• نوال السعداوي
  • أفلاطون
  • إدوارد-سعيد
  • عبد الله_عبد اللطيف_الفوزان
  • سعد-الله-آغا-القلعة
  • حسن-شيخ-محمود
  • أشرف-حكيمي
  • كريم-عبد-الجبار
  • مايكل-بيري
  • النابغة الذبياني
  • أحمد بن علي البوني


حقائق سريعة

  • ساعد في تأسيس أول مختبر للأبحاث النفسية في بلده في عام 1889 وأصبح مديرًا للمختبر المذكور الذي كان يشغل هذا المنصب حتى وفاته.
  • خدم في مستشفى سالبيترير حيث عمل كطبيب نفساني تجريبي. وخدم في هذا المنصب حتى وفاته.
  • اقترح بينيه طريقة لحساب ومعرفة مستوى الذكاء من خلال مجموعة من الأدوات والمهمات، التي تحتاج للفهم والقدرة على حل العمليات الحسابية وإتقان المفردات.
  • درس علاقة حجم الدماغ ووزن المخ وعلاقته بالذكاء. وكانت النتيجة إنه لم يجد اختلافات علميًا بين الأذكياء والمتأخرين عقليًا.

معلومات نادرة

  • أحد أبرز وأروع جوانب بينيه هو أنه لم يدرس أبدًا للحصول على درجة رسمية في علم النفس، ولكنه بدلاً من ذلك اكتسب فهمًا أكبر للموضوع من خلال الدراسة الذاتية.
  • نال بينيه أيضاً نصيبه من الإخفاقات؛ فعندما نشر أول أعماله في عام 1880، عانى من مصير السرقة الأدبية، مما أثار خيبة أمله.

ألفريد بينيه.. مبتكر أول اختبار تطبيقي للذكاء في العالم

1857- 1911/ فرنسي

أول من بدأ دراسة الأنشطة النفسية العليا عند الإنسان. وله عدد من المؤلفات والأبحاث المهمة خاصة في مجال علم نفس للأطفال وعلم النفس التجريبي

الولادة والنشأة:

وُلِد ألفرد-إدوار-لويس أنطوان بينيه في مدينة نيس  Nice يوم 8 تموز 1857 أي قبل ضم مقاطعة نيس إلى فرنسا بثلاث سنوات.

كان ألفرد الطفل الوحيد لوالده الطبيب إدوار بينيه ووالدته الرسامة مويينا ألاردربته، والتي ربته وأورثته حب الفن كما يشهد على ذلك نشاطه لاحقًا كمؤلف مسرحيات.

عام 1869 انتقل بينيه للعيش بشكل دائم في باريس تحت وصاية والدته، وذلك بعد انفصال والديه.

الدراسة:

درس ألفريد بينيه الابتدائية في ناش Nache، ثم تابع دراسته الثانوية في ثانوية نيس  Nice (ثانوية ماسينا   Massena حاليًا)، وأنهى دراسته الثانوية في ثانوية لوي-لو-غران  Louis-le-Grand.

وبعد أن حصل على البكالوريا درس الحقوق وتخرج عام 1878. وبعد التخرج عمل كمحامي، إلا أن المهنة لم تعجبه قط فقرر متابعة دراسته بالتوازي معها. فبدأ دراسة علم النفس بمفرده، واكتسب المعرفة من أعمال داروين وميل وباين وغيرهم من مؤلفي علم النفس المشهورين

ثم اتبع تعليمًا علميًا عمل على إثره في بداية عام 1880 في مشفى سالبيتيير Salpêtrière في القسم الذي يعمل فيه شاركو Charcot، وقام بأبحاث عن الهستيريا  l’hystérie والتنويم المغناطيسي.

الأعمال:

في نهاية عام 1880، ترك ألفريد بينيه مستشفى السالبيتريير Salpêtrière  وعمل لبعض الوقت في المختبر الجديد في السوربون Sorbonne ليتفرغ لأبحاث جديدة. وفي عام 1894، تمت ترقيته إلى منصب مدير المختبر حيث بقي في منصبه حتى وفاته عام 1911.

نشر بينيه أول كتاب له في علم النفس بعنوان “الحياة النفسية” وهو لم يتجاوز 21 عاماً.

وأثناء عمله في المختبر، تمكن من تأسيس علم النفس التجريبي الفرنسي لوحده، وكان الكتاب السنوي لعلم النفس نافذة مفتوحة على العالم الخارجي.

وبين عامي 1904 و 1909 شارك بينيه في كتابة العديد من المسرحيات لمسرح غراند غينول مع الكاتب المسرحي أندريه دي لورد.

كما أجرى بينيه سلسلة من التجارب لمعرفة مدى جودة لعب لاعبي الشطرنج عند تعصيب أعينهم.

وقد وجد أن بعض لاعبي الشطرنج المحترفين فقط يمكنهم اللعب من الذاكرة والقليل منهم يمكنهم لعب عدة ألعاب في وقت واحد دون النظر إلى الألواح.

مقياس الذكاء:

عكف ألفريد بينيه مع عالم النفس تيودور سيمون لوضع مقياس للذكاء والقدرات العقلية، وتم ذلك في عام 1905، وكان يهدف

إلى قياس مستوى الذكاء لدى الطلاب وخاصة أطفال المدارس، لمعرفة المستوى العقلي للطفل، وتقييم إن كان متماشياً مع سنه أم لا. مما ساهم في القدرة على مساعدة أولئك الأطفال الذين يعانون من مستويات ذكاء لا تُناسب أعمارهم، أي أقل من المستوى المطلوب.

يتألف المقياس من مجموعة متنوعة من المهام التي اعتقد بينيه أنها تمثل قدرات الأطفال النموذجية في مختلف الأعمار. وقد استندت عملية اختيار المهام هذه إلى سنواتهم العديدة في مراقبة الأطفال في البيئات الطبيعية والأبحاث المنشورة سابقًا بواسطة Binet وآخرون.

ثم قام بينية وسيمون باختبار القياس على عينة مكونة من خمسين طفلاً، بمعدل عشرة أطفال لكل خمس فئات عمرية. وتم تحديد الأطفال الذين تم اختيارهم لدراستهم من قبل معلمي مدرستهم على أنهم متوسطي العمر.

كان الغرض من هذا المقياس معرفة الأداء الطبيعي، والذي تمت مراجعته لاحقًا مرتين باستخدام معايير أكثر صرامة، هو مقارنة القدرات العقلية للأطفال مقارنة بقدرات أقرانهم العاديين.

ويعد مقياس بينيه وسيمون للذكاء شكل الأساس لاختبارات الذكاء الحديثة والتي ما زالت مستخدمة حتى الآن تحت مسمى نسبة الذكاء.

أحد اختبارات الذكاء
أحد اختبارات الذكاء

وفي عام 1908 أصدر بينيه مقياس لمفهوم العمر العقلي وقرر بينيه تحديد المستوى العمري المناسب لكل مهمة أو مجموعة من المهام، وبذلك أصبحت كل مهمة أو مجموعة مهام مرتبطة بعمر زمني محدد.

قام مع زميله تيودور سيمون بنشر تنقيحات لمقياس الذكاء عامي 1908و1911.

كذلك كان ألفريد بينيه مؤلفات كثيرة في مجالات الفيزياء النفسية والإبداع ويمكن أن نذكر هنا دوريته الأسطورة “السنة النفسية”، والتي لا تزال حتى اليوم تعتبر دورية مهمة في علم النفس. من هذه المؤلفات نذكر:

  • الإدراك الداخلي (1887).
  • دراسات في علم النفس التجريبي (1888).
  • تغيرات الشخصية (1892؛ الترجمة الإنجليزية، 1896).
  • مقدمة في علم النفس التجريبي (1894؛ مع مؤلفين مشاركين).
  • حول الوعي المزدوج (1896).
  • الإرهاق الفكري (1898؛ مع المؤلف المشارك هنري).
  • الإيحاء (1900).
  • دراسة تجريبية للذكاء (1903).
  • الروح والجسد (1905).
  • آيات الكتابة وفق الضوابط العلمية (1906م).
  • الأطفال غير الطبيعيين (1907؛ مع المؤلف المشارك سيمون).
  • أفكار عن الأطفال (1900).

الحياة الشخصية:

تزوج ألفريد بينيه عام 1884 من لور بالبياني ابنة أخصائي علم الأجنة إدوارد جيرار بالبيانوُلِدت. وأنجبا ابنتان هما مادلين وأليس.

الوفاة:

توفي ألفريد بينيه يوم 18 تشرين الأول 1911 إثر جلطة دماغية دون أن يكمل كتابه في علم النفس ذلك الكتاب الغالي على قلبه والذي لربما ثبَّت شهرته رسميًا.

جرت مراسم الجنازة في كنيسة سان-بيير دو مونتروج Saint-Pierre de Montrouge ووري الثرى في مقبرة مونبارناس Montparnasse

الجوائز والتكريمات:

كرم ألفريد بينيه قبل بعد وفاته بعدة أشكال من أبرزها:

  • في عام 1917 غيّرت الجمعية الحرة للدراسة النفسية للطفل، التي كان بينيه عضوًا فيها عام 1899 ، والتي شجعت تطويره لاختبارات الذكاء اسمها إلى La Société Alfred Binet، تخليداً لذكرى عالم النفس الشهير.
  • كذلك اختارت مجلة Science 84 عام 1984 مقياس Binet-Simon كواحد من أهم عشرين تطورًا أو اكتشافًا في القرن العشرين.
  • حصل على الجائزة المرموقة للغاية من الأكاديمية الفرنسية للعلوم الأخلاقية والسياسية، فضلا عن جائزة نقدية قيمة.
  • تم انتخابه عضوًا في الجمعية البيولوجية الفرنسية تقديراً لعمله المتميز في مجال علم الأحياء النفسي.

الأقوال:

من أقوال ألفريد بينيه:

  • ” كنت أؤمن بأن كل شي يمكن قياسه”
  • ” كنت أعترف بوجود وظيفة عامة للذكاء العام، وأن هذا الذكاء قابل للقياس بوساطة اختبارات وهذا الذي شجعني على ابتكار مقياس الذكاء”.
  • ” الذكاء هو القدرة على الحكم السليم”.
  • ” يمكننا أن ننظر إلى رأس لاعب شطرنج، ويجب أن نرى هناك عالماً كاملاً من المشاعر والصور والأفكار والعواطف والشغف.
  • ” ذكاء الفرد ليس بكمية ثابتة”.
  • ” الفهم والإبداع والتوجيه والنقد. الذكاء موجود في هذه الكلمات الأربع”.
  • ” المادية هي ميتافيزيقا أولئك الذين يرفضون أن يكونوا ميتافيزيقيين”.

المصادر:

 

مثقفونمثقفون

ألفريد بينيه.. مبتكر أول اختبار تطبيقي للذكاء في العالم



حقائق سريعة

  • ساعد في تأسيس أول مختبر للأبحاث النفسية في بلده في عام 1889 وأصبح مديرًا للمختبر المذكور الذي كان يشغل هذا المنصب حتى وفاته.
  • خدم في مستشفى سالبيترير حيث عمل كطبيب نفساني تجريبي. وخدم في هذا المنصب حتى وفاته.
  • اقترح بينيه طريقة لحساب ومعرفة مستوى الذكاء من خلال مجموعة من الأدوات والمهمات، التي تحتاج للفهم والقدرة على حل العمليات الحسابية وإتقان المفردات.
  • درس علاقة حجم الدماغ ووزن المخ وعلاقته بالذكاء. وكانت النتيجة إنه لم يجد اختلافات علميًا بين الأذكياء والمتأخرين عقليًا.

معلومات نادرة

  • أحد أبرز وأروع جوانب بينيه هو أنه لم يدرس أبدًا للحصول على درجة رسمية في علم النفس، ولكنه بدلاً من ذلك اكتسب فهمًا أكبر للموضوع من خلال الدراسة الذاتية.
  • نال بينيه أيضاً نصيبه من الإخفاقات؛ فعندما نشر أول أعماله في عام 1880، عانى من مصير السرقة الأدبية، مما أثار خيبة أمله.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى