• إبراهيم-الخولي
  • ابن-عبد-ربه
  • عبد-الرزاق-قرنح
  • لسان-الدين-ابن-الخطيب
  • عدنان-بوظو
  • بن-كارسون
  • انسي - ساويرس
  • عبد-الرحمن-الرفيع
  • نجاح-سلام
  • بابلو-نيرودا
  • ألان-واتس


حقائق سريعة

  • اعتبرت كتب نعوم تشومسكي مراجع يستشهد بها الكثير من المفكرين، حيث أصبحت كتبه بمرتبة مؤلفات كارل ماكس.
  • عام 1970 اختير نعوم تشومسكي كأحد صناع القرن العشرين من قبل لندن تايمز.
  • نشأ يهودياً ولكن فيما بعد ابتعد عن تقاليده اليهودية ويعرّف عن نفسه حالياً بأنه (غير ديني).
  • عام 2006 صنفته مجلة نيوستيتمنت في المرتبة السابعة من أبطال عصرنا.
  • عام 2005 تم التصويت لـ تشومسكي كقائد للمثقفين الأحياء في استطلاع حول المثقفين العالميين أجرتها مجلة بروسبكت البريطانية.
  • كرّس الممثل فيجو مورتينسين مع عازف الغيتار بوكيثيد، ألبومهما لعام 2006 لـ تشومسكي بعنوان (صخب من أمريكا).
  • في 22 يناير عام 2010، تم تقديم حفل تكريمي لـ تشومسكي في قاعة كريسج في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
  • عام 2011 قُدم تشومسكي لقاعة الأنظمة الذكية للمشاهير وذلك لإسهاماته المهمة في مجال الذكاء الصنعي والأنظمة الذكية.

معلومات نادرة

  • كان موقف فوكو هو موقف النقد، وقال إنه لا يمكن تعريف الطبيعة البشرية ضمن شروط غيلا ملموسة لتقديم شرح لها، بينما رأى تشومسكي أن الطبيعة البشرية تحمل صفات عالمية كمعيار مشترك للعدالة الأخلاقية مستنتج من خلال العقل بناءً على ما يخدم الضرورة الإنسانية.
  • ترك الآناركي النقابي رودولف روكر اليميني والاشتراكي الديمقراطي جورج أورويل اليساري، على حد سواء، تأثيرات قوية على تشومسكي وهو في شبابه.

نعوم تشومسكي.. أبو اللغويات الحديثة والشاهد “المزعج” على عصره

1928- / أمريكي

منظّر سياسي ومنتقد للسياسة الخارجية الأمريكية في العقود القليلة الماضية وصف سياساته الخاصة على أنها فوضوية، راقية، اشتراكية، وتحررية وهو عالم لغويات وأحد مؤسسي مجال العلوم المعرفية

الولادة والنشأة:

ولد أفرام نعوم تشومسكي في 7 ديسمبر عام 1928 في فيلادلفيا- بنسلفانيا، والده زيف تشومسكي كان عالم وباحث في اللغة العبرية وعمل في التعليم، وكان يهودياً أشكنازياً أصله من أوكرانيا هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1910، ووالدته إلسيسيمونوفسكي عملت أيضاً مدرّسة.

وقد نشأ نعوم مع شقيقه الأصغر ديفيد في بيئة محفزة فكرياً، فقد تعرض وهو صغير لأفكار الاشتراكية والفوضوية والستالينية التي ساعدت على تطوير ميوله السياسية الخاصة، بسبب دعم العديد من أفراد عائلته الكبيرة السياسة اليسارية.

الدراسة:

– التحق نعوم تشومسكي بالمدرسة الثانوية المركزية وكان طالباً استثنائياً، فقد شارك في الأنشطة المرافقة للمناهج الدراسية.

وعام 1945 التحق بجامعة بنسلفانيا حيث درس الفلسفة والمنطق واللغات.

وفي عام 1951 حصل على درجة الماجستير، وانتقل إلى جامعة هارفارد للعمل على رسالة الدكتوراه، بناءً على نصيحة غودمان حيث نشر مقالته الأكاديمية الأولى (نظم التحليل النحوي) في مجلة المنطق الرمزي عام 1952.

ولقد أثّر الفيلسوف “كواين” الذي كان مقره في جامعة هارفارد في ذلك الوقت بقوة على تشومسكي.

ولاحقاً قدّم  تشومسكي رسالة الدكتوراه في (التحليل التحويلي) في جامعة بنسلفانيا، وحصل على درجة الدكتوراه في اللغويات عام 1955.

وخلال دراسته الجامعية التقى نعوم تشومسكي باللغوي المولود في روسيا زيلينج هاريس الذي لهب في شباب نعوم اهتماماً بالغاً باللسانيات النظرية، كما تطور اهتمامه بالفلسفة بفضل وصايا نيلسون غودمان.

الأعمال:

وبعد الانتهاء من دراسته التحق نعوم تشومسكي بكلية ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وركّز في البداية على التدريس والكتابة، ثم أصبح نشطاً كمنظّر سياسي، وانخرط بشكل كبير في النشاط اليساري وشارك في الاحتجاجات المناهضة للحرب، مما أدى إلى إلقاء القبض عليه عدة مرات.

ورغم ذلك لم يعق عصيانه المدني مسيرته الأكاديمية بأي شكل من الأشكال، وصعد نعوم تشومسكي ليصبح عالماً لغوياً معترف به دولياً، كما قام بتوجيه العديد من الطلاب الذين أصبحوا متخصصين لغويين بارزين في حقولهم الخاصة.

وبعد تعيين تشومسكي أستاذاً مساعداً في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1955، طلب منه قضاء وقت طويل في مشروع الترجمة الآلية إلى جانب واجباته التدريسية.

وكان عمله محل تقدير كبير، وفي غضون عامين ترقّى إلى منصب أستاذ مشارك.

ثم شغل منصب أستاذ زائر في جامعة كولومبيا في الفترة بين عامي 1957- 1958.

ومع حلول عام 1957 نشر تشومسكي كتابه الأول بعنوان “الهياكل النحوية”، استناداً إلى سلسلة من المحاضرات التي قدمها لطلابه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وقد قدّم الكتاب العديد من الأفكار الجديدة التي أثارت إعجاب كبير أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، ولذلك طُلب من تشومسكي وزميله موريس هالي إنشاء برنامج جديد للتخرج من دراسة علم اللغة.

وسراعاً أثبت البرنامج نجاحاً كبيراً وجذب العديد من الطلاب البارزين مثل (روبرت ليس- جيريفودور- جيرولدكاتز) الذين أصبحوا من اللغويين المشهورين في حقولهم الخاصة.

وعام 1961 أصبح تشومسكي أستاذاً في قسم اللغات واللغويات الحديث، وصنع من نفسه أستاذاً لغوياً شهيراً، مما أدى إلى تعيينه كمتحدث في المؤتمر الدولي التاسع للغويين الذي عقد في كامبريدج عام 1962، مما عزز من سمعته الدولية.

وبعدها استمر تشومسكي بالكنابة فنشر عام 1966 العديد من الأعمال المؤثرة مثل (جوانب نظرية البناء)، (مواضيع في نظرية القواعد التوليدية)، و(اللغويات الديكارتية: فصل في تاريخ الفكر العقلاني).

إلا لأنه ومنذ أواخر الستينات بدأ تشومسكي الانخراط أكثر في النشاط السياسي، وكان دائماً يتحدث عن ميوله اليسارية.

ففي عام 1967 بدأ التحدث علناً ضد السياسة الخارجية للولايات المتحدة، حيث عبر عن أرائه المعارضة في مقال بعنوان (مسؤولية المثقفين) الذي نشر في (The New York Review of Books) في العدد الصادر في فبراير.

وعام 1969 نشر كتابه السياسي الأول (القوة الأمريكية والمندرين الجدد) الذي شرح فيه بالتفصيل معارضته لحرب فيتنام.

وكذلك نشر العديد من الكتب السياسية الأخرى، ففي عام 1971 أصدر كتاب (في حرب مع آسيا)، وكتاب (أولاد البنات) و(لأسباب الدولة) عام 1973، و(السلام في الشرق الأوسط) عام 1975.

كما شارك في النشاط اليساري، وتعاون مع أشخاص آخرين لهم التفكير ذاته أمثال (ميشيل غودمان، دينيس ليفيرتوف، وليام سلوان كوفين، دوايت ماكدونالد) وذلك بهدف تأسيس المقاومة الجماعية المعادية للحرب.

وبسبب نشاطه ألقي القبض عليه عدة مرات، إلا أن ذلك لم يردع مقاومته وروحه المتمردة.

وكأكاديمي بارز استخدم تشومسكي مكانة الجامعة للتحفيز وإلهام الناشطين من الطلاب، وأدار مع زميله لويس كامبف دورات خاصة حول السياسة في معهد ماساتشوستس للتكولوجيا بشكل مستقل عن قسم العلوم السياسية الذي شعر أنه محافظ للغاية.

وفي عام 1970 سافر تشومسكي إلى “هتنوي” لإلقاء محاضرة في جامعة هانوي للعلوم والتكنولوجيا، وزار مخيمات اللاجئين في لاوس.

كما  قدّم عام 1971 محاضرات في رتراند راسل التذكارية في جامعة كامبريدج، وقد جمعت محاضراته ونشرت تحت عنوان (مشكلات المعرفة والحرية).

وخلال فترة السبعينيات سافر تشومسكي إلى عدة أجزاء من العالم لإلقاء محاضرات، وواصل نشره بشكل متعمق حول موضوع علم اللغة، وكانت أعماله الشهيرة في تلك الفترة هي (دراسات حول علم الدلالة في القواعد النحوية) عام 1972، وهي نسخة موسعة من (اللغة والعقل) و(تأملات في اللغة) عام 1975.

ومن أهم الأعمال التي قام بها خلال هذه الفترة كتاب (مكافحة الثورة الثورية- دماء الدم في الحقيقة والدعاية) الذي كتبه بالتعاون مع إدوارد أس هيرمان، إذ يقدم نقداً للسياسة الخارجية للولايات المتحدة في الهند الصينية مع التركيز الكبير على حرب فيتنام، وقد نشر الكتاب عام 1973.

وبالإضافة لذلك وقّع نعومي تشومسكي عام 1979 عريضة لدعم حقوق حرية التعبيرلـ روبرت فوريسون، وهو محاضر فرنسي تناقضت وجهات نظره مع التاريخ المقبول لمحرقة اليهود، وقد أثارت هذه الحادثة الكثير من الجدل، على الرغم من أن تشومسكي نفسه أدان النازيين إلا أن دعمه المعلن لـ فارسون جعله موضع نقد كبير، وكان لها تأثير دائم على مهنة تشومسكي وصورته.

وخلال فترة الثمانينات كثف انخراطه في النشاط السياسي، فسافر عام 1985 إلى حرب كونترا في ماناغوا نيكاراغوا، وألقى محاضرات عامة حول السياسة واللغويات لمنظمات العمال واللاجئين، وقد جمعت العديد من هذه المحاضرات ونشرت فيما بعد باسم (حول السلطة والإيديولوجيا: محاضرات ماناجوا) عام 1987.

وكذلك شارك عام 1988 في كتابة (الموافقة الصناعية: الاقتصاد السياسي للإعلام الجماهير) مع هيرمان، وقد وصف هذا الكتاب ما أطلق عليه المؤلفان (نموذج الدعاية كأداة لفهم الإعلام السائد).

وقد اقُتبس عن الكتاب فيلم (الموافقة الصناعية- نعوم تشومسكي والإعلام) عام 1992، الذي لأخرجه مارك أشبار وبيتر وينتونك.

ومع مرور السنين ازداد شغفه للنشاط فقط. وبحلول نهاية الثمانينات من القرن الماضي احتل منصب الناشط السياسي الذي يحظى باهتمام كبير في السيناريو الدولي، كما استمرت زيادة تفوقه كعالم لغوي.

نذكر من القضايا السياسية القريبة من قلبه، قضية استقلال التيموريين الشرقيين، حيث زار استراليا عام 1995 لمناقشة هذه المسألة بطلب من رابطة الإغاثة في تيمور الشرقية والمجلس الوطني لمقاومة التيموريين الشرقيين.

وقد لقيت محاضرته استحساناً كبيراً ونشرت باسم (القوى والآفاق) عام 1996، وقد تحقق استقلال تيمور الشرقية عن أندونيسيا أخيراً عام 1999، ويعتقد أن جهود نعوم تشومسكي ساعدت في القضية بشكل كبير.

وعلى الرغم من تقاعد تشومسكي في تسعينيات القرن الماضي، إلا أنه استمر في التفاعل مع الطلاب وإلقاء المحاضرات، حيث أصبح العديد من طلابه السابقين لغويين مشهورين.

ولكونه ناشط بارز مناهض للحرب، أجريت معه مقابلات على نطاق واسع في أعقاب هجمات 11 سبتمبر عام 2001.

وكان ينتقد السياسة الخارجية الأمريكية على الدوام، وشعر أن الحرب على الإرهاب لم تكن تطوراً جديداً بل مجرد استمرار لنفس السياسة الخارجية الأمريكية التي تم اتباعها من الثمانينات.

وعلى الرغم من إدانته للهجمات الإرهابية إلا أنه لم يدعم ما يسمى بالحرب على الإرهاب.

وعام 2001 نشرت مجموعة من المقابلات مع تشومسكي ومقالاته على شكل كتاب (9-11)، وصدرت طبعة منقحة (9-11: هل كان هناك بديل) عام 2011.

حيث حلل في هذه المقالات الأحداث التي أدت إلى 9-11 بطريقة غير منحازة، وعبّر عن انتقاده لاستخدام الولايات المتحدة العشوائي للسلطة واصفاً إياها بأنها (دولة إرهابية رائدة).

وعلى الرغم من أن كتابه أصبح من أكثر الكتب مبيعاً وحظي بالثناء من العديد من المفكرين المتطرفين، إلا أنه تلقى انتقادات سلبية بسبب وجهات نظره الثورية وغير الوطنية، حيث انتقد بشدة تصرفات الولايات المتحدة.

بعض من إنجازاته الأكاديمية:

  • قدّم محاضرات جون لوك في جامعة أكسفورد عام 1969.
  • محاضرة برتراندرسلال تذكارية في جامعة كامبريدج عام 1972.
  • ومحاضرة في ذكرى نيهرو في نيودلهي عام 1977.
  • محاضرة هوزين جافيليدن،محاضرات في جامعة تورنتو بعنوان (أوهام ضرورية: التحكم في الفكر في المجتمعات الديمقراطية) عام 1988.
  • محاضرة ديفي التذكارية عن الحرية الأكاديمية في كيبتاون عام 1997، وغيرها.

في الفلسفة:

كان تشومسكي نشطاً في عدد من المجالات الفلسفية، بما في ذلك فلسفة العقل وفلسفة اللغة وفلسفة العلوم.

ويعزى إليه الفضل في الدخول إلى (الثورة المعرفية) في هذه المجالات، والتحول الفكري المهم في نموذج رفض الوضعانية المنطقية والمنهجية الفلسفية السائدة في ذلك الوقت.

كما أعاد تشومسكي صياغة طريقة تفكير الفلاسفة في اللغة والعقل، ونظر إلى الثورة المعرفية على أنها متجذرة في المُثل العقلانية في القرن السابع عشر.

إن اعتقاده بفكرة احتواء العقل على بنى أساسية لفهم اللغة والإدراك والفكر يرتبط بشكل أكبر بالعقلانية (التنوير والأفكار الديكارتية) من ارتباطه بالسلوك.

أطلق على أحد أعماله الرئيسية اللغويات الديكارتية وهو قسم يتحدث عن تاريخ الفكر العقلاني، عام (1966).

ويُعرف تشومسكي في فلسفة اللغة بشكل خاص بانتقاده مفهوم الإسناد والمعنى في اللغة البشرية وأفكاره حول طبيعة التمثيل العقلي ووظيفته.

فقد كان نقاش تشومسكي الشهير عام 1971 حول الطبيعة الإنسانية مع الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو رمزياً بسبب اعتبار تشومسكي فيلسوفاً تحليلياً مقارنة بـ فوكو الذي يعتبر فيلسوفاً قوياً في الفلسفة المقارنة، وقد أظهر النقاش على اختلافات لا يمكن التوفيق بينها وبين فيلسوفين أخلاقيين وفكريين لامعين في القرن العشرين.

كما انتقد تشومسكي فلسفة ما بعد الحداثة والفلسفة الفرنسية عموماً، بحجة أن الكلام الغامض لفلاسفة ما بعد الحداثة والفلاسفة اليساريين يوفر القليل من المساعدة للطبقات العاملة.

وكذلك ناقش الفلاسفة التحليليين مثل تايلر برج، دونالد ديفيدسن، مايكادوميت، شاول كريبك وغيرهم.

بالإضافة لكل ما سبق فإن مساهمات تشومسكي تمتد عبر التاريخ الفكري والعالمي بما في ذلك تاريخ الفلسفة.

وتعتبر السخرية سمة متكررة في كتاباته، لأنه أشار في أغلب الأحيان إلى أن قراءه يعرفونه جيداً، ما يجعلهم أكثر فهماً لصحة ادعاءاته.

مؤلفاته:

من مؤلفات نعوم تشومسكي نذكر:

  •  الدول الفاشلة إساءة استخدام القوة والتعدي على الديمقراطية.
  •  قراصنة وأباطرة الإرهاب الدولي في العالم الحقيقي.
  •  الربح مقدماً على الشعب.
  •  الحادي عشر من سبتمبر.
  •  اللغة ومشكلات المعرفة.
  • سنة الغزة مستمر.
  •  النظام العالمي القديم والجديد.
  •  ماذا يريد العم سام.
  •  آفاق جديدة في دراسة اللغة والعقل.
  •  أشياء لن تسمع بها أبداً.
  •  الدولة المارقة.

الأفلام التي تناولة حياته أو كتبه:

  • عام 1992 صناعة الإذعان- نعوم تشومسكي والإعلام.
  • عام 2003 قيم مشوهة – حرب أمريكا ضد الإرهاب، المخرج جون جانكرمان- اليابان.
  • وعام 2003 نعوم تشومسكي- ثائر دون تردد (تلفزيون)، المخرج ويل باسكو.
  •  عام 2003 المؤسسة.

الحياة الشخصية:

عام 1947 تزوج نعوم تشومسكي من كارول دوريس شاتز، ولهما ثلاثة أطفال، وهي سيدة كان يعرفها منذ طفولته، حيث كانت أيضاً لغوية وأخصائية تعليمية درّست اكتساب اللغة لدى الأطفال. وعاش الزوجان حياة طويلة مستقرة حتى وفاة كارول عام 2008.

ثم تزوج مرة ثانية عام 2014 من السيدة فاليريا واسرمان.

الجوائز والتكريمات:

  •  عام 1984 تم تكريم نعوم تشومسكي بجائزة APA لمساهمته العلمية المتميزة في علم النفس.
  •  فاز بجائزة NCTE George Orwell للمساهمة المتميزة بالصدق والوضوح في اللغة العامة مرتين بين عامي 1987 و1989.
  •  عام 1988 فاز بجائزة كيوتو في العلوم السياسية.
  •  عام 1996 فاز بميدالية هيلمهولتز.
  • وعام 1999 فاز بجائزة بينجامين فرانكلين في مجال الكمبيوتر والعلوم المعرفية.
  •  عام 2005 اعتبر نعوم تشومسكي واحداً من قادة المثقفين الأحياء العالميين بحسب استطلاع أجرته مجلة بروسبكت البريطانية.
  •  عام 2005 حصل على زمالة فخرية من الجمعية الأدبية والتاريخية.
  • وعام 2008 حصل على الميدالية الرئاسية من جمعية الأدب والمناظرات في الجامعة الوطنية في ايرلندا في غالواي.
  • عام 2010 حصل على جائزة إريك فروم في شتوتغارت في ألمانيا، وفي أبريل عام 2010 أصبح العالم الثالث الذي يستلم جائزة لإسهاماته النقدية من جامعة ويسكونسن.
  • وعام 2011 حصل على جائزة سيدني للسلام وذلك لتحليلاته النقدية للأنظمة السلطوية، وعمله على نشر ثقافة حقوق الإنسان.
  • حاصل على الكثير من الشهادات الفخرية من 36 من الجامعات والمؤسسات المرموقة مثل جامعة هارفارد، جامعة كامبريدج، جامعة ماكجيل، جامعة بنسلفانيا، وجامعة بكين وغيرها.
  • عام 2007 حصل الدكتوراه الفخرية من جامعة أبسالا أثناء الاحتفال بـ كارلوس لينيوس.
  • منذ عام 2009 وهو عضو فخري في الرابطة الدولية للمترجمين المحترفين.
  • هو عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والأكاديمية الوطنية للعلوم، والجمعية الأمريكية للفلسفة، كما أنه عضو لجمعيات مهنية ودراسية في الولايات المتحدة وخارجها.
  • هو عضو في الأكاديمية الصربية للعلوم والفنون في قسم العلوم الاجتماعية.

الأقوال:

  • “لقد فاتني خير كثير لعدم إتقاني اللغة العربية”.
  • “جوهر الإنسان هو حريته، ووعيه بهذه الحرية”.
  • “إن كنت تريد السيطرة على الشعب اجعله يعتقد بأنه هو سبب تخلفه”.
  • “من أوضح دروس التاريخ، أن الحقوق لا تمنح بل تكتسب”.
  • “هناك سبب وجيه لحقيقة أن لا أحد يدرس التاريخ، وهو أنهه يعلمك أكثر من اللازم”.
  • “لا يسكت عن عقوبة الإعدام سوى الرجعيين المتطرفين الذين يطالبون بدولة قوية وطاغية تستطيع أن تسلب حق الحياة والقتل”.
  • “إن عامة الشعب لا يعرفون ماذا يجري، ولا يعرفون حتى أنهم لا يعرفون”.
  • “الجميع قلق بشأن إيقاف الإرهاب، حسناُ.. هنالك طريقة سهلة لفعل هذا.. توقف عن ممارسته”.

المصادر:

  • https://katehon.com/ar
  • https://www.alquds.co.uk
  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.independentarabia.com
  • https://www.youm7.com
مثقفونمفكرون

نعوم تشومسكي.. أبو اللغويات الحديثة والشاهد “المزعج” على عصره



حقائق سريعة

  • اعتبرت كتب نعوم تشومسكي مراجع يستشهد بها الكثير من المفكرين، حيث أصبحت كتبه بمرتبة مؤلفات كارل ماكس.
  • عام 1970 اختير نعوم تشومسكي كأحد صناع القرن العشرين من قبل لندن تايمز.
  • نشأ يهودياً ولكن فيما بعد ابتعد عن تقاليده اليهودية ويعرّف عن نفسه حالياً بأنه (غير ديني).
  • عام 2006 صنفته مجلة نيوستيتمنت في المرتبة السابعة من أبطال عصرنا.
  • عام 2005 تم التصويت لـ تشومسكي كقائد للمثقفين الأحياء في استطلاع حول المثقفين العالميين أجرتها مجلة بروسبكت البريطانية.
  • كرّس الممثل فيجو مورتينسين مع عازف الغيتار بوكيثيد، ألبومهما لعام 2006 لـ تشومسكي بعنوان (صخب من أمريكا).
  • في 22 يناير عام 2010، تم تقديم حفل تكريمي لـ تشومسكي في قاعة كريسج في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
  • عام 2011 قُدم تشومسكي لقاعة الأنظمة الذكية للمشاهير وذلك لإسهاماته المهمة في مجال الذكاء الصنعي والأنظمة الذكية.

معلومات نادرة

  • كان موقف فوكو هو موقف النقد، وقال إنه لا يمكن تعريف الطبيعة البشرية ضمن شروط غيلا ملموسة لتقديم شرح لها، بينما رأى تشومسكي أن الطبيعة البشرية تحمل صفات عالمية كمعيار مشترك للعدالة الأخلاقية مستنتج من خلال العقل بناءً على ما يخدم الضرورة الإنسانية.
  • ترك الآناركي النقابي رودولف روكر اليميني والاشتراكي الديمقراطي جورج أورويل اليساري، على حد سواء، تأثيرات قوية على تشومسكي وهو في شبابه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى