• جورج-أورويل
  • أبو-العتاهية
  • وينستون-تشرتشل
  • كمال-جنبلاط
  • تشي-جيفارا
  • مقبولة_الشلق
  • موزارت
  • سيد-مكاوي
  • فتحية-أحمد
  • وضاح-خنفر
  • غافريلو برينسيب


حقائق سريعة

انتدب عميدا لكلية الدراسات الاسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا 1990حتى عام 1995

عميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان في عام 1999/2000

مفتياً لجمهورية مصر العربية من10/3/2002حتى27/12/2003

عين رئيساً لجامعة الأزهر من2003حتى2010

شيخ الأزهر من 19مارس 2010 حتى الآن


أحمد الطيب.. الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف

1946- مصري

 شخصية العالم المسلم الورع, الذي يمثل الواسطية الإسلامية البعيدة عن الغلو, الداعية إلى ثقافة التسامح والحوار..

الولادة والنشأة

ولد أحمد الطيب بقرية القرنة التابعة لمدينة الأقصر في  6يناير1946، في أسرة عريقة طيبة، أسرة صوفية, والده من أهل العلم والاصلاح والده أحد أعلام الأزهر في ذلك الوقت.  كان حلم والده أن يصبح ابنيه أحمد وشقيقه الأكبر محمد عالمين أزهريين يشار إليهما بالبنان. في قريته بصعيد مصر اثبت أحمد نبوغه مبكراً، وتفوق في كل مراحل التعليم الأزهري.

الدراسة

حصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة 1969م من جامعة السوربون بباريس, ثم شهادة الماجستير من جامعة الأزهر1971م ودرجة  الدكتوراه  نفس التخصص من جامعة الأزهر.

أعمال أحمد الطيب

بدء الأمام الطيب عمله في التدريس فعمل معيداً ومدرساً مساعداً وأستاذاً مساعداً للعقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر, و وصل لمنصب رئيس قسم الفلسفة. و شارك في مؤتمرات حوار الاديان.

عين  مفتياً للديار المصرية من 10 مارس 2002 لغاية 2003 و في عام 2003 أصبح  رئيساً لجامعة الازهر و قام  بتطويرات مهمه  في الجامعة  وأنشأ أكثر من  كلية و معهد متوسط.  وكان يرأس لجنة حوار الأديان في الأزهر و عضو في مجمع البحوث الإسلامية.  ثم  عين الطيب شيخاً للأزهر الشريف في 19 مارس 2010.

وبعد أن أصبح الطيب شيخاً للأزهر الشريف قام بأعمال جمة في خدمة الإسلام والمسلمين, فاستعاد الإمام الأكبر دور «هيئة كبار العلماء» الرائد في مجال تجديد الخطاب الديني كذلك قام بإنشاء مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية ومركز الأزهر للتراث والتجديد، كذلك تطوير برامج «الرّواق الأزهري» في الجامع الأزهر وفروعه في محافظات الجمهورية.

كما عمل شيخ الأزهر على إنشاء «مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف» باثنتي عشرة لغة، وإنشاء «مركز الأزهر للترجمة»، وكذلك إنشاء «مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف»؛ ومجلس حكماء المسلمين وبيت العائلة المصرية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر وأكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة ومركز الأزهر لتعليم اللغة الأجنبية ولجة المصالحات العليا وشعبة العلوم الإسلامية.

رجل التجديد:

إن الإمام الطيب واحد من رجالات فن التجديد، المهتمين به والمتميزين فيه، ومن أبرز جهود الإمام تطوير مناهج الأزهر الشريف بما يناسب روح العصر، فتم إنشاء اللجنة العليا لإصلاح التعليم، ولجنة إعداد وتطوير المناهج.

وفي مجال الثقافة عمل الإمام أحمد الطيب على توسيع النطاق الثقافي للمؤسسة الأزهرية، حيث يشارك الأزهر سنويًا بجناح خاص به في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لتعزيز القيم، ونشر الثقافة، والحفاظ على الهوية والثقافة المصرية، كذلك إطلاق مشاريع تثقيفية عديدة، منها مشروع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية «حكاية كتاب»، ومشروع “قدوة”.

كما قدم شيخ الأزهر العديد من المشاركات الإعلامية، وعمل الأزهر على التوسع في افتتاح «لجان إفتاء فرعية» تابعة لمجمع البحوث الإسلامية في جميع أنحاء الجمهورية، تيسيراً على جمهور المستفتين، ونشرًا للوعي الديني المستنير، وكذلك إنشاء قسم «متابعة المحتوى الديني في وسائل الإعلام» التابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وهو معني برصد الفتاوى الشاذة والمتطرفة وتصحيح المفاهيم، وإعداد معالجات دينية وثقافية لقضايا الساحة ومستجداتها.

وخلال فترة تولي شيخ الأزهر، تم العمل على تسيير قوافل طبية ومحلية للإغاثة والدعم الطبي، كذلك  دعم الحالات الإنسانية بالدعم الطبي والمالي، وتبرع شيخ الأزهر بقيمة جائزة الأخوة الإنسانية لدعم المحتاجين وسداد ديوان الغارمين ، ومضاعفة الإعانات الشهرية لبيت الزكاة والصدقات.

وكان الطيب قد درس في العديد من الجامعات حول العالم ومن هذه الجامعات التي درَس فيها:

  • جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض
  • جامعة قطر
  • وجامعة الإمارات
  • الجامعة الإسلامية العربية _اسلام آباد _باكستان

الحياة الشخصية

تزوج ابنة عمه على طريقة  أبناء جيله ورزق بولدين محمود وزينب, رباهما تربية والده, والتي كان فيها نوع من القسوة,  تربوا على احترام الأب والأم, وذكرا أنه لم يقبلهما مرة واحدة,  أو قبل أن يقبلوا يده لكنهم كانوا معتادين النقاش معه, وذكر بأنه لم يكن يتقاضى راتباً عن منصبه كشيخ للأزهر, وذكر بأنه يؤدي عمله في خدمه الإسلام ولا يبغي على ذلك أجراً إلا من الله عز وجل, وقد تخلى عن مخصصاته زهداً وتقشفاً وخصص الكثير من المعونات من الأزهر للمتضررين من السيول والنكبات وبناء المستشفيات..

الجوائز والتكريمات

  • جائزة الشخصية الإسلامية الأولى للعام 2020 من ماليزيا.
  • جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2019من  الإمارات.

أقوال أحمد الطيب

  • إن عالمية الإسلام تنظر إلى العالم كله على أنه مجتمع واحد تتوزع فيه مسؤولية الأمن والسلام على الجميع.
  • المواطنة لا تتوقف عند اختلاف دين أو اختلاف مذهب, فالكل متساوون في الحقوق والواجبات, والجميع سواسية أمام القانون في الدولة, وعلى الجميع أن يدافعوا عن هذا الوطن ويتحملوا المسؤولية الكاملة.

اقرأ أيضا: “عالم قريش يملأ الأرض علماً”..الأيقونة الإمام الشافعي

الدعاة والتسامحعلماء الدين

أحمد الطيب.. الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف



حقائق سريعة

انتدب عميدا لكلية الدراسات الاسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا 1990حتى عام 1995

عميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان في عام 1999/2000

مفتياً لجمهورية مصر العربية من10/3/2002حتى27/12/2003

عين رئيساً لجامعة الأزهر من2003حتى2010

شيخ الأزهر من 19مارس 2010 حتى الآن



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : شيخ الأزهر د. أحمد الطيب
رقم الأيقونة : 1283
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : يناير 10, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى