• بطرس-غالي
  • سناء التكمجي
  • مراد-بركات
  • محمد-الطبلاوي
  • فتحي-صافي
  • بدوي-الجبل
  • ألفونسو-كوارون
  • أمين-بركات
  • امير- البزق
  • سيرينا-ويليامز
  • شيخ-الأزهر-أحمد-الطيب


حقائق سريعة

  • ينتمي تاي تسونغ إلى أسرة تانغ التي جاءت إلى الحكم بعد سقوط أسرة سوي، التي حكمت الصين من 589 م إلى 618م.
  • استمر حكم تاي تسونغ 22 سنة، وغدا أحد الأباطرة الكبار في التاريخ الصيني.
  • أصبحت دولة تانج في عهد تاي تسونغ الدولة الأكبر والأقوى في العالم. حيث كانت تُغطي معظم الأراضي الصينية الحالية، والتي تشمل فيتنام، ومنغوليا ومعظم بلدان وسط آسيا وصولاً إلى كازاخستان الشرقية.
  • لم يكن تاي تسونغ يأمر بإعدام أحد إلا بعد صيام ثلاثة أيام يحرم فيها على نفسه أن يسمع موسيقى أو يلهو بشيء من الملهيات.
  • قام بتوسيع الفنون الحربية كثيرا˝.
  • كان يحتقر الخرافات والادعاءات بوجود علامات من السماء بوضوح.
  • في أحد المرات شكى له مربي ولي عهده بأن ولي العهد كسول فقال له تاي تسونغ لا تعلمه أنك أنبأتني وإلا كرهك ولم يعد يستفد شيئا).
  • قام بتعديل الطقوس المهمة من أجل تخفيف عبء العمل الزراعي.
  • دخل الاسلام الى الصين في عهد تاي تسونغ بشكل سلمي على عكس ما هو متعارف لكون تايزونغ كان داعما لكافه اشكال العلوم و الفلسفة وحرية الاعتقاد الديني.
  • شبه الحاكم بالسفينة والشعب بالماء اتبع سياسة حكيمة وكان يتقبل مختلف الآراء حتى المعارضة له أصبحت الصين في عهده من أقوى الامبراطوريات.
  • يُعتبر عادةً كأحد أفضل الأباطرة في التاريخ الصيني. وعلى مدار باقي التاريخ الصيني

معلومات نادرة

  • هو من شجّع والده لي يوان (بعد ذلك الإمبراطور جاوزو) على الثورة ضد أسرة سيو الحاكمة في تايوان في عام 617.
  • جعل تانغ الصين هي القوة المهيمنة في شرق ووسط آسيا، ولُّقب بالتالي الإمبراطور تايزونغ باسم تيان كيهان أي وتعني الخان المُقدس.
  • ورد عن المؤرخ الصيني الحديث بو يانغ أن الإمبراطور تايزونغ قد وصل إلى العظمة من خلال تحمله للانتقادات التي كان الآخرون يرون صعوبة في قبولها
  • ادخلت البوذية من الهند الى الصين في عصر تايزونغ عبر الراهب والرحالة الصيني تشيونتسانغ الذي عاد بعشرات المخطوطات التي تحوي حكمة بوذا ليترجمها للصينية بعد ان عاش في الهند قرابة عشر سنوات تعلم واتقن كل الافكار والمعتقدات الدينية البوذية.

 

 

تانغ تاي تسونغ.. أعظم أباطرة الصين وأهم قادتها عبر التاريخ

598م- 649م/ صيني

يُعتبره حكم نموذج يحتذى وفي مقابله يُقاس كافة الأباطرة الآخرين، كما كان ينظر إلى فترة “حكمه زهينجوان”باعتبارها أحد العصور الذهبية في التاريخ الصيني الذي يتعين على أولياء العهد دراسته للاقتداء بها.

الولادة والنشأة:

ولد لي شي مين والذي عرف لاحقاً بالأمبراطور تانغ تاي تسونغ، عام 598 في عائلة موظف كبير لأسرة سوي الإمبراطورية.

الأعمال:

عندما بلغ لي شي مين 7 سنوات، واجهت أسرة سوي التي ينتمي إليها انتفاضات فلاحية واضطرابات اجتماعية كبيرة. وفي عام 615 وعند أصبح لي شاباً بأن كيان أسرته بدأ بالانهيار، فأقنع والده لي يوان بمعارضتها والسير مع تيار التاريخ. وبعد ذلك بثلاث سنوات تمكن والده من تأسيس أسرة تانغ، وحينها كان لي شي مين في ال20 من عمره.

يعتبر لي شي مين مؤسساً مشاركاً لأسرة تانغ وذلك لدوره البارز في تشجيع والده لي يوان، على التمرد على أسرة سوي بالإضافة لمآثره  ودوره الكبير في توحيد البلاد.

وفي عام 626، اعتلى لي شي مين عرش الصين، وأصبح إمبراطوراً وعمره 28 عاماً، وسمي الإمبراطور تانغ تاي تسونغ وسميت فترة حكمه “تشن قوان”.

وقد تمكن الامبراطور تانغ تاي تسونغ من تحقيق الاستقرار الاجتماعي، وامتلاك قوة عسكرية عظيمة، وسعى إلى إحاطة نفسه بالأكفاء حتى أصبحوا “كتلة من الحكمة” لديه.

كذلك كان لي شي مين زعيماً قوياً وتمكن من القضاء على أخطر معارضي الأسرة وعلى جميع منافسيه على العرش وتوطيد حكم الأسرة في جميع أرجاء الصين.

أهم أعماله العسكرية:

في عام 630، بعث الإمبراطور تانغ تاي تسونغ القائد العام لجيوشه لي جينج في حملة ضد «توجو» الشرقية (الأتراك البدائيين)، حيث تم إخضاع تانج وتدمير سلطة «توجو» الشرقية. وقام بطرد البدو الأتراك من شمالي الصين.

كما أقام تحالفًا مع دولة سيلا الكورية.  وتمكنت جيوشه من إخضاع أجزاء من التيبت وتركستان، وبذلك تمكن من فتح طرقًا تجارية برية تربط بين الصين والهند وآسيا الوسطى.

أهم أعماله الداخلية:

نتيجة الانتصارات العسكرية الكبيرة، وسيطرة الإمبراطوية على العديد من الطرق التجارية فقد عم الثراء الكبير الإمبراطورية. وهذا بدوره شجع  التبادل الثقافي والديني أيضًا.

كما قام تانغ تاي تسونغ بتنظيم إدارة الإمبراطورية، فقام ببناء الكليات كي تكون مصدر عون له في اختيار موظفي الحكومة وتدريبهم.

وكذلك قام بتعين الكثير من اتباع الديانة الكونفوشية في مناصب عليا في حكومته على الرغم من أن البوذية كانت هي الديانة الرئيسية في البلاد، لأنه وجد أن العديد من الأشخاص الذين كان يرغب في الاعتماد عليهم لمساعدته في تنفيذ برنامجه كانوا من أتباع الكونفوشية.

ومن جهة أخرى أبطل الإمبراطور تانغ تاي تسونغ الكثير من الخرافات التي كانت سائدة في الصين، وكانت له رؤية مغايرة لمن سبقه من الأباطرة في تعامله مع أبناء شعبه، ولم يكن يؤمن بالخرافة التي مفادها أن الإمبراطور هو ابن السماء. كما اعتبر أن بقاء الإمبراطور على العرش مرهون بتأييد أبناء شعبه له، وقد شبه الإمبراطور ب “السفينة” والشعب بالماء، وأكد أن على الإمبراطور أن يهتم بمصالح عامة الشعب.

اتبع في بداية فترة حكمه سياسة مقاومة الإسراف والترف ودعا إلى الاقتصاد، وكذلك تقليل أعمال السخرة وتخفيض الضرائب، كما شجع على بناء مشروعات الري وتشجيع الزراعة، وفي نفس الوقت شجع الإنجاب وغيرها من الوسائل التي تحقق الاستقرار في حياة أبناء الشعب والمجتمع وتطور الإنتاج.

ولما عانت البلاد في السنة الثانية من حكمه من القحط الشديد وانتشر الجراد في الكثير من المناطق، أصدر الإمبراطور تانغ تاي تسونغ  أوامرابتوزيع الذهب والقماش المملوك للبلاط الإمبراطوري على المنكوبين، كما توجه بنفسه إلى المناطق المنكوبة بالجراد، فأمسك بجرادة من الأرض وابتلعها قائلا: ” أفضل أن تأكل أحشائي بدلاً من المزروعات”.

وفي العام الثالث من حكمه، حدث فيضان خطير وهائل، فوقف الإمبراطور تانغ تاي تسونغ الى جانب أبناء الشعب في مواجهة الكارثة والصعوبات، فلم يحدث في المجتمع أي اضطراب و لم يتذمر أبناء الشعب المشردين الجوعى، وذلك بفضل مواساة الإمبراطور لهم. وفي العام التالي، عم الخير على البلاد وشهدت حصاداً وافراً، فعاد المشردون إلى مواطنهم.

وكان هذا دأب الإمبراطور في كل الكوارث التي أصابت البلاد، فعم الأمن والاستقرار في المناطق الواقعة بين الساحل الشرقي وجبال تشينلينغ غرباً حتى قيل أن “الرجل يخرج من بيته لا يغلقه وأن المسافر لا يحتاج أن يحمل زاداً في رحلته”.

كان تاي تسونغ يهتم بأحوال العامة بنفسه ويحث رجاله من المسئولين المحليين أن يكونوا صورة له وكان يرسل من يراقب تصرفاتهم ويبعد منهم من يسئ إلى الشعب.

وقد حرص على اختيار المسؤولين الحكوميين من الأكفاء الفاضلين المنحدرين من أسر عريقة ومن عامة الشعب، من الموظفين القدامى  والجدد، من أبناء قومية هان والقوميات الأخرى، وكان يتقبل ويستمع لمختلف الآراء حتى المعارضة له، يقرب الكرماء ويقصي الحقراء.

محاولة اغتيال الإمبراطور تانغ تاي تسونغ:

تعرض تانغ تاي تسونغ لمحاولة اغتيال من قبل شقيقه الذي استعان بشخص يدعى “وي تشنغ” لقتل الإمبراطور طمعاً في العرش، إلا أن محاولة الإغتيال فشلت وقتل شقيقه وأسر وي تشنغ فسأله الإمبراطور تاي تسونغ: “ماذا علي أن أعمل وأنت تبذر بذور الشقاق بيني وبين شقيقي؟” أجاب وي تشنغ: ” لو سمع شقيقك كلامي، لم يُقتل”. فتعجب الإمبراطور من صراحته وجرأته وعرف علمه وقدرته، فقام بتعيينه في منصب مهم، وكان يتشاور معه حول شؤون الدولة في حجرة النوم الإمبراطورية. وكبر شأن وي تشنغ كثيرا فأصبح من أصحاب الرأي فأبدى كل آراءه بلا تحفظ، وقدم اقتراحات وآراء ونقدا أكثر من 200 مرة.

وقد كان الإمبراطور تاي تسونغ يعشق القنص ويقوم به كنوع من الترفيه، إلا أن وي تشنغ نصحه بأن هذه الهواية يجب ألا تتجاوز حدها. وقد بلغ حب الإمبراطور ل وي تشنغ لدرجة أنه تراجع عن خروجه للقنص.

ولم يقتصر تشجيع الإمبراطور تاي تسونغ على الوزراء لإبداء الآراء بصراحة، بل قام بسلسلة من الإجراءات بهدف تشجيع وحماية الذين يمتلكون جرأة توجيه النقد.

الإمبراطور-تانغ تاي تسونغ
الإمبراطور-تانغ تاي تسونغ
سياسته الخارجية:

وعلى الصعيد الخارجي تميز الإمبراطور تاي تسونغ عن غيره من الأباطرة بصورة مذهلة في معالجة العلاقات بين القوميات والعلاقات الخارجية. حيث قام بتحطيم المفهوم التقليدي المتوارث وهو “وجود فاصل واضح بين قومية هان والقوميات الأخرى”، ووضح ذلك بقوله : “منذ القدم، اعتبرت الهان القومية الكريمة الوحيدة، والقوميات الأخرى حقيرة ذليلة، لكنني أعاملها جميعا نفس المعاملة.”

كما اهتم كثيراً بطريق الحرير الذي يربط الشرق بالغرب لذلك قام الإمبراطور تاي تسونغ بخوض العديد من المعارك واستطاع إخماد مختلف الاضطراب، وهيأ بيئة سلمية لأبناء مختلف القوميات في المناطق الحدودية، وأصبح طريق الحرير الذي يربط آسيا وأوروبا سهلا سالكاً.

في العام الرابع من حكمه أصدر الإمبراطور تاي تسونغ أمراً يسمح للتجار من مختلف البلدان بالقيام بالتجارة مع أبناء المناطق الحدودية. ولحماية التجار أصدر سلسلة من السياسات التفضيلية، كما خفض الضريبة الجمركية، وقام بتقديم وقود التدفئة مجاناً تشجيعاً للتجارة البينية بين الصين والخارج.

الحياة الشخصية:

تزوح الإمبراطور تاي تسونغ من الإمبراطورة تشانغ سون وهي من أصل شيانبي (جماعة وثنية قديمة في الصين). وكانت تشانغ سون قد تلقت تعليماً جيداً، وكانت تساند زوجها وتقدم له النصيحة. وعندما تنافس تاي تسونغ مع اخوته على العرش تمكنت من تبرئته أمام الإمبراطور تانغ قاو تسو من الأعمال الخاطئة التي لفقت ضده. وخلال تمرد شوان وو من خرجت تشانغ سون شخصياً لترفع من معنويات الجيش، كما ساعدت زوجها الإمبراطور على التخلص من أعدائه السياسيين.

ومع أنها إمبراطورة إلا أنها عاشت حياة بسيطة ومنعت أقربائها من الحصول على مراتب وظيفية اعتمادا على نفوذها. كما كانت تحب أولاد محظيات زوجها ولاتفرق بينهم وبين أولادها لذلك كانت علاقتها مع المحظيات علاقة محبة واحترام.

الوفاة:

توفي الإمبراطور تاي تسونغ في 10 يوليو عام  649م.  وقد عم الحزن البلاد، وكان حزن الشعب شديداً حتى أن بعضهم  أثخن وجهه بالإبر، ومنهم من قطع شعره، ومنهم من ضرب آذانه بجانب النعش إلى أن خرج الدم.

الأقوال:

من أقوال تاي تسونغ:

  • “لا مُلك إلا بأمة، ولا أمة إلا ولها ملك، فإذا استخدم الملك الأمة لقضاء أغراضه وملاذه فقد أصبح كالذي يقطع من لحمه ليشبع بطنه”
  • “إنني أفتح الطريق لتوجيه النقد مباشرة فهذا في مصلحة الدولة، لكن اليوم لا يزال هناك من  يقومون بالافتراء على الآخرين أمامي، إذا اكتشفت من يعمل بهذا الأسلوب ابتداء من اليوم، سيعاقب بجريمة الوشاية”.

وقال عن تعاليم بوذا بعد الاطلاع عليها:

  • ” ان تعاليم وفلسفة كونفوشيوس بالنسبة لبوذا مثل جزيرة في وسط البحر “.

قال عنه المؤرخ الصيني بو يانج:

  • ” إن الإمبراطور تايتسونغ قد وصل إلى العظمة من خلال تحمله للانتقادات التي كان الآخرون يرون صعوبة في قبولها كما كان يحاول جاهدًا عدم الإساءة إلى سلطته المطلقة. بالإضافة إلى استغلاله لقدرات المستشارين مثل فانج إكوانلينج، ودو روحيو ووي زهينج”.

المصادر:

  • https://bin-swauid.blogspot.com
  • https://mawsoati.com/new
  • http://www.chinatoday.com.cn
  • https://ar.m.wikipedia.org
  • https://rattibha.com/
عسكريونقادة

تانغ تاي تسونغ.. أعظم أباطرة الصين وأهم قادتها عبر التاريخ



حقائق سريعة

  • ينتمي تاي تسونغ إلى أسرة تانغ التي جاءت إلى الحكم بعد سقوط أسرة سوي، التي حكمت الصين من 589 م إلى 618م.
  • استمر حكم تاي تسونغ 22 سنة، وغدا أحد الأباطرة الكبار في التاريخ الصيني.
  • أصبحت دولة تانج في عهد تاي تسونغ الدولة الأكبر والأقوى في العالم. حيث كانت تُغطي معظم الأراضي الصينية الحالية، والتي تشمل فيتنام، ومنغوليا ومعظم بلدان وسط آسيا وصولاً إلى كازاخستان الشرقية.
  • لم يكن تاي تسونغ يأمر بإعدام أحد إلا بعد صيام ثلاثة أيام يحرم فيها على نفسه أن يسمع موسيقى أو يلهو بشيء من الملهيات.
  • قام بتوسيع الفنون الحربية كثيرا˝.
  • كان يحتقر الخرافات والادعاءات بوجود علامات من السماء بوضوح.
  • في أحد المرات شكى له مربي ولي عهده بأن ولي العهد كسول فقال له تاي تسونغ لا تعلمه أنك أنبأتني وإلا كرهك ولم يعد يستفد شيئا).
  • قام بتعديل الطقوس المهمة من أجل تخفيف عبء العمل الزراعي.
  • دخل الاسلام الى الصين في عهد تاي تسونغ بشكل سلمي على عكس ما هو متعارف لكون تايزونغ كان داعما لكافه اشكال العلوم و الفلسفة وحرية الاعتقاد الديني.
  • شبه الحاكم بالسفينة والشعب بالماء اتبع سياسة حكيمة وكان يتقبل مختلف الآراء حتى المعارضة له أصبحت الصين في عهده من أقوى الامبراطوريات.
  • يُعتبر عادةً كأحد أفضل الأباطرة في التاريخ الصيني. وعلى مدار باقي التاريخ الصيني

معلومات نادرة

  • هو من شجّع والده لي يوان (بعد ذلك الإمبراطور جاوزو) على الثورة ضد أسرة سيو الحاكمة في تايوان في عام 617.
  • جعل تانغ الصين هي القوة المهيمنة في شرق ووسط آسيا، ولُّقب بالتالي الإمبراطور تايزونغ باسم تيان كيهان أي وتعني الخان المُقدس.
  • ورد عن المؤرخ الصيني الحديث بو يانغ أن الإمبراطور تايزونغ قد وصل إلى العظمة من خلال تحمله للانتقادات التي كان الآخرون يرون صعوبة في قبولها
  • ادخلت البوذية من الهند الى الصين في عصر تايزونغ عبر الراهب والرحالة الصيني تشيونتسانغ الذي عاد بعشرات المخطوطات التي تحوي حكمة بوذا ليترجمها للصينية بعد ان عاش في الهند قرابة عشر سنوات تعلم واتقن كل الافكار والمعتقدات الدينية البوذية.

 

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى