• محمد راتب النابلسي
  • رافائيل
  • جودت-سعيد
  • نمر_بن_عدوان
  • يوسف-بن-تاشفين
  • يوهان-غوته
  • سامي-الدروبي
  • غابريل غارسيا ماركيز
  • المعتمد-بن-عباد
  • طالب-عمران
  • صالح-عصاد


حقائق سريعة

ثاني أصغر رئيس للولايات المتحدة الأمريكية

أصدر أمرًا تنفيذيًا أنشأ بموجبه فرق حفظ السلام عام 1961

وافق على إرسال بعثة سرية للإطاحة بالزعيم الكوبي اليساري فيدل كاسترو

وقع كينيدي معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية مع بريطانيا العظمى والاتحاد السوفييتي، مما ساهم في خفض حدة التوترات الناجمة عن الحرب الباردة.


جون كنيدي.. وفاته مازالت لغزاً حتى الآن

1917-1963 أمريكي

الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية

الولادة والنشأة:

وُلد جون جوزيف باتريك  فيتز جيرالد  كنيدي  John Fitzgerald Kennedy بتاريخ 29 مايو/أيار سنة 1917 في مدينة بروكلين.

كان والده، جوزيف كنيدي، سياسيًا طموحًا غنيًا، فتزوج ابنة عمدة بوسطن، روز فيتزجيرالد. رُزق الوالدان بثلاثة أبناء، توفي أكبرهم خلال الحرب العالمية الثانية، وكان جون الابن الأوسط في العائلة.

 

الدراسة

درس جون كنيدي بالمدرسة العامة المحلية، مدرسة إدوارد ديفيسيون ، من عام رياض الأطفال في عام 1922 حتى بداية الصف الثالث, وبعد بدء الصف الثالث في مدرسة إدوارد ديفيسيون، تم نقل جاك وشقيقه الأكبر جو إلى مدرسة نوبل وغرينو، وهي مدرسة خاصة في ديدهام-ماساتشوستس, حيث حضر كينيدي مدرسة ريفرديل الريفية من الصف الخامس حتى الصف السابع. وفي الصف الثامن في عام 1930 ، تم إرساله إلى مدرسة كانتربري، وهي مدرسة داخلية كاثوليكية تأسست في عام 1915 في نيو ميلفورد – كونيتيكت. هناك قام جون بتجميع سجل أكاديمي مختلط، وحصل على درجات جيدة في الرياضيات، واللغة الإنجليزية، والتاريخ (الذي كان دائمًا اهتمامه الأكاديمي الرئيسي).
خلال سنوات دراسته الثانوية ، بدءًا من عام 1931 ، التحق جون في نهاية المطاف في Choate ، وهي مدرسة داخلية ومدرسة نهارية في Wallingford

تخرج كينيدي من شوات في عام 1935 واستمر في هارفارد حتى أنهى تعليمه الجامعي.

الأعمال

  • بعد تسريحه من البحرية, عمل كينيدي مراسلًا لصحيفة هيرست.
  • وفي عام 1946، قرر الترشح لمجلس النواب الأميركي ممثلًا الطبقة العاملة في بوسطن، وهو منصب كان يشغله الديمقراطي جيمس مايكل كيرلي, وبالطبع فاز كينيدي بالانتخابات بسهولة بالغة مستغلًا مكانته الاجتماعية بصفته بطلًا من أبطال الحرب، بالإضافة إلى علاقات أسرته ونفوذها، وأموال والده.
  • سعى كينيدي للحصول على منصب يتمتع بنفوذ وتأثير كبيرين، فقرر أن يرشح نفسه عام 1952 لمنافسة الجمهوري هنري كابوت لودج على موقعه في مجلس الشيوخ الأمريكي. واستعان كينيدي بشقيقه الأصغر، روبرت كينيدي، مديرًا لحملته الانتخابية، التي كرس لها أموالًا طائلة. وقد وصف أحد الصحفيين طريقة روبرت في إدارة الحملة الانتخابية بأنها “الأكثر منهجية وعلمية ودقة وتعقيدًا وانضباطًا في تاريخ ماساتشوستس، وربما في أي ولاية أخرى”.
  • شهد العام الانتخابي سيطرة شبه مطلقة للحزب الجمهوري على مجلسي الكونغرس، ولكن كينيدي تمكن من كسر نطاق هذه السيطرة، فحقق فوزًا بفارق ضئيل في الانتخابات، مما منحه نفوذًا كبيرًا داخل الحزب الديمقراطي. وقد قال  أحد مساعدي كينيدي إن شخصيته كانت العنصر الحاسم في الفوز: “كان كينيدي يمثل فئة جديدة من الشخصيات السياسية التي بحث عنها المواطنون آنذاك، فقد كان كريمًا ومثقفًا وذكيًا غير متعال، ولا يبدي أي تنازلات”.
  • قضى كينيدي جلّ وقته في مجل الشيوخ في التصدي لقضايا ولايته ماساتشوستس، ولكنه ضاق ذرعًا بذلك، فصوب أنظاره نحو التحديات الدولية المتزايدة، ولاسيما الترسانة النووية للاتحاد السوفييتي.
  • وفي عام 1956، اختير مرشحًا للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، لكنه خسر الترشيح في نهاية المطاف لصالح إستيس كيفوفر من ولاية تينيسي. وبعد مرور 4 سنوات، قرر كينيدي الترشح مرة أخرى، ففاز في الانتخابات في شهر نوفمبر/تشرين الثاني سنة 1960، وأصبح ثاني أصغر رئيس للولايات المتحدة الأمريكية (كان عمره آنذاك 44 عامًا)، وأول رئيس كاثوليكي لها.
  • كانت أعظم إنجازات كينيدي خلال فترته الرئاسية القصيرة في مجال الشؤون الخارجية. فقد أصدر أمرًا تنفيذيًا أنشأ بموجبه فرق حفظ السلام عام 1961.
  • وفي ذات العام، أعلن كينيدي عن قيام تحالف بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول أمريكا الجنوبية، لتعزيز العلاقات الاقتصادية بينها، وخفض نسبة الفقر والحد من المد الشيوعي في المنطقة.
  • كذلك، تولى كينيدي إدارة سلسلة من الأزمات الدولية, ففي 15 نيسان/أبريل 1961، وافق على إرسال بعثة سرية للإطاحة بالزعيم الكوبي اليساري فيدل كاسترو.
  • أطلق على هذا البعثة اسم غزو خليج الخنازير، وكانت مكونة من 1500 كوبي خضعوا للتدريب على يد وكالة المخابرات المركزية. ولكنها باءت بفشل ذريع، مما جعل كينيدي عرضة للانتقادات.
  • كانت أكبر التحديات التي واجهتها إدارة كينيدي هي أزمة الصواريخ الكوبية في تشرين الأول/أكتوبر 1962. فبعدما اكتشف كينيدي أن الاتحاد السوفيتي قد أرسل صواريخ نووية باليستية إلى كوبا، أعلن مباشرة عن حصارها، وتعهد بالدفاع عن الولايات المتحدة مهما بلغ الثمن, تأزمت الأوضاع جدًا خلال تلك الفترة، وبدا وكأن العالم على شفير حرب نووية، غير أن الاتحاد السوفييتي وافق أخيرًا على إزالة الصواريخ مقابل تعهد كينيدي بعدم غزو كوبا، فضلًا عن إزالة الصواريخ الأمريكية من تركيا.
  • وبعد ثمانية أشهر على أزمة كوبا، وقع جون كنيدي معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية مع بريطانيا العظمى والاتحاد السوفييتي، مما ساهم في خفض حدة التوترات الناجمة عن الحرب الباردة.
  • كانت سياسة كينيدي على الصعيد الداخلي متفاوتة نوعًا ما, فبعدما تولى الرئاسة، اقترح إجراء بعض الإصلاحات التي شملت تخفيضات على ضريبة الدخل، ورفع الحد الأدنى للأجور، ووضع برامج اجتماعية جديدة لتحسين التعليم والرعاية الصحية والنقل الجماعي, لكن هذه المساعي اصطدمت بعلاقاته المتوترة مع أعضاء الكونجرس، فلم يحقق سوى جزء صغير تمثل في زيادة متواضعة في الحد الأدنى للأجور وخفض الضرائب.
  • كان موضوع الحقوق المدنية القضية الداخلية الأكثر إثارة للجدل خلال فترة رئاسة كينيدي, فقد واجه معارضة شديدة من الديمقراطيون الجنوبيون في الكونغرس، الذين رفضوا بشدة منح الحقوق المدنية للمواطنين السود، وهكذا لم يكن بوسعه سوى تقديم دعم بسيط لإصلاحات الحقوق المدنية إبان مطلع ولايته.
  • ولكنه في عام 1962، أرسل شقيقه النائب العام، روبرت كينيدي، إلى ميسيسيبي، وسمح باستخدام الحرس الوطني لمرافقة الناشط الحقوقي المدني جيمس ميريديث، الذي أصبح أول طالب أسود في جامعة ميسيسيبي. وبحلول عام 1963، أحال كينيدي مشروع قانون الحقوق المدنية إلى الكونغرس، والذي جرت الموافقة عليه عام 1964.
  • ألف عدة كتب من بينها ” Why England Slept”، و” Profiles in Courage”.

الحياة الشخصية

التقى جون كنيدي بشابة جميلة تدعى جاكلين بوفييه في حفل عشاء، ثم طلب منها اللقاء في موعد. تزوج الاثنان بتاريخ 12 سبتمبر/أيلول سنة 1953، وأنجبا 3 أطفال هم: كارولين كينيدي، وجون كينيدي الابن وباتريك كينيدي.

الوفاة

في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963، زار جون كنيدي مع زوجته مدينة دالاس، وهناك أُطلق النار عليه عندما كان يستقل سيارة الليموزين المكشوفة، فتوفي بعد مرور نصف ساعة على إصابته, ومازال الغموض يلف الحادثة, وفي آخر فصولها إفراج إدارة الرئيس بايدن عن 14000 وثيقة سرية تتعلق بالحادثة, على أمل الوصول للحقيقة  الكاملة .

الجوائز والتكريم

  • وسام نجمة التضامن الإيطالي
  • ميدالية لاتير
  • جائزة السلام على الأرض
  • وسام استحقاق الجمهورية الإيطالية
  • وسام القلب الارجواني
  • ميدالية النصر 1945
  • ميدالية الحملة الآسوية الباسفكية
  • نيشان الاستحقاق للجمهورية الإيطالية من رتبة ضابط عام 1957
  • وسام الحرية الرئاسي الأمريكي 1963.
  • حصل على جائزة بوليتزر الأدبية.

الأقوال:

من أقوال جون كنيدي:

  • الأطفال أهم موارد العالم وأفضل أمل في المستقبل
  • الوقت المناسب لإصلاح السقف هو وقت سطوع الشمس.
  • دعنا لا نتناقش أبدًا بدافع الخوف، لكن دعنا أيضاً لا نخشى النقاش قط.
  • ما أدهشني عندما تولينا السلطة أن معظم الأمور كانت بالسوء الذي كنا ندعيه.
  • لا تحدث الأشياء من تلقاء نفسها، بل يتم إحداثها.
  • التغيير سنة الحياة، ومن يقصرون نظرهم على الماضي أو الحاضر سوف يخسرون المستقبل
  • أنا مثالي دون أوهام.
  • من الحقائق المؤسفة أن بإمكاننا تأمين السلام فقط بالتحضير للحرب.
سياسيونقادة

جون كنيدي.. وفاته مازالت لغزاً حتى الآن



حقائق سريعة

ثاني أصغر رئيس للولايات المتحدة الأمريكية

أصدر أمرًا تنفيذيًا أنشأ بموجبه فرق حفظ السلام عام 1961

وافق على إرسال بعثة سرية للإطاحة بالزعيم الكوبي اليساري فيدل كاسترو

وقع كينيدي معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية مع بريطانيا العظمى والاتحاد السوفييتي، مما ساهم في خفض حدة التوترات الناجمة عن الحرب الباردة.



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : الرئيس جون كنيدي
رقم الأيقونة : 1828
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : يناير 25, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى