• تشارلز-بست
  • انسي - ساويرس
  • طالب-عمران
  • بشير-حلمي
  • ستيفن-سبيلبرغ
  • جاسيندا-أرديرن
  • عمر-بن-عبد-العزيز
  • فدوى-طوقان
  • عبد-الكريم-اليافي
  • جورج-وسوف
  • أحمد-فتحي


حقائق سريعة

  • يعد غيفارا شخصية شهيرة خاصة في أميركا اللاتينية جسدت العمل الثوري أثناء الحرب الباردة.
  • عرف بتصميمه وإرادته الصلبة رغم قدراته الجسدية التي أضعفتها إصابته بالربو.
  • ما تزال صوره تلقى رواجاً كبيراً في جميع أنحاء العالم، وتباع ملايين القمصان والملصقات والقبعات التي تحملها.
  • منذ 1997، زار أكثر من 4,7 ملايين شخص ضريح “تشي” الذي يعلوه تمثال كبير من البرونز في سانتا كلارا.
  • أحبَّ لعبة الشطرنج واشترك في مبارازات احترافية. وكان مولعًا بالشِعر ويفضل الرياضيات والهندسة.
  • كان خلال فترة دراسته الطب مهتماً جداً بمرض الجُذام.
  • عام 1964 سافر تشي جيفارا إلى الولايات المتحدة مرة واحدة فقط، وألقى خطبة على الأمم المتحدة أدان فيه  سياساتها حول الفصل العنصري.
  • بعدما أُعدم ، قام طبيب عسكري ببتر يديه. ثم نقل الجيش البوليفي الجثة إلى مكان سري. وحتى الآن غير مؤكد إذا ما كانت جثته دفنت أو أُحرقت.
  • في قلوب الكثيرين في كوبا، يظل أرنستو بطلًا. حيث يقسم الأطفال في المدارس كل صباح بأنهم سيصبحون مثله.
  • في 23 نوفمبر قام تشي بإحداث “يوم العمل التطوعي ” في كوبا. كما أصدر كتيبًا حول حرب العصابات.

معلومات نادرة

  • روى تيران سالازار  الضابط البوليفي ماريو تيران سالازار الذي أكد أنه قتل تشي : “كانت تلك أسوأ لحظة في حياتي. حينها بدا تشي كبيراً وعملاقاً. عيناه كانتا تلمعان بشدة”، وأضاف: “لقد قال لي ابق هادئاً، وصوّب جيداً فأنت ستقتل رجلاً. عندها تراجعتُ إلى الخلف نحو الباب وأغمضتُ عينيّ وأطلقتُ النار”.
  • اسم “تشي جيفارا” قد يثير الحب أو الكراهية. هذا الاسم يرادف النضال من أجل الحرية بالنسبة للبعض بينما يعادل المذابح بالنسبة لآخرين.
  • ركز تشي غيفارا على طلاب الجامعات ونصحهم قائلًا:
    • “كونوا على اتصال مع الناس، ليس “لمساعدتهم” بالمعرفة أو بأي شيء- مثل سيدة أرستقراطية تعطي عملة نقدية إلى متسول- لكن ليصبحوا مساهمين في القوى الثورية التي تحكم كوبا اليوم، ليكونوا جزءًا من الثورة، وفي الوقت نفسه، ليحصلوا على الخبرة التي قد تكون أكثر أهمية من جميع الأشياء المثيرة للاهتمام التي تتعلمها في هذه المناهج “.

تشي جيفارا.. أشهر رموز العمل الثوري المسلح خلال الحرب الباردة

1928- 1967/ أرجنتيني

 طبيب وكاتب وزعيم حرب عصابات ورجل دولة عالمي وشخصية رئيسية في الثورة الكوبية، حاول “عولمة” نضاله، الذي بدأه في المكسيك، بمشاركته في ثورة الكونغو، ولما فشل عاد إلى بوليفيا وفيها لقي حدفه.

الولادة والنشأة:

ولد إرنستو غيفارا دي لا سيرنا والمعروف تشي جيفارا بتاريخ 14يونيو عام 1928 في في روساريو في الأرجنتين لعائلة متوسطة الحال، من أصول إيرلندية وإسبانية باسكية. أمه تدعى سيليا دي لا سيرنا ووالده إرنستو غيفارا لينش، وتشي هو الأكبر بين خمسة أطفال.

الدراسة:

درس تشي جيفارا الطب في جامعة بوينس آيرس، إلا أنه لم يكمل دراسته فترك الجامعة عام 1951 بعد أن تحول إلى الماركسية.

الأعمال:

ترك تشي جيفارا جامعته والتحق بالماركسية معتقداً أنها الطريق لتحقيق العدالة في أمريكا الجنوبية.
وبعد زواجه انتقل للعيش في المكسيك، وهناك التقى بالثوري الكوبي فيديل كاسترو وشقيقه راؤول، اللذان كانا يخططان للإطاحة بحكومة فولغينسيو باتيستا.

وعندما نزلت قواتهما المسلحة المعدودة في كوبا في 2 كانون الأول/ ديسمبر 1956، كان غيفارا معهم وبين القلة التي نجت من الهجوم الأول، و فيما بعد أصبح تشي مستشاراً رئيسياً لكاسترو، وقائدًا لقوات العصابات المتنامية في هجماتها على نظام باتيستا المنهار.

وفي يناير عام 1959 سيطر فيدل كاسترو على كوبا وعيّن غيفارا مسؤولًا عن سجن لاكابانيا. كما عيّن في وقتٍ لاحق رئيسًا للبنك الوطني ووزيرًا للصناعة، وقام بالكثير لتحويل البلاد إلى دولةٍ شيوعية.

تشي وكاستروا
تشي وكاستروا

وبعد حصوله على الجنسية الكوبية عمل تشي سفيرًا لكوبا، وراح يزور بلدان العالم بنية إقامة علاقاتٍ معها. فزار مع وفد رسمي الإمارات العربية المتحدة ومصر حيث التقى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. واستمرت الرحلة إلى الهند وتايلاند واليابان وإندونيسيا وباكستان. ولدى عودته، أعلن تشي عن دهشته للتعاطف الذي أثارته الثورة الكوبية في جميع أنحاء العالم.

وفي عام 1964 ألقى خطابًا أمام الأمم المتحدة أدان فيه السياسة الخارجية الأمريكية وسياسة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
وبحلول عام 1965، حينما كان الاقتصاد الكوبي في حالة يرثى لها، ترك غيفارا منصبه ليعمل على تصدير إيديولوجيته الثورية إلى أجزاءٍ أخرى من العالم. فسافر أولًا إلى الكونغو لتدريب القوات في حرب العصابات دعمًا للثورة هناك، لكنه غادرها في نفس العام عندما فشلت.

وبعد عودته القصيرة إلى كوبا، غادر تشي غيفارا إلى بوليفيا في عام 1966 مع قوةٍ صغيرة من المتمردين لإشعال الثورة هناك. لكن الجيش البوليفي اعتقله وأعدم عام 1967.

الحياة الشخصية:

تزوج تشي غيفارا مرتين، الأولى من هيلدا غاديا أكوستا، ورُزقا بابنةٍ تُدعى هيلدا بياتريز غيفارا غاديا، إلا أن الزوجين انفصلا في فبراير 1956.

أما زواجه الثاني فكان من أليدا مارش، ورزقا بأربع أبناء، إرنستو، كاميلو، أليدا وسيليا.

الوفاة:

أعدم بعد القبض عليه في قرية لا هيغيرا البوليفية في 9 أكتوبر 1967.

تشي-جيفارا-اثناء القبض على تشي
تشي-جيفارا-اثناء القبض عليه

الجوائز والتكريمات:

  •  تحولت شخصية تشي غيفارا إلى أسطورة عالمية، وتحول في بلده كوبا إلى “قديس حقيقي للثورة”.
  • كرمت كل من كوبا وبوليفيا تشي في الذكرى الخمسين لمقتله في الأدغال. وشهد الضريح الذي ضم رفاته – منذ 1997 في سانتا كلارا مراسم إحياء الذكرى بحضور الرئيس الكوبي راؤول كاسترو. وشارك أولاد غيفارا الأربعة في التكريم، كما شارك الجيش البوليفي في الاحتفالات الرسمية للمرة الأولى، بعدما كان يكتفي بإحياء الذكرى داخل الثكنات.
  • كرمته غالبية دول العالم الثالث ودول المعسكر الإشتراكي سابقاً بطرق وتقاليد مختلفة.
  • كانت شخصية تشي محور عدد كبير من الأعمال الدرامية والسينمائية، ومثل شخصيته كبار نجوم العالم.
  • خلدت  بلده الأرجنتين، ذكراه بعدة متاحف وفي عام 2008 كشف النقاب عن تمثال برونزي يبلغ طوله اثني عشر قدماً في روزاريو، مسقط رأسه.

الأقوال:

من أشهر قوال تشي غيفارا  الكثيرة نذكر:

  • “هناك حاجة إلى العاطفة لأي عمل عظيم، وللثورة فإن العاطفة والجرأة مطلوبتان بجرعاتٍ كبيرة”.
  • “إن الطريق مظلم وحالك، فإذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق؟”.
  • “كان مشروع حياتي ينطوي على عشرة أعوام من الترحال، ثم بضع سنوات في دراسات طبية، وإذا بقي لي وقت، فمغامرة تعلم الفيزياء”.
  • “الثورة يصنعها الشرفاء، ويرثها ويستغلها الأوغاد”.
  • “أحلامي لا تعرف حدوداً، فكل بلاد العالم وطني و كل قلوب الناس جنسيتي”
  • “إن حبي الحقيقي الذي يرويني هي الشعلة التي تحترق داخل الملايين من بائسي العالم المحرومين، شعلة البحث عن الحرية و الحق و العدالة”.
  • “لابد أحياناً من لزوم الصمت ليسمعنا الآخرون، فالصمت عن عظيم من فنون الكلام”.
  • “أنا لا أوافق على ما تقول، و لكني سأقف حتى الموت مدافعاً عن حقك في أن تقول ما تريد”.
  • “علموا أولادكم أن الأنثى هي الرفيقة هي الوطن، هي الحياة”.
  • “كل شئ يصبح جميلاً عندما تريد ان نراه جميلاً ، نحن أسياد أفكارنا”.
  • “لا تعطِ إهتمامك إلا لمن يستحق، فهناك بشر لا يزيدهم الإهتمام إلا تكبراً.
  • “الأقربون طعناتهم أخطر، فهي تأتي من مسافات قصيرة !”.
  • “علموا أولادكم أن الحب حلال، و أن الحب أخلاق وأن الأنثى أمانة، و ليست للإهانة، الأنثى كرامة علموهم أن الأنثى وطن .. والوطن لا يخان”.
  • “يوماً ما ستدرك أن أقسى ما مررت به، كان خيراً عظيماً أنقذك ليجعلك أقوى مما كنت عليه”.
  • “إن لم أراك و أنا معلول، يا حبذا أن لا أراك و أنا بقوتي”.
  • “ما لا يعرف شخصيتي لا يحق له الحكم على تصرفاتي، و من لا يستطيع أن يقدُرني لا يتوقع مني تقدير”.

المصادر:

  • https://arabic.euronews.com/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.aljazeera.net/
  • https://www.bbc.com/
  • https://www.almasryalyoum.com/
مؤثرونمجتمعيون

تشي جيفارا.. أشهر رموز العمل الثوري المسلح خلال الحرب الباردة



حقائق سريعة

  • يعد غيفارا شخصية شهيرة خاصة في أميركا اللاتينية جسدت العمل الثوري أثناء الحرب الباردة.
  • عرف بتصميمه وإرادته الصلبة رغم قدراته الجسدية التي أضعفتها إصابته بالربو.
  • ما تزال صوره تلقى رواجاً كبيراً في جميع أنحاء العالم، وتباع ملايين القمصان والملصقات والقبعات التي تحملها.
  • منذ 1997، زار أكثر من 4,7 ملايين شخص ضريح “تشي” الذي يعلوه تمثال كبير من البرونز في سانتا كلارا.
  • أحبَّ لعبة الشطرنج واشترك في مبارازات احترافية. وكان مولعًا بالشِعر ويفضل الرياضيات والهندسة.
  • كان خلال فترة دراسته الطب مهتماً جداً بمرض الجُذام.
  • عام 1964 سافر تشي جيفارا إلى الولايات المتحدة مرة واحدة فقط، وألقى خطبة على الأمم المتحدة أدان فيه  سياساتها حول الفصل العنصري.
  • بعدما أُعدم ، قام طبيب عسكري ببتر يديه. ثم نقل الجيش البوليفي الجثة إلى مكان سري. وحتى الآن غير مؤكد إذا ما كانت جثته دفنت أو أُحرقت.
  • في قلوب الكثيرين في كوبا، يظل أرنستو بطلًا. حيث يقسم الأطفال في المدارس كل صباح بأنهم سيصبحون مثله.
  • في 23 نوفمبر قام تشي بإحداث “يوم العمل التطوعي ” في كوبا. كما أصدر كتيبًا حول حرب العصابات.

معلومات نادرة

  • روى تيران سالازار  الضابط البوليفي ماريو تيران سالازار الذي أكد أنه قتل تشي : “كانت تلك أسوأ لحظة في حياتي. حينها بدا تشي كبيراً وعملاقاً. عيناه كانتا تلمعان بشدة”، وأضاف: “لقد قال لي ابق هادئاً، وصوّب جيداً فأنت ستقتل رجلاً. عندها تراجعتُ إلى الخلف نحو الباب وأغمضتُ عينيّ وأطلقتُ النار”.
  • اسم “تشي جيفارا” قد يثير الحب أو الكراهية. هذا الاسم يرادف النضال من أجل الحرية بالنسبة للبعض بينما يعادل المذابح بالنسبة لآخرين.
  • ركز تشي غيفارا على طلاب الجامعات ونصحهم قائلًا:
    • “كونوا على اتصال مع الناس، ليس “لمساعدتهم” بالمعرفة أو بأي شيء- مثل سيدة أرستقراطية تعطي عملة نقدية إلى متسول- لكن ليصبحوا مساهمين في القوى الثورية التي تحكم كوبا اليوم، ليكونوا جزءًا من الثورة، وفي الوقت نفسه، ليحصلوا على الخبرة التي قد تكون أكثر أهمية من جميع الأشياء المثيرة للاهتمام التي تتعلمها في هذه المناهج “.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى