سيرينا ويليامز.. الفائزة 23 مرة في البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب

1981- / أمريكية

فازت بـ 73 لقباً خلال مسيرتها الاحترافية ووصفتها مجلة Essence magazineبأنها واحدة من أكثر 50 شخصية من أصل أمريكي- أفريقي إلهاماً

الولادة والنشأة:

ولدت سيرينا ويليامز في 26 سبتمبر عام 1981 في سلغيناو- ميشيغان، والدها ريتشارد ويليامز ووالدتها أورسين برايس، وهي أصغر أخواتها الخمسة.

دخلت مع أختها فينوس التي تكبرها بعامين عالم الرياضة حيث صمّم والدها على مساعدتهما في تحقيق النجاح ونقل إليهما كل ما تعلمه عن كرة المضرب من الكتب والفيديوهات التعليمية لأجل تعلّم قواعد هذه اللعبة.

– في سن الثالثة بدأت سيرينا بالتدرب في ملعب قريب من مسكنهم الجديد في كومبتون- كاليفورنيا.

حيث تدربت الفتاة الصغيرة مع والدها بشكل مكثّف لمدة ساعنين يومياً، الأمر الذي يبدي صلابتها وقدرتها على التحمل.

– انتقلت العائلة بعدها مجدداً إلى فلوريدا، حيث خفف الوالد من مسؤولياته المتعلقة في تدريب الفتاتين إلا أنه استمر في تنظيم وإدارة أمور مهنتهما، وخشية من الإجهاد والإرهاق خفف الوالد من جدول مشاركتهن في بطولة الناشئين.

الأعمال:

– عام 1995 بدأت سيرينا مسيرتها الاحترافية، وبعد سنتين أصبح ترتيبها 99 عالمياً بعد أن كان 304.

– انهت دراستها الثانوية ووقّعت بعدها مباشرة عقداً بقيمة 12 مليون دولار مع الشركة الألمانية لصناعة الأحذية (بوما- Puma).

– عام 1999 حققت سيرينا الفوز الأول في البطولة الكبرى (Grand Slam) قبل أن تتمكن أختها فينوس من تحقيقه، وذلك إثر فوزها بالبطولة الأمريكية المفتوحة.

– توالت بعدها  انتصارات سيرينا وفينوس في الملعب، فبأسلوبهما المميز باللعب تمكنت الشقيقتان من السيطرة على ساحات الملاعب، إذ ا ن قوتهما الواضحة كانت تربك الخصم فتألقتا في الملعب وشدّتا الانتباه بحضور مميز.

– عام 2002 فازت سيرينا في البطولة الفرنسية المفتوحة، البطولة الأمريكية المفتوحة، بطولة ويمبلدون، حيث أنها تواجهت وتغلبت على شقيقتها فينوس في نهائيات كل من من البطولات الثلاث.

– وعام 2003 حققت سيرينا فوزها الأول في البطولة الأسترالية المفتوحة، وتفوز بالبطولات الأربعة الكبرى، لتصبح بذلك أول واحدة من أصل ست سيدات فقط يتمكنّ من الفوز برباعية البطولات الكبرى (career Grand Slam)، حتى أنها أطلقت على الجائزة اسم (The Serena Slam)- جائزة سيرينا.

– عام 2008 فازت بالبطولة الأمريكية المفتوحة، وتعاونت مع أختها فينوس خلال الدورة الأولمبية التي أقيمت في بكين، لتفوز الأختين بالميدالية الذهبية الثانية وللمرة الثانية في زوجي السيدات.

– إلى جانب كل تلك الانتصارات التي حققتها سيرينا إلا أنها أيضاً مرت بالعديد من الخسارات، حيث خضعت لجراحة في الركبة في أغسطس عام 2003.

كما أنها فجعت بمقتل أختها غير الشقيقة يتوند برايس بالرصاص في لوس أنجلوس- كاليفورنيا.

– بعد ثلاث سنوات بدا الإرهاق واضحاً عليها، كما أنها لم تعد تمتلك الدافع للمحافظة على لياقتها وقدرتها على المنافسة اللذان كانت تملكهما من قبل، مما أدى إلى هبوط تصنيفها إلى المركز 139.

– بعد فترة نقاهة وقيامها برحلة إلى غرب أفريقيا واعتناقها ديانة شهود يهوه، استعادت سيرينا ثقتها بنفسها وعادت نار الحماس والمنافسة في داخلها مجدداً.

– عام 2009 أطلقت سيرينا كتاب سيرتها الذاتية (Queen of the Court) وعادت مجدداً إلى التصنيف العالمي محققة الفوز في كل من البطولةالاسترالية المفتوحةلفردي السيدات للمرة الرابعة، وبطولة ويمبلدون لفردي السيدات للمرة الثالثة.

كما فازت في بطولة زوجي السيدات في كل من البطولة الاسترالية المفتوحة وبطولة ويمبلدون.

وفي نفس العام في شهر سبتمبر تصدرت سيرينا عناوين الصحف بعد البدولة الأمريكية المفتوحة بعد أن صرخت في وجه مساعدة الحكم لإعطائها مخالفة foot-fault وتصرفت معها بشكل غير لائق، حيث انتهت البطولة بخسارتها في نصف النهائيات أمام كيم كليسترز، وحسب مساعدة الحكم فإن سيرينا قد وجهت لها تهديداً بالقتل.

دحضت سيرينا كل الإدعاءات الموجهة ضدها، إلا أن الأمر لم يمر بشكل جيد من ناحية الاتحاد الأمريكي لكرة المضرب ومن ناحية الجمهور، حيث تم تغريمها بمبلغ 10.000 دولار، ولتوضع لمدة شهرين تحت إطلاق السراح المشروط، كما أرغمت على دفع 82.500 دولاراً إضافياً للجنة المسؤولة عن تنظيم البطولات الكبرى.

وبذلك تكون سيرينا ويليامز قد خضعت لأكبر عقاب يطبّق على لاعبة كرة مضرب.

– في أوائل عام 2010 بذلت سيرينا جهدها للتغلب على الحادثة التي حصلت معها، وقد تمكنت من ذلك فحققت الفوز في البطولة الأسترالية المفتوحة في فردي وزوجي السيدات بالإضافة إلى إلى تحقيقها للفوز الرابع في بطولة ويمبلدون لفردي السيدات.

– عام 2011 واجهت سيرينا العديد من المخاوف الصحية خاصة بعد أن وجد الأطباء خثرةدموية في إحدى رئتيها الأمر الذي أبعدها عن كرة المضرب لعدة أشهر.

بالإضافة إلى أنها خضعت للعديد من العمليات، واحدة منها لإزالة ورم عرقي دموي، لتكثر التساؤلات فيما كانت سيرينا ستتابع مسيرتها الرياضية أم ستقدم اعتزالها، إلا أن صحتها تحسنت بحلول شهر سبتمبروعادت مجدداً إلى الملاعب.

– عام 2012 وفي البطولة الفرنسية المفتوحة واجهت سيرينا عدة متاعب حيث أنها تعرضت للمرة الأولى لهزيمة من الدور الأول.

في بطولة لندن عادت سيرينا إلى الصدارة بإلحاقها الهزيمة باللاعبة الشابة أنيشكا رادفانسكا في ثلاث مجموعات، وبذلك تكون حققت فوزها الأول في بطولة منذ عامين والذي يعد انتصارها الخامس بالمجمل في بطولة ويمبلدون لفردي السيدات.

بعد هذا الفوز أسرعت سيرينا إلى أحضان عائلتها في المدرجات والدموع تملأ عينيها.

– في صيف عام 2012 وفي دورة الألعاب الأولمبية أطاحت سيرينا باللاعبة ماريا شارابوفا لتفوز بأول ميدالية ذهبية لها بفردي السيدات، وفي اليوم التالي فازت بالذهبية الثانية بزوجي السيدات مع شقيقتها فينوس، لتكون قد فازت بالمحصلة بأربع ميداليات ذهبية.

– واصلت سيرينا سلسلة نجاحاتها، ففي البطولة الكبرى التالية من كرة المضرب تغلبت على فيكتوريا أزارينكا وحازت على اللقب في البطولة الأمريكية المفتوحة.

وطبقاً لما نشرته USA Today، فإن سيرينا لم تكن متأكدة من أنها قد أحرزت الفوز حيث قالت (بصراحة لا أصدق أنني قد فزت، لقد كمت أجهز نفسي للتحدث بصفتي في المركز الثاني لأنني كنت أقول لنفسي.. يا إلهي لقد لعبت بشكل رائع جداً).

– في حزيران عام 2014 حققت سيرينا انتصارها الثاني في البطولة الفرنسية المفتوحة بفوزها على البطلة ماريا شارابوفا.

وصرحت في مقابلة لها بعد المباراة مع شبكة ESPN الرياضية (ما زلت مستاءة قليلاً من خسارتي في العام الماضي، لكن ما يهم بالنسبة إليّ هو القدرة على التعافي ولطالما قلت بأن البطولةلا تتعلق بعدد مرات الفوز، بل أن يكون اللاعب بطلاً عندما يمتلك القدرة على التعافي من أثر العقبات التي تعترضه، سواء كانت هذه العقبات إصابة أو خسارة).

– بعدها قدّمت سيرينا أداءً قوياً في البطولةالأمريكية المفتوحة حيث ألحقت الهزيمة بمنافستها الأصغر منها عمراً سلون ستيفنز.

– عام 2014 حققت فوزها الثالث على التوالي في البطولة الأمريكية المفتوجة وذلك بالتغلب على صديقتها كارولين فوزنيكي.

– عام 2015 استمرت سيرينا في تحقيق نجاحاتها حيث تغلبت على ماريا شارابوفا في البطولة الأسترالية المفتوحة، كما تمكنت من الفوز بالبطولة الفرنسية المفتوحة في شهر يونيو على الرغم من أنها لم تكن بصحة جيدة.

كان هذا فوزها الثالث في البطولة وفوزها العشرين في البطولات الكبرى بالمجمل.

– في صيف عام 2015 أرادت سيرينا تحقيق المزيد من النجاحات لذلك كان عليها التغلب على شقيقتها الكبرى في بطولة ويمبلدون، وبعد عدة أيام من النهايات ألحقت الهزيمة باللاعبة غاربيني موغوروزا محققة بذلك career Grand Slam للمرة الثانية، أو  (Serena Slam) career كما تحب أن تطلق عليها.

– مع بداية موسم البطولات في عام 2016 شاركت سيرينا في البطولة الأسترالية المفتوحة إلا أنها خسرت أمام نظيرتها أنجليك كيربر.

وفي 9 يوليو انتصرت سيرينا على كيربر في بطولة ويمبلدون وبذلك النصر التاريخي تكون قد حققت فوزها الثاني والعشرسن من البطولة الكبرى وعادلت عدد مرات الفوز الأعلى في تاريخ البطولات المفتوحة والمسجل بإسم اللاعبة ستيفي غراف.

وقد صرحت سيرينا ويليلمز للصحفيين (إن خساراتي السابقة أرهقتني كثيراً، إته لمن المزعج من أ تقترب جداً من الفوز ولكنك تفشل في تحقيقه).

أضافت أيضاً (في هذه البطولة قررت أن ألعب بعقلية مختلفة تماماً، في ميلبورن ظننت أنني قد أبليت بلاءً حسناً، إلا أن أنجليك قد بلاءً عظيماً لذلك قررت هذه المرة أن أكون هادئة وواثقة من نفسي، وأن أقدم لعبة جيدة كما لعبت على مدار أكثر من عقد كامل).

بعد ساعات من فوزها بفردي السيدات، فازت سيرينا وشقيقتها فينوس في زوجي السيدات في ويمبلدون، وكان هذا فوزهم السادس الذي حققته الشقيقتان سوية.

– في الدورة الأولمبية عام 2016 والتي أقيمت في ريو، لم يحالف الحظ الشقيقتين حيث خرجتا من الجولة الأولى في زوجي السيدات على يد اللاعبتين لوسي سافاروفا، باربورا سترفوكا.

– كما مرت سيرينا في وقت لاحق من عام 2016 بخسارة مفاجئة حيث خرجت من المنافسة على يد اللاعبة كارولينا بليسكوفا في مباراة نصف النهائيات، وبهذه الخسارة تكون قد خسرت المركز الأول عالمياً بعد أن حافظت عليه لمدة 186 أسبوعاً.

– عادت سيرينا ويليامز لتحقيق نصر تاريخي بفوزها بالبطولة الكبرى الثالثة والعشرين خلال مسيرتها بعد أن ألحقت الهزيمة بشقيقتها، ومع هذا الفوز تكون سيرينا قد تخطت الرقم العالمي للاعبة ستيفي غراف لتعود مجدداً إلى صدارة التصنيفات العالمية.

التسلسل الزمني لصعودها إلى قمة منافسات السيدات:

– عام 1999: فازت سيرينا ويليام على مارتينا هينغيس في نهائي بطولة أميركا المفتوحة  لتصبح أول أميركية من أصل أفريقي تفوز بلقب في البطولات الأربع الكبرى منذ ألثيا جيبسون عام 1958.

– عام 2001: فشلت في الوصول إلى نهائي بطولة كبرى حتى عام 2001 عندما خسرت لقب بطولة أميركا المفتوحة أمام شقيقتها فينوس.

– 2002/2003: غابت عن بطولة أستراليا المفتوحة 2002 بسبب الإصابة، ثم بدأت سلسلة نتائج رائعة تضمنت الفوز بـ 5 ألقاب في البطولات الست المقبلة والخسارة في نهائي فرنسا المفتوحة 2003.

– 2004/2007: تأثرت مسيرتها بالإصابة لكنها فازت بلفبي أستراليا المفتوحة في 2005 و 2007.

– 2008/2009: فازت ببطولة أميركا المفتوحة 2008 لتستعيد الطريق الصحيح قبل فوزها بلقبي أستراليا المفتوحة وويمبلدون في العام التالي.

– 2010: فازت بلقبها الـ 12 في البطولات الأربع الكبرى عند التتويج بلقب بطولة أستراليا المفتوحة بسبب معاناتها من مضاعفات بعد تعرض قدمها لجرح أثناء الاحتفال بإحراز لقب ويمبلدون.

– 2011 خضعت لجراحة بعد اكتشاف جلطة دموية في رئتها هددت حياتها ووصلت إلى نهائي بطولة أميركا المفتوحة لكنها خسرت أمام الأسترالية سامانثا ستوسور.

– 2012: فازت ببطولة ويمبلدون 2012، ثم نالت الذهبية الأولمبية على نفس الملاعب العشبية في لندن حيث فازت على فيكتوريا أزاراينكا المصنفة الأولى في نصف النهائي، وماريا شارابوفا المصنفة ثالثة في المباراة النهائية، وأحرزت لقبها الرابع في بطولة أميركا المفتوحة بتفوقها على أزاراينكا في المباراة النهائية.

– 2013: حصدت سبعة ألقاب بينها لقب بطولة أميركا المفتوحة السادسة، والذي كان الثالث لها على التوالي لتعادل رقم مواطنتها كريس إيفرت والألمانية مارتينا نافراتيلوفا في إحراز 18 لقباً في البطولات الأربع.

– 2015: تغلبت على ماريا شارابوفا في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة 2015 لتنال لقبها الـ 19 في لبطولات الأربع الكبرى، ورغم معاناتها من الإنفلونزا فقد فازت بلقبها الثالث على التوالي في بطولة كبرى لتصل إلى 20 لقباً في البطولات الأربع الكبرى بتغلبها على التشيكية لوسي سفاروفا في نهائي فرنسا المفتوحة، وأحرزت لقب ويمبلدون السادس لتحمل ألقاب جميع البطولات الأربع الكبرى للمرة الثانية في مسيرتها.

في بطولة أمريكا المفتوحة 2015 خسرت أمام الإيطالية روبرتا فينشي في قبل النهائي.

– 2016: خسرت نهائي بطولة أستراليا المفتوحة 2016، وحرمت مرة أخرى من التتويج في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة قبل أن تحرز لقب ويمبلدون للمرة السابعة وتعادل رقم ستيفي غراف في حصد 22 لقب في البطولات الأربع.

– 2017: فازت بلقبها السابعفي بطولة أستراليا المفتوحة عام 2017 لتتقدم على غراف بأكبر عدد من ألقاب منافسات الفردي في البطولات الأربع الكبرى في عصر الاحتراف، وأحرزت الأسترالية مارغريت كورت 24 لقب في البطولات الكبرى لكنها في عصر الهواة.

– 2018/2019: خسرت في نهائي ويمبلدون ونهائي أميركا المفتوحة في العامين بعد عودتها إلى التنس وعقب ولادة ابنتها أولمبيا قبل ذلك بعام واحد.

– 2021/2022: لم تشارك في بطولات رسمية منذ خروجها من مباراتها الافتتاحية في ويمبلدون 2021 بسبب إصابة في الساق، وعادت إلى ويمبلدون 2022 لكنها خسرت في الدور الأول.

وودعت سيرينا ويليامز، الملاعب في بطولة أمريكا المفتوحة التي افتتحت في آب من عام 2022.

الحياة الشخصية:

تزوجت سيرينا ويليلمز من رجل الأعمال الأمريكي ألكسيس أوهانيان ولهما ابنة.

الجوائز والتكريمات:

حققت سيرينا مسيرة تاريخية من خلال ممارستها لعبة التنس، وحصدت الكثير من البطولات والانجازات على مستوى البطولات كافة خصوصاً بطولات الجراند سلام بمجموع 23 لقباً في البطولات الكبرى، بواقع 7 بطولات أستراليا المفتوحة، ورولان غاروس 3مرات، و7 بطولات ويمبلدون، و6 بطولات أمريكا المفتوحة.

– كما تمتلك سيرينا ويليامز كأس الماسترز 5 مرات،وميدالية ذهبية في أولمبياد لندن عام 2021، وحصلت على بطولات أخرى على مستوى الزوجي والزوجي المختلط منها بطولة أستراليا المفتوحة 4 مرات، ورولان غاروس مرتين، وبطولة ويمبلدون 6 مرات، وأمريكا المفتوحة 3 مرات بالإضافة إلى ثلاث ميداليات ذهبية أولمبية على مستوى فريق الزوجي.

الأقوال:

• “أنا هنا لأقول إنني سأتطور بعيداً عن التنس، للوصول إلى أشياء أخرى مهمة بالنسبة لي”.
• “والدنا لا يحصل على امتنان كاف، لقد علمنا الإرسال، وكلتانا لديها أفضل إرسال في التنس النسائي”.
• “تحطيم دوائر الفقر والتمييز والتحير الجنسي أصعب بكثير من تحطيم الرقم القياسي في بطولات جراند سلام”.
• “أود أن أستغل هذه اللحظة وأن أهنئ فينوس، إنها شخص عظيم وأنه لكان أمر مستحيل من أن أحقق فوزي الثالث والعشرين بدونها، إنها ملهمتي، إنها السبب الوحيد، وقوفي هنا اليوم سببه الوحيد هووجود شقيقاتي في هذه الحياة”.

المصادر:

• https://www.elbalad.news
• https://elmarada.org
• https://al-ain.com
• https://www.alquds.co.uk