• المعز-لدين-الله-الفاطمي
  • مي-آل-خليفة
  • حسين- صبور
  • خلود-الفقيه
  • إرنست-رذرفورد
  • إيما-واتسون
  • حنين-معصب
  • محمد-العمودي
  • وليد-اخلاصي
  • راجيف-غاندي
  • أنس-جابر


حقائق سريعة

  • أرشفت سيرته في كتاب “الأيام” 1929.
  • أول من اكتشف كافكا عربيا ودافع عنه وجعله حفيداً لأبي العلاء المعري.
  • كان يرى أن هناك ضرورة للحفاظ على اللغة العربية الفصحى، معتبراً أن التمثيل بالعامية «انحطاط».
  • أصيب بمرض وهو في الرابعة من عمره ومما زاد الطين بلّا الطب الشعبي الخاطئ مما أدى لفقدانه بصره فيما بعد.
  • عُيّن أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني القديم في الجامعة الأهلية في الفترة الواقعة بين عاميّ 1919-1925.
  • عام 1954 شغل مركز رئيس اللّجنة الثقافية في الجامعة العربية.
  • كتب ونشر في عدّة صحف أخرى، مثل: صحيفة اللواء، ومصر، والفتاة، والشعب، وصحيفة الاثنين، والاستقلال وغيرها.
  • منذ عام 1940 كان عضوًا في مجمع اللّغة العربية في القاهرة، ثمّ شغل منصب الرئيس فيه بين عاميّ 1963-1973.

 


طه حسين.. عميد الأدب العربي وأول مَن أقر التعليم المجاني في مصر

1889- 1973/ مصري

علمٌ من أعلام الحركة الأدبية العربية في العصر الحديث، أتقن عدة لغات وطوّر الرواية العربية ولا تزال أفكاره ومواقفه تثير الجدل حتى اليوم

الولادة والنشأة:

وُلِد طه حسين يوم الجمعة في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني عام 1889، في قرية الكيلو التي تقع في محافظة المنيا في صعيد مصر الأوسط. وقد  كان ترتيب طه حسين السابع بين إخوته، وفي طفولته فقد طه حسين بصره بسبب رمد أصابه في عينيه في عمر الأربع سنوات.

وعلى الرغم من ذلك فقد أصرّ والد طه حسين على إلحاقه بالكتّاب ليتعلّم، وبالفعل استطاع طه حسين أن يحفظ فيه القرآن الكريم، بالإضافة إلى الكثير من الأدعية، والأشعار، والقصص التي حفظها عن طريق السمع.

الدراسة:

استمرّت رحلة طه حسين التعليمية بعد حفظ القرآن عن الكتاب، فبعد أن أتمّ حفظ القرآن الكريم كاملًا، واطّلع على معظم أصول ومفردات وألفاظ اللّغة العربية، انتقل إلى الأزهر في عام 1902، واشترك في دروس المبتدئين لمدّة ثلاث سنوات، كما حضر آخر درسين ألقاهما الشيخ الإمام محمد عبده قبل وفاته في عام 1905، ثمّ تدرّج ليشترك في دروس المتوسطين في الفقه والنحو في الفترة الممتدّة بين عاميّ 1905-1907. وبعد ذلك حضر طه حسين الدروس مع الطلبة المتقدّمين.

أراد طه حسين متابعة تعليمه، فالتحق في عام 1908 بالجامعة الأهلية التي كانت قد أُنشأت حديثًا حينها في مصر، فكان من أوائل المنتسبين إليها، وقد حصل منها على شهادة الدكتوراة في عام 1914 عن أطروحته التي كانت بعنوان: “تجديد ذكرى أبي العلاء”.

وبعد ذلك أرسلته هذه الجامعة ببعثة دراسية إلى جامعة مونبلييه في فرنسا، وفي عام 1917 حصل طه حسين على شهادة الليسانس في الآداب من جامعة السوربون، فكان ذلك بمثابة نقلة نوعية في حياته العلمية والاجتماعية، بالإضافة إلى ذلك فقد تمكّن من دراسة اللّغة ا للاتينية، والاطّلاع على الكثير من مصادر الأدب الفرنسي.

وفي عام 1919 حصل طه حسين على شهاد دبلوم الدراسات العليا في التاريخ التي تؤهّل حاملها للانتساب إلى دروس التبريز في الأدب.

الأعمال:

عاد طه حسين من فرنسا إلى مصر ليبدأ رحلته العملية، فعُيّن أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني القديم في الجامعة الأهلية في الفترة الواقعة بين عاميّ 1919-1925، وبعد تحويل الجامعة الأهلية إلى جامعة حكومية عُيّن أستاذًا لتاريخ الأدب العربي في كلية الآداب في الفترة الواقعة بين عاميّ 1925م و1928، ثمّ في عام 1930 عُيّن عميدًا لكلية الآداب ليصبح بذلك أول مصري يشغل ذلك المنصب، إلّا أنّه قدّم استقالته من عمادة الكلية بعد عامين، وعاد إلى الجامعة مدرّسًا في عام 1934، واستمرّ في ذلك حتى عام 1936. وفي الفترة الممتدّة بين عاميّ 1936-1939 عاد من جديد عميداً لكلية الآداب.

لم تقتصر حياة طه حسين المهنية على التدريس فحسب، بل شغل أيضًا منصب مراقب للثقافة في وزارة المعارف في الفترة الممتدّة بين عاميّ 1939-1942، ثمّ عمل كمستشار لوزير المعارف في الفترة المحصورة بين عاميّ 1942-1944.

وفي عام 1943 ساهم في تأسيس جامعة الإسكندرية، وعُيّن أول مديرًا لها، واستمرّ في ذلك حتى عام 1944، ثمّ في عام 1950 شغل منصب وزير المعارف لمدّة عامين، وكانت من أهمّ إنجازاته في هذه الفترة أنّه أقرّ مجانية التعليم، وأنشأ جامعة عين شمس، إلّا أنّ هذا كان آخر منصب سياسي يشغله، فقد تفرّغ بعد ذلك للكتابة.

وقد عمل طه حسين في الصحافة، فكتب في عدة صحف وجرائد، وكانت أوّلهم صحيفة الجريدة التي بدأ العمل فيها منذ عام 1908 وحتى عام 1914، كما كتب ونشر في عدّة صحف أخرى، مثل: صحيفة اللواء، ومصر، والفتاة، والشعب، وصحيفة الاثنين، والاستقلال وغيرها، وفي عام 1925 عمل في صحيفة الاتّحاد.

أمّا في الفترة الواقعة بين عاميّ 1926-1932 فقد عمل في صحيفة السياسة الأسبوعية، وفي عام 1933 نشر طه حسين بعض كتاباته في صحيفة كوكب الشرق، ثمّ في عام 1934 تولّى الإشراف على صحيفة الوادي.

وبعد ذلك كتب في عدّة صحف أخرى، مثل: صحيفة الثقافة، والرسالة، ومجلتي، والمصور، وصحيفة الأهرام، وأخبار اليوم، وغيرها.

ثمّ أسّس مجلة الكاتب المصري وعمل رئيسًا لتحريرها في الفترة الواقعة بين عاميّ 1945-1948. أمّا في الفترة الواقعة بين عاميّ 1959-1964 فقد عمل رئيسًا لتحرير صحيفة الجمهورية.

أما عن أنشطة طه حسين الأدبية، ففي حياته العديد من النشاطات الأدبية والثقافية، ففي عام 1954 شغل مركز رئيس اللّجنة الثقافية في الجامعة العربية، وفي الفترة الممتدّة بين عاميّ 1953-1973 شغل منصب رئيس نادي القصّة.

كما كان عضوًا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب منذ تأسيسه في عام 1956 وحتى عام 1973.

ومنذ عام 1940 كان عضوًا في مجمع اللّغة العربية في القاهرة، ثمّ شغل منصب الرئيس فيه بين عاميّ 1963-1973، وبعد ذلك أصبح عضوًا في مجمع اللّغة العربية في دمشق، ثمّ مديراً لدار الكتب المصرية.

وفي رصيد طه حسين الكثير من الكتب من أهمّها:

في الشعر الجاهلي، وحديث الأربعاء، ومستقبل الثقافة في مصر، ومع أبي العلاء المعري في سجنه، وغيرها.

الحياة الشخصية:

تعرّف طه حسين أثناء دراسته في مونبلييه على السيدة الفرنسية السويسرية سوزان بريسو، وتزوّج منها في عام 1917، وقد كان لها أثر كبير في حياته، فكانت بالنسبة له الزوجة والصديقة التي وقفت بجانبه في مسيرته العلمية، وقدّمت له الدعم الدائم، فقد كانت تقرأ له الكثير من الكتب، وتحضر له الكتب المكتوبة بطريقة بريل حتى يتمكّن من القراءة بنفسه.

كما ساعدته على التعمّق أكثر في الثقافة الفرنسية واللاتينية، ممّا جعله يلمّ إلمامًا كبيرًا بالثقافة الغربية.

وقد رُزق طه حسين من سوزان باثنين من الأبناء، هما: أمينة التي تزوّجت من الدكتور محمد حسن الزيات وزير خارجية مصر الأسبق، و الدكتورا مؤنس الذي وعمل في من منظمة اليونسكو في باريس.

طه-حسين-مع-أسرته
طه-حسين-مع-أسرته

الوفاة:

توفي طه حسين في الثامن والعشرين من شهر تشرين الأول عام 1973، وبوفاته خسر الأدب العربي أحد أهمّ أعمدته التي لا تزال راسخة إلى اليوم.

الجوائز والتكريمات:

  • جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان (1973)
  • الصليب الأعظم للنيشان المدني لألفونسو العاشر الحكيم‏ (1950)
  • وسام الجمهورية التونسية
  • الدكتوراة الفخرية من جامعة كمبلوتنسي بمدريد‏
  • وسام الاستحقاق السوري
  • نيشان الاستحقاق المصري
  • الوشاح الأكبر لوسام الأرز الوطني‏

الأقوال:

  • “المسارح الشعبية لا تشغل اهتمامي لأنني أراها سخفًا، فإن حياة الشعوب لا يمكن أن تكون كلها مزاحًا ولهوًا، فلا يجب أن يحرص الممثلون على إضحاك النظارة”.
  • “إذا صح ما يقولون من أن مقاييس الرقي الأدبي لكل أمة من الأمم، هي أشعارها وأمثالها وأغانيها، لأن الأشعار مرآة النفس والأمثال صورة الفكر، والأغانى لغة القلوب، أقول إذا صحت هذه القاعدة، وقسنا رقي العرب فى جاهليتهم بهذه المقاييس الثلاثة كانت النتيجة مؤلمة جداً”.

يقول طه حسين في وصف أديب براغ كافكا:

  • “كاتبنا إذاً، لا يجحد الإله، لكنه لا يعرفه ولا يعرف السبيل إليه. وهو مشوق أشد الشوق إلى أن يعرفه”.

قال عنه عباس محمود العقّاد:

  • “إنّه رجلٌ جريء العقل مفطور على المناجزة والتحدّي، فاستطاع بذلك نقل الحراك الثقافي بين القديم والحديث، من دائرته الضيقة التي كان عليها إلى مستوى أوسع وأرحب بكثير”.

المصادر:

  • https://www.independentarabia.com/
  • https://www.molhm.net/
  • https://lite.almasryalyoum.com/
  • https://www.magltk.com/
مثقفونمفكرون

طه حسين.. عميد الأدب العربي وأول مَن أقر التعليم المجاني في مصر



حقائق سريعة

  • أرشفت سيرته في كتاب “الأيام” 1929.
  • أول من اكتشف كافكا عربيا ودافع عنه وجعله حفيداً لأبي العلاء المعري.
  • كان يرى أن هناك ضرورة للحفاظ على اللغة العربية الفصحى، معتبراً أن التمثيل بالعامية «انحطاط».
  • أصيب بمرض وهو في الرابعة من عمره ومما زاد الطين بلّا الطب الشعبي الخاطئ مما أدى لفقدانه بصره فيما بعد.
  • عُيّن أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني القديم في الجامعة الأهلية في الفترة الواقعة بين عاميّ 1919-1925.
  • عام 1954 شغل مركز رئيس اللّجنة الثقافية في الجامعة العربية.
  • كتب ونشر في عدّة صحف أخرى، مثل: صحيفة اللواء، ومصر، والفتاة، والشعب، وصحيفة الاثنين، والاستقلال وغيرها.
  • منذ عام 1940 كان عضوًا في مجمع اللّغة العربية في القاهرة، ثمّ شغل منصب الرئيس فيه بين عاميّ 1963-1973.

 



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى