• هدى-عقيل
  • محمد-أبو-سعدى
  • نيلسون -مانديلا
  • عمر-خيرت
  • فيكتور نجار
  • محمد علي الدقر الحسيني
  • محمد-رشوان
  • ماريا-شارابوفا
  • عثمان- أحمد- عثمان
  • الإمام-الشافعي
  • مصطفى-محمود


حقائق سريعة

اختارته مجلة لير الفرنسية أحدَ أبرز خمسين روائياً عالمياً معاصراً.

أشادت به الأوساط الثقافية والنقدية والأكاديمية والرسمية في أوروبا وأمريكا واليابان، ورشحته لجائزة نوبل مراراً.

الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا بل الوحيد أيضاً من العالم الثالث, الذي يضع  السويسريون اسمه في كتاب يخلد أبرز الشخصيات التي تقيم على أراضيهم.

يتقن تسع لغات حية..

 


إبراهيم الكوني.. كاتب الصحراء

1948- ليبي

ألف أكثر من 81 كتاباً، وترجمت كتبه إلى زُهاءَ 40 لغة, وتدرس في مناهج جامعات عدة كالسوربون وطوكيو وجورج تاون..

الولادة والنشأة:

ولد إبراهيم الكوني في غدامس – ليبيا على الحدود مع تونس عام 1948م لأسرة من الطوارق, وهم من الأمازيغ وهم شعب من الرحل يقطنون في مساحة واسعة من الصحراء الأفريقية تمتد من تشاد في الشرق الى موريتانيا في الغرب, وتشمل الجزائر وليبيا والنيجر وبوركينا فاسو ومالي (أزواد).

الدراسة:

بعد أن نال إبراهيم الكوني الثانوية في الجنوب الليبي، درس الأدب في ليبيا ثم  سافر الاتحاد السوفييتي سابقاً  ليدرس في معهد غوركي للآداب بموسكو، حيث حصل على الإجازة ثم الماجستير في العلوم الأدبيّة والنقدية عام 1977 م

الأعمال:

عمل إبراهيم الكوني في وظائف صحفية ودبلوماسية عدة, حيث كان مستشاراً دبلوماسياً في السفارات الليبية في كل من روسيا وبولندا وسويسرا.

تولى رئاسة تحرير مجلة الصداقة الليبية البولندية وكان مراسلاً لوكالة الأنباء الليبية في موسكو ومندوباً لجمعية الصداقة الليبية البولندية،

تولى منصباً في وزارة الشؤون الاجتماعية في سبها ثم في وزارة الإعلام والثقافة.

قلب إبراهيم الكوني نظرية جورج لوكاتش التي تقوم على أن الرواية لا تكون خارج أطار المدينة فكتب روايات وملاحم صحراوية متعددة الأجزاء, حيث يقوم عمله الروائي على عالم الصحراء بما فيه من ندرة وقسوة وانفتاح على جوهر الكون، وتدور معظم رواياته عن العلاقة الجوهرية التي تربط الإنسان بالطبيعة الصحراوية, وموجوداتها وعالمها المحكوم بالحتمية والقدر الذي لا مفر منه.

أيقن إبراهيم الكوني منذ البداية أن إتقان اللغات ضروري لفهم اللغة الأم القديمة, فتعمق في دراسة لغات عدة، وتعلم لغات عديدة حيث كان يتقن ثمانية لغات وهي الطارقية، والعربية، والروسية، والإنجليزية، والبولندية، والألمانية، والإسبانية، واللاتينية.  وتبحر في التاريخ وخاصةً تاريخ الديانات والأدب والفلسفات ، فألّف سلسلة كتب بعنوان “بيان في لغة اللاهوت”، ويرى أن هذه السلسلة لو ترجمت إلى لغات غير اللغة العربية، لأحدثت ثورة كبيرة، أما سبب عدم ترجمتها فهو أن الذين يعرفون اللغة العربية لا يعرفون الفلسفة ولا يعرفون اللغات الأخرى السومرية واليونانية القديمة، وأولئك الذين يعرفون هذه الفلسفات لا يتقنون اللغة العربية. وقد تناولت هذه السلسلة موضوعات وجودية أساسية تتمثل في اللغة البدئية التي انطلقت  منها اللغات، والحضارة الأولى التي خرجت منها حضارات العالم

من مؤلفاته إبراهيم الكوني الكثيرة نذكر: ثورات الصحراء الكبرى عام 1970 م.

– نقد ندوة الفكر الثوري

– الصلاة خارج نطاق الأوقات الخمسة (قصص ليبية) 1974 م.

– ملاحظات على جبين الغربة (مقالات)نشرها 1974 م.

– جرعة من دم (قصص) 1993 م.

– شجرة الرتم (قصص)نشرت عام 1986 م.

– رباعية الخسوف (رواية) نشرها 1989: كان عنوان الجزء الأول : البئر, أما الجزء الثاني : الواحة, وحمل الجزء الثالث عنوان : أخبار الطوفان الثاني, أما الجزء الرابع فكان بعنوان : نداء الوقواق.

– التبر (رواية) نشرها عام 1990 م، وهي الرواية العربية الوحيدة التي يحظى فيها حيوان أبكم ” المهري الأبلق ” بكونه بطل رئيسي للرواية له تأثيره المهم على مسار الأحداث بما يعادل شخصيات الرواية الأخرى، وقد نالت هذه الرواية جائزة اللجنة اليابانية للترجمة عام 1997م.

– نزيف الحجر (رواية) نشرها عام1990 م.

– القفص (قصص) نشرت. عام 1990 م.

– المجوس (رواية) :من جزأين نشر الجزء الأول 1990 م, أما الجزء الثاني نُشر في 1991 م.

– ديوان النثر البري (قصص) 1991 م.

– وطن الرؤى السماوية (قصص)نشرها عام  1991 م.

– الخروج الأول إلى وطن الرؤى السماوية (مختارات قصصية)نشرها عام  1991 م.

– الوقائع المفقودة من سيرة المجوس (قصص)نشرها عام  1992 م.

– الربة الحجرية ونصوص أخرى نشرها عام 1992 م.

– خريف الدرويش (رواية – قصص – أساطير) نشرها عام ١٩٩٤

ومن رواياته أيضاً  الفم، السحرة وكانت بجزئيين ، فتنة الزؤان، بر الخيتغور، واو الصغرى ،عشب الليل ، الدمية، الفزعة ، الناموس وكانت في جزئيين الجزء الأول صدر عام ١٩٩٨ والجزء الثاني عام ١٩٩٩، الدنيا أيام ثلاثة ،بيت في الدنيا وبيت في الحنين ، أنوبيس، رواية ملكوت طفلة الرب ، لون اللعنة ، نداء ما كان بعيدا، في مكان نسكنه..في زمان يسكننا  إضافة إلى روايات عديدة أخرى. أما من النصوص التي كتبها نذكر: وصايا الزمان ، نصوص الخلق، ديوان البر والبحر ، نزيف الروح ،أبيات، رسالة الروح…

الحياة الشخصية:

إبراهيم الكوني متزوج من السيدة مريم السالك

الجوائز والتكريم:

حاز إبراهيم الكوني على أكثر من 15 جائزة دولية لم يفز بها كاتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الإطلاق وهي :

  • جائزة الدولة السويسرية، على رواية ” نزيف الحجر” 1995 م.
  • جائزة الدولة في ليبيا، على مجمل الأعمال 1996 م.
  • جائزة اللجنة اليابانية للترجمة، على رواية ” التبر” 1997 م.
  • جائزة الدولة السويسرية على رواية المجوس 2001 م.
  • جائزة التضامن الفرنسية مع الشعوب الأجنبية، على رواية ” واو الصغرى” 2002 م.
  • جائزة الدولة السويسرية الاستثنائية الكبرى، على مجمل الأعمال المترجمة إلى الألمانية، 2005 م.
  • جائزة رواية الصحراء (جامعة سبها – ليبيا) 2005 م.
  • جائزة محمد زفزاف للرواية العربية, المغرب 2005 م.
  • وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب 2006 م.
  • جائزة (الكلمة الذهبية) من اللجنة الفرنكفونية التابعة لليونسكو.
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في دورتها الثانية 2007-2008 م على رواية ” نداء ما كان بعيداً “.
  • جائزة ملتقى القاهرة الدولي الخامس للإبداع الروائي العربي 2010 م.
  • جائزة مونديللو العالمية للآداب عن كتا “وطن الرؤى السماوية” إيطاليا 2009.
  • القائمة القصيرة لجائزة المان بوكر الدولية (بريطانيا) 2015
  • جائزة الترجمة الوطنية الأمريكية على رواية واو الصغرى 2015 م

الأقوال:

“عشت بدون امرأة عشرات السنين ولو كانت موجودة في حياتي ما كتبت هذه الكتب ولا أنجزتها ويكفي هذا”

“والواقع إذا احترف الرجل مخادع النساء أخفق في كل شيء، هذه هي الحقيقة وحتى لا يفهم كلامي بشكل خاطئ, فالمرأة عندي امرأتان وليست امرأة واحدة فهناك المرأة مبدعة العالم وهناك المرأة الأنثى أي الخطيئة فموقفي عدائي دائما من المرأة الأنثى”.

“هل تدري أن المرأة لا تغفر للرجل، لأي رجل، إذا لم يفكر فيها كامرأة ؟”

“أن تترصدنا عدسة تصوير أهون من أن تترصدنا عين إنسان !! عدسة التصوير تنقل ما نفعل ، وعين الإنسان تضيف الى ما نفعل ما لا نفعل !!”

“لا تعوّل على أحد، هي الوصية التي تصلح أن تكون ختاما لوصية أخرى شائعة هي “لا تثق بأحد”

“لا تودع قلبك في مكان غير السماء، إذا أودعته عند مخلوق على الأرض طالته يد العباد وحرقته.”

“البليّة ليست في أن نموت ، البليّة في ألاّ نفعل شيئاً نحيا به بعد أن نموت”

قال عنه المترجم الألماني هارتموت فندريش الذي درس اللغة العربية وتاريخ الثقافة الإسلامية:

“أعتبر إبراهيم الكوني ظاهرة استثنائية في حقل الإبداع الأدبي العربي: وحتى من الصحراء، يكتب عن الصحراء كرمز للوجود الإنساني والعودة إلى كل الكنز الأسطوري لعالم حوض البحر الأبيض المتوسط. هذا أمر فريد في الأدب العربي. بالنسبة لي، من الممكن أن يكون الكوني منافساً على جائزة نوبل للأدب”.

وقالت مارسيا لينكس كوالي، وهي صحافية ومستعربة أميركية مستقلة متخصصة في الثقافة العربية:

“يتميز إبراهيم الكوني ليس فقط من خلال لغته المستوحاة من النصوص العربية الكلاسيكية، وإنما تعتبر أيضا مشهد الصحراء، والمعتقدات الدينية وقصائد الطوارق سمات خاصة به. نجد -في العديد من أعمال إبراهيم الكوني- أن المشاهد الطبيعية والحيوانات ليست مجرد إكسسوارات السرد، بالأحرى يسلط عمله على نظرة جديدة على العلاقة بين البشر والحيوان، و بين الروح والمشاهد الطبيعية.

المصادر:

https://ar.wikipedia.org/wiki/

https://www.aljazeera.net/programs/privatevisit

https://www.goodreads.com/author/quotes/988499

https://www.bbc.com/arabic/middleeast-41447653

مثقفونمفكرون

إبراهيم الكوني.. كاتب الصحراء



حقائق سريعة

اختارته مجلة لير الفرنسية أحدَ أبرز خمسين روائياً عالمياً معاصراً.

أشادت به الأوساط الثقافية والنقدية والأكاديمية والرسمية في أوروبا وأمريكا واليابان، ورشحته لجائزة نوبل مراراً.

الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا بل الوحيد أيضاً من العالم الثالث, الذي يضع  السويسريون اسمه في كتاب يخلد أبرز الشخصيات التي تقيم على أراضيهم.

يتقن تسع لغات حية..

 



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى