• ألبرت ناجيرابولت
  • ويل-سميث
  • شيخ-الأزهر-أحمد-الطيب
  • جون-ستيوارت-ميل
  • محمد-قنديل
  • أحمد-المهيري
  • ديباك-شوبرا
  • ابن-البيطار
  • نور-الهدى
  • أحمد-طوغان
  • بثينة-خليفة-قاسم


حقائق سريعة

  • عاشت إليزابيت مونتاغيو في لندن خلال واحدة من أكثر مراحل بريطانيا ازدهاراً ثقافياً وتألقاً للنزعات النسوية.
  • كانت مفكرة وكاتبة، ومن مناصرات تحرر المرأة وخوضها السياسة.
  • كانت غنية جيداً بحيث كانت قادرة على أن تجعل من صالون بيتها الفخم وسط العاصمة نوعاً من نادٍ ثقافي يختلط فيه الجنسان شرط ألا يقربا الخمر، لأنها تشتت الأذهان.
  • استعانت بتزين صالونها ببعض كبار مصممي الديكور في ذلك الزمن، وكان كبار الفلاسفة والكتاب يرتادون صالونها مثل صمويل جونسون و هوراس والبول و إدموند وبوركي ومن يساويهم.
  • لقبت بـ”ملكة البلوز” أي سيدة الثقافة.
  • ورثت من زوجها الذي توفي عام 1775 ثروة كبيرة وممتلكات كبيرة أظهرت في إدارتها قدرة كبيرة.

معلومات نادرة

  • بعد وفاة زوجها انتقلت ملكية شركة مونتاغيو للفحم إليها بدخل قدره 7000 جنيه إسترليني سنوياً.
  • انتقل والد إليزابيث إلى لندن مع مدبرة منزله بعد وفاة والدتها، ولم يقدم أي أموال لأطفاله؛ ولم يكتفي بذلك، بل عند فشل زواج سارة منع إليزابيث وأخيها ماثيو من تخفيف محنة سارة أيضاً.
  • حاولت جمعية”الجوارب الزرقاء” The Bluestockings استبدال الأمسيات الاجتماعية التيت قضى في لعب الورق بشيء أكثر فكرية. ربما نشأ المصطلح عندما دعت إحدى السيدات، إليزابيث فيسي، بنيامين ستيلينجفليت إلى إحدى حفلاتها؛ فرفض لأنه يفتقر إلى اللباس المناسب، وعندها طلبت منه أن يأتي “في جواربه الزرقاء” – الجوارب العادية التي كان يرتديها في ذلك الوقت. فعل ذلك، وأصبح مجتمع Bluestocking (أو Bas Bleu) اسمًا مستعارًا للمجموعة.
  • أصبحت الكلمة تُطبق بسخرية على المرأة التي تؤثر على الاهتمامات الأدبية أو المكتسبة.

إليزابيت مونتاغيو.. سيدة الثقافة ومؤسسة جمعية الجوارب الزرقاء

1718- 1800/ بريطانية

مصلحة اجتماعية، وراعية للفنون والصالونات وكذلك أدبيةوناقدة، ساعدت في تنظيم وقيادة جمعية الجوارب الزرقاء وجعلت من منزلها في مايفير بلندن المركز الاجتماعي للمجتمع الفكري اللندني

الولادة والنشأة:

ولدت إليزابيث مونتاغيو في 2 أكتوبر من عام 1718، في مقاطعة يوركشاير الإنكليزية. وقد ولدت لأبوين من أسرة ثرية، والدها هو ماثيو روبنسون، ووالدتها إليزابيث ابنة روبرت دريك،

وهي شقيقة سارة سكوت، مؤلفة كتاب «وصف لقاعة الألفية والبلدة المجاورة».

 الأعمال:

كانت إليزابيث مونتاغيو سيدة مثقفة، أنشأت في عام 1750 جمعية الجوارب الزرقاء في إنجلترا، وهي جمعية تضم  النساء المتميزات اللواتي اهتممن بالتعليم، إلا أن شعبية الجمعية تراجعت في نهاية القرن الثامن عشر.

قامت الجمعية بتنظيم اجتماعات لمناقشة الأدبيات، كما دعت أيضاً فئة من الرجال المتعلمين للمشاركة بها. وكان الأدب والفن هما الموضوعين الرئيسيين في هذه الجمعية أما المواضيع السياسية فقد حظر التكلم عنها.

وقد قامت العديد من النساء بدعم بعضهن البعض في المساعي الفكرية كالقراءة والعمل الفني والكتابة. وكذلك نشرت الجمعية العديد من المنشورات الأدبية.

وخلال حياتها، نشرت إليزابيث مونتاغيو عملين، حيث شجعها جورج ليتلتون في عام 1760 لكتابة «حوارات الموتى»، فساهمت في 3 مقاطع من العمل دون ذكر اسمها.

يتألف العمل من سلسلة من المحادثات بين الأحياء والأموات المرموقين، حيث وظفت مونتاغيو هذا العمل لهجاء الغطرسة والسلوك في القرن الثامن عشر.

وفي عام 1769، نشرت مونتاغيو مقالة حول كتابات وعبقرية شكسبير، صرحت بها أن شكسبير هو أعظم شاعر إنجليزي، وفي الواقع أعظم شاعر من أي أمة أخرى، وأيضاً قامت بمهاجمة «تقديم شكسبير» الذي كتبه صمويل جونسون في عام 1765 لعدم تقديره لمسرحيات شكسبير بما فيه الكفاية.

كما كتبت مونتاغيو عن الشخصيات والمؤامرات وجمال المقاطع التي كتبها شكسبير، ورأت فيه نصرة لكل شيء متأصل باللغة الإنجليزية.

في البداية تم نشر كتابها بشكل مجهول، وساد اعتقاد بأن جوزيف وارتون هو الكاتب الأصلي له، ولكن في عام 1777، ظهر اسم مونتاغيو على صفحة العنوان وفي هذه المرحلة كان جونسون متباعداً عن مونتاغيو.

الحياة الشخصية:

تزوجت إليزابيث مونتاغيو من إدوارد مونتاغيو وهو رجل ثري يقتني ممتلكات عديدة على نطاق واسع، لتصبح  اليزابيت بذلك واحدة من النساء الأكثر ثراءً في عصرها، حيث كرست مونتاغيو هذه الثروة لتعزيز الأدب الإنجليزي والاسكتلندي وإغاثة الفقراء.

وعند زواجها كانت إلزابيت في الـ 22 من عمرها بينما كان زوجها في الـ 50 من عمره، ورزق الزوجان بولد لكنه توفي فجأة مما أدى إلى إصابة اليزابيت بحزن شديد ولم تنجب بعده أبداً. ولاحقاً قامت إليزابيث بتبني ابن أخيها، احتفظ ماثيو روبنسون الطفل بلقبه، إلا أنه عين وريثاً لإليزابيث.

الوفاة:

توفيت إليزابيث مونتاغيو في 25 أغسطس/آب عام 1800 عن عمر ناهز الـ 81 عاماً.

الأقوال :

تقول إليزابيث مونتاغيو:

  • “يخشى عمال مناجمنا من أن يتم التخلص منهم، وهذا الخوف يبقي الأمور تحت السيطرة فيما بينهم، وهو أمر غير شائع كثيراً”.

المصادر:

شخصيات اجتماعيةمجتمعيون

إليزابيت مونتاغيو.. سيدة الثقافة ومؤسسة جمعية الجوارب الزرقاء



حقائق سريعة

  • عاشت إليزابيت مونتاغيو في لندن خلال واحدة من أكثر مراحل بريطانيا ازدهاراً ثقافياً وتألقاً للنزعات النسوية.
  • كانت مفكرة وكاتبة، ومن مناصرات تحرر المرأة وخوضها السياسة.
  • كانت غنية جيداً بحيث كانت قادرة على أن تجعل من صالون بيتها الفخم وسط العاصمة نوعاً من نادٍ ثقافي يختلط فيه الجنسان شرط ألا يقربا الخمر، لأنها تشتت الأذهان.
  • استعانت بتزين صالونها ببعض كبار مصممي الديكور في ذلك الزمن، وكان كبار الفلاسفة والكتاب يرتادون صالونها مثل صمويل جونسون و هوراس والبول و إدموند وبوركي ومن يساويهم.
  • لقبت بـ”ملكة البلوز” أي سيدة الثقافة.
  • ورثت من زوجها الذي توفي عام 1775 ثروة كبيرة وممتلكات كبيرة أظهرت في إدارتها قدرة كبيرة.

معلومات نادرة

  • بعد وفاة زوجها انتقلت ملكية شركة مونتاغيو للفحم إليها بدخل قدره 7000 جنيه إسترليني سنوياً.
  • انتقل والد إليزابيث إلى لندن مع مدبرة منزله بعد وفاة والدتها، ولم يقدم أي أموال لأطفاله؛ ولم يكتفي بذلك، بل عند فشل زواج سارة منع إليزابيث وأخيها ماثيو من تخفيف محنة سارة أيضاً.
  • حاولت جمعية”الجوارب الزرقاء” The Bluestockings استبدال الأمسيات الاجتماعية التيت قضى في لعب الورق بشيء أكثر فكرية. ربما نشأ المصطلح عندما دعت إحدى السيدات، إليزابيث فيسي، بنيامين ستيلينجفليت إلى إحدى حفلاتها؛ فرفض لأنه يفتقر إلى اللباس المناسب، وعندها طلبت منه أن يأتي “في جواربه الزرقاء” – الجوارب العادية التي كان يرتديها في ذلك الوقت. فعل ذلك، وأصبح مجتمع Bluestocking (أو Bas Bleu) اسمًا مستعارًا للمجموعة.
  • أصبحت الكلمة تُطبق بسخرية على المرأة التي تؤثر على الاهتمامات الأدبية أو المكتسبة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى