• أحمد-زكي
  • زكي- الأرسوزي
  • ناصر-السنباطي
  • لويزا ماي ألكوت
  • أم-كلثوم
  • نزار-قباني
  • رافاييل-نادال
  • هارالد-بلوتوث
  • مالك-بابكر-بدري-محمد
  • الأحنف-بن-قيس
  • سليم-تقلا


حقائق سريعة

  • تقلد عدة مناصب حكومية ،كما عظمت ثقة الغني بالله بلسان الدين، ورفع رتبته ولقبه بذي الوزارتين، الكتابة والوزارة.
  • شارك في حملة المرينيين لاستعادة كل من غرناطة واشبيلية وأرسل إلى أبو يحيى الحفصي سلطان تونس يصف له انتصارات الحملة.
  • ألف رسالة في الطب سماها “مقنعة السائل عن المرض الهائل”، وهي رسالة كتبها عن الطاعون الجارف الذي دهم الأندلس وسائر العالم الإسلامي سنة 748/هـ (1348/م.
  • كان عالماً بالفقه والأصول وألف فيها كلها ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً.

معلومات نادرة

لقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره.

لسان الدين ابن الخطيب.. ذو الوزارتين وذو العمرين وذو الميتين

1313- 1374/ أندلسي

علامة وكاتب وشاعر وفقيه مالكي ومؤرخ وفيلسوف وطبيب وسياسي اشتهر بتأليف قصيدة جادك الغيث

الولادة والنشأة:

ولد محمد بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن علي بن أحمد السّلماني الخطيب الشهير بلسان الدين ابن الخطيب عام ١٣١٣ميلادي، في مدينة لوشة في الأندلس، ثم انتقلت عائلته بعد ولادته إلى غرناطة واستقروا هناك.

وقد نشأ ابن الخطيب في أسرة اشتهرت بالعلم والمعرفة فجده سعيد والذي عُرف بالخطيب واعظ وعالم جليل.

الدراسة :

درس الأدب والطب والفلسفة والشريعة في جامعة القرويين بفاس في المغرب.

الأعمال:

تسلم لسان الدين ابن الخطيب أمانة السر للوزير أبي الحسن بن الجيّاب بعد وفاة والده.

وبعد وفاة الوزير أبي الحسن تسلم مكانه منصب الوزارة، وبعد وقوع الفتنة في رمضان عام ٧٦٠ فقتل رئيس الوزراء الحاجب رضوان وأقصي الغني بالله الذي انتقل إلى المغرب الأقصى وتبعه ابن الخطيب، وبعد عامين استعاد الغني بالله الملك وأعاد ابن الخطيب إلى منصبه السابق وزيراً.

وقد تعرف ابن الخطيب في المغرب على علماء المغرب وأصحاب مناصبها، كابن خلدون الحضرمي الإشبيلي وغيرهم ،وفي ذات الوقت بدأ بكتابة بعض نظمه المنثورة والمنظومة (الشعر)،كما تقلد عدة مناصب حكومية ،كما عظمت ثقة الغني بالله بلسان الدين، ورفع رتبته ولقبه بذي الوزارتين، الكتابة والوزارة.

وأصبح ابن الخطيب وزير ديوان الإنشاء، كما جعله الملك أبو الحجاج كاتم سره وكاتبه وجعله سفيـرهُ إلـى المـلوك والسـلاطين.

فإذا غـاب عن مدينة غرناطة أو قصـر الحـمراء جـعله نائبـا عـنه، فكـان لسان الدين بن الخـطيب يقوم بتصريف شؤون المملكة بما لديه من خبره عريقة في التعامل مع المملوك والسلاطين، ومع شؤون القصر، وشؤون غرناطة.

وقد شارك في حملة المرينيين لاستعادة كل من غرناطة واشبيلية وأرسل إلى أبو يحيى الحفصي سلطان تونس يصف له انتصارات الحملة.

لسان الخطيب الطبيب:

أخذ الطب عن الإمام أبي زكريا ابن هذيل، إلا أنه لم يتفرغ كثيراً للطب لانشغاله بأمور الدولة، إلا أنه اعتنى بالتأليف ومؤلفاته كانت كبيرة نذكر منها :

  • رسالة في الطب سماها “مقنعة السائل عن المرض الهائل”، وهي رسالة كتبها عن الطاعون الجارف الذي دهم الأندلس وسائر العالم الإسلامي سنة 748/هـ (1348/م.
  •  أرجوزة في الطب.
  •  أرجوزة في الأغذية.
  •  الوصول لحفظ الصحة في الفصول.
  •  كتاب في علاج السموم.
  •  المسائل الطبية.
  •  رسالة في تكوين الجنين.
  •  اليوسفي في الطب.
  •  كتاب عمل من طب لمن أحب، وهو مؤلف طبي هام يتناول فيه ابن الخطيب مختلف الأمراض مع أسباب كل مرض وأعراضه وعلاجه ونظام الغذاء الذي يناسبه. كما يتحدث فيه المؤلف عن مختلف أعضاء الجسم وطرق العناية بها.
كما كان ابن الخطيب عالما بالتاريخ والفلسفة والرياضيات.

أضف لكل ذلك أنه كان عالماً بالفقه والأصول وألف فيها كلها ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها :

  • “الإحاطة في أخبار غرناطة”.
  • و “الإعلام لمن بويع قبل الاحتلام”.
  •  “اللمحة البدرية في الدولة النصرية”.
  • و “تاريخ ملوك غرناطة إلى سنة 765/هـ”.
  • و “طرفة العصر في دولة بني نصر”.
  • “معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار”.
  • و”ريحانة الكتاب ونجعه المنتاب”.
  • “رسالة في الموسيقى”.
  • و “الحلل المرقومة في اللمع المنظومة” وهي أرجوزة من ألف بيت في أصول الفقه.

الوفاة:

بعد اتهامه بالزندقة والطعن في الشريعة والوقوع في جناب الرسول الكريم في غرناطة ،أعيدت التهم له مرة أخرى فسجن.

وقام الوزير سليمان بن داود بدس بعض من حاشيته فطرقوا سجنه ليلاً ومعهم بعض الخدم الأندلسيين الذين جاءوا مع سفراء ابن الأحمر وقتلوه خنقًا في سجنه، ثمواخرجوا جثته في اليوم التاليي ودفنوها بالمقبرة الواقعة تجاه باب المحروق أحد ابواب فاس القديمة.

وبعدها أُخرجت جثته في اليوم التالي وطرحت فوق القبر وأضرمت حولها النار فأحترق شعر الرأس، وأسودت البشرة ثم أعيدت الجثة إلى القبر وتركت لتثوى الثواء الأخير.

وقد وقعت هذه المأساة الأليمة في ربيع الأول أو الثاني سنة 776هـ الموافق ١٣٧٦م.

الأقوال:

  • “العربُ لم تفتخر قطُّ بذهب يُجمع، ولا ذُخر يُرْفع، ولا قصر يبنى، ولا غرس يجنى. إنّما فخرها عدو يُغلب، وثناءٌ يُجلب، وجُزُر تنحر، وحديث يُذكر، وجود على الفاقة، وسماحة بحسب الطاقة ، فلقد ذهب الذهب، وفني النشب، وتمزقت الأثواب، وهلكت الخيل العِراب، وكل الذي فوق التراب تراب، وبقيت المحاسنُ تروى وتنُقل، والأعراض تُجلى وتصقل”.

 

  • “جاءت معذبتي في غيهب الغسق .. كأنّها الكوكب الدريّ في الأفق
    فقلت نوّرتني يا خير زائرة .. أما خشيتي من الحراس في الطرق
    فجاوبتني ودمع العين يسبقها .. من يركب البحر لا يخشى من الغرق…”.

المصادر:

  • https://www.hekams.com
  • https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib
  • https://mawdoo3.com
  • https://www.aljazeera.net

 

علماء الأديانعلماء الدين

لسان الدين ابن الخطيب.. ذو الوزارتين وذو العمرين وذو الميتين



حقائق سريعة

  • تقلد عدة مناصب حكومية ،كما عظمت ثقة الغني بالله بلسان الدين، ورفع رتبته ولقبه بذي الوزارتين، الكتابة والوزارة.
  • شارك في حملة المرينيين لاستعادة كل من غرناطة واشبيلية وأرسل إلى أبو يحيى الحفصي سلطان تونس يصف له انتصارات الحملة.
  • ألف رسالة في الطب سماها “مقنعة السائل عن المرض الهائل”، وهي رسالة كتبها عن الطاعون الجارف الذي دهم الأندلس وسائر العالم الإسلامي سنة 748/هـ (1348/م.
  • كان عالماً بالفقه والأصول وألف فيها كلها ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً.

معلومات نادرة

لقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى