• تشارلز-داروين
  • أوبرا -وينفري
  • غيتس
  • حنين-معصب
  • بن-كارسون
  • عدنان-بوظو
  • أحمد-زكي
  • هنري-فورد
  • زين الدين زيدان
  • بليز-باسكال
  • فرانسيس-فورد-كوبولا


حقائق سريعة

  • امضى 29 سنة في الجامعة قضاها طالبا ومدرساً
  • كان الشيخ مشرفاً ومؤسس لمجلة رسالة القرآن المغربية.
  • ألقى الشيخ الانصاري مئات الدروس والخطب المرئية والصوتية.
  • بدأ الشيخ تفسيرا للقرآن أسماه بصائر القرآن الكريم إلا أنه لم يتمه .
  • كان له أثر كبير في التربية والتزكية والتعليم في عدد كبير من مساجد مكناس.
  • أنشأ سلسلة تربوية أسماها منازل السائرين إضافة إلى العديد من السلاسل والمحاضرات المفردة وجميعها موجودة في موقع الشيخ.
  • اعتمد الدكتور فريد الانصاري “المنهاج الفطري” في الدين والدعوة جميعاً.
  • كان شديد الشغف بالقراءة منذ صغره، فكانت أنامله لا تهمل أي كتاب تقع عليه .
  • كان معروفاً بصدق إيمانه وإخلاص نيته وحسن خُلُقه وتواضعه مع الناس غير مكترث لمتاع الدنيا وملذاتها.
  • عاش حياة بسيطة سواء من حيث المسكن والمأكل والملبس رغم أنه تقلد العديد من المناصب

 

 


معلومات نادرة

  • لم يترك الدكتور فريد الأنصاري سيرة ذاتية تروي قصة حياته الكاملة، كما فعل غيره من العلماء والمفكرين ،وإنما اكتفى برواية قصصه الذاتية في بعض من مقدمات كتبه.
    وهناك قول يعتبر أن رواية ” كشف المحجوب” هي سيرة ذاتية له.

فريد الأنصاري.. فقيه الأدباء وأديب الفقهاء في عصرنا الحالي

2009-1960/ مغربي

عرف بنبوغه العلمي المبكر ونشاطه الدعوي المتميز الداعي إلى تأصيل المنهج العلمي الشرعي المنطلق من القرآن إلى العمران

الولادة والنشأة:

ولد فريد بن حسن الأنصاري الخزرجي السجلماسي في قرية “انيف” بإقليم  الرشيدية جنوب شرق المغرب عام 1960.

كان والده، وهو خريج القرويين، مدرساً هناك، وأمه امرأة صالحة يعود لها الفضل في سلك ولدها لطريق التدين.

انتقل مع عائلته إلى  (الجرف)، الراشيدية ونشأ بقية طفولته هناك، وقد هيأ له الله تعالى نشأة علمية متينة، حيث بدأ بتعلم القرآن الكريم والحديث الشريف والمتون.

الدراسة:

بعد أن أنهى فريد الأنصاري تعليمه الابتدائي سنة 1974 بعد أن أسقطه والده سنتين اثنتين في هذه المرحلة، تشديداً منه عليه في التأهيل العلمي.

أما في المرحلة الإعدادية فكان على الانصاري أن يغادر البيت إلى بلدة (أرفود) القريبة، حيث مكث فترة  في بيت عمته، وفترة في السكن الداخلي التابع للمؤسسة التعليمية.

وفي هذه المرحلة قرأ  الشعر الجاهلي، وروايات المنفلوطي، وروايات جرجي زيدان، وغيرها الكثير.

وبعد أن أتم تعليمه الجامعي حصل على دكتوراه الدولة في الدراسـات الإسـلامية تخصص أصول الفقه، من كلية الآداب بجامعة الحسن الثاني في­ المغرب.

إضافة لذلك حصل الأنصاري على دبلوم الدراسات العليا، دكتوراه السلك الثالث في الدراسات الإسلامية، تخصص أصول الفق من كلية الآداب في جامعة محمد الخامس في العاصمة ­الرباط.

وكذلك حصل على دبلوم الدراسات الجامعية العليا (نظام تكوين المكونين)، والماجستير في الدراسات الإسلامية، ­ تخصص أصول الفقه، من كلية الآداب في جامعة محمد الخامس في­ الرباط.

كذلك حصل على الإجازة في الدراسات الإسلامية من كلية الآداب بجامعة محمد بن عبد الله ­في فاس.

الأعمال:

في سنته الأولى في الدراسات العليا 1986/1985  أنجز فريد الأنصاري بحثاً في موضوع:

”الأصول والأصوليون المغاربة: بحث ببلوغرافي” تحت إشراف الدكتور الشاهد البوشيخي.

وفي السنة الثانية أنجز بحثا في موضوع:

” مصطلحات أصولية في كتاب الموافقات: مادة قصد نموذجا” تحت إشراف الدكتور الشاهد البوشيخي أيضاً.

وفي عام 1990/1989 سجل بحثا لنيل دبلوم الدراسات العليا/ الماجستير في موضوع:

” مصطلحات أصولية في كتاب الموافقات” تحت إشراف الدكتور الشاهدالبوشيخي.

ومع بداية عام 1991 سجل بحث الدكتوراه في موضوع:

” المصطلح الأصولي عند الشاطبي” تحت إشراف الدكتور الشاهد البوشيخي، وناقش الأطروحة سنة 1998.

بعد حصوله على الدكتورىاه عمل الأنصاري أستاذاً جامعياً في أكثر من جامعة، كما أستاذاً زائراً بدار الحديث الحسنية للدراسات الإسلامية العليا بالرباط.

وأستاذاً بمركز تكوين الأئمة والمرشدات بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرباط وغيرهم الكثير.

ووصل لمنصب رئيس شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب، جامعة مولاي إسماعيل بمكناس المغرب.

وهو أستاذُ لأصول الفقه ومقاصد الشريعة بالجامعة نفسها.

ورئيس لوحدة (الفتوى والمجتمع ومقاصد الشريعة) في قسم الدراسات العليا في نفس الجامعة.

وعلى مستوى التأليف فقد نشر الدكتور فريد الأنصاري الكثير من المقالات والتي تناولت العديد من المجالات، وتميزت فريد  بحسها الأدبي الجميل.

نشر هذه المقالات بجرائد ومجلات محلية ووطنية ودولية. ومن هذه الجرائد نذكر:

  • التجديد المغربية، المحجة المغربية، المساء المغربية.
  • حراء التركية، إسلام أون لاين الالكترونية، رسالة القرآن المغربية.
  • موقع الفطرية الذي قام بتاسيسه يحوي على عدد من مقالاته.

ألف الدكتور فريد الأنصاري الكثير من الكتب منها ما هو علمي ومنها ما هو أدبي.

من أعماله العلمية:
  •  التوحيد والوساطة في التربية الدعوية.
  • أبجديات البحث في العلوم الشرعية: محاولة في التأصيل المنهجي.
  • قناديل الصلاة – مشاهدات في منازل الجمال.
  •  المصطلح الأصولي عند الشاطبي.
  • ميثاق العهد في مسالك التعرف إلى الله.
  • جمالية الدين: كتاب في المقاصد الجمالية للدين.
  • بلاغ الرسالة القرآنية من أجل إبصار لآيات الطريق.
ومن أعماله الأدبية:
  • ديوان القصائد
  • الوعد.
  • جداول الروح.
  • ديوان الإشارات.
  • كشف المحجوب.
  • مشاهدات بديع الزمان النورسي.
  • آخر الفرسان.
  • ديوان المقامات

منهجه في الدعوة الى الله:   

اعتمد الدكتور فريد الأنصاري “المنهاج الفطري” في الدين والدعوة جميعاً.

وهو منهاج دعوي يقوم على تلقي حقائق الإيمان من القرآن وبياناته النبوية، وعلى الإسهام في تجديد الدين في النفس والمجتمع على ذلك الوِزَانِ.

ولذلك سعى بالتعاون مع العلماء، والشباب المتفاعلين لتحقيق الأهداف التالية:

أولا: الدعوة إلى إعادة الاعتبار لمركزية القرآن الكريم في الدعوة والتربية والتكوين.

ثانيا: الدعوة إلى اعتماد منهجية القرآن في التربية والدعوة، بالدخول في تطبيق وظائف النبوة الثلاث: تلاوة الآيات، وتزكية الأنفس، والتعلم والتعليم للكتاب والحكمة.

ثالثا: الدعوة إلى تأسيس “مجالس القرآن” بشروطها الربانية، وضوابطها المنهجية؛ قصد مدارسة كتاب الله – جل جلاله – وتدبر آياته، وتلقي رسالاته الإيمانية، واكتشاف الْهُدَى المنهاجي الكامن فيها.

رابعاً: الاجتهاد في التعريف برسالات “الْهُدَى الْمِنْهَاجِي” للقرآن الكريم، عِلْماً مستقلا من علوم القرآن، وأصلاً من أصول فقه الدعوة.

خامساً: التعاون على تطوير فقه دعوي أصيل، مستنبط من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة؛ وذلك بالتعاون على ما يلي:

أ- محاولة تشخيص أمراضنا وعللنا الإيمانية.

ب- محاولة تشخيص خَلَلِنَا المنهاجي في الدين والدعوة، فهماً وتطبيقاً.

ج- محاولة تلمس وصفات العلاج بمنهج التدارس للقرآن الكريم، والتلقي لحقائقه الإيمانية وهداه المنهاجي.

كما شغل الدكتور فريد الأنصاري عدة مناصب مهمة ومرموقة في الوسط العلمي:
  • عضو المجلس العلمي الأعلى للمغرب.
  • رئيس المجلس العلمي المحلي بمكناس.
  • عضو اللجنة العلمية لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة مولاي إسماعيل.
  • وعضواً مؤسساً لمعهد الدراسات المصطلحية، التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد بن عبد الله بفاس.
  • عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.

الوفاة :

في يوم الخميس 5 نوفمبر عام  2009  توفي الدكتور والعلامة فريد الأنصاري في تركيا في مستشفى سماء باسطنبول، بعد صراع مع المرض وقد نقل جثمانه إلى المغرب.

حيث دفن بمدينة مكناس  يوم الأحد 8 نونبر 2009 في مقبرة الزيتون وقد اقيمت صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بمسجد الأزهر.

الأقوال:

  • “إن لهذا العصر مرضا داهما، ألا وهو الأنانية وحب النفس! وإن أول درس نوراني تلقيته من القرآن الكريم، هو التخلص من الأنانية، فلا يتم إنقاذ الإيمان إلا بالإخلاص الحقيقي.
    وما دام الإخلاص التام هو مسلكنا فلابد من التضحية والفداء لبس بالأنانية فحسب، بل حتى لو منح لكم ملك الدنيا كلها وجب عليكم تفضيل حقيقة إيمانية واحدة على ذلك الملك.”
  • “أن وظيفتنا هي العمل الإيجابي البناء وليس العمل السلبي الهدام. إننا مكلفون بالتجمل بالصبر، والتقلد بالشكر، تجاه كل ضيق ومشقة تواجهنا”.
  • “إن أعظم شروط الجهاد المعنوي هو عدم التدخل في شؤون الربوبية، أي فيما هو موكول إلى الله”.

وقال عنه فضيلة الدكتور الشاهد البوشيخي:

  • “إن فريداً الفريد لم يكد يخلق إلا للعلم والبحث العلمي”

كما قال عنه الاستاذ محمد يوسف، الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى في المغرب:

  • “فريد الأنصاري رحمة الله تعالى عليه، كان اسماً على مسمى، فريداً حقيقة في نشاطه، متفرداً في خطابه الهادف الرشيد، تتوفر فيه خصال العالم المتفتح بثقافته الشرعية والعامة”.

وقال عنه حازم ناظم فاضل من رابطة أدباء الشام:

  • “مليح الشكل منور الشيبة عذب الكلام رقراق المحاضرة حلو المذاكرة، عليه الوقار وسمت الصالحين لبيب العقل.
    يحسن لمن يسيء إليه ويتجاوز عمن قدر عليه”.

المصادر:

  • https://www.odabasham.net
  • https://www.aimamaroc.com
  • https://kalemtayeb.com
  • https://ar.m.wikipedia.org
  • http://www.odabasham.net
الدعاة والتسامحعلماء الدين

فريد الأنصاري.. فقيه الأدباء وأديب الفقهاء في عصرنا الحالي



حقائق سريعة

  • امضى 29 سنة في الجامعة قضاها طالبا ومدرساً
  • كان الشيخ مشرفاً ومؤسس لمجلة رسالة القرآن المغربية.
  • ألقى الشيخ الانصاري مئات الدروس والخطب المرئية والصوتية.
  • بدأ الشيخ تفسيرا للقرآن أسماه بصائر القرآن الكريم إلا أنه لم يتمه .
  • كان له أثر كبير في التربية والتزكية والتعليم في عدد كبير من مساجد مكناس.
  • أنشأ سلسلة تربوية أسماها منازل السائرين إضافة إلى العديد من السلاسل والمحاضرات المفردة وجميعها موجودة في موقع الشيخ.
  • اعتمد الدكتور فريد الانصاري “المنهاج الفطري” في الدين والدعوة جميعاً.
  • كان شديد الشغف بالقراءة منذ صغره، فكانت أنامله لا تهمل أي كتاب تقع عليه .
  • كان معروفاً بصدق إيمانه وإخلاص نيته وحسن خُلُقه وتواضعه مع الناس غير مكترث لمتاع الدنيا وملذاتها.
  • عاش حياة بسيطة سواء من حيث المسكن والمأكل والملبس رغم أنه تقلد العديد من المناصب

 

 


معلومات نادرة

  • لم يترك الدكتور فريد الأنصاري سيرة ذاتية تروي قصة حياته الكاملة، كما فعل غيره من العلماء والمفكرين ،وإنما اكتفى برواية قصصه الذاتية في بعض من مقدمات كتبه.
    وهناك قول يعتبر أن رواية ” كشف المحجوب” هي سيرة ذاتية له.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى