• ماري عجمي
  • سالم-الدوسري
  • إلياس زرهوني
  • صامويل- إيتو
  • وليد-أبو-السل
  • بدر-المطوع
  • الأحنف-بن-قيس
  • محمد حسنين هيكل
  • إدريس -جمّاع
  • سيغموند-فرويد
  • توفيق-المنجد


حقائق سريعة

  • في السابعة عشرة من عمره، بلغ مبلغ الرجال على المستوى العقلي، فقد كان صافي الذهن، صريح، فصيح جدا، بالغ الوقار دونما أثر لخوف أو غرور.
  • استثنى جون الأطفال و «المجانين» من الحق في الحرية، وأكد أن للآباء الحق بالتدخل بتصرفات أطفالهم حتى ولو لم تكن ضارة بالغير، لأنه من الممكن للطفل، غير الواعي، أن يضر بنفسه أو بغيره دون دراية.
  • بنى جون ستيوارت ميل قناعاته الفلسفية على أفكار المذهب النفعي الذي أسس له الفيلسوف الإنجليزي غيريمي بنثام، وهو مذهب في فلسفة الأخلاق يبني فكرة الخير والشر والتمييز بين الصواب والخطأ انطلاقا من مآلات الأفعال وعواقبها من حيث المنفعة والمتعة التي يحققانها.
  • تطوّر تفكير جون ميل من مذهب المنفعة الكلاسيكي إلى مراجعات أكثر اكتمالاً للنفعية، وقام بتقديم أطروحات أجاب فيها على العديد من الأسئلة المتعلقة بالحكم الصالح والتمثيل السياسي كان لها دور كبير في بناء مفهوم الإنسان القادر على التنمية، وكان لها أثر ملحوظ على النظريات السياسية اللاحقة.
  • آمن جون أن كل فرد يملك قدرات مختلفة عن الآخر، وحمّل المجتمع مسؤولية تأمين الظروف الملائمة لكل فرد ليكتشف مهاراته الخاصة بشكل فاعل بما يعود، في نهاية المطاف، بالمنفعة على المجتمع بأكمله.
  • تبنى جون مبدأ الفردانية، واعتبرها ركنًا أساسيًا وجوهريًا لقيام الحضارات، وأكد على تعزيز مبادئ التنوع والاختلاف، وازدراء كل أنواع المطابقة واستنساخ الأفراد، فالمجتمع الذي يلغي شخصية الفرد ويعمل على تنميطه وقولبته ويحوله إلى آلة معدومة التفكير وعاجزة عن الإبداع والابتكار وخلق الأفكار الجديدة.
  • حذر ميل من استبداد الجماهير التي تتخوف من الأفكار الجديدة الخارجة عن الذوق العام للمجتمع، واعتبر أن الذائقة الاجتماعية غير عقلانية في بعض الأحيان، ومبنية على الجهل في أحيان أخرى، وأشار إلى أن طغيان المجتمع أشد ضراوة من طغيان الحكومات.

معلومات نادرة

يحدد ميل مجال حرية الفرد بعدة نقاط وهي:

  • أولًا: حرية الضمير وما يتصل بها من حرية الفكر والعقيدة والتعبير والمناقشة بأوسع معانيها.
  • ثانيًا: حرية اختيار الفرد لما يتوافق مع ذوقه الخاص ورسم مستقبله وحياته بالشكل الذي يرضيه دون أن يتعرض بالأذى للآخرين.
  • ثالثًا: حرية الاجتماع دون إكراه لأي غرض.
  • رابعًا: حرية التفكير والشعور.
  • خامسًا: حرية مشاركته تفاصيل حياته مع من يريد.
  • سادسًا: الحرية الدينية والتي لا تصبح مشروعة إلا عندما تدرك مجموعات الأقليات أنها لايمكن أن تخضع للهيمنة من الأكثرية، وأن تناضل من أجل تطبيق الحرية الدينية في القانون.

جون ستيوارت ميل.. أحد أهم رواد الفلسفة الليبرالية

1806- 1873/ إنكليزي

عرف بمناصرته مبدأ النفعية، و اشتهر بوصفه داعيةً في عصر الإصلاح في القرن 19، اشتغل بعلم المنطق وبحث في نظريات الأخلاق.

 

الولادة والنشأة :

ولِد جون ستيوارت ميل في 20 مايو/أيار عام 1806 في لندن بإنجلترا، والده هو جيمس ميل اقتصادي وفيلسوف.

كان الأب صارماً مع ولده حيث اخضعه لنظام تعليم صارم ولم يترك لولده وقتاً للراحة أو الإجازات ولا حتى للعب مع الأطفال الاخرين، هذا الأمر كان له أثر كبير على شخصية جون.

الدراسة:

تلقى جون ستيوارت ميل تعليمه على يد والده الذي اخضعه لمنهج دراسي صارم شمل قراءة كلاسيكيات الاقتصاد والسياسة والفلسفة والقانون .

وحتى عندما كان يأخذه والده للتنزه مشيا على الأقدام في الهواء الطلق، فإن جون كان مجبراً على عرض ما قرأه بالأمس ويناقش أباه في ما فهم منه وما استعصى عليه فهمه.

في عمر الـ 8 سنوات بدأ جون بتعلم اللاتينية والهندسة الإقليدية وعلم الجبر، إلى جانب قراءته لكتب التاريخ و قراءة أعمال كل الكتّاب الإغريق والرومان الذين كانت مؤلفاتهم تُدرَّس عادةً في المدارس والجامعات.

وعندما أصبح في العاشرة كان من أسهل الأمور عليه قراءة أعمال أفلاطون ورجل الدولة الأثيني ديموستيني (ديموسثينيس).

ولما بلغ الـ 14 من عمره، غادر جون لدراسة الفلسفة والاقتصاد والقانون في فرنسا وبدأ في إنشاء أعمال أصلية.

ولكنه في سن الـ 20 بدأ يعاني من أزمة اكتئاب، نتيجة الطلب المفرط الذي تعرض له، واستطاع التعافي منه بعد عدة سنوات وذلك من خلال الانفتاح على مصادر فكرية أخرى بعيدة كل البعد عن الأفكار التي علمه إياه والده.

الأعمال:

بدأ جون ستيوارت ميل بالمساهمة بمطبوعات دورية مثل “المسافر” و”أحداث الصباح”. وفي 1822 و 1823، قام مع أصدقاءه بتأسيس الجمعية النفعية .

في 1823، حصل جون على منصب في مكتب الفاحص التابع للبيت الهندي. وإلى جانب عمله في البيت الهندي تابع جون اهتماماته العلمية.

في عام 1824،شارك جون في تأسيس Westminster Review. ومع عام 1825، بدأ جون بتحرير مخطوطات جيريمي بينثام”الأساس المنطقي للأدلة القضائية”.

وعندما دخل في حالة اكتئاب عام 1826، بدأ يقلق حول الهدف من حياته، ودخل في صراع مع ذاته، لدرجة أنه فكر بالانتحار، لاحقاً تخطى هذه المرحلة وبدأ بإعادة صياغة النظريات التي اعتنقها حتى ذلك الوقت.

لاحقاً قام جون ستيوارت ميل في عام 1930، بزيارة باريس، وقابل عدداً من الليبراليين الشباب، وبعد عودته، بدأ في كتابة الرسائل، التي نشرت في مجلة “الممتحنون”، وفي عام 1833، كتب عدد من المقالات حول “روح العصر” لنفس المجلة.

بين عامي 1832 و1833، قام بنشر مقالات في عدة مجلات مثل “مجلة تيت” و” الفقيه” و” السجل الشهري”. وفي عام 1833 نشر “أفكار حول الشعر وأشكاله”، اعتبر عمل مهم في ذلك الوقت.

في عام 1835، عين جون محرراً في مجلة لندن التي أسسها  السير وليام مولسورث .

وبعدها بعام، تم دمج المجلة مع وستمنستر، أصبح اسمها فيما بعد مجلة لندن وستمنستر، وتابع جون عمله فيها كمحرر حتى عام 1840.

وفاة والده

بعد وفاة والده عام 1836، أخذ جون مكانه في البيت الهندي وأصبح مسؤولاً عن مراسلات شركة الهند الشرقية البريطانية مع الولايات الهندية الأميرية.

وقد تمتع جون بعد وفاة والده بحرية فكرية كبيرة وبدأ يبتكر فلسفة راديكالية جديدة، واستعان بعدد من المفكرين الآخرين منهم كوليردج و توماس كارليل مع حفاظه على بعض جوانب فلسفة بينثام.

وفي عام 1838، ظهر جون كمفكر و كاتب، و أهم أعماله في تلك الفترة “كتابات ألفريد ديفيني” و “بينثام” في عام 1838، و”كولريدج” و “دي توكفيل في الديمقراطية في أمريكا” عام 1840.

وعام 1843، قام جون  بنشر “نظام المنطق، الاستدلالي والاستقرائي”، في هذا الكتاب وضع ميل خمسة مبادئ للتفكير الاستقرائي،تعرف هذه المبادئ الخمسة اليوم  باسم أساليب ميل.

في عام 1844 نشر”تاريخ فرنسا ميشيليت”  و نشر”مبادئ  الإقتصاد السياسي” في عام 1848 والذي سيكون أحد أعماله الرئيسية في مجال الاقتصاد.، وتعد هذه الأعمال بعض من أهم أعماله ، في نفس الوقت كان لايزال يعمل شركة الهند الشرقية كما من قبل.

في 1856، ترقى جون إلى منصب مفتش في المراسلات الهندية. وفي عام 1858، عندما بسط  التاج البريطاني سيطرته بشكل كامل على الهند، كتب ميل عدة برقيات التي تدافع عن حكم شركة الهند الشرقية، وأهمها”مذكرة بشأن التحسينات في إدارة الهند خلال الثلاثين عام الماضية”.

في عام 1859، قام بنشر أربع أعمال “أطروحات ومناقشات”، “بضع كلمات حول عدم التدخل”، “حول الحرية” و”أفكار حول الإصلاح البرلماني”. وفي نفس العام أيضاً نشر أهم أعماله، “On Liberty”.

وفي عام 1861 كتب ” اعتبارات بشأن الحكومة التمثيلية” و”النفعية” (كمقال في 1861 و ككتاب في 1863).

ومنذ من عام 1865، بدأ جون ستيوارت ميل التركيز على الفلسفة وكتب “فحص لفلسفة السير وليام هاملتون” و “أوغست كومت والفلسفة الوضعية” . في نفس العام تم انتخابه عضواً في  البرلمان في وستمنستر.

وبعد أن أصبح  نائباً، قدم جون مشروعاً يدعو لحق المرأة بالاقتراع، إلا أنه فشل في الحصول عليه. أيضاً دعا إلى الاقتراع العام للبالغين وإدخال التمثيل النسبي.

أيضاً في عام 1865، انتخب جون رئيساً لجامعة سانت أندرو، وبقي يشغل المنصب حتى عام 1868.

وبالرغم مسؤولياته وجدوله المزدحم إلا أنه لم يتوقف عن الكتابة. فقد تم نشر سيرته الذاتية بعد وفاته عام 1873 واثنان آخران من مؤلفاته، فائدة الطبيعة، والدين والإيمان، وثلاث مقالات عن الدين، في العام التالي.

الحياة الشخصية:

تزوج جون ستيوارت ميل في عام 1851من هاربيت تايلور، وهي داعية لحقوق المرأة وفيلسوفة، كانت هاربيت متزوجة من جون تايلور وأنجبت منه ثلاثة أطفال، بعد وفاة زوجها بعامين تزوجها جون لكن لسوء حظه توفيت هاربيت في عام 1858، وبعد ذلك أصبحت ابنة تايلور رفيقة جون الدائمة.

جون-ستيوارت-ميل-وابنت-زوجته
جون-ستيوارت-ميل-وابنت-زوجته

الوفاة:

في 8 مايو /أيار عام 1873 توفي جون ستيوارت عن عمر يناهز 67 عامًا في مدينة أفينيون الفرنسية.

الجوائز والتكريمات:

حصل جون ستيوارت ميل على عدة جوائز منها:

  • زميل الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
  • الدكتوراه الفخرية من جامعة فيينا.

الأقوال :

يقول جون ستيوارت ميل:

  • “الحرية هي أثمن واقوى حاجات الطبيعة البشرية بعد الضرورات الأولية من غذاء وكساء”.
  • “يمكن للشخص أن يسبب الأذى لآخرين ليس فقط عن طريق الفعل، بل أيضا عن طريق الامتناع عن الفعل؛ وهو في كلتا الحالتين مسؤول أمامهم عن الضرر”.
  • “من الأفضل أن تكون انسانا غير راض على أن تكون خنزيراً راضياً .. ومن الأفضل أن تكون سقراطاً غير راضٍ على أن تكون مغفلاً راضياً .. وإذا كان الأحمق أو الخنزير على آراء مخالفة فلأنهما لا يدركان سوى جانبيهما من المسألة”.
  • “إن كانت البشرية كلها ما عدا فرد واحد مجمعة على رأي ما، فلا يسوغ لها ذلك إسكات ذلك الفرد بنفس الدرجة التي لا تسوغ له إسكات البشرية إن توفرت له القدرة على ذلك”.
  • “لا يمكننا أبدا التأكد من أن الرأي الذي نحاول كبته رأيٌ خاطئ، وحتى لو كنا متأكدين فكبته سيظل إثماً”.
  • “الحرية في صميمها وجوهرها إطلاق العنان للناس يلتمسون مصلحتهم أيّان يبتغون” يقول (ميل)، “ما داموا لا يحاولون حرمان الغير مصالحهم”.

  • “إن كل ما يقيد المنافسة الحرة هو الشر المطلق، وكل ما يطلقها هو الخير العميم”.

المصادر:

  • https://www.arageek.com
  • https://www.economyinarabic.com
  • https://www.baytalhikma2.org
  • https://xn--sgb8bg.net
  • https://ar.wikipedia.org/
اقتصاديّونعلماء الاقتصاد

جون ستيوارت ميل.. أحد أهم رواد الفلسفة الليبرالية



حقائق سريعة

  • في السابعة عشرة من عمره، بلغ مبلغ الرجال على المستوى العقلي، فقد كان صافي الذهن، صريح، فصيح جدا، بالغ الوقار دونما أثر لخوف أو غرور.
  • استثنى جون الأطفال و «المجانين» من الحق في الحرية، وأكد أن للآباء الحق بالتدخل بتصرفات أطفالهم حتى ولو لم تكن ضارة بالغير، لأنه من الممكن للطفل، غير الواعي، أن يضر بنفسه أو بغيره دون دراية.
  • بنى جون ستيوارت ميل قناعاته الفلسفية على أفكار المذهب النفعي الذي أسس له الفيلسوف الإنجليزي غيريمي بنثام، وهو مذهب في فلسفة الأخلاق يبني فكرة الخير والشر والتمييز بين الصواب والخطأ انطلاقا من مآلات الأفعال وعواقبها من حيث المنفعة والمتعة التي يحققانها.
  • تطوّر تفكير جون ميل من مذهب المنفعة الكلاسيكي إلى مراجعات أكثر اكتمالاً للنفعية، وقام بتقديم أطروحات أجاب فيها على العديد من الأسئلة المتعلقة بالحكم الصالح والتمثيل السياسي كان لها دور كبير في بناء مفهوم الإنسان القادر على التنمية، وكان لها أثر ملحوظ على النظريات السياسية اللاحقة.
  • آمن جون أن كل فرد يملك قدرات مختلفة عن الآخر، وحمّل المجتمع مسؤولية تأمين الظروف الملائمة لكل فرد ليكتشف مهاراته الخاصة بشكل فاعل بما يعود، في نهاية المطاف، بالمنفعة على المجتمع بأكمله.
  • تبنى جون مبدأ الفردانية، واعتبرها ركنًا أساسيًا وجوهريًا لقيام الحضارات، وأكد على تعزيز مبادئ التنوع والاختلاف، وازدراء كل أنواع المطابقة واستنساخ الأفراد، فالمجتمع الذي يلغي شخصية الفرد ويعمل على تنميطه وقولبته ويحوله إلى آلة معدومة التفكير وعاجزة عن الإبداع والابتكار وخلق الأفكار الجديدة.
  • حذر ميل من استبداد الجماهير التي تتخوف من الأفكار الجديدة الخارجة عن الذوق العام للمجتمع، واعتبر أن الذائقة الاجتماعية غير عقلانية في بعض الأحيان، ومبنية على الجهل في أحيان أخرى، وأشار إلى أن طغيان المجتمع أشد ضراوة من طغيان الحكومات.

معلومات نادرة

يحدد ميل مجال حرية الفرد بعدة نقاط وهي:

  • أولًا: حرية الضمير وما يتصل بها من حرية الفكر والعقيدة والتعبير والمناقشة بأوسع معانيها.
  • ثانيًا: حرية اختيار الفرد لما يتوافق مع ذوقه الخاص ورسم مستقبله وحياته بالشكل الذي يرضيه دون أن يتعرض بالأذى للآخرين.
  • ثالثًا: حرية الاجتماع دون إكراه لأي غرض.
  • رابعًا: حرية التفكير والشعور.
  • خامسًا: حرية مشاركته تفاصيل حياته مع من يريد.
  • سادسًا: الحرية الدينية والتي لا تصبح مشروعة إلا عندما تدرك مجموعات الأقليات أنها لايمكن أن تخضع للهيمنة من الأكثرية، وأن تناضل من أجل تطبيق الحرية الدينية في القانون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى