• إدريس -جمّاع
  • طلال-سلمان
  • مونيكا-بيلوتشي
  • سيلين-ديون
  • بنجامين راش
  • كريم-عبد-الجبار
  • فسيفولود-بودوفكين
  • مارتن-لوثر-كينغ
  • وليد-اخلاصي
  • كاراكلا
  • جاستن -ترودو


حقائق سريعة

  • غادر د. أحمد الوائلي العراق إلى سوريا في العام 1979م، وأقام فيها حتى قبل وفاته بأشهر قليلة.
  • أقيم له تشييع مهيب حضره آلاف العراقيين كما أقيمت له مجالس الفاتحة في العديد من العواصم العربية والإسلامية.
  • أحيى مواسم الخطابة في عدد من البلدان منها: الكويت، الإمارات، البحرين، قطر، عُمان، لبنان، المملكة المتحدة البريطانية.

معلومات نادرة

  • ينتمي لعائلة آل وائل من بني ليث من قبيلة كنانة العدنانية ويلتقي نسبه مع نسب رسول الله ( ص) في الجد: كنانة بن خزيمة بن مدركة، وقد اشتهرت عائلته بآل حرج نسبة إلى جدهم الأكبر (حرج).
  • بدايته الخطابية تعود إلى السن العاشرة في مدينة النجف الأشرف حينما كان يقرأ مقدمات الخُطب قبل والده الخطيب الشيخ حسون الوائلي (1892-1963).
  • تتلمذ عنده بشكلٍ منتظمٍ (4) خطباء فقط: الشيخ عبدالرزاق القاموسي، السيد حسن الكشميري،  السيد قاسم الغريفي، الدكتور فيصل الكاظمي.

أحمد الوائلي.. أشهر خطيب حسيني في العراق

1928- 2003/ عراقي

لقب بشاعر المنبر ومنبر الشعر، وقد أنشأ مدرسة خطابية جديدة جمعت بين البحث العلمي والخطابة المؤثرة والشعر الأدبي.

الولادة والنشأة:

ولد أحمد بن حسون بن سعيد بن حمود الوائلي الليثي الكناني بتاريخ 3سبتمبر عام 1928في النجف بالعراق. وكان له أخت وحيدة هي أم كاظم الوائلي.

والده هو الأديب والخطيب الشيخ حسون الوائلي (1963-1892). وهو شاعرٌ وأديبٌ وخطيبُ منبرٍ في مدينة النجف الاشرف ومدن الفرات الأوسط العراقية في خمسينيات وستينيات القرن العشرين.

وأما والدته فهي أم احمد زيني، ابنت الشيخ عواد زيني، وحفيدة الشاعر الأديب الشيخ علي زيني جدي النجفي (المتوفي 1215هـ – 1801م)، والذين يعودون لأصولٍ لبنانيةٍ من أسر مدينة جبل عامل.

الدراسة:

التحق أحمد الوائلي بكلية الفقه وتخرج منها عام 1962، ثم حصل على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية.

وبعدها نال درجة الماجستير في العلوم الإسلامية من معهد الدراسات الإسلامية التابع لجامعة بغداد عن رسالته  ” أحكام السجون بين الشريعة والقانون” وذلك سنة 1969. ثم حصل على الدكتوراه من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عن أطروحته ” استغلال الأجير وموقف الإسلام منه” في سنة 1972 م. وكذلك أكمل أبحاث ما بعد الدكتوراه ليحصل على درجة الأستاذية.

ولكن الوائلي لم يكتف بذلك بل درس الاقتصاد وحصل على الدبلوم العالي من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية عام 1975 م.

أما دراسته الحوزوية فتشمل دراسة علوم القرآن وحفظ آياته على يد أستاذه الشيخ علي قفطان، في مسجد الشيخ علي نواية على سفح جبل الطمة بالنجف. كما درس مقدمات العلوم العربية والإسلامية كاللغة العربية وعلومها و الفقه والعقائد والأخلاق، وكان من أساتذته في هذه المرحلة كل من: الشيخ علي ثامر والشيخ عبد المهدي مطر والشيخ هادي القرشي.

ثم أتم مرحلة السطوح العليا بدراسته لأصول الفقه والفقه المقارن والفلسفة والمنطق، ومن أساتذته في هذه المرحلة الشيخ علي سماكة والسيد علي مكي العاملي والسيد محمد تقي الحكيم والشيخ علي كاشف الغطاء  والشيخ محمد حسين المظفر والشيخ محمد رضا المظفر والشيخ محمد تقي الايرواني.

الأعمال:

في الخطابة:

بعمر الرابعة عشر اعتلى الوائلي عرش الخطابة، وجمع في خطبه بين البحث العلمي والخطابة المؤثرة والشعر الأدبي. واستطاع استقطاب شريحة واسعة من المستمعين وعلى مدى ثلاثة أجيال.

أحمد-الوائلي-في شبابه
أحمد-الوائلي-في شبابه
ويعود سبب تميز في الخطابة إلى عدة عوامل منها:
  • دراسته المعمقة للعلوم الاسلامية الشرعية، إذ درس في الحوزة العلمية في النجف الأشرف على كبار علماء الدين وبلغ مستويات متقدمة.
  • ودراسته الأكاديمية، إذ درس في كلية الفقه في النجف الأشرف، ثم حصل على الماجستير من بغداد، والدكتوراه في الشريعة من القاهرة.
  • وكذلك اطلاعه الواسع على العلوم العصرية والفكر المعاصر.
  • المناهج والأساليب الجديدة في طرح موضوع الخطبة وتقسيمها ومعالجة الموضوع والشواهد والاستدلالات التي تدخل في إطار المعالجة.
  • والشاعرية التي كان يتمتع بها؛ فقد كان شاعراً وأديباً بارعاً، لكلماته سحر خاصّ عند مستمعيه.
  • صوته المتميز في ايقاعه ونغمه وتلون طبقاته، وهو أمر يضيف إلى سحر بلاغته وبيانه سحراً آخر.
  • وشخصيته الاجتماعية الإسلامية الحركية المتميزة.
في شعره:

كان يقول الشعر على سجيته وبكل سهولة ويسر، وتميز شعره بفخامة الألفاظ وبريق الكلمات وإشراقة الديباجة، فهو يعنى كثيراً بأناقة قصائده، وتلوين أشعاره بريشة مترفة.

وكان شعر الوائلي هو الشعر الذي يحتاجه المنبر الحسيني، وأصدر الوائلي عدة دواوين مطبوعةمنها:

الديوان الأول والديوان الثاني من شعر الشيخ أحمد الوائلي، وقد جمعت بعض قصائده التي تنوعت في مضامينها في ديوانه الثالث المسمى باسم (إيقاع الفكر)، والتي كانت من غرر أشعاره في المدح والرثاء والسياسة والشعر الأخواني.

كما أن له ديوان شعر رابع جمع فيه قصائده في النبي (ص) وأهل البيت الكرام واسماه (ديوان الشعر الواله في حب النبي وآله).

المؤلفات:

للدكتور أحمد الوائلي مؤلفات كثيرة وقيمة في الفقه والأحكام ومختلف مجالات الدين نذكر منها:

  • هوية التشيع.
  • نحو تفسير علمي للقرآن الكريم.
  • دفاع عن الحقيقة.
  • تجاربي مع المنبر.
  • من فقه الجنس في قنواته المذهبية.
  • أحكام السجون بين الشريعة والقانون.
  • استغلال الأجير وموقف الإسلام منه.
  • جمعيات حماية الحيوان في الشريعة الإسلامية.
وله أيضاً مؤلفات مخطوطة منها:
  • الأوليات في حياة الإمام علي.
  • الخلفية الحضارية لمدينة النجف.
  • مباحث في تفسير القرآن الكريم

الحياة الشخصية:

تزوج الشيخ أحمد الوائلي ورزق أربعة أولاد هم، سمير، محمد حسين، علي، محمد حسن. وله 8 بناتٍ.

الوفاة:

توفي في يوم الاثنين 14 تموز يوليو 2003م، في الكاظمية بمدينة بغداد، بسبب إصابته بمرض السرطان.  وشيع إلى النجف مروراً بكربلاء ومن ثم دفن في مقبرته الخاصة إلى جوار كميل بن زياد النخعي في منطقة الحنانة.

الجوائز والتكريمات:

تم تكريم د. أحمد الوائلي عدّة مرات من قبل مؤسساتٍ وجهاتٍ عدة منها:

  • مؤسسة الدراسات القرآنية، والمجلس الإسلامي الأعلى في لبنان.
  • ومؤسسة خطباء المنبر الحسيني، ومؤسسة الإمام الصادق، في كلٍ من: القاهرة، ودمشق، وبيروت، والكويت.
  • ممثلية المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف ومؤسسة الإمام علي (ع) في لندن عام 1999.

الأقوال:

  • ” لا قيمة للجمال دون فكر و قيم و أخلاق”.
  • ” كل الأشياء ترحل ولا تعود إلا الدعاء يرحل بالرجاء ويعـود بالعطاء”.
  • ” الكلام كالدواء قليله نافع وكثيره قاتل”.
  • ” ليست الصداقة البقاء مع الصديق وقتاً أطول ، الصداقة هي أن تبقى على العهـد حتى وإن طالت المسافات أو قصرت”.

المصادر:

علماء الأديانعلماء الدين

أحمد الوائلي.. أشهر خطيب حسيني في العراق



حقائق سريعة

  • غادر د. أحمد الوائلي العراق إلى سوريا في العام 1979م، وأقام فيها حتى قبل وفاته بأشهر قليلة.
  • أقيم له تشييع مهيب حضره آلاف العراقيين كما أقيمت له مجالس الفاتحة في العديد من العواصم العربية والإسلامية.
  • أحيى مواسم الخطابة في عدد من البلدان منها: الكويت، الإمارات، البحرين، قطر، عُمان، لبنان، المملكة المتحدة البريطانية.

معلومات نادرة

  • ينتمي لعائلة آل وائل من بني ليث من قبيلة كنانة العدنانية ويلتقي نسبه مع نسب رسول الله ( ص) في الجد: كنانة بن خزيمة بن مدركة، وقد اشتهرت عائلته بآل حرج نسبة إلى جدهم الأكبر (حرج).
  • بدايته الخطابية تعود إلى السن العاشرة في مدينة النجف الأشرف حينما كان يقرأ مقدمات الخُطب قبل والده الخطيب الشيخ حسون الوائلي (1892-1963).
  • تتلمذ عنده بشكلٍ منتظمٍ (4) خطباء فقط: الشيخ عبدالرزاق القاموسي، السيد حسن الكشميري،  السيد قاسم الغريفي، الدكتور فيصل الكاظمي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى