• أحمد-زكي
  • أنتوني-هوبكنز
  • أحمد-حلمي
  • خابي-لام
  • محمد بن عبد الكريم الخطابي
  • أحمد-عرابي
  • طلعت-حرب
  • إدوارد-سعيد
  • حسين-فايق-صبور
  • هاياو-ميازاكي
  • ريموند-كسار


حقائق سريعة

  • مارس آسرحدون الحكم في مدينة بابل مدة تقارب الثمان سنوات، وقد أعطته هذه المدة دراية وخبرة بأحوال هذا الجزء الحيوي من الدولة الآشورية فيما بعد، فضلًا عن مهامه العسكرية؛ إذ كان يقود جيشًا في غرب الدولة الآشورية حينما قتل أبوه على يد إخوته.
  • اكتشفت في تل برسبب (تل الأحمر) مسلتان تخلدانه منها وهما معروضتان في متحف حلب؛ وعثر على أخرى في زنجرلي في جنوب تركيا؛ تكاد تكون صورة طبق الأصل عن مسلتي تل برسبب وهي معروضة في متحف الآثار الشرقية القديمة في متحف برلين.

معلومات نادرة

  •  عثر على قصر يعود للملك الآشوري «اسرحدون» أسفل موقع النبي يونس، شرقي الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق. وهو يضم كنوزاً أثرية.
  • معني اسم آسرحدون: يقرأ باللهجة الآشورية الحديثة آشور – اخي – ادينا IdAssur – ahi – iddina.ولكل مقطع من هذه المقاطع الثلاثة معنى. فالأول (IdAssur) يعني الإله آشور. أما المقطع الثاني (ahu) أو (ahi) وتعني أخ. أما المقطع الثالث (iddina) مصطلح أكدي، يدل على فعل ماضي من المصدر (nadanu) من صيغة (G) البسيطة، وهو الشخص الثالث المفرد بمعنى يعطي أو أعطى. فيكون معنى الاسم (الإله آشور أعطى أخًا).
  • تشاركت بابل وآشور التقديس لنفس الآلهة، ولذا فإن  إهانـة سنحاريب لمردوخ بابل أُعـتبرت تدنـيساً للمُـقدّسات التي لا يُمكن التسامح معه.
  • ولم يعر النحاتين اهتماماً كبيراً، إذ لم يعثر المنقبون على منحوتات من عصره تضاهي الأعمال الفنية الرائعة التي خلفها أسلافه، باستثناء المسلات الضخمة.

آسرحدون.. ملك آشور الذي غزا مصر ووصلت سلطته حتى قزوين

– 669 ق.م/ آشوري ( عراقي)

حكم الإمبراطوية الآشورية في الفترة من 680 إلى 669 ق. م، وقام بتوسيع مملكته إلى مساحات واسعة في الشرق، وأصبحت في عهده واحدة من أكبر الإمبراطوريات في عصر ما قبل الميلاد.

الولادة والنشأة:

ولد آسرحدون ابن سنحاريب في القرن الثامن قبل الميلاد، والده هو الملك سنحاريب، وأمه زاكوتو (نقية) وهو على الأغلب آرامية من بلاد الشام كما يبدو من اسمها.

الدراسة:

اهتم الملك سنحاريب برعاية ولي العهد آسرحدون عناية وخصص له خيرة المعلمين في مملكته.

وتتحدث النصوص المسمارية عن امتلاكه فهمًا واسعًا، كما جاء في النص الآتي: “عميق الفهم الذي يثق بسين الذي اعطاه الحكمة”.

​وفي نص آخر أشارة إلى خشيته من الآلهة ما يدل على نزعته الدينية (الذي من صغره يذكر (يتلفظ باسم) الإله آشور وشمش وبعل ونابو ويخافهم).

الأعمال:

اختار سنحاريب ابنه الأكبر آشور نادين وريثاً له وعينه ملكاً على بابل إلا أنه العيلاميون اقتادوه أسيراً إلى بلادهم، حيث تشير الوثائق إلى أنه قُتل بالأسر.

وعلى الرغم من أن سنحاريب شنّ حملة عسكرية لاستعادة ابنه من لكنه هُزم على يد العيلاميين، فعاد سنحاريب إلى عاصمته نينوى، وشغل نفسه بمشاريع البناء، وإدارة إمبراطوريّته.

وقد أخذ سنحاريب وقته لتحديد الوريث المُستقبلي، ولم يعلن سنحاريب أنّ وريثه سيكون أسـرحدّون حتى حوالي عـام 683 قـبل الميلاد، أي بعد حـوالي 11 سنة تقريباً على مقتل ابنه البكر على يد العيلاميين عام 694 قبل الميلاد. ففي البداية أعلن أنّ ابنـه أردا موليـسو سيـكون خليفته على العرش، ثم استـبدله بعد فـترة قصيرة بإبنه الأصغر أسرحـدّون تحت تأثـير زوجته زاكـوتو (نـقية).
وبعدها إضطّرت زاكوتو والدة أسرحدّون أن تُرسله للإخـتباء في مـكان ما بالمنطـقة التي كـانـت تقع تحت سيطرة الميتانيّين في وقت سابق خوفاً عليه من أخوته.
ولما قام الملك سنحاريب عام 689 ق. م بنهب وتدمير مدينة بابل، وحمل إلى آشور تمثال مردوخ وهو المعبود العظيم لبابل في ذلك الوقت الوقت، على الرغم من عدم موافقة البلاط والشعب الآشوري.

وبعد عدة سنوات أُغتيل سنحاريب على يد اثنين من أبنائه، بحجة تدميره لبابل وتدنيسه قدسيّة مردوخ، في حين أنّ تولّي العرش وعزل آسرحدون عن ميراثه قد يكون الدافع الأكثر احتمالاً.

وبعد حوالي ستّة أسابيع من الحرب الأهليّة بين آسرحدون وأخويه، خرج آسرحدون منتصراً وأعدم عائلات أخيه كاملة وشركائهم، وكُلّ من انضم إلى قضيّتهم، وتولى عرش آشور.

أعاد آسرحدون النظر في سياسة والده تجاه بابل فأعاد إعمارها واسترضى كهنتها، كما شيد معابد كثيرة فيها. وبحكم علاقاته الودية مع بابل، عندما كان وليا للعهد، استطاع أن يوفق بين العاصمتين بابل وآشور.

أعمال آسرحدون بعد توليه العرش:

قام آسرحدون بتوسيع الإمبراطورية الآشورية إلى مساحات واسعة في الشرق، وأصبحت في عهده واحدة من أكبر الإمبراطوريات في عصر ما قبل الميلاد.

بعد أن تمكن آسرحدون من فرض هيبته على الساحل السوري توجه إلى محاربة عدوه اللدود طهارقة في مصر. وفي طريقه إليها قضى ملك صور ” عبدي ميلكوتي” أقوى خصومه في سورية والذي هرب إلى البحر، كما يذكر آسرحدون في كتاباته الملكية. وبعد أن أخضع صيدا لسيطرته، أحكم قبضته على سورية كلها وعلى القبائل العربية المتمردة. ثم استطاع أن يلحق بالقوات المصرية التي يقودها طهاركه هزائم متتالية وانسحب طهاركه جنوباً. فاستولى آسرحدون على مدينة منف ثم انسحب منها عائداً إلى سورية.

خلد آسرحدون نفسه في نقوش بارزة على عدد من المسلات الضخمة التي نصبها تخليداً لذكراه. وفي المسلة صور الملك نفسه عملاقاً يركع أمامه طهارقه ملك النوبة وملك صور طالبين الرحمة منه. وحجمها في المسلة لا يتجاوز ثلث حجم الملك، مشدودين إلى يده بحبل من منخريهما ؛ وتظهر في هذا المشهد الغطرسة الآشورية، فكلا الملكين لم يقعا أسيرين في يده في الحقيقة.

جزء من مسلة آسرحدون
آسرحدون

ثم واصل آسرحدون فتوحاته في الشمال والشرق للقضاء على أعدائه من القبائل المتحكمة في كل من إيران وجبال القوقاز.  كما قاد جيشه من آشور نحو الشمال وضم جبال أرمينيا حتى بحر قزوين.

شيّد آسرحدون عدداً من المباني العظيمة، أهمها قصر كالخو التي اختارها عاصمة لمملكته ( في محافظة نينوى الآن). كما شيد معابداً كثيرة والعديد من القصور.

الحياة الشخصية:

كان للملك آسرحدون ستة أبناء وبنت واحدة هي شيروا – ايتريت Serue- eterat ويُعد سين – ادينا – ابلا Sin – iddina- apla أكبر أبناء آسرحدون، وقد توفي مبكرًا، أما الآبناء الآخرون فهم شمش – شوم – اوكن Samas – Sum – ukin، وآشوربانيبال الذي تزوج في حياة والده من آشور – شرات Assur- Sarrat.

​وفضلًا على هذا فإن لآسرحدون ابنان آخران هما آشور – موكن – بيليا Assur- mukin- paleia وآشور اتل – ارصتي – باليطسو Assur-etel-ersiti- ballitsu، وهما أصغر من الابن الآخر شمش – ميتا – لوباليت Samas-mita-luballit.

الوفاة:

توفي آسرحدون عام 696 ق .م في سوريا أو فلسطين أثناء قيامه بحملة تأديبية إلى شمال مصر لإخماد حركة تمرد جديدة كان وراءها الملك النوبي طهاركه. وخلفه على العرش ابنه الأصغر آشور بانيبال .

الجوائز والتكريمات:

  • انتشرت تماثيل آسرحدون في بلاد الرافدين، ومازال بعضها في العديد من متاحف العالم وخاصة البريطانية.
  • اعتبرت شخصية آسرحدون أحد الشخصيات الملهمة في الأدب الفن، وقد ألف عنها العديد من الكتب والدراسات، نذكر منها كتاب: آسرحدون، ملك آشور، للكاتب الروسي الشهير، ” ليف نيكولايفيتش تولستوي“.

الأقوال:

  • ” أنا أعطيت الناس مثلًا عن قوة الإله آشور سيدي علقت رؤوسهم على رقاب نبلائهم، ومع الغناء والموسيقى يمشون في موكب خلال الميدان في نينوى”.

المصادر:

  • https://jawak.com/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.britannica.com/
  • https://www.almasryalyoum.com/
  • https://www.alsumaria.tv/
سياسيونقادة

آسرحدون.. ملك آشور الذي غزا مصر ووصلت سلطته حتى قزوين



حقائق سريعة

  • مارس آسرحدون الحكم في مدينة بابل مدة تقارب الثمان سنوات، وقد أعطته هذه المدة دراية وخبرة بأحوال هذا الجزء الحيوي من الدولة الآشورية فيما بعد، فضلًا عن مهامه العسكرية؛ إذ كان يقود جيشًا في غرب الدولة الآشورية حينما قتل أبوه على يد إخوته.
  • اكتشفت في تل برسبب (تل الأحمر) مسلتان تخلدانه منها وهما معروضتان في متحف حلب؛ وعثر على أخرى في زنجرلي في جنوب تركيا؛ تكاد تكون صورة طبق الأصل عن مسلتي تل برسبب وهي معروضة في متحف الآثار الشرقية القديمة في متحف برلين.

معلومات نادرة

  •  عثر على قصر يعود للملك الآشوري «اسرحدون» أسفل موقع النبي يونس، شرقي الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق. وهو يضم كنوزاً أثرية.
  • معني اسم آسرحدون: يقرأ باللهجة الآشورية الحديثة آشور – اخي – ادينا IdAssur – ahi – iddina.ولكل مقطع من هذه المقاطع الثلاثة معنى. فالأول (IdAssur) يعني الإله آشور. أما المقطع الثاني (ahu) أو (ahi) وتعني أخ. أما المقطع الثالث (iddina) مصطلح أكدي، يدل على فعل ماضي من المصدر (nadanu) من صيغة (G) البسيطة، وهو الشخص الثالث المفرد بمعنى يعطي أو أعطى. فيكون معنى الاسم (الإله آشور أعطى أخًا).
  • تشاركت بابل وآشور التقديس لنفس الآلهة، ولذا فإن  إهانـة سنحاريب لمردوخ بابل أُعـتبرت تدنـيساً للمُـقدّسات التي لا يُمكن التسامح معه.
  • ولم يعر النحاتين اهتماماً كبيراً، إذ لم يعثر المنقبون على منحوتات من عصره تضاهي الأعمال الفنية الرائعة التي خلفها أسلافه، باستثناء المسلات الضخمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى