حقائق سريعة
-
- كان جيمس واتسون طفلا ذكيا جداً ،تخرج من المدرسة الثانوية مبكرًا والتحق بجامعة شيكاغو في سن الخامسة عشرة. وفي سن 22 عامًا، حصل واتسون على درجة الدكتوراه في علم الحيوان من جامعة إنديانا.
- عارض بشدة الاعتقاد القائل بأن الجينات هي بروتينات لديها القدرة على التوالد، وأن الحمض النووي هو مجرد تمثيل رباعي نوكليوتيد يدعم الجينات.
- من نظرياته المثيرة للجدل أيضاً هي قوله بأنّه يجب إعطاء المرأة الحقّ في إجهاض الجنين في حال أثبتت التجارب أنّ هذا الجنين سيكون في المستقبل مثليّ الجنس.
- في أوائل عام 2007، تم ترتيب الجينوم الخاص بـ واتسون وإتاحته للجمهور على الإنترنت. بذلك يكون جيمس واتسون الرجل الثاني في التاريخ الذي حصل على تسلسل جينوم شخصي بالكامل.
- عمل واطسون في عدة مؤسسات وجامعات، ومنها: جامعة إنديانا، وجامعة هارفارد، ومعاهد الصحة الوطنيّة الأمريكيّة، بالإضافة إلى جامعة كامبريدج، وعمل أيضاً في معمل كافندش الذي يتبع إلى جامعة كامبردج في إنجلترا.
معلومات نادرة
- كانت آراؤه بشكلٍ عام مثيرةً للجدل وأثار بعضها الجدل لذلك تدهور وضعه المادي، الأمر الذي اضطره إلى المزايدة على جائزة نوبل الحاصل عليها عام 2014. وكان رجل الأعمال الروسي أليشير أوسمانوف قد أشترى الميدالية بمبلغ 4.1 مليون دولار أمريكي وأعادها إلى واتسون.
- نتيجة لـ نظرياته المثيرة للجدل، تم تعليق عضويته في مختبر كولد سبرينج هاربور بعد إطلاقه تصريحات بشأن العرق والذكاء في تشرين الأول/ أكتوبر 2007، حيث قال بأن أصحاب البشرة السوداء هم الأقل ذكاءً عن نظرائهم أصحاب البشرة البيضاء، وهو يعمل بشكلٍ دؤوب على إثبات صحة نظريّته هذه بالبراهين العلميّة. وبعد ذلك بأسبوع تقاعد بسبب الظروف غير المتوقعة وكبر سنه.
جيمس واتسون.. أحد مكتشفي بنية الحمض النووي DNA المثير للجدل
1928-/ أمريكي
توصل في عام 1953 إلى إكتشاف الهيكل الحلزوني المزدوج لجزيء الحمض النووي وهذا الاكتشاف يعد واحدًا من أهم الاكتشافات في القرن العشرين.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد جيمس واتسون في 6 أبريل/نيسان عام 1928 في ولاية شيكاغو الأمريكية ،كان والده رجل أعمال معروف وكان جيمس الولد الوحيد لديه ،أما والدته فتدعى جين ميتشيل.
كان جيمس يمضي الساعات بمشاهدة الطيور، فقرر التخصص في علم الحيوان. إلا أن حلمه تغير بعد أن قرأ كتاب إروين شرودنجر “ما هي الحياة” حيث ترك هذا الكتاب تأثيراً عميقاً فيه، وصمم على كشف السر الجيني، لذلك أختار علم الوراثة في النهاية.
الدراسة:
حصل جيمس واتسون على التعليم الابتدائي والثانوي. وسرعان ماظهرت عليه علامات النبوغ والموهبة ، وقد تمت دعوته إلى الراديو للمشاركة في برنامج Quiz for Kids. في عام 1943 حصل واتسون على منحة دراسية للدراسة في كلية تجريبية مدتها أربع سنوات في جامعة شيكاغو ، وهناك طور اهتمامًا بدراسة علم الطيور. في عام 1947 تخرج من الجامعة بدرجة البكالوريوس في العلوم الطبيعية ، وتابع تعليمه في جامعة إنديانا بلومنجتون ، بعد أن رفضت جامعة هارفارد ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا تسجيله للدراسات العليا، في عام 1950 حصل على الدكتوراه من جامعة إنديانا.
في هذا الوقت بات واتسون مهتمًا بعلم الوراثة وبدأ الدراسة في إنديانا تحت إشراف أخصائي في هذا المجال.
حصل جيمس واطسون على أكثر من إثنين وعشرين درجةً علميّة وفخريّة من الجامعات التي تعامل معها، وأهمّها: D.Sc: عام 1961م من جامعة شيكاغو، عام 1963م من جامعة إنديانا، وعام 1970م من جامعة لوس إيلامد، وعام 1972م من جامعة أديلفي، وعام 1973م من جامعة برانديس، وعدّة جامعات أخرى محلية وعالمية.
L.L.D: عام 1965م من جامعة نوتردام.
M.D.: عام 1986م من جامعة بوينو أرجنتينا.
الأعمال:
بعد أن تخرج و حصل على الدكتوراه أمضى جيمس واتسون سنتَه الأولى في كوبنهاجن كزميلِ ميرك في المجلس القومي للبحوث.أمضى جزءًا من ذلك العام مع عالم الكيمياء الحيوية هيرمان كالكار ثم عمل مع الفيروساتِ البكتيرية، وحاول دراسة مصير الحمض النووي لجزيئات الفيروس المُصابة.
في عام 1951 ذهب جيمس واتسون مع كالكار إلى محطة علم الحيوان في نابولي ،حيث قابل موريس ويلكينز في إحدى الندوات ، وشاهد لأول مرة نمط حيود الأشعة السينية للحمضِ النووي البلوري.
ثم نشر لينوس بولينغ نموذجه للولب ألفا للحمض الأميني في كاليفورنيا شكل ذلك دافعاً كبيراً له لتغيير اتجاه بحثه نحو الكيمياء البنيوية للأحماض النووية والبروتينات.
في عام 1953 استخلص واتسون وشريكه كريك، الهيكل الحلزوني المزدوج للحمض النووي في مختبر كافنديش. وجاء الإعلان الأولي في مؤتمر في بلجيكا، وفي نفس العام نُشرت الورقة البحثية حول هذا الاكتشاف في المجلة العلمية “Nature” .
وكان واتسون قد قدم ورقته البحثية حول الهيكل المزدوج للحمض النووي في الندوة الثامنة عشر لـ مختبر كولد سبرينج هاربور حول الفيروسات في حزيران/ يونيو من العام 1953.
وكانت هذه الورقة مفاجئة لكثير من الحاضرين الذين لم يكونوا على درايةٍ بعد بهذا الاكتشاف، ومعظمهم كانت تلك هي المرة الأولى التي يشاهدها فيها.
أصبح واتسون في عام 1956، أستاذًا مساعدًا في علم الأحياء في جامعة هارفارد.
على مر السنوات حصل واتسون على العديد من الترقيات ليصبح في النهاية أستاذ علم الأحياء في الجامعة وبقي فيها حتى عام 1976.
في الفترة التي تواجد فيها واتسون بجامعة هارفارد، كتب واتسون كتاب “البيولوجيا الجزيئية للجين”، و “الحمض النووي المؤتلف”.
تقلد واتسون منصب مدير ورئيس مختبر كولد سبرينج هاربور وبقي في هذا المنصب مدة 35 عاما. وفي وقت لاحق أصبح مستشار المختبر ثم المستشار الفخري له.
في عام 1990 تم تعيينه من قبل منظمة المعاهد الصحية الوطنية الأمريكية رئيسًا لمشروع الجينوم البشري ،لكنه قدم استقالته بعد ذلك بعامين نتيجة تعارض مع أستاذة الطب برنادين هيلي، ومن ثم مع مدير المنظمة في عدة مسائل تتعلق ببراءات اختراع.
في عام 2014، نشر واتسون بحثاً في مجلة The Lancet أشار فيه إلى أن المؤكسدات البيولوجية قد يكون لها دور مختلف عما هو معروف في أمراض منها السكري والخرف وأمراض القلب والسرطان.
إضافة إلى أبحاثه العلمية ، أيضاً نشر جيمس واطسون خمسة كتب:
- البيولوجيا الجزيئية للجين.
- اللولب المزدوج.
- قصة الدنا.
- البيولوجيا الجزيئية للخلية.
- الدنا المطعم : مقرر تعليمي قصير.
الحياة الشخصية:
في عام 1968 تزوج جيمس واتسون من إليزابيث لويس ورزقا بولدين، روفوس روبرت واتسون ودانكان جيمس واتسون. وقد كان روفوس الابن الأكبر، والذي ولد في عام 1970، يعاني من فصامٍ في الشخصية.
الجوائز والتكريم:
- جائزة ألبرت لاسكر للأبحاث الطبية الأساسية .
- وسام بنجامين فرانكلين للإنجاز المتميز في العلوم .
- جائزة تشارلز أ. دانا
- وسام كوبلي من الجمعية الملكية
- جائزة Eli Lilly في الكيمياء الحيوية
- زميل أكاديمية نيويورك للعلوم
- جائزة جيردنر
- جائزة هيلد
- الفارس الفخري القائد الفخري في وسام الإمبراطورية البريطانية [6] (KBE (هون.)
- جائزة جون كولينز وارين من مستشفى ماساتشوستس العام
- الميدالية الذهبية لجون جيه كارتي من الأكاديمية الوطنية للعلوم
- جائزة مؤسسة كول للتميز
- وسام الحرية
- وسام لومونوسوف
- وسام الاستحقاق من نادي لوتوس
- ميدالية مندل
- جائزة مشروع التكنولوجيا الحيوية الوطنية
- الميدالية الوطنية للعلوم
- جائزة أكاديمية نيويورك للطب
- جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب
- وسام أوتمير
- وسام الحرية الرئاسي
- جائزة مؤسسة الأبحاث
- وسام خريجي جامعة شيكاغو
- جائزة كلية لندن الجامعية
- وسام الجامعة في جامعة ولاية نيويورك ستوني بروك.
الأقوال:
- “يمكن للثروة العظيمة أن تحدث فرقًا هائلاً خلال العقد القادم إذا دعموا النخبة العلمية بشكل معقول. فقط النخبة. لأن النخبة هي التي تحقق معظم التقدم. يجب أن تقلق بشأن الأشخاص الذين ينتجون اختراعات جديدة حقًا ، وليس حالات الاختراق المتحذلق”.
- “يمكن اختبار الفكرة ، بينما إذا لم تكن لديك فكرة ، فلا يمكن اختبار أي شيء ولا تفهم شيئًا. الجزيء الذي تصنعه عند الإصابة بحروق الشمس أو عند تناول الكثير من الطعام هو جزء من نفس الجزيء الذي يحتوي على الإندورفين أو مادة أفيونية. لم يكن لدى أحد أبدًا فرضية حول سبب وجود الاثنين معًا”.
- “يجب أن نحكم أفعالنا بافتراض أن الناس خير من سيئون. في حين أن معظم سياساتنا الاجتماعية تملي على الناس أن يكونوا سيئين أكثر من كونهم صالحين. أنك تعرف أنك إذا فعلت شيئًا ما ، فسيتم الاستيلاء عليه من قبل الأغنياء لاستغلال الفقراء”.
- “هنا في مختبر كولد سبرينغ هاربور ، قمنا بإعادة ترتيب العديد من الفيروسات والبكتيريا وراثيًا كجزء من أبحاثنا الطبية. في الواقع ، لقد تمكنا من إنشاء أنواع جديدة تمامًا من جزيئات الحمض النووي عن طريق ربط المعلومات الجينية من كائنات مختلفة معًا – الحمض النووي المؤتلف”.
المصادر:
- https://www.arageek.com
- https://www.scientificamerican.com
- https://mawdoo3.com
- https://m.marefa.org
- https://xn--sgb8bg.net
- https://ar.wikipedia.org
حقائق سريعة
-
- كان جيمس واتسون طفلا ذكيا جداً ،تخرج من المدرسة الثانوية مبكرًا والتحق بجامعة شيكاغو في سن الخامسة عشرة. وفي سن 22 عامًا، حصل واتسون على درجة الدكتوراه في علم الحيوان من جامعة إنديانا.
- عارض بشدة الاعتقاد القائل بأن الجينات هي بروتينات لديها القدرة على التوالد، وأن الحمض النووي هو مجرد تمثيل رباعي نوكليوتيد يدعم الجينات.
- من نظرياته المثيرة للجدل أيضاً هي قوله بأنّه يجب إعطاء المرأة الحقّ في إجهاض الجنين في حال أثبتت التجارب أنّ هذا الجنين سيكون في المستقبل مثليّ الجنس.
- في أوائل عام 2007، تم ترتيب الجينوم الخاص بـ واتسون وإتاحته للجمهور على الإنترنت. بذلك يكون جيمس واتسون الرجل الثاني في التاريخ الذي حصل على تسلسل جينوم شخصي بالكامل.
- عمل واطسون في عدة مؤسسات وجامعات، ومنها: جامعة إنديانا، وجامعة هارفارد، ومعاهد الصحة الوطنيّة الأمريكيّة، بالإضافة إلى جامعة كامبريدج، وعمل أيضاً في معمل كافندش الذي يتبع إلى جامعة كامبردج في إنجلترا.
معلومات نادرة
- كانت آراؤه بشكلٍ عام مثيرةً للجدل وأثار بعضها الجدل لذلك تدهور وضعه المادي، الأمر الذي اضطره إلى المزايدة على جائزة نوبل الحاصل عليها عام 2014. وكان رجل الأعمال الروسي أليشير أوسمانوف قد أشترى الميدالية بمبلغ 4.1 مليون دولار أمريكي وأعادها إلى واتسون.
- نتيجة لـ نظرياته المثيرة للجدل، تم تعليق عضويته في مختبر كولد سبرينج هاربور بعد إطلاقه تصريحات بشأن العرق والذكاء في تشرين الأول/ أكتوبر 2007، حيث قال بأن أصحاب البشرة السوداء هم الأقل ذكاءً عن نظرائهم أصحاب البشرة البيضاء، وهو يعمل بشكلٍ دؤوب على إثبات صحة نظريّته هذه بالبراهين العلميّة. وبعد ذلك بأسبوع تقاعد بسبب الظروف غير المتوقعة وكبر سنه.
