الأميرة ديانا.. أكثر سيدة التقط لها صور فوتوغرافية في العالم

1961- 1997/ إنكليزية

كان لها الكثير من الزيارات الرسمية،واسهمت بشكل في الكثير من الأعمال الخيرية مما جعلها محببة إلى قلوب الناس، وتصدرت أخبارها العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام

الولادة والنشأة:

ولدت الأميرة ديانا لعائلة ملكية في 1 يوليو عام 1961 بالقرب من مدينة ساندرينغهام في إنكلترا.

تطلق والداها عندما كانت صغيرة، وحظي والدها بحق رعايتها هي وأشقاؤها.

نشأت ديانا وترعرعت مع شقيقتيها سارة وجين، وشقيقها تشارلز، في رعاية والدها في بارك هاوس في ساندرينغهام حتى وفاة جدها إيرل سبنسر عام 1975.

انتقلت العائلة بعد وفاة الجد إلى قصر إلثورب، وحصلت ديانا على لقب السيدة Lady بعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر.

وعرفت الليدي ديانا بخجلها خلال نشأتها.

الدراسة:

بدأت الليدي ديانا تعليمها الأول في مدرسة إعدادية قاعة ريدليسوارث هول في نورفولك، بعدها انتقلت إلى مدرسة داخلية تدعى ويست هيث.

كانت عازف بيانو بارعة، بالإضافة إلى اهتمامها بالرقص الموسيقى ومارست الباليه الكلاسيكي، بالإضافة لاهتمامها بالأطفال.

أكملت الليدي ديانا دراستها التجهيزية في سويسرا في معهد Institut Alpin Videmanette، ثم انتقلت إلى لندن وبدأت العمل مع الأطفال إلى أن أصبحت معلمة حضانة في مدرسة Young England.

وقد شغلت ديانا العديد من الوظائف الغريبة أثناء إقامتها في لندن، ففي البداية كانت مدربة للأطفال في أكاديمية للرقص، إلا أن تعرضها لحادث أثناء التزلج أدى إلى انتهاء عملها كمدربة، فعملت كمربية أطفال لعائلة أمريكية تقطن في لندن.

الأعمال:

– ففي البداية وبعد زواجها، رافقت الأمير تشارلز في زيارة لثلاثة أيام إلى ويلز في أول جولة لها، ومن ثم رافقته إلى هولندا.

– بعد ولادة الأمير وليام عام 1982 ذهبت في رحلة أخرى برفقة الأمير تشارلز إلى استراليا ونيوزيلندا والتقيا بالمواطنين الأستراليين.

–  تبع ذلك عدة رحلات إلى العديد من البلدان منها كندا، إيطاليا، الولايات المتحدة الأمريكية حيث التقى الزوجان بالرئيس الأمريكي آنذاك رونالد ريغان والسيدة الأولى نانسي ريغان في البيت الأبيض.

– رافقت الأميرة ديانا زوجها الأمير تشارلز في جولة إلى اليابان، اندونيسيا، إسبانيا وكندا وغيرها العديد من البلدان.

– تزامنت رحلتهما إلى البرتغال مع الذكرى السنوية لمعاهدة ويندسور التي ربطت البرتغال وبريطانيا بصداقة دائمة.

– كما حضر الزوجان مهرجان كان السينمائي في ألمانيا وفرنسا، وتمت دعوتهما أيضاً لحفل تتويج الإمبراطور الياباني أكيهيتو عام 1990.

– أولى زيارات الأميرة الفردية كانت في سبتمبر عام 1982، حيث نابت عن الملكة في جنازة الأميرة غريس أميرة موناكو.

– قامت الأميرة ديانا بعدة جولات منفردة، كانت أولها عام 1984 إلى النرويج لحضور أداء (كارمن) من قبل فريق مدينة لندن الذي كانت ترعاه.

ومن ثم زارت باكستان، مصر، اليابان، البندقية، الأرجنتين، سويسرا، بلجيكا، جنوب أفريقيا، زيمبابوي، ونيبال.

– حتى بعد الانفصال عن الأمير تشارلز، استمرت الأميرة ديانا بالظهور مع أفراد العائلة الملكية في المناسبات الوطنية الكبرى.

– عام 1997 كانت الزيارة الرسمية الأخيرة لها، عندما زارت وحدة حوادث وطوارئ الأطفال في مستشفى بارك في لندن.

– منذ تعيينها صاحبة السمو الملكي ارتبطت بالعديد من النشاطات والجمعيات الخيرية، فقد قامت بزيارة المستشفيات والمدارس وغيرها وعملت على مساعدة الناس ذوي الحالات الصحية الحرجة مثل المصابين بنقص المناعة المكتسب والجذام.

كما عملت على قضايا الشباب، المخدرات، المشردين وكبار السن.

الحياة الشخصية:

– لم تكن الليدي ديانا غريبة عن العائلة الملكية فقد كانت صديقة الأميرين أندرو وإدوارد وهي طفلة، وذلك حين استأجرت عائلتها منزل بارك وهي إحدى ممتلكات الملكة إليزابيث الثانية.

– كان الأمير تشارلي محط أنظار وسائل الإعلام بشكل دائم كونه وريث العرش البريطاني وكذلك الأمر بالنسبة لعلاقته مع الليدي ديانا.

–  في 9 يوليو عام 1981 تم بث حفل زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا على التلفاز في كل أنحاء العالم، وقد اعتبر زفاف القرن.

– حظي الأمير تشارلز والأميرة ديانا بطفلهما الأول الأمير ويليام آرثر فيليب لويس في 21 يونيو عام 1982، وبعد عامين وفي 15 سبتمبر عام 1984 أنجبا مولودهما الثاني الأمير هنري تشارلز ألبرت ديفيد المعروف بالأمير هاري.

إلا أن هذا الزواج السعيد لم يستمر، بسبب الخيانة، وقد عانت الأميرة ديانا خلال فترة الزواج من الاكتئاب ومرض البوليمياز

– في ديسمبر عام 1992 أعلن عن انفصال الزوجين من قبل رئيس الوزراء البريطاني جون ماجور، حيث قرأ تصريح العائلة الملكية في مجلس العموم، وانتهى الطلاق عام 1996.

وبقيت الأميرة عضواً في الأسرة المالكة.

الوفاة:

توفيت الليدي ديانا أميرة ويلز في 31 أغسطس عام 1997، إثر حادث سيارة في باريس. أعلن الحداد وأقيمت جنازة ملكية في وستمنستر آبي في 6 أغسطس.

أثرت شهرتها عليها بشكل سلبي، حيث أثارت قصتها الغرامية مع منتج الأفلام المصري عماد الفايد ضجة إعلامية كبيرة، وأثناء زيارتهما باريس، إذ تعرض الاثنان لحادث سيارة أثناء محاولتهما الهرب من عدسات المصورين.

نجت الأميرة ديانا من الحادث بشكل مبدأي، لتستسلم بعدها لإصابتها بعد عدة ساعات في مشفى باريس، كما أن الفايد وسائق السيارة لم يتمكنا من النجاة، وأصيب الحراس إصابات خطيرة.

الجوائز والتكريمات:

كرمت الأميرة مرات عديدة وحصلت على عدد من الجوائز نذكر منها:

• جائزة الموضة البريطانية، لندن، 1989.
• جائزة عائلة العام، لندن، 1990.
• وجائزة مهمة المتطوعين لمهمة الجذام، لندن، 1992.
• الجائزة الدولية للأطفال، فرساي ، 1994.
• جائزة الأزياء CFDA، نيويورك، 1995.
• جائزة اتحاد الشلل الدماغي، نيويورك، 1995.
• وجائزة Help The Aged Tunstall الذهبية، لندن، 1995.
• جائزة رؤى الشركات، شيكاغو، 1996.
• جائزة مركز بيو مانزو الإنسانية، إيطاليا، 1996.
• وجائزة ديلي ستار الذهبية، لندن، 1997.

بعد وفاتها أطلق رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون عام 1999 جائزة ديانا تكريماً للراحلة ديانا، أميرة ويلز. وتُمنح جائزة ديانا للشباب الذين يعملون على تحسين حياة الآخرين.

الأقوال:

• “الجزء الجيد والأساسي في حياتي هو مساعدة الأشخاص وتوفير احتياجاتهم، وكأنه قدري”.
• “قم بأي شيء ينبع من طيبة قلبك دون أن تتوقع مكافأة عليه، بل آمن أنه في يوم من الأيام سيقوم شخص ما بالشيء ذاته لك”.
• “أود أن أكون ملكة في قلوب الناس”.
• “افعل ما يقوله قلبك”.
• “أنا لا أتبع كتاب القواعد … أنا أقود من القلب وليس من الرأس”.
• “الأسرة هي أهم شيء في العالم”.
• “عندما تكون سعيدًا يمكنك أن تسامح كثيرًا”.
• “أكبر مشكلة في العالم اليوم هي عدم التسامح. الجميع غير متسامحين مع بعضهم البعض”.
• “أريد أن أدخل غرفة، سواء كانت مستشفى للمحتضرين أو مستشفى للأطفال المرضى، وأشعر أنني بحاجة. أريد أن أفعل، لا أن أكون فقط”.
• “يقولون أنه من الأفضل أن تكون فقيرًا وسعيدًا من أن تكون غنيًا وبائسًا ، لكن ماذا عن حل وسط مثل الثراء المعتدل والمتقلب المزاج؟”.

المصادر:

• https://arabic.cnn.com
• https://www.brainyquote.com
• https://en.wikipedia.org
• https://www.bbc.com