• بابلو-نيرودا
  • راشد-بن-سعيد-آل-مكتوم
  • أجاثا-كريستي
  • إيغا-شفيونتيك
  • نور-الدين-السالمي
  • غابريل غارسيا ماركيز
  • صالح-سليم
  • بول-نيومان
  • نور-الهدى
  • تانغ تاي تسونغ
  • جاك-نيكلسون


حقائق سريعة

يعود نسب الخطابي إلى خطاب بن يحي من الأدارسة الذين حكموا المغرب العربي

تمكن من القضاء على 15 ألف جندي إسباني على رأسهم قائدهم الجنرال “سلفستر”، وأسر 570 جندياً آخرين في معركة أنوال 1921

في العام 1947 أسس مع ثلة من أبناء المغرب العربي  لجنة تحرير المغرب العربي

لم يقبل المناصب ولا المنح ولا الأموال التي عرضت عليه..


محمد بن عبدالكريم الخطابي.. بطل الريف وأسد المغرب

1882-1963 مغربي

أسد الريف المغربي، بطل قاد الثورة ضد الاستعمارين الإسباني والفرنسي

الولادة والنشأة:

محمد بن عبدالكريم الخطابي ولد في العام 1882  , شمال المغرب, في بلدة أجدير بالقرب من مدينة الحسيمة.

يعود نسب الخطابي إلى خطاب بن يحي من الأدارسة الذين حكموا المغرب العربي . أما موطن العائلة الحالي ففي منطقة الريف شمال المغرب . هاجرت هذه العائلة من بلدة ينبع من أعمال الحجاز في القرن الثالث الهجري.

الدراسة

حفظ محمد القرآن والتعاليم الدينية في أجدير، قبل أن ينتقل للدراسة في مدينة تطوان في مدرسة العطارين ، ثم انتقل إلى مدينة مليلية  ونال فيها شهادة البكالوريا الإسبانية. انتقل بعد ذلك للدراسة في جامعة القرويين بفاس، حيث تتلمذ على يد مجموعة مميزة من علماء الدين والسياسة كعبد الصمد بن التهامي ومحمد بن التهام..

الأعمال

بعد أن أنهى محمد بن عبدالكريم الخطابي دراسته عمل ًكاتباً ومترجما بالإدارة المركزية للشؤون الأهلية بمدينة مليلية سنة 1910.

كما عمل بالموازاة مع ذلك صحفياً بصحيفة “تيليغراما ديل ريف” الناطقة بالإسبانية (بين عامي 1907- 1915)،

ثم عمل معلماً لمصلحة الساكنة المسلمة، بين 1907 و1913.

تولى محمد بن عبد الكريم الخطابي زعامة قبيلة بني ورياغل, بعد وفاة والده.

في عام 1915 عينته السلطات الإسبانية قاضي قضاة مدينة مليلة الخاضعة لسيادتها,

وبقي يعمل معلمًا بأكاديمية اللغتين العربية والريفية بمدرسة الشؤون الأهلية بمليلية.  بالموازاة مع عمله في القضاء الشرعي، مما ساعد في تكوين شخصيته السياسية والقيادية.

رفض والد الخطابي الخضوع للإسبان, بعد أن فرضت إسبانيا نظام الحماية على شمال المغرب،  فعزلت إسبانيا الخطابي الابن عن القضاء وسجنته نحو سنة.

عندما  أطلق سراح محمد بن عبد الكريم الخطابي, وجد أباه يعد لمقاومة الاستعمار الإسباني لكن الموت عاجله عام 1920، فخلفه – وهو في التاسعة والثلاثين- في زعامة القبيلة وفي إكمال ما بدأه، هاجم رجاله المواقع التي احتلها الإسبان وحاصروها.

ساهم الزعيم محمد بن عبدالكريم الخطابي بسبب  المكانة القيادية المرموقة التي بات يتحلى بها ، في توحيد قبائل منطقة الريف، وتمكن من إنهاء الصراعات التي كانت تعانيها. واشتعلت إثر ذلك شرارة “حرب التحرير الثانية” في صيف عام 1921، والتي عرفت مواجهات قوية بطولية مع قوات الاحتلال الإسباني.

أوقع الخطابي بالإسبان هزيمة تاريخية كبرى في معركة أنوال بتاريخ 22 يوليو/تموز 1921، حيث تمكن من القضاء على 15 ألف جندي إسباني على رأسهم قائدهم الجنرال “سلفستر”، وأسر 570 جندياً آخرين.

ونتيجة المقاومة البطولية انسحب الاستعمار من منطقة الريف وأجبرت القوات الإسبانية على مغادرة إقليم جبالة كله والتراجع إلى مواقعها على السواحل.

ثم أعلن الخطابي حكومة خاصة بمنطقة الريف في 18 سبتمبر/أيلول 1921 وأبقى الولاء لسلطان المغرب.

أما رجاله المقاتلين فحولهم إلى جيش نظامي وقام بتنظيم الإدارة المدنية  ووضع دستور وشكل مجلس عام (الجمعية الوطنية)، مسطراً أهداف حكومته في عدم الاعتراف بالحماية الفرنسية على المغرب، وجلاء الإسبان من المناطق المحتلة، وإقامة علاقة طيبة مع جميع الدول العربية والأفريقية.

اغتاظ الفرنسيون من الواقع الجديد في منطقة الريف فقرروا التدخل لمصلحة الإسبان، لخشيته من أن يكون نجاح ثورة الخطابي بمثابة وقود للمغاربة في باقي المناطق وللثورات في شمال أفريقيا كلها ضد الاستعمارالفرنسي وغيره.

قاوم محمد بن عبدالكريمالخطابي العمليات العسكرية للفرنسيين والإسبان بشجاعة وقوة، فاستعانوا بإمدادات عسكرية هائلة وحاصروه وأنهكوه بالقنابل المدمرة وغير التقليدية، فاستسلم عام 1926 خوفا من سقوط مزيد من الشهداء واستمرار القتل.

تخلى محمد بن عبدالكريم الخطابي بعد ذلك عن مشروع جمهورية الريف ونادى باستقلال كامل التراب المغربي، فنفاه الاحتلال الفرنسي مع عائلته وبعض أتباعه إلى جزيرة نائية في المحيط الهندي تدعى “لارينيون”.

وفي سنة 1947 قررت السلطات الفرنسية نقله إلى فرنسا، وأثناء نقله توقفت الباخرة في ميناء بورسعيد المصري واستطاع بعض المغاربة زيارته، وتمنوا  عليه طلب اللجوء السياسي من الملك فاروق الذي استجاب ببدوره للطلب رغم احتجاج السفير الفرنسي بمصر.

بقي مع عمه عبد السلام وعائلاتهم في مصر حتى وفاته، وفي القاهرة عاد للمقاومة وساند -عبر راديو “صوت العرب”- الحركات التحررية في الدول العربية والإسلامية وشمال أفريقيا بشكل خاص.

في العام 1947 أسس مع ثلة من أبناء المغرب العربي  لجنة تحرير المغرب العربي، وكان رئيسها، وتعرف في مصر على الإمام حسن البنا وعدد من رجالات مصر ورجال المقاومة من دول عربية وإسلامية.

أما أهداف هذه اللجنة كما حدّدها الخطّابي، في البيان الذي أصدره بمناسبة تأسيسها في 6 كانون الثاني، 1947 فهي: ” جمع شمل كافة القوى والأحزاب الوطنية المناضلة في سبيل استقلال المغرب وتونس والجزائر، وإرساء أسس الوحدة الوطنية المغربية التي تنادي بالإسلام والاستقلال التام وترفض أي مساومة مع المستعمر الأجنبي”

رصد له البرلمان الهندي منحة خاصة لمساندته الحركات التحررية فرفض الحصول عليها. ولم يقبل المناصب ولا المنح ولا الأموال التي عرضت عليه..

الحياة الشخصية

تزوج محمد بن عبدالكريم الخطابي من بلالا ميمونة بو جابر ورزق بولدان

الوفاة

بعد حياة مليئة بالنضال توفي عبد الكريم الخطابي في الأول من رمضان 1382 للهجرة الموافق 6 فبراير/شباط 1963 بالقاهرة ودفن فيها في مقبرة الشهداء.

الجوائز والتكريم

قيلت فية قصائد الفخر والمديح, وسميت باسمه الساحات والمدارس, وإلى اليوم يعتبر الخطابي من رموز المغرب العربي التي لا تنسى

الأقوال

ليس في قضية الحرية حل وسط .

لا أرى في هذا الوجود إلا الحرية، وكل ما سواها باطل.

لا أدري بأي منطق يستنكرون استعباد الفرد، ويستسيغون استعباد الشعوب.

عسكريونقادة

محمد بن عبدالكريم الخطابي.. بطل الريف وأسد المغرب



حقائق سريعة

يعود نسب الخطابي إلى خطاب بن يحي من الأدارسة الذين حكموا المغرب العربي

تمكن من القضاء على 15 ألف جندي إسباني على رأسهم قائدهم الجنرال “سلفستر”، وأسر 570 جندياً آخرين في معركة أنوال 1921

في العام 1947 أسس مع ثلة من أبناء المغرب العربي  لجنة تحرير المغرب العربي

لم يقبل المناصب ولا المنح ولا الأموال التي عرضت عليه..



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : محمد بن عبد الكريم الخطابي
رقم الأيقونة : 1853
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : يناير 26, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى