• جورج-سوروس
  • امير- البزق
  • أم-السعد
  • بابلو-نيرودا
  • محمد-القصبجي
  • أحمد-راضي
  • زينب-فواز
  • فيودور-دوستويفسكي
  • تركي الدخيل
  • سالم-الدوسري
  • سلفستر-ستالون


حقائق سريعة

  • اشتهر ذكاء المعز بجميع مراحل حياته، حيث عرف بحل المعضلات والتغلب على جميع المشكلات التي تواجه غيره من الأمراء والعلماء.
  • أقام المعز حكومة قوية أحدثت انقلاباً في المظاهر الدينية والثقافية والاجتماعية في مصر.
  • أسس قائد المعز جوهر الصقلي مدينة القاهرة بالقرب من مدينة الفسطاط، والتي تعتبر أول عاصمة للعرب في مصر.
  • أدرك في حياته ثلاثة من الخلفاء الفاطميين، المهدي، والقائم، والمنصور.
  • كان متاحاً للمعز الاطلاع على أسرار المذهب الإسماعيلي، والإلمام به ليصبح صالحاً لزعامة الفاطميين من الناحية الدينية والإدارية معاً.
  • يُنسب إليه الفضل في تكليفه باختراع أول قلم حبر.

معلومات نادرة

  • والده مارس الحكم والإدارة في حياة المنصور، حيث كان والده يستشيره في أمور الدولة، كما كان الموظفون يرجعون إليه في أعمالهم، وكان يشرف على هيئة القضاء في بلاده.
  • بلغت مدة حكمه 23 عاماً وخمسة أشهر وعشرة أيام، وقد خلفه في الحكم ابنه العزيز بالله الفاطمي.
  • يعتبر شـــارع المعز لدين الله الفاطمي أكبر متحف مفتوح للآثار الأسلامية في العالم في منطقة الأزهر بالقاهرة والتي يرغب كثيرون بتسميتها بقاهرة المعز في مصر.

المعز لدين الله الفاطمي.. أول خليفة فاطمي يحكم دولته من القاهرة

953 – 975م/ مصري

نجح في بناء جيش قوي، وقام بتوحيد بلاد المغرب تحت رايته ومد نفوذه إلى جنوب إيطاليا كما جعل من مصر قلباً للعالم الإسلامي ومركزاً لنشر دعوته والتطلع إلى التوسع وبسط النفوذ

الولادة والنشأة:

ولد أبو تميم معدّ بن منصور والمعروف بالمعز لدين الله الفاطمي عام 932م في المهدية، وهو ابن المنصور أبي طاهر إسماعيل، الخليفة الثالث في قائمة الخلفاء الفاطميين.

وقد تربى في قصور المهدية، ينعم بما ينعم به صغار الأمراء.

عاش المعز في عهد إمامة الاستيداع، ثم في عهد إمامة الاستقرار، وكان المعز في رضيعاً عندما بلغ نفوذ الإمام المهدي ذروته، وقد كان المعز في ذكياً للغاية، حيث اختبر المهدي ذكاءه وأعجب به، وتنبأ بأنه سيكون ذا شأن عظيم.

الدراسة:

كان المعز رجلاً مثقفاً يجيد عدة لغات مثل اللاتينية، والصقلية، والسودانية، والبربرية.

كما كان مولعاً بالعلوم والآداب متمرساً بإدارة شئون الدولة وتصريف أمورها، كيساً فطناً يحظى باحترام رجال الدولة وتقديرهم .

الأعمال:

تولى المعز لدين الله الخلافة الفاطمية خلفاً لأبيه المنصور أبي طاهر إسماعيل، الخليفة الثالث في قائمة الخلفاء الفاطميين سنة 953م.
واتبع المعز سياسة حكيمة، فقام بإصلاح ما أفسدته ثورات الخارجين على الدولة، كما نجح في بناء جيش قوي، واصطناع القادة والفاتحين وتوحيد بلاد المغرب تحت رايته وسلطانه ومد نفوذه إلى جنوب إيطاليا.

إلا أن طموحه كان أكبر من ذلك حيث كان يطمح لفتح مصر وسلط كل نظره عليها كما فعل الخلفاء الفاطميين من قبله ، واغتم فرصة مرور مصر بمرحلة عصيبة، فالأزمة الاقتصادية تعصف بها والخلافة العباسية التي تتبعها مصر عاجزة عن فرض حمايتها لها، بعد أن أصبحت أسيرة لنفوذ البويهيين، فاضطربت الأوضاع في مصر وضاق الناس بالحكم، كتب بعضهم إلى المعز يزينون له فتح مصر.

وفي في 4 من فبراير 969م أرسل المعز لدين الله إلى مصر القائد “جوهر الصقلي” وهو أحد أكفأ قادته، والذي نجح من قبل في بسط نفوذ الفاطميين في الشمال الأفريقي كله، ولم يجد الجيش مشقة في مهمته ودخل القاهرة في 6 يوليو 969م دون مقاومة تذكر، وبعد أن أعطى الأمان للمصريين.

وقد رأى جوهر الصقلي أن الوقت قد حان لحضور الخليفة المعز بنفسه إلى مصر، وأن الظروف مهيأة لاستقباله في القاهرة عاصمته الجديدة فكتب إليه يدعوه إلى الحضور وتسلم زمام الحكم فخرج المعز من المنصورية عاصمته في المغرب وكانت تتصل بالقيروان في 5 من أغسطس 972م وحمل معه كل ذخائره وأمواله حتى توابيت آبائه حملها معه.

وكان المعز قد استخلف على المغرب أسرة بربرية محلية هي أسرة بني زيري، وكان هذا يعني أن الفاطميين قد عزموا على الاستقرار في القاهرة، وأن فتحهم لها لم يكن لكسب أراضٍ جديدة لدولتهم، وإنما لتكون مستقراً لهم ومركزاً يهددون به الخلافة العباسية.

دخول القاهرة:

وصل المعز إلى القاهرة في 11 يونيو 972م، وأقام في القصر الذي بناه جوهر، وفي اليوم الثاني خرج لاستقبال مهنئيه وأصبحت القاهرة منذ ذلك الحين مقراً للخلافة الفاطمية، وانقطعت تبعيتها للخلافة العباسية.

والجدير بالذكر أن المعز لدين الله قضى القسم الأكبر من خلافته في المغرب، ولم يعش في مصر إلا نحو 3 سنوات، ولكنها كانت ذات تأثير كبير في حياة دولته، فقد نجح في نقل مركز دولته إلى القاهرة، وأقام حكومة قوية أحدثت انقلابا في المظاهر الدينية والثقافية والاجتماعية في مصر، ولا تزال بعض آثاره تطل علينا حتى الآن، وجعل من مصر قلباً للعالم الإسلامي ومركزاً لنشر دعوته الإسماعيلية والتطلع إلى التوسع وبسط النفوذ.

كما حارب المعز القرامطة وجرّد لهم الجيوش إلى أن استطاع إبعادهم إلى شرق الجزيرة العربية بعيداً عن مكة وجوارها.
ومع إنشغال المعز بتوطيد أركان حكمه في عاصمته الجديدة إلا أنه مهتماً أيضاً بالعقيدة والفلسفة والأدب اهتمامات علمية جعلت مجلسه يعجّ بالعلماء والأطباء والفنانين من كل أنحاء العالم.

استولت جيوش المعز لدين الله الفاطمي  على جميع البلاد الإفريقية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط عدا طنجة، وسبتة. كما توغلت في بلاد الشام، وهددت مدينة بغداد عاصمة الدولة العباسية.

ويحس للخليفة المعز قدرته على تنظيم جميع المناطق التي سيطر عليها بما فرضه من النظم الإدارية الحازمة.

كما نهض بالناحية العلمية، والثقافة المذهبية، وأصبحت مديني المنصورية والقاهرة وجهتين  للعلماء وطلاب العلم والدعاة.

ومع حزمه في أمور الجيش وإدارة الدولة كان المعز لدين الله عطوفاً على رعيته، واشتهر بالعدل والإحسان إلى الناس، ومقاومة الظلم ورفع المظالم عن الناس، وكان كذلك حريصاً على تلبية مطالب الرعية وحاجات الشعب.

الحياة الشخصية:

تزوج المعز لدين الله الفاطمي مرتين، الأولى كانت من سيدة مغربية وهي أم ابنه تميم وقد ماتت في سن مبكرة.

ثم تزوج بالسيدة المعزية واسمها تغريد في المغرب قبل أن يدخل مصر، وكانت تكنى بأم الأمراء، وكان لها نشاط تجاري واسع في مصر أيضاً، وقد قامت ببناء مسجد وقصر القرافة.
أما من حيث الأبناء فقد رزق  المعز بابنه العزيز لدين الله (واسمه نزار)، وعبد الله، وعقيل، وتميم بن المعز، وكانت له ابنتان وهما رشيدة، وعبدة.

الوفاة:

توفي في 23 ديسمبر عام 975م في القاهرة.

الجوائز والتكريمات:

  • تكريماً للخليفة المعز لدين الله الفاطمي سميت باسمه الساحات والمساجد في مصر.
  • كما مُثلت شخصيته في العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية المصرية، محاطاً بمظاهر الاحترام والتقدير كأحد أهم الشخصيات التاريخية العربية المصرية.
شارع المعز-لدين-الله-الفاطمي
شارع المعز-لدين-الله-الفاطمي

الأقوال:

من رسالة المعز لدين الله الفاطمي إلى الحسن بن أحمد زعيم القرامطة نور:

  • “بسم الله الرحمن الرحيم رسوم النطقاء ومذاهب الأئمة والأنبياء ومسالك الرسل والأوصياء السالف والآنف منا صلوات الله علينا وعلى آبائنا أولى الأيدي والأبصار في متقدم الدهور والأكوار وسالف الأزمان والأعصار عند قيامهم بأحكام الله وانتصابهم لأمر الله الابتداء بالإعذار والانتهاء بالإنذار قبل إنفاذ الأقدار في أهل الشقاق والأصار لتكون الحجة على من خالف وعصى والعقوبة على من باين وغوى حسب ما قال الله جل وعز: «وَمَا كُنَّا مُعَذِّبينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً»”.
  • “استشعروا النظر قد نقر في الناقور وفار التنور وأتى النذير بين يدي عذاب شديد فمن شاء فلينظر ومن شاء فليتدبر وما على الرسول إلا البلاغ المبين”.

المصادر:

  • https://www.alqiyady.com
  • https://ar.wikipedia.org
  • https://hadaarah.com
  • https://islamonline.net/
سياسيونقادة

المعز لدين الله الفاطمي.. أول خليفة فاطمي يحكم دولته من القاهرة



حقائق سريعة

  • اشتهر ذكاء المعز بجميع مراحل حياته، حيث عرف بحل المعضلات والتغلب على جميع المشكلات التي تواجه غيره من الأمراء والعلماء.
  • أقام المعز حكومة قوية أحدثت انقلاباً في المظاهر الدينية والثقافية والاجتماعية في مصر.
  • أسس قائد المعز جوهر الصقلي مدينة القاهرة بالقرب من مدينة الفسطاط، والتي تعتبر أول عاصمة للعرب في مصر.
  • أدرك في حياته ثلاثة من الخلفاء الفاطميين، المهدي، والقائم، والمنصور.
  • كان متاحاً للمعز الاطلاع على أسرار المذهب الإسماعيلي، والإلمام به ليصبح صالحاً لزعامة الفاطميين من الناحية الدينية والإدارية معاً.
  • يُنسب إليه الفضل في تكليفه باختراع أول قلم حبر.

معلومات نادرة

  • والده مارس الحكم والإدارة في حياة المنصور، حيث كان والده يستشيره في أمور الدولة، كما كان الموظفون يرجعون إليه في أعمالهم، وكان يشرف على هيئة القضاء في بلاده.
  • بلغت مدة حكمه 23 عاماً وخمسة أشهر وعشرة أيام، وقد خلفه في الحكم ابنه العزيز بالله الفاطمي.
  • يعتبر شـــارع المعز لدين الله الفاطمي أكبر متحف مفتوح للآثار الأسلامية في العالم في منطقة الأزهر بالقاهرة والتي يرغب كثيرون بتسميتها بقاهرة المعز في مصر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى