• محمود-المليجي
  • سورين-كيركغور
  • عبد-الهادي-المجالي
  • واين-روني
  • محمد-زيدان
  • الكسندر-ياكوفليفيتش-جولوفين
  • غوردون-مور
  • أحمد-الوائلي
  • نمر_بن_عدوان
  • عبد-العزيز-بوتفليقة
  • أحمد-زكي


حقائق سريعة

  • دعا إلى تحرير الاقتصاد وحرية التجارة وكان ضد “قوانين الحبوب”.
  • أوضح ريكاردو ظاهرة الريع العقاري الذي يعادل الفرق بين الدخل الصافي الذي تغله الأراضي ومعدل ربح الرأسماليين ويعود الريع العقاري إلى ملاك الأراضي لقاء سماح للمستثمرين الرأسماليين باستغلالها.
  • عالج قانون الأجور مبيناً أن الأجور تميل نحو الانخفاض إلى مستوى الحد الأدنى الضروري للمعيشة بسبب التزايد السكاني السريع ووفرة قوة العمل.
  • صاحب نظرية “الميزات النسبية” في مجال التجارة الدولية.
  • بدأ ديفيد ريكاردو العمل في البورصة في سن الـ 13.وأصبح مليونيراً في سن الـ 25.
  • أوضح ريكاردو ظاهرة الريع العقاري الذي يعادل الفرق بين الدخل الصافي الذي تغله الأراضي ومعدل ربح الرأسماليين ويعود الريع العقاري إلى ملاك الأراضي لقاء سماح للمستثمرين الرأسماليين باستغلالها.
  • يعتبر ديفيد ريكاردو أحد مؤسسي مدرسة الحرية الاقتصادية إلى جانب آدم سميث وجون ستيوارت ميل كما أنه تطرق إلى نظرية القيمة ـ العمل التي ترى أن البضائع تُبادلُ فيما بينها بحسب كمية العمل الداخل في إنتاجها.
  • جمع ريكاردو ثروته من نجاحه في مجال التعامل مع الأوراق المالية الحكومية، وتقاعد وهو في الحادية والأربعين بعد أن ربح حوالي مليون جنيه إسترليني بالتكهن حول نتيجة معركة واترلو.
  • بعد عام من تقاعده قام ريكاردو بشراء مقعدًا في البرلمان مقابل 4000 جنيه استرليني وأصبح عضوًا فيه.
  • أول مقال كتبه ريكاردو عن الاقتصاد ونُشر في صحيفة ذي مورنينغ كرونيكل عندما كان في السابعة والثلاثين من عمره، ودفع هذا المقال بنك إنجلترا إلى الحد من نشاطه في طبع النقود.
  • يعد ريكاردو اقتصاديا ليبراليا بجدارة، ومدافعا عن حرية العمل والتجارة والتبادل الحر بين الأمم.
  • مؤسس أول نادٍ للاقتصاد السياسي في إنجلترا.

ديفيد ريكاردو.. الاقتصادي البرجوازي الوحيد الذي لم يدحض ماركس افتراضاته

1772- 1823/بريطاني

أحد أبرز رموز المدرسة الكلاسيكية في الاقتصاد، و مؤلف أحد أهم الكتب في تاريخ الاقتصاد السياسي “مبادئ الاقتصاد السياسي والضرائب”

الولادة والنشأة :

ولد ديفيد ريكاردو في  18 نيسان/أبريل عام 1772 في مدينة لندن لعائلة بورجوازية من أصول برتغالية هاجرت إلى هولندا ثم استقرت في إنجلترا قادمة من أمستردام عام 1760.

كان ترتيبه الثالث بين إخوته البالغ عددهم 17 ولداً، لذلك بدأ العمل مع والده الذي كان يعمل سمساراً في بورصة لندن في سن الـ 14 . وفي سن الـ 21 تبرأ منه والديه بسبب زواجه من فتاة لا تنتمي لديانة والديه.

الدراسة :

تلقى ديفيد ريكاردو تعليمه الأساسي في هولندا، وعاد إلى لندن في عام 1786.

ولم يتلقى تعليماً جامعياً بسبب انخراطه في العمل مع والده مبكراً. ومن خلال عمله مع والده تعلم الكثير في مجال السمسرة، كما تعرف على عمل المصارف وأسواق الأوراق المالية، وتنبه إلى أهمية هذه المؤسسات وتأثيرها في الاقتصاد.

وبعد أن كون ثروة كبيرة، واشترى عددا من الأراضي، تفرغ لدراسة الفكر الاقتصادي ونظرياته، وذلك في عام 1814.

الأعمال :

بعد أن انفصل ديفيد ريكاردو عن والديه وهو في سن الـ 21، بدأ يعمل لحسابه الخاص في مجال السمسرة في البورصة والمصارف ونجح في سنوات قليلة من جمع ثروة كبيرة.

حتى سن الـ 42 عمل ريكاردو سمساراً في مجال الأسواق المالية والمصارف، ثم اعتزل العمل وتفرغ للدراسة والتأليف والعمل السياسي.

وقد تأثر ريكاردو بالأفكار الاقتصادية الليبرالية لآدم سميث وذلك بعد اطلاعه على كتابه “ثروة الأمم” عام 1799.

كما كان لصحبته للاقتصاديين جيمس ميل وتوماس مالتوس اللذيْن عاصراه دوراً كبيراً في تطوره الفكري، بالإضافة إلى أثر صديقه الفيلسوف ومؤسس مذهب النفعية جيريمي بنتام في تشكل قناعاته الفكرية.

وفي عام 1815 أصدر ريكاردو  كتابه «مبادئ الاقتصاد السياسي والضرائب»، وهذا الكتاب حوى أكثر أفكاره شهرة.

وكذلك وضع ريكاردو في نفس العام مفهومًا لقانون “تناقص الغلة”، فيما يتعلق بالعمل ورأس المال في مقاله «تأثير انخفاض سعر الذرة على أرباح الأسهم».

وفي عام 1819 حصل ريكاردو على مقعد في مجلس العموم البريطاني وبقي نائباً فيه حتى عام 1823، حيث اضطر للتقاعد قبل وفاته بأشهر بسبب المرض.

وبعدها  أسس ديفيد ريكاردو أول نادٍ للاقتصاد السياسي في إنجلترا عام 1821.

صاغ ديفيد ريكاردو عدة نظريات ، وقد اعتمد في صياغة أفكاره ونظرياته على منهجية علمية صارمة، وقد أضاف الجانب العملي في حياته طابعا أكثر واقعية لأفكاره.

نظريات ديفيد ريكاردو الاقتصادية:

– نظرية الميزة النسبية:

تعد هذه النظرية واحدة من الأفكار الرئيسة والبارزة التي اقترحها ريكاردو في «مبادئ الاقتصاد السياسي والضرائب»، التي ادّعت أن البلدان قد تستفيد من التجارة الدولية من خلال التخصص في إنتاج السلع ذات تكلفة الفرصة البديلة الأقل نسبيًا في الإنتاج، مع أنها لا تتمتع بميزة مطلقة في إنتاج أي سلعة معينة.

-نظرية قيمة العمل:

تعد هذه النظرية من بين المساهمات الأكثر شهرة التي قدمها ريكاردو في الاقتصاد ،  وفقًا لنظرية قيمة العمل، يمكن تحديد وقياس قيمة السلعة من خلال معرفة مقدار العمل المطلوب لإنتاجها. وفقًا للنظرية، يجب أن تستند التكلفة على التكلفة الإجمالية للإنتاج بدلاً من الأجور المدفوعة مقابل العمالة.

-نظرية الإيجارات:

ريكاردو هو أول خبير اقتصادي يناقش الإيجارات أو الفوائد التي تعود على مالكي الأصول فقط بسبب ملكيتهم بدلاً من أي مساهمة في النشاط الإنتاجي الفعلي. كان الاقتصاد الزراعي هو تطبيقه الأصلي.

يرى ريكاردو من خلال هذه النظرية أن ارتفاع أسعار الحبوب سيفيد في المقام الأول مالكي الأراضي الزراعية في صورة إيجارات يدفعها المزارعون المستأجرون.

-التكافؤ الريكاردي:

كتب ريكاردو في مجال المالية العامة أنه سواء اختارت الحكومة تغطية الإنفاق بفرض الضرائب الفورية أو بالاقتراض وتسجيل عجز في الميزانية، فإن النتائج بالنسبة للاقتصاد ستكون نفسها.

فإذا كان دافعو الضرائب عقلانيين، فسوف يأخذون في الاعتبار أي زيادات ضريبية مخطط لها في المستقبل لتمويل عجز في الحساب الجاري، فيقومون بادخار مبلغ يساوي قيمة هذا العجز، وبالتالي لا يتغير الإنفاق الإجمالي في البلاد. أي أنه إذا أنفقت أي حكومة أكثر مما كانت تدرّ من أموال، فإن إنفاق القطاع الخاص سينخفض بنفس مقدار هذا العجز لأن الناس سيلجؤون للادخار.

الحياة الشخصية :

تزوج ديفيد ريكاردو من أبيجيل ديلوال عندما كان في الـ 21 من عمره ، الأمر الذي أدى إلى غضب والديه منه وطرده من المنزل. ولكنه عاش حياة سعيدة مع زوجته، و رزق منها بـ 8 أبناء، أصبحا اثنان منهم أعضاء ً في البرلمان وهما عثمان وديفيد جونيور، بينما أصبح مورتيمر ضابطًا في الحرس الملكي.

الوفاة:

في 11 أيلول/سبتمبر عام 1823 توفي ديفيد ريكاردو عن عمر ناهز الـ 51 عاماً، بعد إصابته بالتهاب في الأذن امتد إلى داخل الرأس.

الأقوال :

يقول ديفيد ريكاردو:

  • “يبدو لي أن آدم سميث وغيره من الكتاب المتمكنين الذين أشرت إليهم ، بعد أن لم ينظروا بشكل صحيح إلى مبادئ الريع ، قد تغاضوا عن العديد من الحقائق المهمة، والتي لا يمكن اكتشافها إلا بعد فهم موضوع الريع تمامًا”.
  • “سواء أقرض البنك مليونًا أو عشرة ملايين أو مائة مليون، فلن يغيروا بشكل دائم سعر الفائدة في السوق، بل سيغيرون فقط قيمة الأموال التي أصدروها”.
  • “نظرًا لأن إيرادات المزارع تتحقق في المنتجات الخام، أو في قيمة المنتجات الخام، فإنه مهتم، وكذلك المالك، بقيمتها العالية القابلة للتبادل، ولكن السعر المنخفض للمنتج يمكن تعويضه بمبلغ كبير. كمية إضافية”.
  • “مرة أخرى، قد يستخدم مصنعان نفس المقدار من رأس المال الثابت ونفس القدر من رأس المال المتداول، ولكن قد تكون متانة رؤوس أموالهما الثابتة غير متساوية للغاية”.
  • “لا شك أن الذهب والفضة عرضة للتقلبات، من اكتشاف مناجم جديدة وأكثر وفرة، ولكن مثل هذه الاكتشافات نادرة، وتأثيراتها، على الرغم من قوتها، تقتصر على فترات قصيرة نسبيًا”.
  • “عندما يكون المعدل المعتاد والعادي لأرباح المخزون الزراعي وجميع المصروفات الخاصة بزراعة الأرض، معًا مساوية لقيمة المنتج بأكمله، لا يمكن أن يكون هناك ريع”.
  • “عندما يتم إيقاف تدفق الأموال بالقوة، وعندما يُمنع المال من الاستقرار عند مستواه العادل، لا توجد حدود للتغيرات المحتملة في التبادل”.

المصادر:

  • http://ar.brieffacts.org
  • https://www.aljazeera.net
  • https://arab-ency.com
  • https://www.ibelieveinsci.com
  • https://xn--sgb8bg.net
اقتصاديّونعلماء الاقتصاد

ديفيد ريكاردو.. الاقتصادي البرجوازي الوحيد الذي لم يدحض ماركس افتراضاته



حقائق سريعة

  • دعا إلى تحرير الاقتصاد وحرية التجارة وكان ضد “قوانين الحبوب”.
  • أوضح ريكاردو ظاهرة الريع العقاري الذي يعادل الفرق بين الدخل الصافي الذي تغله الأراضي ومعدل ربح الرأسماليين ويعود الريع العقاري إلى ملاك الأراضي لقاء سماح للمستثمرين الرأسماليين باستغلالها.
  • عالج قانون الأجور مبيناً أن الأجور تميل نحو الانخفاض إلى مستوى الحد الأدنى الضروري للمعيشة بسبب التزايد السكاني السريع ووفرة قوة العمل.
  • صاحب نظرية “الميزات النسبية” في مجال التجارة الدولية.
  • بدأ ديفيد ريكاردو العمل في البورصة في سن الـ 13.وأصبح مليونيراً في سن الـ 25.
  • أوضح ريكاردو ظاهرة الريع العقاري الذي يعادل الفرق بين الدخل الصافي الذي تغله الأراضي ومعدل ربح الرأسماليين ويعود الريع العقاري إلى ملاك الأراضي لقاء سماح للمستثمرين الرأسماليين باستغلالها.
  • يعتبر ديفيد ريكاردو أحد مؤسسي مدرسة الحرية الاقتصادية إلى جانب آدم سميث وجون ستيوارت ميل كما أنه تطرق إلى نظرية القيمة ـ العمل التي ترى أن البضائع تُبادلُ فيما بينها بحسب كمية العمل الداخل في إنتاجها.
  • جمع ريكاردو ثروته من نجاحه في مجال التعامل مع الأوراق المالية الحكومية، وتقاعد وهو في الحادية والأربعين بعد أن ربح حوالي مليون جنيه إسترليني بالتكهن حول نتيجة معركة واترلو.
  • بعد عام من تقاعده قام ريكاردو بشراء مقعدًا في البرلمان مقابل 4000 جنيه استرليني وأصبح عضوًا فيه.
  • أول مقال كتبه ريكاردو عن الاقتصاد ونُشر في صحيفة ذي مورنينغ كرونيكل عندما كان في السابعة والثلاثين من عمره، ودفع هذا المقال بنك إنجلترا إلى الحد من نشاطه في طبع النقود.
  • يعد ريكاردو اقتصاديا ليبراليا بجدارة، ومدافعا عن حرية العمل والتجارة والتبادل الحر بين الأمم.
  • مؤسس أول نادٍ للاقتصاد السياسي في إنجلترا.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى