• ريتشارد-برانسون
  • جاستن -ترودو
  • أحمد-شوقي
  • ليلى-مراد
  • هيلاري-نيلسون
  • Eileen
  • وفيق-رضا-سعيد
  • محمد-رشيد-رضا
  • أشرف-حكيمي
  • كمال-جنبلاط
  • الخنساء


حقائق سريعة

  • أطلق القشتاليون على النهر الذي عبره العطار مع جيش حالم قبرة “معبر المغربي” (El vado del moro).
  • قتل العطار بينما كان يحاول الدفاع عن أميره بسيفه.
  • حاول أبو عبد الله الصغير الفرار بعد معركة لوسينا لكن حصانه علق في الوحل ومن ثم أسر من قبل القشتاليين.
  • أبهرت شجاعته الملكة إيزابيلا وقادة جيشها، حيث صمد إبراهيم وجيشه في وجه جيش إيزابيلا لمدة نصف يوم. مما جعل الإسبان يطلقون عليه لقب الرجل الأسطورة، كما سموا ابنائهم على اسمه.
  • مع ثرائه الكبير فقد عاش حياةً متواضعة وقد قدم كل ثروته للدفاع عن غرناطة.

معلومات نادرة

  • بعد خسارة أبو عبد الله الصغير ملكه وطرده من غرناطة والأندلس، بكى وهو يرى ملك آباءه وأجداده بيد الإسبان، فقالت له أمه عائشة: ”  أبك كالنساء ملكاً لم تستطع أن تدافع عنه كالرجال” فذهب كلامها مثلاً حتى اليوم.

إبراهيم العطار.. آخر القادة العسكريين العظام في تاريخ الأندلس

– 1483م/ أندلسي

قائد عسكري شجاع كان له دور كبير في صمود غرناطة ضد القشتالين وحقق انتصارات كبيرة عليهم، واستمر بالدفاع عن بلاده حتى سقط قتيلاً فسمّاه الأسبان بالرجل الأسطورة وصنعوا له تمثالاً.

الولادة والنشأة:

ولد إبراهيم علي العطار في مملكة غرناطة مع بداية القرن الخامس عشر الميلادي في الغالب ويستشهد الرواة في ذلك بأنه توفي وهو في الثمانين من عمره تقريباً.

الأعمال:

بدأ إبراهيم  العطار حياته تاجراً للتوابل، ولكنه جمع  ثروة لا بأس بها خلال مدة ليست بالطويلة.

وقد برز اسم العطار في معركة ” إل مادرونو” والتي جرت في 11 أبريل/نيسان 146، حيث حارب بجانب أبو الحجاج يوسف الخامس لإعادة العرش له. ونظراً لمهاراته العسكرية وتميزه باستعمال السيف فقد وليّ ولاية مدينة لوشة عام 1470.

ولما نشب الخلاف بين أبو عبد الله محمد الثاني والمعروف بأبي عبد الله الصغير ووالده لسلطان أبو الحسن بن سعد حاكم غرناطة، بسببب تقديم الملك أبناء الزوجة الثانية ثريا الرومية ( والتي كان يعشقها لدرجة أفقدته الرأي الرشيد وحولت الإستئثار بالسلطة لأولادها) على أبناء زوجته الأولى عائشة. تحالفت عائشة مع عشيرة بنو سراج، التي كانت تكره الملك كرهاً شديداً، استطاع أبو عبد الله الصغير بمساعدة بنو سراج السيطرة على مدينة غرناطة ي شتاء عام 1482، ومن هنا بدأت بداية الحكم العربي في إسبانيا بعد أن لم يتبقى للعرب سوى غرناطة.

كان العطار شديد الولاء لأميره أبو عبد الله، وكان بمثابة يده اليمنى للأمير، وكان والياً على مدينة لوشة وهي منطقة عسكرية إستراتيجية لاعتبارها عاصمة غرناطة، وبسبب ذلك حصّنها العطار بعدد كبير من المحاربين المغاربة المعروفين بصلابتهم وقوتهم وشجاعتهم.

النصر ثم الأسر:

وفي يوليو/تموز 1482 انطلق جيش القشتالين إلى لوشة، مكونا من فرسان قلعة رباح ومن عدد من الفرسان المعروفين أمثال بيدرو فرنانديز ومعه 5 آلاف جندي وما يقارب 10 آلاف جندي مشاة، بالإضافة للمدفعية من أجل الحصار وآلاف العمال.

وقبل أن يتمكن القشتاليون من تحديد أماكنهم، أغار عليهم إبراهيم العطار وجنوده بشكل مفاجئ واستطاع هزيمتهم، وأوقع بينهم الكثير من القتلى  بينهم كبار قادة الجيش.

وبعد المعركة تحول العطار وجيشه من الدفاع عن لوشة إلى الهجوم من أجل فتح الحدود القشتالية الشمالية. أما أبو عبد الله الصغير فقد قويت شوكته وقضى على أمل والده بالتمدد وحكم تلك المناطق الحدودية. واستطاع جنود العطار الاستيلاء على قلعة كاركابوي، بينما تراجع القشتاليون لحماية حدودهم.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام 1482 لاحظ أحد خدم الفارس المشهور عند القشتاليين ” بيدرو غوميز” مجموعة كبيرة من الجنود مختبئين في منطقة قريبة من مدينة قَبرَة، فذهب لإعلام مرؤوسه. فخرج بيدرو بنفسه للتأكد من الخبر، لكن الغرناطيين حاصروه وأوقعوه أسيراً مع بعض جنده. ثم سلك العطار مع جنده طريقاً ضيقاً تجنباً لمواجهة الحامية القشتالية.

معبر المغربي:

ولأن الطريق الذي سلكه العطار كان زلقاً بسبب الأمطار الغزيرة وخطيراً، فقد ترجلوا عن خيولهم وساروا بحذر.

كان العطار يترأس المجموعة ومعه أسيره بيدرو، وبقيا يتبادلان أطراف الحديث حتى لم يلاحظ تقدمهما على بقية المجموعة ثم انفصاله وبيدرو عن بقية الجند. فاستغل بيدرو ذلك، ودفع العطار ليسقط أسفل جسر في المنطقة، في مكان سحيق ذي نباتات كثيفة، ثم لحقه بيدرو وبقي يتصارعان انتزع بيدرو خنجر العطار ووضعه على رقبته مهدداً إياه بالصمت وإلا سيقتله. وبذلك أصبح العطار أسير بيدرو الذي اقتاده إلى معسكر قواته.

لم يتوقف جيش العطار عن البحث عن قائده، وتجنباً لملاقاتهم حاول القشتاليون وحاكم قبرة ( الذي انتصر على جيش غرناطة في معركة شرسة وحرر أسراهم) الاختباء، وحاولوا  الفرار عائدين لمدينتهم. وفي طريق العودة، التقى جيش قبرة بببيدرو وأسيره العطار، وأكملوا طريقهم معاً. ولما وصلوا  واد صعب عليهم عبوره لارتفاع منسوب المياه فيه، أخبر العطار حاكم قبرة أنه يعرف طريقا آخر للعبور، فتقدّمهم، حتى وصل واديا فيه نهر، فعبره ثم لحقوه، وعندما وصلوا المدينة أطلقوا سراحه.

معركة لوسينا ونهاية العطار:

بعد تحرر إبراهيم العطار وعودته إلى لوشة، جهز جيشاً 7 آلاف رجل لغزو مدينة “اليسانة” (لوسينا) ، الواقعة شمال لوشة.

سميت المعركة أيضاً ” مارتين غوانزاليس” ووقعت في أبريل/نيسان 1483. وكانت بقيادة أبو عبد الله الصغير وبإشراف قائده العطار. حيث واجه الصغير ألكايد دي لوس دونسيليس، الذي استغاث بعمه الذي أمده بجيش كبير من مدينة كابرا (في أيرلندا).

ونظراً لقلة عدد جيش الغرناطيين، اضطروا للانسحاب إلى ضواحي لوشة، ولم يستطع العطار تجنب اللقاء مع جيش القشتاليين، وبسبب الهجوم المفاجئ للقشتاليين انسحبت قوات أبي عبد الله بعشوائية، وقتل العطار بعد أن دافع مع مئة من رجاله لنصف يوم دفاعاً عن مدينة لوشة.

الحياة الشخصية:

تزوج إبراهيم العطار ورزق العديد من البنين والبنات. وتربطه بالسلطان أبي عبد الله الصغير علاقة مصاحرة، فقد كان السلطان متزوجاً من أخته مريمة.

الوفاة:

قتل إبراهيم العطار أثناء غزو غرناطة في معركة استبسالية (معركة اليسانة) عام 1483.

الجوائز والتكريمات:

  • أعجب الإسبان بشجاعته فصنعوا له تمثالاً مازال موجوداً في مدينة لوشة حتى اليوم. كما وضعوا سيفه في متحف غرناطة.

الأقوال:

قال المؤرخ الإسباني فوينتي ألقنطرة:

  • “إن العطار لم يجد في عرس ابنته مريمة ما يجهزها به سوى ملابس وجواهر استعارتها من صديقتها”.

المصادر:

عسكريونقادة

إبراهيم العطار.. آخر القادة العسكريين العظام في تاريخ الأندلس



حقائق سريعة

  • أطلق القشتاليون على النهر الذي عبره العطار مع جيش حالم قبرة “معبر المغربي” (El vado del moro).
  • قتل العطار بينما كان يحاول الدفاع عن أميره بسيفه.
  • حاول أبو عبد الله الصغير الفرار بعد معركة لوسينا لكن حصانه علق في الوحل ومن ثم أسر من قبل القشتاليين.
  • أبهرت شجاعته الملكة إيزابيلا وقادة جيشها، حيث صمد إبراهيم وجيشه في وجه جيش إيزابيلا لمدة نصف يوم. مما جعل الإسبان يطلقون عليه لقب الرجل الأسطورة، كما سموا ابنائهم على اسمه.
  • مع ثرائه الكبير فقد عاش حياةً متواضعة وقد قدم كل ثروته للدفاع عن غرناطة.

معلومات نادرة

  • بعد خسارة أبو عبد الله الصغير ملكه وطرده من غرناطة والأندلس، بكى وهو يرى ملك آباءه وأجداده بيد الإسبان، فقالت له أمه عائشة: ”  أبك كالنساء ملكاً لم تستطع أن تدافع عنه كالرجال” فذهب كلامها مثلاً حتى اليوم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى