نورة بنت فيصل آل سعود.. أول من اهتم بالموضة في الأسرة الحاكمة

1988- 2022/ سعودية

مؤسسة أسبوع الموضة ومجتمع الأزياء السعودي، والرئيسة الشرفية لمجلس الأزياء العربي في الرياض، وصاحبة أكبر عدد من المشاريع النسائية في المملكة

الولادة والنشأة :

ولدت نورة بنت فيصل بن سعود بن محمد آل سعود في عام 1988 في المملكة العربية السعودية.

وعاشت طفولتها بين الشرق الأوسط وأوروبا، وقد ظهر ولعها بالأحجار الكريمة عندما كانت لاتزال طفلة .

الدراسة:

حصلت نورة بنت فيصل آل سعود على درجة الماجستير في الأعمال الدولية من جامعة ريكيو في اليابان.

وقد أقامت هناك مدة خمس سنوات، حيث تعلمت اللغة اليابانية، كما أنها تتقن الفرنسية والإنكليزية.

الأعمال:

عملت نورة بنت فيصل آل سعود في بيع المجوهرات الثمينة في باريس. وبعد عودتها إلى السعودية قامت بنقل الخبرات التي اكتسبتها خلال عملها في باريس  إلى بلدها الأم.

كان هدفها في البداية نقل إنتاج شركتها إلى السعودية وعن هذا الأمر تقول: “بدا منطقياً أن أنقل شركتي إلى وطني وبدأت أبحث كيف سأقوم بهذه الخطوة وكيف ستبدو”.

وفي 19 سبتمبر /أيلول عام 2018 قامت بإطلاق أول أسبوع أزياء سعودي رسمي تحت رعاية الهيئة العامة للثقافة.

كما أصبحت رئيسة شرفية لمجلس الأزياء العربي في الرياض Arab Fashion Council، وهو أكبر مجلس غير ربحي في العالم يختص بشؤون الأزياء والموضة ويمثل 22 دولة عربية.

وبعد ذلك في على أطلقت عام 2019  مؤتمر مستقبل الأزياء في الرياض بالإضافة إلى العديد من الفعاليات وبرامج الدعم للمصممين تحت إدارة وزارة الثقافة.

وفي عام 2022 قامت بتأسيس “بيت الثقافة العالمي” كمؤسسة سعودية متخصصة في مجال الاستشارات تركز على الثقافة والإبداع والأعمال المستدامة.

الوفاة:

توفيت نورة بنت فيصل آل سعود في 13 مارس/آذار عام 2022. وصلي على جثمانها في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. أما سبب وفاتها فهو تعرضها لأزمة صحية خطيرة، بعد صراع طويل مع مرض مجهولاً حتى الآن.

الأقوال:

تحدثت نورة بنت فيصل آل سعود عن تجربتها في العيش في اليابان قائلةً:

• “كانت الدراسة في اليابان أروع تجربة في حياتي، تعلمت الصبر والإستماع للناس من حولي، هم أصبحوا خبراء بعد سنين طويلة من ممارسة العمل، مما جعلني أنمو وأتطوّر على الصعيد الشخصي”.
• “السفر بالنسبة لي هو فرصة للتعرّف على ثقافات ومجتمعات أخرى، ولا يعني إطلاقًا تغيير المبادئ والقيم الشخصية”.
• “تعلم اللغات الأجنبية والانفتاح على الثقافات المختلفة -التي عايشتها- لعب دورًا محوريًا في تشكيل ورسم ملامح شخصيتي، إذ ساهم السفر في توسيع دائرة الإطلاع لديّ على أساليب العيش المتنوعة منذ الصغر، والموضة هي جزء لا يتجزأ من هذه التجارب الثقافية بكل تأكيد”.
• “أنا أؤمن أن البساطة هي منبع الأناقة، لذلك أميل إلى الذوق الكلاسيكي في جميع خياراتي الشخصية، رغم ذلك فإن أتابع جميع اتجاهات الموضة”.
• “رؤية 2030 تعني التنويع الاقتصادي والسعي إلى تحفيز الاقتصاد وعدم الاعتماد على مورد النفط كمصدر وحيد للدخل القومي،والموضة بحدّ ذاتها هي قطاع هامّ يعتمد عليه قطاعات أخرى عديدة مثل السياحة، والتسويق، والبيع بالتجزئة، والضيافة، والسفر، والصناعة”.

المصادر:

• https://www-elfann-com
• https://www.albawaba.net
• https://ar.harpersbazaararabia.com
• https://ar.wikipedia.org
• https://arabisklondon.com