• خلود-الفقيه
  • إبراهيم-الخولي
  • ريكو-أكيدا
  • ماجدة-أبو-راس
  • جوشوا-رينولدز
  • كارل-فلوغ
  • صباح-فخري
  • الأميرة-ديانا
  • مريم-شديد
  • أحمد-راضي
  • عبد-الرحمن-الرفيع


حقائق سريعة

  • كانت الفرقة الوحيدة التي تحيي الحفلات الرسمية لوزارة الأوقاف والحفلات الخاصة داخل “سورية” وخارجها، ومنها “لبنان” و”الأردن”، “مصر” “الجزائر” “فرنسا” وكانت حفلة “باريس” الأكثر تميزاً بدار الأوبرا عام 1977».
  • إضافة لحفلاته سجّل “توفيق المنجد” في استديوهات إذاعة “دمشق” أجمل الابتهالات والمدائح وعشرات الأسطوانات في شركة كولومبيا في “لبنان” ومنها: يا إمام الرسل- مولاي– أشرقت- أيها المشتاق – يانبي سلام عليك – إلهي يا إله الكون.
  • ضمت فرقته الأستاذ “عبد الوهاب أبو حرب” و”محمود الشيخ” و”سعيد الخيمي” و”عمر زيدان” و”بدر ديبو” و”سعيد السكّري” و”رشيد شيخ أغلي”.

معلومات نادرة

  • يؤكد “الحلبي” الذي سمع جزءاً من المعلومات من المنشد “المنجد” رحمه الله، والجزء الآخر من المنشد المرحوم “حمزة شكّور” والأستاذ المرحوم “عبد الوهاب أبو حرب” أن ولادة “توفيق المنجد” كانت في عام 1890 وليس عام 1910.

توفيق المنجد.. ” بلبل الشام” ورائد الإنشاد الديني في سوريا

1890- 1998/ سوري

المنشد الذي طالما ارتبط ذكره عند السوريين بقصائده الرمضانية واحتفالات المولد النبوي الشريف، ومازالت أناشيده خالدة في ذاكرة السوريين، تعيدهم، كلما استمعوا إليها، إلى أجواء رمضان الساحرة.

الولادة والنشأة:

ولد توفيق أحمد فريد بن عبد الله الكركوتلي عام 1910 في حي القيمرية بدمشق. ولقب بـالمنجد لأن والده كان يحترف مهنة التنجيد.

الدراسة:

تلقى توفيق أحمد دراسته الابتدائية في مدرسة الإسعاف الخيري.

الأعمال:

اشتغل توفيق المنجد قبل احترافه الإنشاد عدا عن مهنة والده ( التنجيد) بعدة حرف كحال أغلب سكان دمشق.

ساعده قرب دكان والده من الجامع الأموي ومداومته على الصلاة فيه، واستماعه إلى تجويد القرآن الكريم، والمدائح النبوية التي كانت تقدمها بعض الفرق الخاصة في شهر مولد النبي الكريم. بالإضافة لإعجابه بصوت أبيه وجو العائلة الذي شجعه على الغناء واحتراف الإنشاد الديني.

تأثر المنجد بألحان سيد درويش وموشحاته واستطاع حفظها بإتقان،وكانت عماد وصلاته الغنائية التي كان يؤديها مع فرقة صغيرة من العازفين والمنشدين الهواة. حيث حفظ من الأسطوانات سبعة أدوار من ألحانه، وأخذ من كل نغمة وصلة من الموشحات البديعة.

وكان منشد الحفل الذي أقيم على مدرج الجامعة السورية وهي مؤلفة من خمسين عازفاً، وغنى فيها مونولوج: (دمعي اشتكى من أوجاعي وخف نداه)، وهو من ألحان الموسيقار كميل شمبير، وطرب له الشيخ تاج الدين الحسني -الذي كان رئيس الدولة السورية آنذاك- فطلب منه إنشاد قصيدة (ياليل الصب متى غده)، فأُعجب بصوته وحسن إنشاده.

المنجد والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد
المنجد والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد

نظم أول موشح ديني من نغمة الزنجران جاء فيه: (يا راحلينَ يمَّ المصطفى… بلِّغُوا سلامِي إلى الحبيبْ – نارُ قلبِي لنْ تنطفِي…إلَّا أنْ أزورَكَ يا حبيبْ ).

وقد ذاع صيته في أرجاء دمشق وخاصة في شهر رمضان المبارك فلقب ببلبل الشام ،كوّن فرقة صغيرة مع مجموعة من رفاقه الذين كانوا يلبون الدعوات لإحياء الموالد والأفراح في دمشق وريفها، وغدا في سنوات قليلة المنشد الرئيس في حلقات الفرق الصوفية، ولا سيما المولوية منها التي كانت قاعات مسجدها تغص بالناس للاستماع إليه في حلقات أذكارها.

كما كان أحد مؤسسي رابطة المنشدين السوريين عام 1974، إلى جانب حمزة شكور وسعيد فرحات وسليمان داوود. والتي تأسست عام 1974 بمرسوم تشريعي من الرئيس  الراحل”حافظ الأسد”.

توفيق-المنجد-مع أعضاء فرقة المنشدين السوريين

توفيق-المنجد-مع أعضاء فرقة المنشدين السوريين

أشهر أناشيد توفيق المنجد:
  • رمضان شهر الهدى.
  • يا فرحتي.
  • أهلًا رمضان.
  • فودّعوه.
  • رمضان تجلى وابتسما.
التجارة:

جمع توفيق المنجد ثروة لا بأس بها من وراء نشاطه هذا، مكنته مع أخيه عبد الفتاح من أن يحققا حلمهما القديم بافتتاح متجر خاص لهما للأقمشة الحريرية والأجواخ في خان الحرير، من دون أن يمنعه ذلك من مزاولة نشاطه في تلبية الدعوات التي تأتيه كمنشد ديني، وظل المنجد رئيسا لرابطة المنشدين في سورية حتى وفاته.

الحياة الشخصية:

تزوج توفيق المنجد ورزق عدة أبناء.

الوفاة:

توفي توفيق المنجد عام 1998. ودفن في دمشق.

الجوائز والتكريمات:

  • حصل توفيق المنجد على عدة أوسمة في مجال الإنشاد الديني، وقابل الرئيس السوري الراحل “حافظ الأسد”، وكذلك ملك “المغرب”، والملك فاروق ملك مصر السابق.
  • وعام 1955 قلده رئيس الجمهورية السورية آنذاك “شكري القوّتلي” وسام الاستحقاق السوري.

الأقوال:

يصف المنشد “عمر أبو حرب” توفيق المنجد بالقول:

  • ” مكانته كمكانة أم كلثوم، لن يخلفه الدهر، وبالنسبة للموشحات التي قدمها مع الفرقة لن تندثر أبداً لأن الكلمات واللحن المسبوك والتي يتوجها الأداء تستمر لمئات السنين، ومثاله: موشح “يا فرحتي بلقاك بعد زماني” من كلمات الشيخ “محمد أمين كتبي”، وألحان والدي “عبد الوهاب حرب” وأداء “توفيق المنجد”، وموشح “روح فؤادك قد أتى رمضان”، وموشح “جل من طهر الصائمين”.
  • ” حاول كثير من المنشدين تقليد “توفيق المنجد” لكنهم لم يستطيعوا لأن صوته فيه روحانية خاصة لن تتكرر ويدخل فوراً إلى القلب، كان إنساناً متواضعاً وخلوقاً يساعد الجميع لتعلم الإنشاد وإتقانه”.

يقول عنه الشاعر الغنائي “عبد الرحمن الحلبي”:

” بدأت نجومية “توفيق المنجد” تسطع في عالم الإنشاد الديني عام 1948 من خلال صوته الذي تفرد به عن سواه من حيث الأداء المميّز بروحانيّته وصفائه، فعندما نسمعه تتصل الروح مباشرة ببارئها عزّ وجلّ وأيضاً كان قلبه معلّقاً بمدح النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم وكلّما أطال في مدحه كلّما ازداد هياماً به بكل حبٍّ وشغف”.

المصادر:

  • https://www.aljazeera.net/
  • https://www.agha-alkalaa.net/
  • https://www.enabbaladi.net
  • http://syria-in.com/
  • https://ne24news.com/
  • https://music.esyria.sy/
الدعاة والتسامحعلماء الدين

توفيق المنجد.. ” بلبل الشام” ورائد الإنشاد الديني في سوريا



حقائق سريعة

  • كانت الفرقة الوحيدة التي تحيي الحفلات الرسمية لوزارة الأوقاف والحفلات الخاصة داخل “سورية” وخارجها، ومنها “لبنان” و”الأردن”، “مصر” “الجزائر” “فرنسا” وكانت حفلة “باريس” الأكثر تميزاً بدار الأوبرا عام 1977».
  • إضافة لحفلاته سجّل “توفيق المنجد” في استديوهات إذاعة “دمشق” أجمل الابتهالات والمدائح وعشرات الأسطوانات في شركة كولومبيا في “لبنان” ومنها: يا إمام الرسل- مولاي– أشرقت- أيها المشتاق – يانبي سلام عليك – إلهي يا إله الكون.
  • ضمت فرقته الأستاذ “عبد الوهاب أبو حرب” و”محمود الشيخ” و”سعيد الخيمي” و”عمر زيدان” و”بدر ديبو” و”سعيد السكّري” و”رشيد شيخ أغلي”.

معلومات نادرة

  • يؤكد “الحلبي” الذي سمع جزءاً من المعلومات من المنشد “المنجد” رحمه الله، والجزء الآخر من المنشد المرحوم “حمزة شكّور” والأستاذ المرحوم “عبد الوهاب أبو حرب” أن ولادة “توفيق المنجد” كانت في عام 1890 وليس عام 1910.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى