه. ويجلس حسب العادات.
  • كان اليازجي يحفظ القرآن وديوان المتنبي الذي قال عنه أنه يمشي في الجو وسائر الشعراء يمشون على الأرض.
  • أثناء مرضه أصيب بفقد ابنه حبيب وهوبكر أولاده وكان في عز شبابه، ومن فرط حزنه مات بعده بـ 40 يوماً متأثراً عليه.
  • قيل عنه أنه فخر العرب ولو أن الله أبقاه للغة العربية لنالت خيرًا كثيرًا فوق ما نالت بسببه.

معلومات نادرة

  • تمت ترجمة الكتاب المقدس كاملاً في 23 أغسطس 1864، وتم طبعه في 29 مارس سنة 1865. واشترك في إنجاز فهرست الكتاب المقدس حيث ظهرت الطبعة الأولى للكتاب المقدس باللغة العربية في 29 مارس سنة 1865.
  • هاجر عدد كبير من أسرته إلى لبنان وعلى رأسهم سعد اليازجي، والذي أصبح فيما بعد كاتباً للأمير أحمد المعني آخر حاكم للبنان من المعنيين، ونال حظوة عنده فلقبه “بالشيخ” لوجاهته وعلمه، وأصبح هذه اللقب يدور مع أفراد الأسرة. وخلال القرن الثامن عشر كتب آل اليازجي للأمراء الأرسلانيين والشهابيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى