• عباس -محمود- العقاد
  • أبيدين-دينو
  • ابن-سيرين
  • رفيق-علي-أحمد
  • سلفستر-ستالون
  • سعد-الله-آغا-القلعة
  • ميل-غيبسون
  • باول-ديراك
  • السلطان-محمد-الفاتح
  • محمود-المليجي
  • المهدي المنجرة


حقائق سريعة

  • في بداية حياته رغب كارل ماركس بدراسة الفنون المسرحية لدراسة الأدب والدراما، إلا أن والده عدله عن تلك الفكرة وأجبره على الالتحاق بكلية الحقوق.
  • أكمل كتابة البيان الشيوعي خلال ستة أسابيع فقط.
  • عانى خلال حياته من أمراضًا عدة منها مشاكل في الكبد، والروماتيزم، والصداع المتكرر، والتهاب الأسنان، ونوبات من الأرق.
  • التحق ماركس بالتيار المعروف باسم “الهيغليين اليساريين”، الذين استخلصوا استنتاجات جذرية وإلحادية من الفلسفة الهيغلية. لكنه سرعان ما أصبح غير راض عن الثرثرة اللانهائية والتلاعب الجدالي بالكلمات لهؤلاء الأكاديميين الراديكاليين الذين سرعان ما تحولوا إلى مجرد تجمعات للنقاش.
  • تأثر ماركس بشدة بأفكار لودفيج فيورباخ، الذي بدأ من نقد الدين وسار في اتجاه المادية. إلا أنه انتقد فيورباخ لرفضه الراديكالي للديالكتيك الهيغلي. لقد نجح ماركس في الجمع ببراعة بين المادية الفلسفية وبين الديالكتيك لإنتاج فلسفة ثورية مختلفة تماما.
  • في بداية حياته الجامعية تأثر ماركس بالفلسفة الهيغلية، حيث كان يتردد على حلقات الهيغليين الشباب في برلين، لكنه ما لبث أن تأثر أثناء إعداده لرسالة الدكتوراه بالفلسفات المادية.
  • تكلم عن مفهوم الصراع الطبقي في البيان الشيوعي، واعتبر تاريخ أي مجتمع هو تاريخ صراعات طبقية، بسبب تضارب المصالح بين الطبقات الاجتماعية، ورأى أن رحى هذا الصراع داخل المجتمع الرأسمالي تدور بين أصحاب الرأسمال المُضطهِدين والعمال المُضطهَدين.
  • قام بصياغة مفهوم المادية الجدلية انطلاقا من مفهومي الجدلية عند هيغل والمادية عند فيورباخ، ووظفه لكي يقدم تصورا ماديا للتاريخ الإنساني، وشرح مفهوم الاغتراب (الاستلاب) الاقتصادي، الذي يؤدي بدوره إلى اغتراب اجتماعي وسياسي للإنسان وفقا لأطروحته.
  • قام ماركس بإنتاج عدة أدوات نظرية وتحليلية، وصاغ جملة من المفاهيم في إطار نقده للمجتمع الرأسمالي ودعوته إلى ضرورة الثورة البروليتارية بُغية التحول إلى الاشتراكية، وسعيه في التأكيد على أن هذا التحول حتمية تاريخية بالإضافة إلى كونه ضرورة.

معلومات نادرة

  • هو صاحب مقولة “الدين أفيون الشعوب” إذ كان يرى أن “الدين هو تنهيدة المخلوق المضطهد، وهو بمثابة القلب في عالم بلا قلب، والروح في وضع لا روح فيه، إنه أفيون الشعوب”.
  • من أهم مؤلفاته، رأس المال، والبيان الشيوعي، وبؤس الفلسفة.
  • قام بمغادرة أحد الإجتماعات الماركسية غاضبًا وقال إن كان هؤلاء ماركسيون فأنا لست كذلك.

كارل ماركس.. أحد أشهر منظري الشيوعية والتحول إلى الاشتراكية

1818- 1883/ ألماني

هو صاحب الكتاب الشهير ” رأس المال” كما أنه أحد رواد علم الاجتماع الحديث، تنوعت أعماله بين علم الاجتماع والفلسفة والاقتصاد، وهو صاحب النقد الأهم لنظرية الرأسمالية الديمقراطية.

الولادة والنشأة :

ولد كارل ماركس في 5 أيار /مايو عام 1818 في مدينة ” ترير” التابعة في ذلك الوقت لمملكة بروسيا، الواقعة شرق ألمانيا حاليا. كانت أسرته ميسورة الحال ويمكن اعتبارها من الطبقة الوسطى، وهي تتكون من تسعة أبناء هو الثاني بينهم، وكان والده يعمل محامياً. عاش ماركس حياة مرفهة بعض الشيء ولم يتعرض للفقر أو الحرمان أبداً خلال طفولته وفي شبابه المبكر، رغم أنه عانى كثيراً من هذه الأشياء في حياته اللاحقة.

الدراسة:

تلقى كارل ماركس تعليمه الأولي في المنزل حتى بلغ الثانية عشرة، ثم أمضى خمس سنوات، من 1830 إلى 1835، في المدرسة الثانوية  اليسوعية. وفي عام 1835 انتقل إلى بون لدراسة القانون، ثم انتقل في عام 1836 إلى برلين لدراسة التاريخ والفلسفة بجامعة فريدريش فيلهلم، وشرع في عام 1839 في إنجاز أطروحته للدكتوراه حول الفلسفة الأبيقورية، وعمل على دراسة جوانب الاختلاف بين الفيلسوفين ديموقريطس وإبيقور.

وقد تخرج ماركس عام 1841  بدرجة الدكتوراه من كلية الفلسفة بجامعة يينا، وهي من أعرق الجامعات الألمانية.

الأعمال :

بعد حصوله على درجة الدكتوراه في الفلسفة بدأ كارل ماركس يهتم بدراسة الاقتصاد السياسي أثناء إقامته في باريس سنة 1843، وفي هذه الفترة اطلع على كتابات أهم المفكرين في هذا المجال مثل آدم سميث، ديفيد ريكاردو، جون ستوارت ميل، وجون باتيست سي.

أيضاً في عام 1843 خاض تجربة في الصحافة وأسس مجلة سياسية اسمها الحولية الألمانية. شارك ماركس بمقالتين في بحث “مدخل إلى المساهمة في نقد فلسفة هيجل في الحق” و”حول المسألة اليهودية”، في المقال الثاني قدم رأيه حول البروليتارية وكيف أنّهم قوة ثورية ويوضح فيه اعتناقه للشيوعية. تم نشر مقال واحد فقط وحقق نجاحاً لا بأس به حقق المقال هذا النجاح لأنه كان يتضمن قصيدة غنائية لهاينرك هاينه يسخر بها من لودفيج ملك بافاريا، وهو ما دفع الولايات الألمانية إلى حظرها ومصادرة النسخ المستورة.

لم يكتب للصحيفة الاستمرار حيث انهارت سريعاً، وبعد انهيار الصحيفة، بدأ ماركس بالكتابة للصحيفة الألمانية الراديكالية اليسارية Vorwärts الوحيدة التي لم تكن تخضع للرقابة ومقرها باريس.

قام ماركس بصقل وجهات نظره حول الاشتراكية المبنية على أفكار الديالكتيكية المادية لهيجل وفيوربخيان، في نفس الوقت قام بانتقاد الليبراليين والاشتراكيين الآخرين الموجودين في أوروبا.

وفي عام 1844، تعرف ماركس على فريدريك أنجلز الاشتراكي الألماني وبدأت بعدها صداقة دامت مدى حياتهما. قام انجلر بعرض مقالة حديثة النشر على ماركس تتحدث عن ظروف الطبقة العاملة في إنجلترا في عام 1844، مقنعًا ماركس أن الطبقة العاملة سوف تكون فاعلة وأداة ثورة.

اتفق الاثنان على كتابة نقدٍ حولَ الأفكار الفلسفية لصديق ماركس السابق، برونو بوير، وتم نشره عام 1845 بعنوان “العائلة المقدسة”.

انتقل ماركس في وقتٍ لاحق من عام 1845 إلى بلجيكا بعد طرده من فرنسا أثناء كتابته لصحيفة متطرفة أخرى كان لها علاقات قوية مع منظمة من شأنها أن تصبح في وقتٍ لاحق الرابطة الشيوعية. رافق ماركس في بروكسل  اشتراكيين آخريين منفيين من جميع أنحاء أوروبا بما فيهم موسي هيس، وكارل هينزين، وجوزيف ويديمير، قبل أن ينتقل أنجلز إلى المدينة منضمًا إليهم.

خلال إقامته في بروكسل التحق ماركس بمنظمة سرية متطرفة تدعى حزب العدالة وذلك في عام 1846، وقد كان ذلك الحزب نشطًا بشكلٍ سياسي سري منذ ثلاثينيات القرن التاسع عشر. وكان أعضاء حزب العدالة نشطين في ألمانيا وانجلترا وسويسرا وفرنسا.

في عام 1847 كتب ماركس كتاب “فقر الفلسفة” الذي جاء كرد على كتاب “فلسفة الفقر” الصادر عن الفرنسي بيير جوزيف، الاشتراكي الأناركي، وقد انتقد أيضًا الفكر الاشتراكي الفرنسي بشكل عام.هذه الكتب وضعت الأساس لأشهر أعمال ماركس وأنجلز، وهو المنشور السياسي الذي عُرف باسم “البيان الشيوعي”.

في حزيران/ يونيو من عام 1847، قام أعضاء حزب العدالة بتنظم الحزب وتحويله إلى مجتمع سياسي علني ناشد الطبقات العاملة بشكل مباشر. أطلق على ذلك المجتمع السياسي اسم الرابطة الشيوعية، وشارك كل من ماركس وأنجلز في صياغة البرنامج والمبادئ التنظيمية للرابطة الشيوعية الجديدة.

في عام 1848 تم نشر البيان الشيوعي، وبعد فترةٍ وجيزة، في عام 1849، تم طرد ماركس من بلجيكا. فانتقل إلى فرنسا متوقعًا ثورة اشتراكية، لكن تم ترحيله من هناك أيضًا. ورفضت بروسيا منحه الجنسية مجددًا، فتوجه ماركس إلى لندن. وبقي ماركس في لندن حتى وفاته على الرغم من أن بريطانيا أنكرت مواطنته.

وخلال إقامته في لندن، ساعد ماركس في تأسيس جمعية العمال الألمانية ومقر جديد للرابطة الشيوعية، وتابع العمل كصحفي وكمراسل فترة 10 سنوات لصحيفة نيويورك ديلي تريبيون، إلا أنه لم يستطع تأمين تكاليف المعيشة فكان يتلقى دعماً كبيراً من أنجلز.

وبات ماركس يركز بشكلٍ متزايد على الرأسمالية والنظرية الاقتصادية، وقام في عام 1867، بنشر المجلد الأول من كتاب رأس المال. وقد أمضى بقية حياته في كتابة وتنقيح المجلدات التي لم تتم يومًا. وقد تم لاحقاً تجميع المجلدين المتبقيين ونشرهما بعد وفاته من قبل صديقه أنجلز.

من أهم كتب كارل ماركس:

  • العمل المأجور ورأس المال.
  • الأيديولوجية الألمانية.
  • مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي.
  • مفهوم الإنسان عند ماركس.
  • كارل ماركس أو فكر العالم سيرة ذاتية.
  • الفلسفة السياسية من أفلاطون إلى ماركس.
  • بؤس الفلسفة.
  • إضافة لعدة مخطوطات.

الحياة الشخصية :

تزوج كارل ماركس من جيني فون ويستفالين، ورزق منها بستة أطفال وهم إيلانور، لورا، جيني، إدغار، هنري وجيني إيفلين.

ماركس-وزوجته جيني
ماركس-وزوجته جيني

الوفاة:

في 14 آذار/مارس عام 1883 توفي كارل ماركس في لندن بسبب مرض ذات الجنب. دفن بجانب زوجته في مقبرة هاي جيت في لندن.

وعند وفاته تم العثور على صورة لوالده في جيب صدريته، تم وضع الصورة معه في نعشه.  وفي عام 1954 أعيد دفن ماركس وعائلته في موقع جديد ليس بعيداً عن القديم، وقام الحزب الشيوعي لبريطانيا العظمى في نفس العام بإقامة تمثالًا له وقبرًا بحجر كبير كتب عليه السطر الأخير من البيان الشيوعي “يا عمال العالم اتحدوا” إضافةً لاقتباسات من أطروحة فيورباخ.

الجوائز والتكريمات:

  • في عام 2017 تم عرض فيلم روائي بعنوان الشاب كارل ماركس حيث ظهر فيه ماركس مع زوجته جيني وصديقه إنجلز رفقة مثقفين آخرين قبل ثورات 1848.
  • عام 2018 وبمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد ماركس كُشف عن تمثال بطول أربع أمتار ونصف نحتهُ الصيني وي وايشان وتبرعت به الحكومة الصينية لمسقط رأس كارل ماركس في ترير.
  • أيضاً بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لولادة كارل ماركس تم عرض فيلم عودة ماركس المأخوذ من رواية جيسون باركر.
تمثال-كارل-ماركس
تمثال-كارل-ماركس

الأقوال :

يقول كارل ماركس:

  • ” المظلوم مسموح له لمرة واحدة كل بضع سنوات لاختيار ممثلين من الطبقة المضطهدة لتمثيلهم وقمعهم”.
  • ” ومن بين جميع الطبقات، التي تُناهض البرجوازية اليوم، فإن البروليتاريا وحدها هي الطبقة الثورية حقاً؛ فالطبقات الأخرى تنهار وتتلاشى أمام الصناعة الكبيرة، والبروليتاريا هي نتاجها الخاص”.
  • ” الحرية هي التعبير الفرنسي لوحدة الإنسان، والوعي العام والعلاقات الاجتماعية والإنسانية لرجل مع رجل”.
  • ” إن الدافع من الإنتاج الرأسمالي هو لاستخراج أكبر كمية ممكنة من فائض القيمة وبالتالي لاستغلال العمالة إلى أقصى حد ممكن”.
  • ” إنتاج الكثير من الأشياء المفيدة يؤدي إلى الكثير من الناس عديمة الفائدة”.
  • ” لا يمكن أن يكون شيء ذو قيمة دون أن يكون ذو فائدة”.
  • ” الدافع من الإنتاج الرأسمالي هو لاستخراج أكبر كمية ممكنة من فائض القيمة وبالتالي لاستغلال العمالة إلى أقصى حد ممكن”.
  • ” تاريخ البشرية هو تاريخ البحث عن الطعام”.
  •  الفقر لا يصنع ثورة وإنما وعي الفقر هو الذي يصنع الثورة .. الطاغية مهمته أن يجعلك فقيراً وشيخ الطاغية مهمته أن يجعل وعيك غائباً”.

المصادر:

  • https://www.almrsal.com
  • https://www.marxist.com
  • https://www-aljazeera-net.
  • https://ar.m.wikipedia.org
اقتصاديّونعلماء الاقتصاد

كارل ماركس.. أحد أشهر منظري الشيوعية والتحول إلى الاشتراكية



حقائق سريعة

  • في بداية حياته رغب كارل ماركس بدراسة الفنون المسرحية لدراسة الأدب والدراما، إلا أن والده عدله عن تلك الفكرة وأجبره على الالتحاق بكلية الحقوق.
  • أكمل كتابة البيان الشيوعي خلال ستة أسابيع فقط.
  • عانى خلال حياته من أمراضًا عدة منها مشاكل في الكبد، والروماتيزم، والصداع المتكرر، والتهاب الأسنان، ونوبات من الأرق.
  • التحق ماركس بالتيار المعروف باسم “الهيغليين اليساريين”، الذين استخلصوا استنتاجات جذرية وإلحادية من الفلسفة الهيغلية. لكنه سرعان ما أصبح غير راض عن الثرثرة اللانهائية والتلاعب الجدالي بالكلمات لهؤلاء الأكاديميين الراديكاليين الذين سرعان ما تحولوا إلى مجرد تجمعات للنقاش.
  • تأثر ماركس بشدة بأفكار لودفيج فيورباخ، الذي بدأ من نقد الدين وسار في اتجاه المادية. إلا أنه انتقد فيورباخ لرفضه الراديكالي للديالكتيك الهيغلي. لقد نجح ماركس في الجمع ببراعة بين المادية الفلسفية وبين الديالكتيك لإنتاج فلسفة ثورية مختلفة تماما.
  • في بداية حياته الجامعية تأثر ماركس بالفلسفة الهيغلية، حيث كان يتردد على حلقات الهيغليين الشباب في برلين، لكنه ما لبث أن تأثر أثناء إعداده لرسالة الدكتوراه بالفلسفات المادية.
  • تكلم عن مفهوم الصراع الطبقي في البيان الشيوعي، واعتبر تاريخ أي مجتمع هو تاريخ صراعات طبقية، بسبب تضارب المصالح بين الطبقات الاجتماعية، ورأى أن رحى هذا الصراع داخل المجتمع الرأسمالي تدور بين أصحاب الرأسمال المُضطهِدين والعمال المُضطهَدين.
  • قام بصياغة مفهوم المادية الجدلية انطلاقا من مفهومي الجدلية عند هيغل والمادية عند فيورباخ، ووظفه لكي يقدم تصورا ماديا للتاريخ الإنساني، وشرح مفهوم الاغتراب (الاستلاب) الاقتصادي، الذي يؤدي بدوره إلى اغتراب اجتماعي وسياسي للإنسان وفقا لأطروحته.
  • قام ماركس بإنتاج عدة أدوات نظرية وتحليلية، وصاغ جملة من المفاهيم في إطار نقده للمجتمع الرأسمالي ودعوته إلى ضرورة الثورة البروليتارية بُغية التحول إلى الاشتراكية، وسعيه في التأكيد على أن هذا التحول حتمية تاريخية بالإضافة إلى كونه ضرورة.

معلومات نادرة

  • هو صاحب مقولة “الدين أفيون الشعوب” إذ كان يرى أن “الدين هو تنهيدة المخلوق المضطهد، وهو بمثابة القلب في عالم بلا قلب، والروح في وضع لا روح فيه، إنه أفيون الشعوب”.
  • من أهم مؤلفاته، رأس المال، والبيان الشيوعي، وبؤس الفلسفة.
  • قام بمغادرة أحد الإجتماعات الماركسية غاضبًا وقال إن كان هؤلاء ماركسيون فأنا لست كذلك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى