• برنارد-مونتغمري
  • جان كلود فاندام
  • لبنى- العليان
  • بريجيت-باردو
  • بيتر دي فريس
  • لوشيوس-أبوليوس
  • ابن-كثير
  • أنتوني-هوبكنز
  • الكسندر-ستوليتوف
  • مايا-كازابيانكا
  • ابن-سيرين


حقائق سريعة

زار مدرسته الإمام محمد عبده وبشّره بأنّه سيصبح كاتباً.

اشتغل في الحركة الوطنيّة الّتي اشتعلت بعد ثورة عام 1919م وأصبح من كبار كتّابها

ألّف في السياسة عدّة كتب، أبرزها: الحكم المطلق في القرن العشرين

تجاوزت مؤلفاته الإسلاميّة الأربعين كتاباً، شملت جوانب مختلفة من الثقافة الإسلاميّة.

 


عباس محمود العقاد.. الكاتب الموسوعي

1889-1964 مصري

استطاع أن يجمع بين الكتابة والتأليف والشعر، إضافةً إلى نشاطه السياسي

الولادة والنشأة:

ولد عباس محمود العقاد في الثامن والعشرين من شهر حزيران عام 1889م في أسوان المصريّة. نشأ في إحدى البلدات النائية من منطقة الصعيد. كانت أسرته كريمة، يعود أصل أبيه إلى دمياط، وجدّه كان يعمل في صناعة الحرير بالمحلة الكبرى فسمي عقاداً وكان بعد ذلك صرافاً لبلدة “أسنا”. أمّا والده فكان أميناً للمخطوطات. ووالدته ابنة عمر آغا الكردي أحد قادة محمد علي باشا.

الدراسة

درس عباس محمود العقاد الابتدائية في مدرسة الأميريّة وحصل على الشهادة الابتدائيّة عام 1903م، وفي تلك الفترة زار مدرسته الإمام محمد عبده وبشّره بأنّه سيصبح كاتباً. لم يكمل العقّاد تعليمه بعد حصوله على الشهادة الابتدائيّة. كان والده يهتم به من الناحية الأدبيّة فكان يصحبه إلى الشيخ والأديب أحمد الجدّاوي، فعمد العقاد للاستماع إلى المطارحات الشعريّة الّتي كان يقولها الشيخ إضافةً إلى مقامات الحريري، ما جعل العقّاد مطالعاً للكتب الأدبيّة والكتب القديمة الثمينة.

الأعمال:

عمل عباس محمود العقاد موظفاً في الحكومة بمدينة قنا عام 1905م ثمّ نُقل إلى الزقازيق عام 1907م وعمل في القسم المالي بمديرية الشرقيّة. في هذه السنة توفي أبوه فانتقل إلى القاهرة واستقر بها.

ترك وظائف الدولة وعمل في الصحافة، وكان أول اتّصاله بها عام 1907م حيث عمل مع العلّامة محمد فريد وجدي في جريدة الدستور اليوميّة الّتي كان يصدرها. عمل فيها كمحرر ومترجم ومصحح من العدد الأول حتّى الأخير فلم يكن هناك من يساعدهما.

بعد توقف الجريدة عاد العقّاد للعمل في وظائف الدولة عام 1912م، حيث عمل بديوان الأوقاف، ثمّ تركه وعمل كمحرر في جريدة المؤيد الّتي كان يصدرها الشيخ علي يوسف، لكن سرعان ما اصطدم بسياسة الجريدة الّتي كانت تؤيد الخديوي عبّاس حلمي فتركها وعمل بالتدريس مع الكاتب إبراهيم عبد القادر المازني.

عاد إلى العمل في الصحافة تحديداً في جريدة “الأهرام” عام 1919م، واشتغل في الحركة الوطنيّة الّتي اشتعلت بعد ثورة عام 1919م وأصبح من كبار كتّابها مدافعاً بذلك عن حقوق الإنسان، وأصبح الكاتب الأول لحزب الوفد.

عمل عام 1923م في جريدة “البلاغ” حيث ذاع صيته في تلك الفترة، وأنتخب عضواً بمجلس النوّاب.

سجن عام 1930 لمدة تسعة أشهر, بتهمة العيب في الذّات الملكيّة. ظل منتمياً لحزب الوفد حتّى اصطدم بسياسته عام 1935م فانسحب من العمل السياسي وبدأ نشاطه الصحفي يقل بالتدريج وينتقل إلى مجال التأليف, وإن كانت مساهمته في إنتاج المقالات لم تنقطع فشارك في تحرير صحف (روز اليوسف، الهلال، أخبار اليوم، ومجلّة الأزهر).

وعُين في مجلس الفنون والآداب وفي مجمع اللغة العربيّة في القاهرة، وفي مجمعي بغداد ودمشق. منح جائزة الدولة التقديريّة عام 1960م.لم يتزوج طوال فترة حياته، حيث بقي عازباً.
-كتب عباس محمود العقاد العديد من الكتب في مجالات مختلفة كالأدب والتاريخ وعلم الاجتماع، من أبرز هذه الكتب: مطالعات في الكتب والحياة-مراجعات في الأدب والفنون، ساعات بين الكتب، عقائد المفكرين في القرن العشرين، واليد القوية في مصر.
-وضع في الدّراسات النقديّة واللغويّة مؤلفات كثيرة، أشهرها كتاب “الديوان في النقد والأدب بالاشتراك مع المازني.
-ألّف في السياسة عدّة كتب، أبرزها: الحكم المطلق في القرن العشرين، وهتلر في الميزان، وأفيون الشعوب.
-له تراجم عميقة لأعلام من الشرق والغرب، أمثال: سعد زغلول، ابن رشد، الفارابي، غاندي، بنيامين فرانكلين، وبرنارد شو.
-تجاوزت مؤلفاته الإسلاميّة الأربعين كتاباً، شملت جوانب مختلفة من الثقافة الإسلاميّة.
-له في الشّعر عشرة دواوين، أبرزها: يقظة الصباح، أشباح الأصيل، وأشجان الليل.

الحياة الشخصية

على الرغم من حبه الشديد للكاتبة مي زيادة والفنانة مديحة يسري، إلا أن عباس محمود العقاد لم يتزوج أبداً، وقال إنه أصيب بمرض شغله عن فكرة الزواج وبعد الشفاء منه انشغل بالسياسة والتأليف.

الوفاة

تُوفي عباس محمود العقاد  في الثاني عشر من شهر آذار عام 1964م, تاركاً خلفه إرثاً أدبياً يخلد ذكراه.

الجوائز والتكريم

جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1959

أطلقت كلية اللغة العربية بالأزهر اسمه على إحدى قاعات محاضراتها

الأقوال:

من أقوال عباس محمود العقاد:

-الخوف من الموت غريزة حيّة لا معابة فيها، إنّما العيب أن يتغلب هذا الخوف علينا ولا نتغلب عليه.
-كن ناراً ولا تكن حريقاً.
-أحب الكتاب، لا لأنني زاهد في الحياة، ولكن لانّ حياة واحدة لا تكفيني.
-التجارب لا تقرأ في الكتب، ولكن الكتب تساعد على الانتفاع في التجارب

مثقفونمفكرون

عباس محمود العقاد.. الكاتب الموسوعي



حقائق سريعة

زار مدرسته الإمام محمد عبده وبشّره بأنّه سيصبح كاتباً.

اشتغل في الحركة الوطنيّة الّتي اشتعلت بعد ثورة عام 1919م وأصبح من كبار كتّابها

ألّف في السياسة عدّة كتب، أبرزها: الحكم المطلق في القرن العشرين

تجاوزت مؤلفاته الإسلاميّة الأربعين كتاباً، شملت جوانب مختلفة من الثقافة الإسلاميّة.

 



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : عبّاس محمود العقّاد
رقم الأيقونة : 853
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : ديسمبر 30, 2021
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى