• جون-ستيوارت-ميل
  • صوفيا-فيرغارا
  • مرتضى-كاتوزيان
  • كريم-راجح
  • سيبويه
  • خالد-الشنيف
  • أرطغرل
  • محمد-الرطيان
  • ذاكر -نايك
  • سون تزو
  • نوال السعداوي


حقائق سريعة

  • نشأ الشيخ السبيعي  في طفولته على حب القرآن إذ حفظ القرآن مبكرًا وعاش به.
  • هو مؤسس جمعية السبيعي الخيرية وهي احد المؤسسات الخيرية التكاملية التي تعمل على التعاون في العمل الخيري لتمكين المحتاجين والأيتام والفقراء.
  • عاش من العمر ما يناهز 100 عام، وترك إرثاً كبيراً من الأعمال الخيرية والوقفية للمشاريع الدعوية والتنموية.
  • وفي عام 2010 م قرر الشيخان محمد وعبدالله بكل سماحة ومودة تقاسم استثماراتهما وثروتهما، بعد شراكة دامت أكثر من 78 عاماً، زينتها المحبة الأخوية والإيثار والإخلاص والجهد والتفاني والمثابرة والعصامية المبنيّة على القيم الإسلامية الأصيلة، التي حرصا على غرسها في أبنائهما وجميع موظفي الشركة العاملين معهما.
  • أوقف ثلث ماله ليكون أثراً له بعد مماته، وأنشأ له مؤسسة عبدالله السبيعي الخيرية لإدارة إنفاق هذا المال في وجوه الإحسان والخير.

 


عبد الله إبراهيم السبيعي.. أحد أبرز رجال العمل الخيري في السعودية

1921- 2021/ سعودي

رجل أعمال، وشخصية اقتصاديّة وفاعل خير ومؤسس شركة  (إيمز) القابضة والتي تمتلك وتدير مشاريع متنوّعة من الاستثمارات في قطاعات مختلفة. ومن مؤسسي بنك البلاد أحد البنك المهمة في المملكة.

الولادة والنشأة:

وُلِدَ عبد الله إبراهيم السبيعي في عنيزة بمنطقة القصيم بتاريخ 1921م. ونشأ في بيتٍ متواضع وأسرة صغيرة، لهُ أخ واحد يدعى محمد، يكبره بإحدى عشرَ عامًا.

كان والده إبراهيم يعملُ في التجارة، وكان يتنقل بين القصيم ومكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف، حيث يجلب التمر من القصيم ليبيعه في تلك المدن، ويبيع السمن البلدي والبَريّ أيضًا. وقد توفي وكان عمر عبدالله لا يتجاوز السنتين.

أما والدته، فهي نورة بنت ناصر العمَّاش  من البدائع، القصيم، والتي تولت تربيته وتربية أخوه محمد، وكانت تعَمل في الخياطة والحياكة لتُنفق ما تتقاضاه من أجرٍ على ما يسد حاجاتهم.

ولما كان عمّهما ناصر، يسكنُ مكة المكرمة، فقد طلب من والدتهما أن تبعثَ معه محمدًا لطلب الرزق، وفي مكة المكرمة، تنقَّل محمد بين عددٍ من الأعمال، ليستقر في وظيفة حكومية بالمدينة المنورة، وعندها بعثَ إلى والدته وأخيه عبدالله ليلحقا به.

الدراسة:

بدأ عبد الله إبراهيم السبيعي تعليمه الأولي في سن السادسة من العمر في مدينة عنيزة، فقام بدراسة الخط والإنشاء وعلوم الحساب. وفي مكة المكرمة واصل تعليمه حرص على إكمال تعليمه فالتحق بمدرسة الشيخ الحلواني الشهيرة، بالإضافة لحضور دروس العلماء في الحرم المكي الشريف.

الأعمال:

بدأ عبد الله إبراهيم السبيعي حياته التجارية في سن مبكرة، في وقت كان لا يزال يكمل دراسته فقام بفتح محل صغير لبيع الأقمشة بسوق الجودرية، شريكاً مع أحد تجار مكة.

وبعد فترة بسيطة شارك الشيخ عبد الله أخاه الشيخ محمد بالتجارة وكانت الانطلاقة، حيث اكتسب الشيخان من خلال إقامتهما في الحجاز وفي مكة المكرمة ومن خلال التعامل مع الحجاج والمعتمرين أفقاً واسعاً واطلاعاً كبيراً على ثقافات الشعوب وطباعها وكثيراً من عاداتها.

عبد-الله-إبراهيم-السبيعي وأخوه محمد
عبد-الله-إبراهيم-السبيعي وأخوه محمد

ولما كان الحُجَّاج والعُمار والزوّار يأتون إلى الحرمين من كافة بقاع الأرض يأتون بعُملات بلدانهم، فقد أنشأ الأخوان محلًا صغيرًا للصرافة مساحته ثلاثة أمتار في خمسة أمتار وكانت هذه المساحة تُمثِّل نشأة بنك البلاد.

ثم أسس الأخوان 1933 شركة محمد وعبد الله إبراهيم السبيعي. ولاحقاً نمت تجارتهما بعد أن انتقلت إلى جدة وشملت أنشطة متعددة مثل الصرافة والعقار و المواد الغذائية والمقاولات و تجارة المواشي والأقمشة.

وبعدها ركزت الشركة على النشاط العقاري والصيرفي، واستمر عملهم في الصرافة إلى أن تم إنشاء بنك البلاد ليصبحا من أكبر مؤسسيه. واستمرت شراكتهما حتى عام 2010م عندما قررا تقاسم استثماراتهم وثروتهم بعد شراكة دامت أكثر من 78 عاماً.

وبعدها بدأ الشيخ عبد الله إبراهيم السبيعي طريقاً جديداً، فأسس شركة عبدالله إبراهيم محمد السبيعي “إيمز” القابضة، والتي تملك وتدير مجموعة متنوّعة من الاستثمارات في قطاعات مختلفة كالقطاع العقاري والصناعي والتعليمي والتجزئة، والفنادق، بالإضافة للاستثمارات المالية وغيرها.

العمل الخيري:

كان الشيخ عبد الله إبراهيم السبيعي محباً للخير والعطاء الذكي منذ أيام شبابه، حيث كان يتلمَّس مساعدة الفقير بما يُعينه على التخلص من فقرهِ ورفع مستواه المعيشي والمالي بصورة مُستدامة، فيقترح على الفقراء الذين يطلبون المساعدة أن تكون مساعدته في صورة فتح مشروعات صغيرة لتُصبح مصدر دخلٍ لهم، كعرباتِ البيع أو المحالّ الصغيرة وما إلى ذلك.

ولإيمان السبيعي بدور النساء في تنمية المجتمع فقد عمل على تمكينهنّ وتأهيليهن،فقام على سبيل المثال لا الحصر بتوظيف حوالي 100 امرأة في أحد مشروعاته التجارية ثم عمل تطويرهن وتمكينهنّ وتدريبهنّ.

كما أسس السبيعي “مؤسسة عبدالله بن إبراهيم السبيعي الخيرية” لتدير أعماله الخيرية وتبرعاته داخل وخارج المملكة.

الحياة الشخصية:

بعد أن تزوج الشيخ عبد الله السبيعي سكن في مدينة جدة، وله خمسة أبناء وستُّ بنات، وكان حريصاً أن يقضي معهم أكبر وقت ممكن، وهم اليوم من رواد رجال المال والأعمال في المملكة العربية السعودية.

الوفاة:

تمتع الشيخ عبد الله إبراهيم السبيعي بصحة جيدة طوال عمره المديد حتى ألمّ به عارض صحي قبل وفاته بأسابيع، فدخل على إثره المستشفى، وبقي تحت العناية الفائقة حتى توفي ظهر يوم الخميس 27 مايو عام2021 م ، عن عمر يناهز  100 عاماً قضاها في البرِّ والخير والعطاء والإحسان.

الجوائز والتكريمات:

  • أقرت اللجنة المنظمة العليا لجائزة ومؤتمر الجهات المانحة الخامس لعام 2021م ” قرارا بإعتماد هذه الدورة من سلسلة دورات المؤتمر لتحمل إسم “دورة المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالله بن إبراهيم السبيعي” مؤسس مؤسسة عبدالله بن إبراهيم السبيعي الخيرية” تكريماً لإنجازاته الخيرية وتخليداً لذكراه.
  • كما أطلق اسمه على العديد من المدارس والجوامع، والمشاريع الخيرية.

الأقوال:

من أقوال الشيخ عبد الله السبيعي:

  • ” إن أول خطوات الاستقرار توجيه فِطرته وغريزته بالطريقة المشروعة، فذلك مؤدٍ إلى صرف جُهده وطاقته في مصالحه التي تنفعه وتجعله لَبِنَة بناء في تنمية المجتمع”.

نشرت مؤسسة عبدالله السبيعي الخيرية جزءاً من وصية الشيخ السبيعي رحمه الله حيث قالت:

  • “أخذ الإحسان والخير في حياة الشيخ حيّزا كبيرا حتى عُرف به، ونشَّأ عليه أبنائه وبناته، وقد أوقف رحمه الله ثلث ماله ليكون أثراً له بعد مماته وأنشأ له مؤسسة عبدالله السبيعي الخيرية لإدارة إنفاق هذا المال في وجوه الإحسان والخير، وهذا جزء من وصيته رحمه الله”.

المصادر:

  • https://kharjhome1.com/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.alriyadh.com/
  • https://www.alhadath.net/
  • https://www.independentarabia.com/
اقتصاديّونرواد أعمالكبار المحسنينمجتمعيون

عبد الله إبراهيم السبيعي.. أحد أبرز رجال العمل الخيري في السعودية



حقائق سريعة

  • نشأ الشيخ السبيعي  في طفولته على حب القرآن إذ حفظ القرآن مبكرًا وعاش به.
  • هو مؤسس جمعية السبيعي الخيرية وهي احد المؤسسات الخيرية التكاملية التي تعمل على التعاون في العمل الخيري لتمكين المحتاجين والأيتام والفقراء.
  • عاش من العمر ما يناهز 100 عام، وترك إرثاً كبيراً من الأعمال الخيرية والوقفية للمشاريع الدعوية والتنموية.
  • وفي عام 2010 م قرر الشيخان محمد وعبدالله بكل سماحة ومودة تقاسم استثماراتهما وثروتهما، بعد شراكة دامت أكثر من 78 عاماً، زينتها المحبة الأخوية والإيثار والإخلاص والجهد والتفاني والمثابرة والعصامية المبنيّة على القيم الإسلامية الأصيلة، التي حرصا على غرسها في أبنائهما وجميع موظفي الشركة العاملين معهما.
  • أوقف ثلث ماله ليكون أثراً له بعد مماته، وأنشأ له مؤسسة عبدالله السبيعي الخيرية لإدارة إنفاق هذا المال في وجوه الإحسان والخير.

 



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى