• ابن-سيرين
  • ديفيد-هالبرستام
  • عبد الحميد بن باديس
  • لبنى- العليان
  • عبدو-مراد
  • محمد-الطبلاوي
  • بلال-الحبشي
  • أحلام-مستغانمي
  • نجاة-علي
  • إبراهيم-الكوني
  • ماري-جبران


حقائق سريعة

  • ارتحل أرطغرل مع عشيرته المعروفة بقبيلة قايى إلى مدينة إرزنجان، وكانت مسرحً للقتال بين سلاجقة الروم والخوارزميين.
  • عُد أول ذكرٍ لأرطغرل – على وجه اليقين – قد جاء في نهاية القرن 14 الميلادي، في خطاب من السلطان بايزيد الأول إلى تيمورلنك.
  • بلغ عدد أفراد قبيلة أرطغرل ما يزيد عن أربعة آلاف، بالإضافة إلى التركمان والروم الذين انضموا إليها نتيجة اتساع رقعة أراضيها خلال نصف قرن من الزمن.

معلومات نادرة

  • كان علاء  علاء الدين كيقباد الأول سلطاناً على قونية إحدى الإمارات السلجوقية التي تأسست عقب انحلال دولة آل سلجوق بموت السلطان ملكشاه في 10 شوّال 485 هـ الموافق فيه 18 نوفمبر 1092م.
  • على الرغم من ثبوت وجود أرطغرل تاريخياً عن طريق العملات التي سكّها ابنه عثمان الأول، والتي تحدد اسم والده بـ «أرطغرل»، إلا أنه لا يوجد أي شيء آخر معروف بشكل مؤكد بخصوص حياته أو أعماله.
  • لا توجد أيّ مصادر إسلامية أو بيزنطية معاصرة لأرطغرل تتحدث عنه،  فلم يأت ذكره عند المؤرخ البيزنطي جرجس باشيميريس (1242م – 1310م) فعلى سبيل المثال، ولا في مصادر المتأخرة مثل ابن بطوطة. وقد أحرق تيمورلنك الوثائق التركية عند إغارته على الأناضول سنة سنة 1402م، ولهذا فالوثائق التاريخية الرسمية المتبقية والمتعلقة بفترة من فترة نشأة الدولة العثمانية وحتى إغارة تيمورلنك قليلة جداً.

أرطغرل.. أحد أهم الشخصيات في التاريخ التركي

1191- 1281/ تركي

يعد أول من وضع حجر الأساس لقيام الإمبراطورية العثمانية، وهو والد عثمان مؤسس الدولة العثمانية

الولادة والنشأة:

ولد أرطُغرُل بن سُليمان شاه القايوي التُركماني، عام 1191في أخلاط بالاناضول، والده هو سليمان شاه ووالدته السلطانة هيماه خاتون.

ينحدر أرطغرل من أحد قبائل الأوغوز الـ 24، وهو من عائلة بكوات عشيرة قايى التي تُعد سلالةً خاقانية.

الأعمال:

بعد موت أبيه غرقاً عند اجتيازه نهر الفرات قرب قلعة جعبر، قاد أرطغرل قبيلته قافلاً إلى بلاد آسيا الصغرى (الأناضول)، فشاهد جيشين يتقاتلان فوقف هو وفرسانه يشاهدهم حتى ضعف أحد الجيشين فهب أرطغرل وفرسانه لنجدت الجيش الضعف الذي كان يقوده الأمير علاء الدين كيقباد الأول سلطان قونية وانتصرا معاً على جيش الصليبين.

وبعدها كافأه الأمير علاء الدين كيقباد الأول على مساعدته له بإقطاعه عدة أقاليم ومدن، وصار يعتمد عليه في حروبه مع جيرانه. وكان عقب كل انتصار يُقطعه أراضٍ جديدة ويمنحه أموالاً كثيرة، ثم لقَّبَ قبيلته «بمقدمة السلطان» نظراً لوجودها دائمًاً في مقدمة الجيوش وتمام النصر على يديه. ثم أصبح أرطغرل أحد الحكام المحليين الذين يُعرفون بلقب «أوج باي».

ثم قام بضم قرية سكود (أو سوغوت) التي غزاها عام 1231م إلى الأراضي التي كانت تحت سيطرته مكوناً إقطاعية خاصة به.

وبعد زيادة الضغط المغولي أرسل أرطغرل ابنه صاووجي بك إلى السلطان علاء الدين كيقباد لطلب الاستقرار في منطقة جديدة. ووفقا للمصادر العثمانية، حصل أرطغرل على هذا الإذن، فانتقل واستقر مع قبيلته في محيط سكود، في صقاريا، وبعد انتقال قبيلة قايى إلى الحدود مع بيزنطة قاموا بغزو القرى والبلدات البيزنطية المجاورة.

في عام 1231م، شنّ السلطان علاء الدين كيقباد عملية عسكرية ضد بيزنطة لتأمين الحدود الغربية لدولته. فانضم الجيش السلجوقي القادم من قونية إلى أرطغرل وأتباعه لدعم السلطان في إسكي شهر. وانتصر السلاجقة في معركة عند بازاريري ضد قوات الإمبراطور البيزنطي تيودور الثاني لاسكاريس بدعم من أرطغرل ومحاربيه.

وبعدها، سلّم السلطان علاء الدين كيقباد ” إسكي شهر” كجائزة إلى أرطغرل. وبعد هذا الانتصار، فرض السلطان علاء الدين كيقباد حصاراً على قلعة قره جه حصار. ولكن هجوم مغول الدولة الإلخانية على الأناضول، جعل السلطان يعود إلى قونية وكلف أرطغرل قيادة العمليات الحربية.
وبعد صراعات طويلة، احتل أرطغرل مع الأمراء الأتراك الآخرون قلعة ” قره جه حصار” في عام 1231-1232م، وتم توزيع غنائم الحرب فيما بينهم، وأرسلوا خمس الغنائم والأسرى إلى السلطان علاء الدين. ثم تولّى أرطغرل منطقة سكود ( التي ستصبح في وقت لاحق عاصمة ابنه عثمان).

وبعدها أقرّ السلطان علاء الدين رسمياً أراضي سكود كممتلكات تابعة لأرطغرل، فكانت سكود مشتىً (مبيت شتوي) ومنطقة دومانيتش مصيفاً (مبيت في الصيف) للقبيلة.

ومع مرور الوقت، انضم أرطغرل إلى أمراء الحدود (أو قادة الجبهات) الآخرين من ذوي الخبرة، وأصبح «أمير منطقة حدود» وبقي أرطغرل «أمير منطقة حدود» في خدمة السلاطين السلاجقة.

ووفقا للروايات التراثية، بقي أرطغرل على ولاء ه لسلاطين السلاجقة المتعاقبين، وعندما قدم السلطان غياث الدين كيخسرو الثالث لزيار ة الحدود الغربية مع بيزنطة عام 1279 قدم أرطغرل له هدايا وافرة. وبعد هذا التاريخ سلّم أرطغرل قيادة قبيلة قايى إلى ابنه عثمان، واعتزل العمل العسكري.

الحياة الشخصية:

تزوج أرطغرل من حليمة خاتون وأنجبا ثلاثة أبناء وهم :كندز بك وسارو باطو صاووجي بك وعثمان، الذي ينسب إليه تأسيس الدولة العثمانية، وهو أصغر أبناء أرطغرل.

الوفاة:

توفي أرطغرل عام 1281عن عمر ناهز الـ 90عاماً.  ويوجد له حالياً قبر في مدينة سكود، بناه له ابنه السلطان عثمان.

الجوائز والتكريمات:

  • أنتج مسلسل تركي يخلد لذكراه باسم ” قيامة أرطغرل” وقد حصل المسلسل على جماهرية كبيرة في تركيا والوطن العربي.

المصادر:

  • https://arshiff.com/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.aljazeera.net/
  • https://m7et.com/
عسكريونقادة

أرطغرل.. أحد أهم الشخصيات في التاريخ التركي



حقائق سريعة

  • ارتحل أرطغرل مع عشيرته المعروفة بقبيلة قايى إلى مدينة إرزنجان، وكانت مسرحً للقتال بين سلاجقة الروم والخوارزميين.
  • عُد أول ذكرٍ لأرطغرل – على وجه اليقين – قد جاء في نهاية القرن 14 الميلادي، في خطاب من السلطان بايزيد الأول إلى تيمورلنك.
  • بلغ عدد أفراد قبيلة أرطغرل ما يزيد عن أربعة آلاف، بالإضافة إلى التركمان والروم الذين انضموا إليها نتيجة اتساع رقعة أراضيها خلال نصف قرن من الزمن.

معلومات نادرة

  • كان علاء  علاء الدين كيقباد الأول سلطاناً على قونية إحدى الإمارات السلجوقية التي تأسست عقب انحلال دولة آل سلجوق بموت السلطان ملكشاه في 10 شوّال 485 هـ الموافق فيه 18 نوفمبر 1092م.
  • على الرغم من ثبوت وجود أرطغرل تاريخياً عن طريق العملات التي سكّها ابنه عثمان الأول، والتي تحدد اسم والده بـ «أرطغرل»، إلا أنه لا يوجد أي شيء آخر معروف بشكل مؤكد بخصوص حياته أو أعماله.
  • لا توجد أيّ مصادر إسلامية أو بيزنطية معاصرة لأرطغرل تتحدث عنه،  فلم يأت ذكره عند المؤرخ البيزنطي جرجس باشيميريس (1242م – 1310م) فعلى سبيل المثال، ولا في مصادر المتأخرة مثل ابن بطوطة. وقد أحرق تيمورلنك الوثائق التركية عند إغارته على الأناضول سنة سنة 1402م، ولهذا فالوثائق التاريخية الرسمية المتبقية والمتعلقة بفترة من فترة نشأة الدولة العثمانية وحتى إغارة تيمورلنك قليلة جداً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى