• د. مجدي يعقوب
  • موفق-الخاني
  • سلطان- النيادي
  • لويس-إيسن
  • حسين-نازك
  • نورا-بنت-فيصل
  • مايكل-عطية
  • هارالد-بلوتوث
  • الأميرة-ديانا
  • قتيبة بن مسلم الباهلي
  • مونيكا-بيلوتشي


حقائق سريعة

  • سُجن في عهد الرئيس الشيشكلي مع قادة بعثيين آخرين بسبب آرائهم السياسية. وقد تم إطلاق سراحهم مع الإطاحة بالشيشكلي في فبراير 1954.
  • كتبت زوجته “إحسان البيات” سيرته الذاتية، بعنوان سامي الدروبي، ونشرتها دار الكرمل بدمشق عام 1982.
  • عمل سفيرًا للجمهورية العربية السورية في العديد من الدول مثل مصر وإسبانيا ويوغسلافيا، وكان مندوب دائم لسوريا في الجامعة العربية.
  • من أبرز دعاة الاشتراكية والوحدة العربية. ومن أشد المؤيدين للرئيس المصري جمال عبد الناصر.
  • اشتهر بترجمته لجميع أعمال دوستويفسكي، والتي تعد الترجمات الأشهر لهذا الكاتب الروسي الشهير.
  • كان يجيد الفرنسية تماماً، وكذلك الانجليزية، ومتمكّناً من العربية أيّما تمكن، وقد أكبّ على قراءة عيون التراث العربي منحازاً الى الجاحظ والمتنبي والمعرّي.
  • إن القارئ العربي مدين له بشكل كبير فيما خص أدب دستوفسكي، ومازال اسمه بعد سنوات على وفاته أقرب ما يكون إلى “علامة مميزة” أو “شهادة ضمان” تشير إلى جودة المحتوى.
  • يعتبر أحد أهم فلاسفة القومية العربية في سوريا.
  • كتبت زوجة الدروبي التي كتاباًفريداً عن زوجها، أشارت فيه على سبيل السخرية إلى شعورها بـ”الغيرة”، لأنها كانت تعرف أن زوجها يعطي فيودور دوستويفسكي أكثر مما يعطي لأي فرد من أفراد العائلة.

معلومات نادرة

  • الحقيقة أن الدروبي ترجم أعمال فيودور دوستويفسكي عن الفرنسية “اللغة التي كان يُجيدها تماماً” ولم يُترجمها مباشرةً عن الروسية.
  • يقال إن سامي الدروبي أتم قراءة أعمال دستويفسكي وهو في عمر السادسة عشرة.
  • كانت رؤيته للترجمة على أنها رسالة سامية وليست وظيفة يتكسب منها، فكان إذا أعجبه عمل أدبي قام بترجمته مجانًا.
  • عندما تعرض لفقد ابنته وهي طفلة، وكانت أزمة كبيرة في حياته، هاتفه الرئيس جمال عبدالناصر ودعاه للإقامه معه شهرا في استراحة الرئاسة.
  • خلال إقامته بالقاهرة منحه الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر ما لم يمنحه لأي شخص آخر، فقد عامله كصديق أتاح له أن يجالسه وقتما يشاء، بحثا عن “خبرة إنسانية” أو سعيا لمشورة.
  • بلغت درجة صداقته لعبدالناصر أن عرض عليه الأخير، بعد انفصال سوريا ومصر، منصب سفير في الخارجية المصرية ليبقى إلى جواره.
  • على الرغم من أن  الدروبي كان يترجم عن الفرنسية وليس عن الروسية إلا أن دقتها وعذوبة لغتها دفعت “دار التقدم” الروسية إلى اعتمادها بعد تنقيحها قليلاً في ضوء النصوص الأصلية.

سامي الدروبي.. أفضل من ترجم لدوستويفسكي وصديق عبد الناصر المخلص

1921- 1976/ سوري

أديب وسياسي مخضرم، كان نصيراً ومنظراً مهماً للوحدة العربية والإشتراكية، مثل سوريا دبلوماسياً عربياً ودولياً، كما شغل منصب وزير الثقافة، إضافة لعمله الجامعي وترجماته الرائعة للأدب الروسي.

الولادة والنشأة:

ولد سامي مصباح الدروبي بتاريخ 1يناير عام 1921في حمص بسورية. والدته هي السيدة سامية السباعي، أما أشقاؤه فهم سمير،  ثابت، عبد الإله، غازي، عزام، إلهام.

الدراسة:

درس في مدارس حمص الابتدائية والإعدادية، ثم واصل دراسته الثانوية في دمشق. تابع بعدها دراسته في دار المعلمين العليا لمدة سنتين . ذهب إلى مصر في أواخر عام 1943 ليتابع دراسته في القاهرة، فدخل كلية الآداب قسم الفلسفة، وتخرَّج منها عام 1946.

وبعد  عودته إلى سوريا عام 1947 عُيِّنَ مدرّساً للفلسفة والمنطق بثانويات حمص. ثم معيداً في جامعة دمشق بين عامي 1948 – 1949.

ثم أوفِدَ إلى فرنسا في الفترة 1949 – 1952 لتحضير الدكتوراه في الفلسفة. وبعد عودته عُيِّنَ مدرّساً في كلية التربية، ثم أستاذاً لعلم النفس بجامعة دمشق.

الأعمال:

عُيِّنَ مدرسًا للتعليم الابتدائي، حيث درَّس لمدة سنةٍ واحدة في قرية المخرم الفوقاني في محافظة حمص. ثم ترك التدريس وذهب لأكمال دراسته في مصر. وعاد بعدها إلى سورية وتم تعيينه أستاذاً لعلم النفس في جامعة دمشق.

ومن عام 1960إلى عام 1961تم تعيينه مستشارًا ثقافيًا لسفارة الجمهورية العربية المتحدة في البرازيل.

وبعدها عاد إلى سورية ليعمل مدرساً في جامعة دمشق، ،عُين بعد ثورة الثامن من آذار مارس وزيراً للتربية .
عين سفيرًا للجمهورية العربية السورية في المغرب عام 1963 وسفيرًا في يوغسلافيا عام 1964، ثم مندوبًا للجمهورية العربية السورية في الجامعة العربية عام 1966.

في آذار /مارس 1971 كان مندوبًا دائمًا للجمهورية العربية السورية في الجامعة العربية، ثم في أكتوبر 1973، عين سفيراً بالكرسي الرسولي بالفاتيكان. وبعدها أصبح سفيرًا لسوريا في إسبانيا، ولكنه طلب إعادته إلى دمشق عام 1975، نظرًا لظروفه الصحية القاسية.

ترجماته :

للدروبي ترجمات في الفلسفة أهمها مؤلفات لكارل ماركس وجان بول سارتر، وترجم في السياسة “مدخل إلى علم السياسة” لموريس دوفرجيه، وفي علم النفس ترجم “علم النفس التجريبي” لروبرت ودروت.

أما في الأدب، فهو الغني عن التعريف وله عددٌ من المؤلفات والمقالات المنشورة في عددٍ من الدوريات.

بالإضافة لذلك أنجز سامي الدروبي ترجمة مؤلفات دوستويفسكي الكاملة ويقارب عدد صفحاتها أحد عشر ألف صفحة. كما أنجز خمسة مجلدات من المؤلفات الكاملة لتولستوي، والتي يصل عدد صفحاتها إلى خمسة آلاف صفحة.  كما ترجم لكبار الأدباء الروس الآخرين كبوشكين وميخائيل ليرمنتوف وغيرهم.

ولا تزال ترجمته لأعمال دوستويفسكي الترجمة العربية الوحيدة والأكثر قبولاً لدى القراء، الذين كانت مقدمات الدروبي لتلك الأعمال مداخلهم الأولى لاكتشاف دوستويفسكي والتعرف على عالمه الخصب.

الأعمال الكاملة لدوستويفسكي-ترجمة الدروبي
الأعمال الكاملة لدوستويفسكي-ترجمة الدروبي

ومما ترجمه الدروبي أعمال المؤلف اليوغوسلافي إيفو أندريتش، وأشهرها  كتابه “جسر على نهر درينا (1961) و القصة البوسنية (1964).

وقد بلغت ترجمات الدروبي حوالي 80 كتاباً، منها ثلاثية الكاتب الجزائري محمد ديب “الدار الكبيرة، الحريق، النول (عن اللغة الفرنسية)”، وترجمته المهمة لكتاب “الضحك” للفيلسوف هنري برجسون.

الحياة الشخصية:

تزوح الدروبي من السيدة إحسان البيات، وأنجب ثلاثة أولاد، بنتين هما سلمى التي توفيت في حياة والدها، والدكتورة ليلى والمهندس مصباح الدروبي.

سامي-البارودي-وزوجته-وعبدالناصر
سامي-البارودي-وزوجته-وعبدالناصر

الوفاة:

كان الدكتور سامي يعاني من مرض القلب، وشرايينه الثلاثة مسدودة، وصماماته متضيقة إلى أن توفي بتاريخ 12فبراير عام 1976م.

الجوائز والتكريمات:

  • مُنح د. سامي الدروبي جائزة لوتس للأدب ( وهي جائزة أدبية دولية كان يمنحها اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا سنويًا للأدباء الأفارقة والآسيويين البارزين). في عام 1978 بعد وفاته.
  • في أواخر العقد الأول من 21، أقامت وزارة الثقافة السورية مسابقة رسمية للترجمة وسميت الجائزة باسم الدروبي.

الأقوال:

  • “لن أنسى ما حييت كم كنت أشقى حين كنت طالبًا جامعيًا وكنت أرغب باقتناء المراجع، وكان ثمنها باهظًا، ودخلي محدودًا”.
  • “دستويفسكي هو الوحيد الذي علمني شيئًا عن النفس الإنسانية”.
  • “شعرت أن بيني وبين دستويفسكي أنسابًا روحية، ووجدت نفسي فيه، وصرت أتحرك في عالمه كتحركي في بيتي، وأعرف شخوصه معرفة أصدقاء طالت صحبتي معهم، حتى لأكاد أحاورهم همساً في بعض الأحيان”.

قال عنه عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين:

  • “إن سامي الدروبي مؤسسة كاملة”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.youm7.com/
  • https://www.goodreads.com/
  • https://al-ain.com/
سياسيونمثقفونمثقفون

سامي الدروبي.. أفضل من ترجم لدوستويفسكي وصديق عبد الناصر المخلص



حقائق سريعة

  • سُجن في عهد الرئيس الشيشكلي مع قادة بعثيين آخرين بسبب آرائهم السياسية. وقد تم إطلاق سراحهم مع الإطاحة بالشيشكلي في فبراير 1954.
  • كتبت زوجته “إحسان البيات” سيرته الذاتية، بعنوان سامي الدروبي، ونشرتها دار الكرمل بدمشق عام 1982.
  • عمل سفيرًا للجمهورية العربية السورية في العديد من الدول مثل مصر وإسبانيا ويوغسلافيا، وكان مندوب دائم لسوريا في الجامعة العربية.
  • من أبرز دعاة الاشتراكية والوحدة العربية. ومن أشد المؤيدين للرئيس المصري جمال عبد الناصر.
  • اشتهر بترجمته لجميع أعمال دوستويفسكي، والتي تعد الترجمات الأشهر لهذا الكاتب الروسي الشهير.
  • كان يجيد الفرنسية تماماً، وكذلك الانجليزية، ومتمكّناً من العربية أيّما تمكن، وقد أكبّ على قراءة عيون التراث العربي منحازاً الى الجاحظ والمتنبي والمعرّي.
  • إن القارئ العربي مدين له بشكل كبير فيما خص أدب دستوفسكي، ومازال اسمه بعد سنوات على وفاته أقرب ما يكون إلى “علامة مميزة” أو “شهادة ضمان” تشير إلى جودة المحتوى.
  • يعتبر أحد أهم فلاسفة القومية العربية في سوريا.
  • كتبت زوجة الدروبي التي كتاباًفريداً عن زوجها، أشارت فيه على سبيل السخرية إلى شعورها بـ”الغيرة”، لأنها كانت تعرف أن زوجها يعطي فيودور دوستويفسكي أكثر مما يعطي لأي فرد من أفراد العائلة.

معلومات نادرة

  • الحقيقة أن الدروبي ترجم أعمال فيودور دوستويفسكي عن الفرنسية “اللغة التي كان يُجيدها تماماً” ولم يُترجمها مباشرةً عن الروسية.
  • يقال إن سامي الدروبي أتم قراءة أعمال دستويفسكي وهو في عمر السادسة عشرة.
  • كانت رؤيته للترجمة على أنها رسالة سامية وليست وظيفة يتكسب منها، فكان إذا أعجبه عمل أدبي قام بترجمته مجانًا.
  • عندما تعرض لفقد ابنته وهي طفلة، وكانت أزمة كبيرة في حياته، هاتفه الرئيس جمال عبدالناصر ودعاه للإقامه معه شهرا في استراحة الرئاسة.
  • خلال إقامته بالقاهرة منحه الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر ما لم يمنحه لأي شخص آخر، فقد عامله كصديق أتاح له أن يجالسه وقتما يشاء، بحثا عن “خبرة إنسانية” أو سعيا لمشورة.
  • بلغت درجة صداقته لعبدالناصر أن عرض عليه الأخير، بعد انفصال سوريا ومصر، منصب سفير في الخارجية المصرية ليبقى إلى جواره.
  • على الرغم من أن  الدروبي كان يترجم عن الفرنسية وليس عن الروسية إلا أن دقتها وعذوبة لغتها دفعت “دار التقدم” الروسية إلى اعتمادها بعد تنقيحها قليلاً في ضوء النصوص الأصلية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى