• فيصل-الياسري
  • الشيخة-بدور-القاسمي
  • الوليد-بن-طلال
  • الإمام -الأوزاعي
  • بيتر_مدور
  • عبد-الرحمن-الأهدل
  • الكسندر-ياكوفليفيتش-جولوفين
  • محمود-عبد-العزيز
  • أحمد-ثابت-طوغان
  • منى -المؤيد
  • سامي- الجابر


حقائق سريعة

  • من الشخصيات النادرة جداً في تاريخ مقاومة الاستعمار الغربي، فقد قاوم ثلاث أمم أوروبية مختلفة منذ أن عدّ الرجال  لقتال الاحتلال الإيطالي في ليبيا مروراً بقتاله الفرنسيين في سورية، إلى استشهاده مشتبكاً مع الإنكليز والصهاينة.
  • أوفد الفرنسيون إليه رسولاً يحمل رسالة شفوية يدعونه فيها إلى مسالمتهم والكف عن مقاومتهم، وإلى العودة إلى جبلة آمناً، ويَعِدونه بتعيينه قاضياً شرعياً في المنطقة، ولكنه رفض دعوتهم وقال لرسولهم: “عد من حيث أتيت، وقل لهؤلاء الغاصبين: إنني لن أقعد عن القتال أو ألقى الله شهيداً”.

معلومات نادرة

  • قدمت شخصية عز الدين القسام في مسلسل سوري من إخراج وسيناريو هيثم حقي، ومن تأليف أحمد دحبور. ويحكي المسلسل قصة ثورة الشيخ عز الدين القسام في فلسطين المحتلة ضد الاحتلال البريطاني الصهيوني. وتم تصويره في العام 1981. وهو من إتناج تلفزيون قطر ودائرة الاعلام في منظمة التحرير الفلسطينية. وهو من بطولة أسعد فضة في دور القسام، ومنى واصف في دور جولييت، وأديب قدوره في دور حسن الباير، وهاني الروماني، وغيرهم.
  • كما إنتجت قناة «المنار»، مسلسل قصير من 4 حلقات، عن حياة القسان، أخرجه الإيراني حسن كاربخش، ووضع السيناريو والحوار له محمد النابلسي، وأدى دور البطولة عبد الرحيم علاء الدين.

عز الدين القسّام.. ذهب في خوابي الماء امتزج بكل تراب فلسطين

1882- 1935/ سوري

يختصر القسام قولاً وعملاً ما ينبغي أن يُقال وأن يُعمل. ليس في المرحلة التي عاشها فقط، بل إن تجربته في المقاومة تشكل بوصلة المسار الصحيح لمن بعده

الولادة والنشأة:

ولد عز الدين القسّام في 20 نوفمبر عام 1882 في مدينة جبلة الساحلية السورية.

نشأ في أسرة ريفية عرفت بالعلم والتقوى، فكان والده الشيخ عبد القادر مصطفى القسّام من المشتغلين بعلوم الشريعة الإسلامية، ومن المهتمين بنشر العلم، حيث درس في كتّاب القرية القرآن الكريم واللغة العربية والخط والحساب وبث روح الجهاد بتعليم الأناشيد الدينية والحماسية، وعمل والده لفترة مستنطقاً في المحكمة الشرعية، ووالدته السيدة حليمة قصاب من عائلة علم ودين.

الدراسة:

– تعلّم عز الدين القسّام في كتّاب القرية القراءة والكتابة وتلاوة القرآن، وتميز بنبوغه وتفوقه عن أقرانه وامتاز بميله للتأمل وطول التفكير.

– سافر إلى مصر للدراسة في الأزهر في مصر، الذي كان منارة كبرى لنشر علوم الشريعة والعربية، وعاد إلى جبلة عام 1906.

تتلمذ على معظم حلقات الأزهر واعتكف في أروقة مكتباته، وكان يرافق اهتمامه بدروس العلم اهتماماً آخر بحركات التحرر التي كان يغنيها رجال الأزهر، ففهم عز الدين أن الإسلام دين عز وقوة وتحرر.

– قضى القسّام عشر سنوات في الدراسة في الأزهر، وحصل على شهادة الأهلية.

الأعمال:

 في مصر:

– تعرف القسّام في مصر على الاستعمار الغربي وجهاً لوجه، حيث كانت مصر خاضعة للاحتلال البريطاني المباشر بعد ثورة عرابي عام 1882، وكان فيها تيار المقاومة الإسلامي للاحتلال قوياً، كما رأى القسّام هجوم المفكرين المغتربين على الإسلام فكراً وحضارة وتاريخاً.

– عايش بنفسه الصراع الدائر بين هؤلاء وبين المفكرين الإسلاميين، كما تعرف على المشروع الصهيوني بأبعاده، وأدرك خطره على الأمة الإسلامية وأنه وليد الاستعمار الغربي وسمع عن تطلعات الصهاينة وأطماعهم في فلسطين.

– بين مدرسة الشيخ محمد عبده ومدرسة السيخ رشيد رضا الشامي المقيم في مصر اتضح أمام عيني الشيخ عز الدين القسّام الجهاد وسيلة للدفاع عن حقوق الأمة والعودة بها إلى سابق مجدها.

العودة إلى سورية:

– بعد عودته من مصر قام عز الدين القسّام برحلة إلى تركيا للإطلاع على طرق التدريس في جوامعها، وبعد عودته إلى سورية عكف على التدريس في زاوية والده في جامع السلطان بن أدهم قطب الزاهدين.

– كما أخذ القسّام دور والده في تدريس أطفال البلدة قواعد القراءة والكتابة وتحفيظ القرآن الكريم، وبعض العلوم الحديثة.

– تولّى خطبة الجمعة في مسجد المنصوري الذي يتوسط بلدته، وغدا بخطبه ودروسه وسلوكه موضع احترام الناس، وامتدت شهرته وسمعته الحسنة إلى المناطق المجاورة فقدم الإسلام بفهمه الواسع المطلق، وربطته بكثير من المواطنين صداقات متينة فكثر أتباعه وعظم شأنه وذاع صيته.

– عام 1911 عندما دخلت القوات الإيطالية إلى ليبيا- طرابلس الغرب، قاد القسّام مظاهرة طافت شوارع جبلة تأييداً للمسلمين هناك، ودعا الناس إلى التطوع لقتال الطليان، وجمع التبرعات للأسر المنكوبة، إلا أن السلطات التركية منعته ورفاقه المتطوعين من السفر إلى ليبيا، فعادوا بعد أربعين يوماً من الانتظار، وبنوا مدرسة بمال المتبرعين لتعليم الأميين.

مقاومة الاحتلال الفرنسي:

– عام 1920 عندما دخلت القوات الفرنسية إلى سورية، رفع القسّام راية المقاومة ضد المستعمرين الفرنسيين في الساحل الشمالي لسورية، وكان في طليعة المجاهدين الذين حملوا السلاح في الثورة (1919- 1920) مع المرحوم عمر البيطار، فقد ترك قريته على الساحل وباع بيته- وهو كل ما يملك- واشترى أربعاً وعشرين بندقية، وانتقل بأسرته إلى قرية جبلية ذات موقع حصين.

– حاول الفرنسيون إقناع الشيخ القسّام بترك الثورة والرجوع إلى قريته وإغرائه بالمناصب، إلا أنه رفض عرضهم ونتيجة لإصراره على خط الجهاد حكم عليه الديوان العرفي الفرنسي في اللاذقية وعلى مجموعة من أتباعه بالإعدام، وطارده الفرنسيون فقصد دمشق ومنها إلى فلسطين.

– عاش القسّام ورفاقه في حيفا، ونزلت عائلاتهم في بيت واحد في الحي القديم من المدينة وهو الحي الذي يجمع فقراء الفلاحين النازحين من قراهم بعد الاستيلاء عليها وتوطين اليهود المهاجرين إلى فلسطين.

– أبدى القسّام اهتماماً حقيقياً بتحسين أحوال معيشة هؤلاء الفلاحين، وبدأ يكافح الأمية في صفوفهم من خلال إعطاء دروس ليلية، وسرعان ما أصبح بفلاحو المنطقة الشمالية وعمالها يكنون له المودة والاحترام بفضل زياراته المتكررة لهم وبما يتسم به من أصالة في الخلق والتقوى.

التدريس في حيفا:

– عمل القسّام مدرساً في المدرسة الإسلامية بحيفا، وكان يحرص على لفت أنظار الطلاب إلى الدور المستقبلي الذي ينتظرهم في ظل وجود الاستعمار، ثم عمل إماماً وخطيباً في جامع الاستقلال بموافقة من مفتي القدس وزعيم الحركة الوطنية الحاج محمد أمين الحسيني.

– اتجه القسّام في أسلوبه إلى توعية الشعب الفلسطيني بالأخطار الماثلة أمامه، وكان يكثر من القول بأن اليهود ينتظرون الفرصة لإفناء شعب فلسطين والسيطرة على البلد وتأسيس دولتهم.

كما كان للشيخ القسّام دروس في المسجد تقام عادة بين الصلوات المفروضة، وقد جعل منها وسيلة لإعداد المجاهدين وصقل نفوسهم وتهيئتها للقتال، معتمداً اختيار الكيفية دون الكمية.

– عمل على تأسيس جمعية الشبان المسلمين عندما استفحل الخطر البريطاني في فلسطين وانتشرت الجمعيات التبشيرية التي تدعو إلى تنصير المسلمين، وقد قام القسّام من خلال نشاطه في الجمعية بتربية جيل من الشباب المسلم الذين أنقذهم من دائرة الانحراف والضياع بسبب قسوة الظروف الاقتصادية والسياسية، وأدخلهم في دائرة العمل الجاد لصالح الوطن.

كما أنه وثّق اتصالاته بقيادات المدن الفلسطينية الأخرى وكسب عدداً من شباب المناطق المختلفة للانضمام لإلى تنظيم الجهاد.

– واظب القسّام خلال وجوده في الجمعية على إعطاء محاضرة دينية مساءً كل يوم جمعة، وكان يذهب كل أسبوع بمجموعة من الأعضاء إلى القرى، وينصح ويرشد ويعود إلى مقره، وقد تمكن من إنشاء عدة فروع للجمعية في أكثر قرى اللواء الشمالي من فلسطين، وكانت الفرصة للقاء بالقرويين وإعدادهم للدفاع عن أراضيهم.

– عام 1930 عمل القسّام مأذناً شرعياً لدى محكمة حيفا الشرعية، وقد كانت هذه الوظيفة للقسّام وسيلة من الوسائل التي اتصل عن طريقها بمختلف فئات المواطنين من شياي وشيوخ وعمال وفلاحين وطلاب وموظفين، وتجار وحرفيين وتحدث إليهم وأقام معهم علاقات قوية كان لها أثر كبير في اتساع دائرة حركته الجهادية.

– يعتبر القسّام صاحب دعوة مستقلة وأسلوب متميز وحركة جهادية رائدة سبقت جميع الاتجاهات في ميدان الجهاد المعاصر في فلسطين.

ويتلخص هذا الأسلوب في تربية جيل من المجاهدين، فكان يعقد اجتماعات سرية مكتومة في بيته وفي بيوت بعض أصدقائه، يحضرها عدد من الأشخاص المغمورين (غير البارزين أو المعروفين في ميدان الحركة الوطنية)، وكان يختارهم من الذين يحضرون دروسه ومواعظه، ويقوم بتهيئتهم وإعدادهم للجهاد، ويكوّن منهم خلايا جهادية، تقتصر عضويتها على نفر من المؤمنين الصادقين الذين لديهم الاستعداد الكامل للتضحية والفداء.

مقاومة التوسع اليهودي:

عندما تم إنشاء القوة المجاهدة بشكل متكامل، كانت مقسمة إلى وحدات مختلفة المهام، حيث لكل وحدة دور خاص بها تتولاه، وهذه الوحدات هي:

  •  وحدة خاصة بشراء السلاح.
  • وأخرى خاصة للاستخبارات ومراقبة تحركات العدو البريطاني واليهودي.
  •  ووحدة خاصة بالتدريب العسكري.
  • ووحدة جمع المال من الأعضاء والأنصار ورعاية أسر المعتقلين والشهداء.

ولما قطعت الحركة شوطاً من الإعداد تم فيه تهيئة المقاتلين للجهاد، ابتدأ رجال القسّام بتنفيذ عمليات فدائية ضد المستوطنات اليهودية عن طريق إعداد كمائن والهجوم على أفراد محددين ومستوطنات معينة بهدف دفع اليهود في الخارج إلى وقف الهجرة إلى فلسطين.

– لم تكن أعمال القسّام مهاجمة المستعمرات فحسب وإنما قاموا بمجموعة أعمال أخرى ذكرها الأستاذ أميل الخوري في كتابه (فلسطين عبر ستين عاماً)، فقال (أما الأعمال التي قام بها القساميون فكانت من أروع ما قام به المجاهد في فلسطين، وعلى الرغم من كثرتها وتعدد أشكالها ومظاهرها، فإنها ظلت محاطة بالسرية والكتمان إلى مدى كان معه أكثر الناس يجهلون مصدر هذه الأعمال، بل كانوا لا يعرفون إطلاقاً بوجود حركة القساميين).

وكان من هذه الأعمال ملاحقة وتأديب الذين يخرجون عن الشعب ومصالحه، مثل التعاون مع الحكومة ضد الحركة الوطنية، والتجسس لحساب المخابرات البريطانية، أو بيع الأراضي لليهود أو السمسرة عليها للأعداء.

وكان من أعمالهم العديدة الواسعة النطاق، التصدي لدوريات الجيش والشرطة وقطع طرق المواصلات والإغارة على ثكنات الجيش ومراكز الشرطة ومهاجمة حرس المستعمرات اليهودية وزرع الألغام والمتفجرات فيها.

وفي الوقت الذي اعتبرت فيه أعمال القسّام بمثابة الروح التي سرت في أوصال الأمة، فحركت الهمم وشدت العزائم وحفزت الناس على العمل، كانت الحكومة البريطانية تعلن عن مكافآت ضخمة لمن يدلي بأية معلومات عن منفذي هذه الأعمال، لأنها فعلاً ألقت الرعب في قلوب اليهود الذين رأوا لأول مرة عملاً جديداً من حديد ونار، وهذه لم يتعود عليها اليهود في فلسطين، وازدادت الحكومة البريطانية واليهود ذعراً وبثوا الأرصاد ونشروا الجواسيس في الليل والنهار وصار الاعتقال لمجرد الشبهة.

لذا أصبحت تحركات جماعة القسّام تلاقي صعوبة شديدة، إذ استطاعت الشرطة الانكليزية الحصول على معلومات بشأن عدد أفراد الجماعة وأسمائهم وأسلحتهم نتيجة التحقيقات المكثفة التي قامت بها، وكذلك استطاعت الحصول على معلومات تساعدهم أكثر وأكثر على تحديد مكانهم.

الوفاة:

في 20 أكتوبر عام 1935 في أحراش يعبد في جنين، حددت الشرطة البريطانية مكان القساميين وهاجمتهم بقوات عسكرية كبيرة ودارت معركة رهيبة بين المجاهدين والشرطة، صمد فيها رجال القسّام وقاتل شيخهم قتال الأبطال، وظل يكافح حتى استشهد على أرض فلسطين واستشهد معه بعض إخوانه المجاهدين وجرح آخرون وتم أسرهم.

– نقل الشهداء إلى حيفا وشيعت جثامينهم بتظاهرة وطنية كبرى نادت بسقوط الانكليز ورفض الوطن القومي اليهودي.

– كان لاستشهاد عز الدين القسّام أعمق الأثر في شباب فلسطين، كما أصبح رمزاً للتضحية والفداء مما جعل بعض المؤرخين يعتبرونه بحق شيخ ثوار فلسطين.

الأقوال:

من أقوال عز الدين القسّام:

  • “يجب أن تتحول الجواهر والزينة في المساجد إلى أسلحة، فإذا خسرتم أرضكم فكيف ستنفعكم الزينة وهي على الجدران؟”.
  • “نحن في مقام لم تعرفه بعد، نحن في مقام الجهاد، ومن خرج في هذا المقام لا يصح أن يستسلم إلا لله”.

قال عنه أحمد الشقيري:

  • “لو أن العرب استلهموا روح القسام عام 1948 لما وقعت الكارثة الأولى، ولو أنهم استلهموها عام 1967 لما وقعت الكارثة الثانية”.

قال عنه غسان كنفاني:

  • “ولعلّ شخصيّة القسّام تشكّل في حدّ ذاتها نقطة التقاء رمزية لمجموعة هائلة من العوامل المتداخلة التي تشكّل في مجموعها تبسيطاً للقضية الفلسطينية”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.palquest.org
  • نويهض، عجاج. “رجال من فلسطين”. بيروت: منشورات فلسطين المحتلة، 1981.
  • https://al-akhbar.com
عسكريونقادة

عز الدين القسّام.. ذهب في خوابي الماء امتزج بكل تراب فلسطين



حقائق سريعة

  • من الشخصيات النادرة جداً في تاريخ مقاومة الاستعمار الغربي، فقد قاوم ثلاث أمم أوروبية مختلفة منذ أن عدّ الرجال  لقتال الاحتلال الإيطالي في ليبيا مروراً بقتاله الفرنسيين في سورية، إلى استشهاده مشتبكاً مع الإنكليز والصهاينة.
  • أوفد الفرنسيون إليه رسولاً يحمل رسالة شفوية يدعونه فيها إلى مسالمتهم والكف عن مقاومتهم، وإلى العودة إلى جبلة آمناً، ويَعِدونه بتعيينه قاضياً شرعياً في المنطقة، ولكنه رفض دعوتهم وقال لرسولهم: “عد من حيث أتيت، وقل لهؤلاء الغاصبين: إنني لن أقعد عن القتال أو ألقى الله شهيداً”.

معلومات نادرة

  • قدمت شخصية عز الدين القسام في مسلسل سوري من إخراج وسيناريو هيثم حقي، ومن تأليف أحمد دحبور. ويحكي المسلسل قصة ثورة الشيخ عز الدين القسام في فلسطين المحتلة ضد الاحتلال البريطاني الصهيوني. وتم تصويره في العام 1981. وهو من إتناج تلفزيون قطر ودائرة الاعلام في منظمة التحرير الفلسطينية. وهو من بطولة أسعد فضة في دور القسام، ومنى واصف في دور جولييت، وأديب قدوره في دور حسن الباير، وهاني الروماني، وغيرهم.
  • كما إنتجت قناة «المنار»، مسلسل قصير من 4 حلقات، عن حياة القسان، أخرجه الإيراني حسن كاربخش، ووضع السيناريو والحوار له محمد النابلسي، وأدى دور البطولة عبد الرحيم علاء الدين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى