• مايكل-شوماخر
  • سيف-الدين-الآمدي
  • منجي-باوندي
  • جون-فوس
  • ثبات-الخطيب
  • طه-حسين
  • هنري-فوندا
  • جو ن -كنيدي
  • عز-الدين-ذو-الفقار
  • وليم-أوسلر
  • سليمان-الراجحي


حقائق سريعة

  • فاضَ المال في بيت مال المسلمين بفضل سياسته الحكيمة وعدله الناصع؛ فمكنه من فرض الرواتب للعلماء وطلاب العلم والمؤذنين، وفكّ رقاب الأسرى، وعالَ أسرَهُم في أثناء غيابهم، وقدم الأعطيات للسجناء مع الطعام والشراب، وحمّل بيت المال تكاليف زواج مَن لا يملك نفقاته.
  • يرجح المؤرخ ابن الجوزي أنه مات مسموماً، حيث إنّ الراجِح أنَّه مرِض بعد أن وضع له غلام السّم في شرابِه بتحريضٍ من خصومه الذين جردهم عمر من كافة اموالهم التي أخذوها بغير حق، وعندما شرب الشراب أحسَّ به أنه مسموماً، ونادى عمر الغلام فيما بعد، وقال له: لم وضعت السم في شرابي!؟، فرّد الغُلام مقابِل ألفَ دينارٍ والعِتق، فقال له عمر: هاتِ الألف دينار فأخذها ووضعها في بيت مال المسلمين ومن ثم أعتق غلامه، وأخبره بالذهاب إلى حيث لا أحد يعرف واستمر معه المرض عشرين يوماً.
  • أمر بتدوين الحديث الشريف والعناية به لمّا ولي الخلافة.
  • نشأ عمر في المدينة المنورة عند أخواله، وكان يتردد على الصحابي الجليل عبد الله بن عمر يتلقى عنه العلم والحديث وتفسير القرآن.

معلومات نادرة

  • حدث يوماً أن تأخر عمر عن الصلاة مع الجماعة، فقال له صالح بن كيسان: «ما يشغلك؟»، قال: «كانت مرجّلتي (مسرحة شعري) تسكن شعري»، فقال: «بلغ منك حبك تسكين شعرك أن تؤثره على الصلاة؟»، فكتب إلى عبد العزيز يذكر ذلك، فبعث أبوه رسولاً فلم يكلمه حتى حلق رأسه.
  • وكان يحرص على التشبه بصلاة النبي محمد أشد الحرص، فكان يُتمُّ الركوع والسجود ويخفِّف القيام والقعود، وفي رواية صحيحة: أنّه كان يسبِّح في الركوع والسجود عشراً عشراً.
  • عندما جاء الناس للسلام على عمر بن عبد العزيز أمير المدينة الجديد وصلّى بهم، دعا عشرة من فقهاء المدينة وهم: عروة بن الزبير، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأبو بكر بن سليمان بن أبي خيثمة، وسليمان بن يسار، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأخوه عبد الله بن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وخارجة بن زيد بن ثابت، فدخلوا عليه فجلسوا، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: «إني دعوتكم لأمر تؤجرون عليه، وتكونون فيه أعواناً على الحق، إني لا أريد أن أقطع أمراً إلا برأيكم أو برأي من حضر منكم، فإن رأيتم أحداً يتعدى، أو بلغكم عن عامل لي ظلامة، فأحرّج الله على من بلغه ذلك إلا أبلغني».

عمر بن عبد العزيز.. خامس الخلفاء الراشدين

681م- 720م/ أموي

هو ثامن الخلفاء الأمويين، امتاز بالعدل والمساواة، وردُّ المظالم التي كان أسلافه من بني أمية قد ارتكبوها، وعزلُ جميع الولاة الظالمين وعاقبهم

الولادة والنشأة:

ولد عمر بن عبد العزيز في المدينة المنورة سنة 61هـ 681م ونشأ فيها. والده هو عبد العزيز بن مروان، وخاله عبدالله بن عمر رضى الله عنه، وجده لأمه الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب رضى الله عنه.

أما جدّه لأبيه فهو مروان بن الحكم مؤسس الدولة الأموية الثانية، وكاتب الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان رضى الله عنه وأمين سره. وعمه عبد الملك بن مروان أقوى خلفاء بني أمية.

الدراسة:

كان عمر بن عبد العزيز محباً للعلم والمطالعة، كما كان يحرص على ملازمة مجالس العلم في المدينة.

وقد تربى بن عبد العزيز على أيدي كبار فقهاء المدينة وعلمائها، فقد اختار له والده صالح بن كيسان ليكون مربياً له، فتولى صالح تأديبه، وكان يُلزم عمر بالصلوات المفروضة في المسجد.

ومن شيوخ عمر بن عبد العزيز الذين تأثر بهم: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، فقد كان عمر يجله كثيراً، ونهل من علمه وتأدب بأدبه وتردد عليه حتى وهو أمير المدينة، ولقد عبّر عمر عن إعجابه بشيخه وكثرة التردد إلى مجلسه فقال: «لَمجلسٌ من الأعمى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أحب إليّ من ألف دينار»

الأعمال:

في ربيع الأول من عام 87هـ، ولّى الخليفة الوليد بن عبد الملك عمرَ إمارة المدينة المنورة، ثم ضم إليه ولاية الطائف سنة 91هـ، وبذلك صار والياً على الحجاز كلها، حيث قام عمر بتكوين مجلس للشورى بالمدينة سمي بـ«مجلس فقهاء المدينة العشرة».

وفي إمارته على المدينة المنورة وسّع المسجد النبوي بأمر من الوليد بن عبد الملك، حتى جعله مئتي ذراع في مئتي ذراع، وزخرفه بأمر الوليد أيضاً، مع أنه كان يكره زخرفة المساجد.

عزله عن إمارة المدينة :

في سنة 92هـ عقد الخليفة الوليد لواء الحج للحجاج بن يوسف الثقفي ليكون أميراً على الحج، ولما علم عمر بن عبد العزيز بذلك، وكان يكره الحجاج لظلمه وبطشه بالعباد، فكتب إلى الخليفة يستعفيه أن يمرَّ عليه الحجاج بالمدينة المنورة وقد كان ميول الوليد لسياسة الحجّاج واضحاً، وهذا حال بينه وبين الأخذ بآراء عمر بن عبد العزيز ونصائحه، فخرج عمر بن عبدالعزيز من المدينة المنورة باكياً وسار حتى وصل السويداء، وكان له فيها بيت ومزرعة، فنزل فيها وأقام مدة يرقب الأوضاع عن بعد.

ثم رأى أن مصلحة المسلمين تقتضي أن تكون إقامته في دمشق بجوار الخليفة، لعله بذلك يستطيع أن يمنع ظلماً أو يشارك في إحقاق حق، فانتقل إلى دمشق فأقام بها. ولم يكن عمر على وفاق تام مع الخليفة الوليد بن عبد الملك.

أما في عهد سليمان بن عبد الملك :فتهيأت الفرص لعمر بن عبد العزيز بقدر كبير، فظهرت آثاره في مختلف الجوانب، فبمجرد تولي سليمان الخلافة قرّب عمرَ وأفسح له المجال واسعاً، حيث قال: «يا أبا حفص، إنا ولينا ما قد ترى (ولم يكن بتدبيره علم) فما رأيتَ من مصلحة العامة فمر به»، وجعله وزيراً ومستشاراً ملازماً له في إقامته وسفره.

وكان سليمان يرى أنه محتاج له في كل صغيره وكبيره، فكان يقول: «ما هو إلا أن يغيب عني هذا الرجل فما أجد أحداً يفقه عني».

وقد كان لعمر بن عبد العزيز أثر كبير على سليمان في إصدار عدد من القرارات النافعة، ومن أهمها: عزل الحَجّاج وبعض الولاة الآخرين، كوالي مكة خالد القسري البجلي، ووالي المدينة عثمان بن حيان، والأمر بإقامة الصلاة في وقتها.

 عمر بن عبد العزيز يتولى الخلافة:

اقترح الفقيه رجاء بن حيوة الكندي على الخليفة سليمان بن عبد الملك في مرض موته أن يولي عمر بن عبد العزيز، قال ابن سيرين: “يرحم الله سليمان، افتتح خلافته بإحياء الصلاة، واختتمها باستخلافه عمر بن عبد العزيز”.

وعندما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة كان من أول أعماله إيقاف التوسع في المناطق النائية في أطراف الدولة، ومحاولة سحب القوات الإسلامية من مناطق القتال، وأول أعماله في هذا المضمار كان في القوات التي عُني الخليفة سليمان بحشدها وإنفاذها بقيادة أخيه مسلمة لفتح القسطنطينية، وظلت تحاصرها مدة سنتين لاقت فيها مصاعب كثيرة دون أن تفلح في تحقيق هدفها، فلما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة، كتب بقفل مسلمة بن عبد الملك من القسطنطينية.

وفي الأندلس ولىّ عمر بن عبد العزيز السمح بن مالك الخولاني، وعهد إليه بإخلاء الأندلس من الإسلام إشفاقاً عليهم، إذ خشي تغلّب العدو عليهم لانقطاعهم من وراء البحر عن المسلمين، وفي المشرق، كتب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الرحمن والي خراسان يأمره بإقفال مَن وراء النهر من المسلمين بذراريهم، فأبوا وقالوا: «لا تسعنا مرو (قاعدة خراسان)»، فكتب إلى عمر بذلك، فكتب إليه عمر: «اللهم إني قد قضيت الذي عليّ فلا تغزُ بالمسلمين، فحسبهم الذي فتح الله عليهم».

وفي جبهة بلاد السند، كتب عمر بن عبد العزيز إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام والطاعة على أن يُملكهم، ولهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، وقد كانت بلغتهم سيرته ومذهبه، فأسلم جيوشهم والملوك، وتسموا بأسماء العرب، وكان عمرو بن مسلم الباهلي عامل عمر على ذلك الثغر.

وفي أذربيجان، أغار الترك على المسلمين، فقتلوا من المسلمين جماعة ونالوا منهم، فَوَجَّه إليهم عمر بن عبد العزيز حاتم بن النعمان الباهلي، فقتل أولئك الترك، فلم يفلت منهم إلا اليسير، فقدم منهم على عمر بخناصرة خمسون أسيراً.

وفي سنة 100هـ، أغارت الروم في البحر على ساحل اللاذقية، فهدموا مدينتها وسَبَوْا أهلها، فأمر ببنائها وتحصينها.

وفي 101هـ، أغزى عمر بن عبد العزيز الوليد بن هشام المعيطي، وعمرو بن قيس الكندي من أهل حمص، وأمر بترحيل أهل طرندة وهم كارهون، وذلك لإشفاقه عليهم من العدو.

كما أراد أن يهدم المصيصة لتعُّرضها لغارات الروم، ثم أمسك عن ذلك وبنى لأهلها مسجداً جامعاً من ناحية «كفرييا»، واتخذ فيه صهريجاً وكان اسمه عليه مكتوباً، وجعلها مركزاً متقدماً لدرء الخطر عن أنطاكية من غزوات الروم المتكررة.

أما داخلياً، فقد قسَّم عمر بن عبد العزيز ثروات الأمة بالعدل، لم يخص أحدًا لمجرد نسبه أو صلته، ولم يعط لرضا أو هوى، فانصرف الشعراء والمنتفعون عن بابه، ومن كان له حق في بيت المال، فما كان من حاجة له أن يأتي باب عمر؛ فحقوقهم تصل إليهم وهم في بيوتهم في بلادهم.

الحياة الشخصية:

تزوج عمر بن عبد العزيز من بنت الخليفة عبد الملك بن مروان، ومن زوجاته أيضاً لميس بنت علي بن الحارث، وقد ولدت له عبد الله وبكر وأم عمار.

ومنهن أيضاً أم عثمان بنت شعيب بن زيان، وقد ولدت له إبراهيم. وأما أولاده عبد الملك والوليد وعاصم ويزيد وعبد الله وعبد العزيز وزيان وأمينة وأم عبد الله، فأمهم أم ولد.

وكان له أربعة عشر ذكراً، منهم: عبد الملك وعبد العزيز وعبد الله وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وبكر والوليد وموسى وعاصم ويزيد وزيان وعبد الله، وبنات ثلاثة: أمينة وأم عمار وأم عبد الله.

الوفاة:

اختلفت روايات موته فمنهم قالوا أنه توفي بسبب المرض، ومنهم قالوا أنه ماتت مسموماً وذلك أن بني أمية قد تبرموا وضاقوا ذرعاً من سياسة عمر التي قامت على العدل وحرمتهم من ملذاتهم وتمتعهم بميزات لا ينالها غيرهم، وتوفي عام 101ه‍ الموافق 720م في دير سمعان، من أرض معرة النعمان في محافظة إدلب بسوريا.

الأقوال:

من أقوال عمر بن عبد العزيز:

  • “أذكرك طول سهر أهل النار في النار، مع خلود الأبد، وإياك أن ينصرف بك من عند الله، فيكون آخر العهد بك، وانقطاع الرجاء منك”.
  • “إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما”.
  • “يا ساكن القبر غداً! ما الذي غرك من الدنيا؟ أين دارك الفيحاء ونهرك المطرد؟ وأين ثمارك اليانعة؟ وأين رقاق ثيابك؟ وأين طيبك وبخورك؟ وأين كسوتك لصيفك وشتائك؟”.
  • “من جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التنقل”.
  • “قيدوآ نعم آلله بشكر آلله”.
  • “إن أحق العباد بإجلال الله والخشية منه، مَنِ ابتلاه الله بمثل ما ابتلاني به، ولا أحد أشد حسابًا ولا أهون على الله إن عصاه مني، فقد ضاق بما أنا فيه ذرعي، وخفتُ أن تكون منزلتي التي أنا بها -الرياسة والحكم- هلاكًا لي، إلا أن يتداركني الله منه برحمة”.

قال عنه مربيه صالح بن كيسان:

  • “ما خبرت أحداً الله أعظم في صدره من هذا الغلام”.

وقال له سليمان بن عبد الملك:

  • “يا أبا حفص، ما اغتممت بأمر ولا أكربني أمر إلا خطرت فيه على بالي”.

وقال أنس بن مالك:

  • “ما صليت وراء إمام أشبه بصلاة رسول الله من هذا الفتى يقصد عمر بن عبد العزيز”.

قال مالك بن دينار:

  • “يقولون مالك زاهد، أي زهد عندي؟! إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز أتته الدنيا فاغرة فاها، فتركها جملة”.

قالت زوجته:

  • “ما رأيت أحدًا أكثر صلاة وصيامًا منه، ولا أحدًا أشد فرقًا من ربه منه، كان يصلي العشاء، ثم يجلس يبكي حتى تغلبه عيناه، ثم ينتبه فلا يزال يبكي حتى تغلبه عيناه”.

المصادر:

  • https://www.almrsal.com/
  • https://www.aljazeera.net/
  • https://www.islamstory.com/
  • https://mawdoo3.com/
سياسيونقادة

عمر بن عبد العزيز.. خامس الخلفاء الراشدين



حقائق سريعة

  • فاضَ المال في بيت مال المسلمين بفضل سياسته الحكيمة وعدله الناصع؛ فمكنه من فرض الرواتب للعلماء وطلاب العلم والمؤذنين، وفكّ رقاب الأسرى، وعالَ أسرَهُم في أثناء غيابهم، وقدم الأعطيات للسجناء مع الطعام والشراب، وحمّل بيت المال تكاليف زواج مَن لا يملك نفقاته.
  • يرجح المؤرخ ابن الجوزي أنه مات مسموماً، حيث إنّ الراجِح أنَّه مرِض بعد أن وضع له غلام السّم في شرابِه بتحريضٍ من خصومه الذين جردهم عمر من كافة اموالهم التي أخذوها بغير حق، وعندما شرب الشراب أحسَّ به أنه مسموماً، ونادى عمر الغلام فيما بعد، وقال له: لم وضعت السم في شرابي!؟، فرّد الغُلام مقابِل ألفَ دينارٍ والعِتق، فقال له عمر: هاتِ الألف دينار فأخذها ووضعها في بيت مال المسلمين ومن ثم أعتق غلامه، وأخبره بالذهاب إلى حيث لا أحد يعرف واستمر معه المرض عشرين يوماً.
  • أمر بتدوين الحديث الشريف والعناية به لمّا ولي الخلافة.
  • نشأ عمر في المدينة المنورة عند أخواله، وكان يتردد على الصحابي الجليل عبد الله بن عمر يتلقى عنه العلم والحديث وتفسير القرآن.

معلومات نادرة

  • حدث يوماً أن تأخر عمر عن الصلاة مع الجماعة، فقال له صالح بن كيسان: «ما يشغلك؟»، قال: «كانت مرجّلتي (مسرحة شعري) تسكن شعري»، فقال: «بلغ منك حبك تسكين شعرك أن تؤثره على الصلاة؟»، فكتب إلى عبد العزيز يذكر ذلك، فبعث أبوه رسولاً فلم يكلمه حتى حلق رأسه.
  • وكان يحرص على التشبه بصلاة النبي محمد أشد الحرص، فكان يُتمُّ الركوع والسجود ويخفِّف القيام والقعود، وفي رواية صحيحة: أنّه كان يسبِّح في الركوع والسجود عشراً عشراً.
  • عندما جاء الناس للسلام على عمر بن عبد العزيز أمير المدينة الجديد وصلّى بهم، دعا عشرة من فقهاء المدينة وهم: عروة بن الزبير، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأبو بكر بن سليمان بن أبي خيثمة، وسليمان بن يسار، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأخوه عبد الله بن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وخارجة بن زيد بن ثابت، فدخلوا عليه فجلسوا، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: «إني دعوتكم لأمر تؤجرون عليه، وتكونون فيه أعواناً على الحق، إني لا أريد أن أقطع أمراً إلا برأيكم أو برأي من حضر منكم، فإن رأيتم أحداً يتعدى، أو بلغكم عن عامل لي ظلامة، فأحرّج الله على من بلغه ذلك إلا أبلغني».

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى