• نيكيتا-خروتشوف
  • باليجا
  • دانييل غرانين
  • وداد-المحبوب
  • المهدي المنجرة
  • حنين-معصب
  • سقراط
  • سون تزو
  • محمود-عبد-العزيز
  • نعوم-تشومسكي
  • أحمد-بن-بلة


حقائق سريعة

ساهمت شركته في بناء السد العالي

عبرت القوات المصرية بمعدات من انتاج شركته

نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا في ثلاث وزارات أولها في 28 أكتوبر عام 1973

نقيباً  للمهندسون 1979، والمرة الثانية عام 1983


عثمان أحمد عثمان.. المعلم

1999 مصري

بدأ شركة المقاولون العرب برأس مال بلغ 180 جنيها، وبعمله تجاوز رأس مال الشركة الـ7 مليارات جنيه

الولادة والنشأة:

ولد عثمان أحمد عثمان في 6 إبريل عام 1917، بمدينة الإسماعيلية، مصر، لعائلة فقيرة، بطابق ارضي مبني بالدبش و الطين و سقفه عبارة عن تعريشة من الخشب و العروق و الجريد و كان يتكون من حجرتين . حجرة للتخزين و حجرة مفروشة بالحصير للنوم و ليس بها دولاب او سرير و في احد اركان البيت عشة للطيور و تعريشة الفرن الذي يعد به الخبز مرة واحدة  بالأسبوع. رحل الوالد وعمر عثمان ثلاثة اعوام و تولي الأخ الأكبر محمد مسئولية الاسرة و ترك الدراسة من الشهادة الابتدائية لمساعدة الوالدة في صراع الحياة.

كبر الصبي و فهم الحياة مبكرا و احس بعظم المسئولية التي تحملها اخوه الاكبر محمد لإعالة اسرة من سبعة افراد .

الدراسة

على الرغم من ظروفه الاقتصادية الصعبة ،التحق عثمان أحمد عثمان بكلية الهندسة جامعة القاهرة وتخصص في قسم الهندسة المدنية. لم تختلف حالته الاقتصادية كثيرا في تلك الفترة عن طفولته فلم يكن يمتلك أي مال لتحمل رسوم الجامعة ولا لدفع إيجار السكن. لكن لم تطل هاتين المشكلتان كثيرا فحصل على منحة دراسية من الجامعة وعاش مع أخته الكبرى، وتنقل بدراجة جمعها بنفسه. تخرج عثمان من الجامعة في عام 1940 حاصلا على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية. عاد عثمان إلى مدينة الإسماعيلية ليعمل مع عمه، مقاول أمي، لكنه خبير، لمدة 18 شهرا.

الأعمال

على الرغم من ظروفه الصعبة لم يتخلى عثمان أحمد عثمان عن حلمه :برغم تلك الظروف الصعبة حلم عثمان ببناء شركة مقاولات كبيرة وناجحة. في ذلك الوقت، كانت كل الشركات في الشرق الأوسط شركات أجنبيه. أعلن عثمان تأسيسه شركته وأسماها عثمان أحمد عثمان، للهندسة والمقاولات، والتي تم تغيير اسمها فيما بعد إلى المقاولون العرب.

بلغ رأس مال شركته عند بدايته 180 جنيها مصريا كونهم من عمله مع عمه. كان عثمان هو مالك الشركة والعامل الوحيد بها، بدأ عمله بمشاريع صغيرة مختلفة من غرفه صغيره بمكتبه، تنوعت تلك المشاريع ما بين بناء متاجر صغيرة، جراجات وصيانة المباني وما إلى ذلك.

اعتمد عثمان على ثلاث محاور لإنجاح شركته وهي العمل الجاد، ذكائه ومهاراته التنظيمية. توسعت الشركة سريعا لتنافس الشركات الأجنبية في المشاريع الأكبر. كانت أول مشاريع كبيرة له هي إنشاء مدرسة للفتيات ومسرح قبل أن ينقل اهتمامه للمشاريع بالقاهرة.

نجاح عثمان أحمد عثمان في الدول العربية حقق عثمان نجاح رائع في الدول العربية :في خمسينات القرن الماضي، سافر عثمان إلى المملكة العربية السعودية. شهدت المملكة في تلك الفترة طفرة هائلة في قطاع البناء بسبب الثروة النفطية مثلها مثل باقي منطقة الخليج العربي. استطاع عثمان استغلال ذلك الحدث لصالحه جيدا، فخلال فترة قصيرة من الوقت بدأ بتنفيذ مشاريع بملايين الدولارات في كل من الكويت، ليبيا، العراق والإمارات العربية المتحدة مكونا بذلك ثروة كبيرة. صرح عثمان أنه وجد زمام السيطرة في أغلب الدول العربية في يد احتكارات وتكتلات الشركات الأجنبية.

في عام 1956، عاد عثمان إلى مصر تزامنا مع ثورة 23 تموز حيث حصل على عقد قيمته 48 مليون دولار لمشروع بناء سد أسوان. بالرغم من اختلاف سياسة عبد الناصر الاشتراكية مع سياسة عثمان الرأسمالية إلا أن الإثنين تعاونا في تحقيق استراتيجية عبدالناصر في مواجهة الكيان الصهيوني التي تطلبت بناء المخابئ، المطارات، صوامع الصواريخ وما إلى ذلك.

لم يستمر هذا التعاون كثيرا فمع حلول عام 1961، أعلن عبدالناصر تأميم شركة المقاولون العرب، كان أمام عثمان الذي كان خارج البلاد في ذلك الوقت خيارين اثنين إما أن يظل بالخارج مستمرا في جمع ثروته أو أن يعود إلى مصر وهو الأمر الذي اختاره قائلا أنه يشعر بالمسئولية تجاه بلده وموظفيه.

في أول حديث إعلامي له بعد عودته إلى مصر تعهد بأن الشركة ستواصل العمل بنفس الكفاءة بغض النظر عمن يمتلكها. اعتمد عثمان نظام حوافز الأجور داخل شركته، الأمر الغير قانوني لأي شركة قطاع عام، لكن بعد نجاحه في مشروع سد أسوان سمح ناصر لمجلس عثمان بمواصلة إدارتهم للشركة وأصدر قانونا يسمح لشركات القطاع العام بتحديد الأجور والحوافز للعاملين بها بشرط أن تكون قد قامت بجزء كبير من أعمالها في الخارج.

بالرغم من صدمة البلاد لوفاة عبد الناصر عام 1970، إلا أن عثمان رحب كثيرا بتولي السادات صديقه القديم الحُكم.

ووفي حرب أكتوبر 1973، ظهر دور شركة المقاولون العرب التي بنت العبارات التي حملت القوات المصرية عبر قناة السويس

اُعتُبر عثمان أحمد عثمان مؤيدا قوياً للسادات، الذي غير نظام مصر الاقتصادي من الاشتراكي إلى الرأسمالي, مرحبا بمبادئ السوق الحر وسياسات التجارة الحرة، معلناً دعمه الكامل لكل الطرق التي تسمح للقطاع الخاص بالازدهار. كما أنكر أجندة عبدالناصر الاشتراكية واصفاً إياها بأنها حيلة لكسب تأييد الجماهير. فعلى سبيل المثال، ضمن ناصر وظائف لجميع خريجي الجامعات، الأمر الذي راه عثمان أسلوب لكسب دعم الشعب لكن الطريقة نفسها لم تكن علمية.

في كتابه :صفحات من تجربتي”، يحذر عثمان خريجي الجامعات من قبول الوظائف الحكومية الافتراضية، موضحاً أن الحكومة لن تكون قادرة على توفير هذا العدد الكبير من الوظائف. مرشحاً العمل الخاص للشباب موضحاً أن أي صاحب عمل خاص يريد دائماً توسيع نطاق أعماله ليزيد من ربحه وهذا يعني المزيد من فرص العمل للشباب.

أسلوب عثمان الإداري في شركته المقاولون العرب: بالرغم من عدم وجود أي فريق لإدارة الموارد البشرية بالشركة, إلا أن عثمان أثبت أنه قائد مميز، حينما أكد على ضرورة الحفاظ على الموظفين سعداء، آمنين كطريقة لزيادة الإنتاجية. بدأ تنفيذ العديد من أفكاره في شركته المقاولون العرب، قبل أن يعمم أفكاره على المستوى الوطني. فعلى سبيل المثال، لعثمان الفضل في إنشاء التأمين الطبي للعمال وصناديق التقاعد الخاصة بالموظفين. توسعت فكرته لتشمل جميع موظفي الحكومة.

أيقن عثمان بأنه إذا تمكن من حل مشاكل الموظفين اليومية، فإن الموظفين سيصبحون أكثر تركيزا على عملهم وأكثر ولاء له. كما حاول تقديم خدمات نقل مجانيه، توفير وجبات طعام غير الرعاية الطبية لموظفيه. خلال فترة إنشاء السد العالي، أسس عثمان مستشفى، مدرسة وحديقة للموظفين الذين سافروا لمباشرة العمل في أسوان. أصبح هذا النهج هو نهج المقاولون العرب في إنشاء الموافق الطبية والمعاهد الفنية لأي مشروع لهم.

الحياة الشخصية

تزوج عثمان أحمد عثمان من السيدة سامية اسماعيل وهبي ورزقا بالمهندس محمود الذي تزوج جيهان ابنة الرئيس السادات والمهندس إبراهيم و المهندس أحمد والمهندس محمد والسيدة هادية وكلهم تزوجوا ولهم العديد من الأولاد..

الوفاة

توفي عثمان أحمد عثمان في عام 1999، بعد صراع طويل مع العديد من الأمراض أهمها أمراض القلب والزهايمر.

الأقوال

لا أنكر أنني أقمت العديد من الشركات الجديدة .. بلغت حتي الآن 170 شركة تساوي عندي 170 نجاحا .. و لكن الناس لا تصدق أن عثمان أحمد عثمان لا يملك سهما واحدا في أي من هذه الشركات

لا أحب أبدا المواقف المترددة .. و أميل إلي الحسم السريع للأمور دون إغراق في التمحيص .. و التدقيق و الدراسة طريقتي في الإدارة .. لا تكتب ولا تقرأ .. بل تمارس

 

اقتصاديّونرؤوساء تنفيذيون

عثمان أحمد عثمان.. المعلم



حقائق سريعة

ساهمت شركته في بناء السد العالي

عبرت القوات المصرية بمعدات من انتاج شركته

نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا في ثلاث وزارات أولها في 28 أكتوبر عام 1973

نقيباً  للمهندسون 1979، والمرة الثانية عام 1983



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : عثمان أحمد عثمان
رقم الأيقونة : 1350
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : يناير 11, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى