• ahmad_al_khalifa
  • يوسف-بن-تاشفين
  • كريم-عبد-الجبار
  • إحسان-عز-الدين
  • عمر-السومة
  • جان كلود فاندام
  • الرئيس-أحمد-حسن -البكر
  • ياقـوت الحمـوي
  • نور-الدين-السالمي
  • كافكا
  • هشام-العسكري


حقائق سريعة

  • كان مُحبًّا للأخذ بناصر الشبان الذين يلتمسون الأشغال، ولا سيما أبناء وطنه، فيبذل كل مرتخصٍ وغالٍ في سبيل مساعدتهم أدبيًّا وماديًّا.
  • جُمعت أشعاره ومقالاته بعد وفاته وطبعت في ديوان ضخم.
  • جمعت أقوال الجرائد وقصائد الأصدقاء ومقالاتهم في تأبينه ورثائه في كتاب.
  • تعرض سليم تقلا لمشاكل عديدة مع السلطة المصرية في عهد الخديوي اسماعيل، حيث سجنه الخديوي لجرأته ثم أفرج عنه.
  • استطاع صاحب المجلة اجراء حوار صحفي مع الخديوي اسماعيل ونشره في الأهرام وهو أمر لم يكن معتاداً إطلاقاً حينها في البلاد العربية.

 


معلومات نادرة

  • صدرت الأهرام في البداية مرةً في الأسبوع، ولم يستطع تقلا نشرها يومياً إلا بعد زمنٍ طويل؛ حيث أنه بعد إصدار الأهرام ببضع سنواتٍ أصدر جريدة يومية سمَّاها صدى الأهرام، وكانت الأهرام تصدر أسبوعياً كالعادة، فلاقى قبولاً جماهيرياً في إصدار الصدى فوق ما لاقاه في إصدار الأهرام.
  • كان سليم الذمة صادق الوعد، ومما يذكره العارفون من هذا القبيل أن والده تُوفِّي عن دَيْن عليه، ولم يكن أصحاب الدَّيْن ينتظرون الوفاء من أولاده، فلما أنعم الله عليهم وسهَّل لهم أبواب الرزق اتفق الإخوة، وصاحب الترجمة في مقدمتهم، على وفاء ما في ذمة والدهم من أموال الناس، فسافر هو بنفسه إلى بلاد الشام، ولاقى الدائنين ودفع إليهم أموالهم.
  • صدرت جريدة الأهرام في عدد خاص من ست صفحات يوم السبت في 13 لأغسطس عام 1892، وقد اتشحت بالحزن لوفاة مؤسسها سليم تقلا في 8 أغسطس عام 1892 في أثناء سفره للاستشفاء في سورية، وحملت لأول مرة تحت شعارها وبين اسمها باللغة الأنكليزية والفرنسية (سليم تقلا مؤسس جريدة الأهرام).
  • طبع من صدى الأهرام لعدده الأول أربعة آلاف نسخة وزَّعها على نخبة أهل مصر وأعيانها

 

سليم تقلا.. مؤسس جريدة الأهرام المصرية

1849- 1892/ لبناني

عمل بجهد، وظل في عمله عمره كاملاً، وكان يتعاون من المستجدين، ويعلم الكثير، ونجح في تنظيم الفن الصحفي

الولادة والنشأة:

ولد سليم تقلا عام 1849 في قرية كفرشيما في لبنان، القرية الصغيرة المتميزة بطبيعتها الخلابة والتي أخرجت العديد من الأطباء والأدباء والشعراء والفنانين أمثال شاعر المهجر إلياس فرحات، ناصيف يازجي وولده ابراهيم، شبلي الشميل، ملحم بركات، الصحافي جورج رجي وغيرهم.

والده خليل ينتمي إلى بني البردويل، وقد تلقب بلقب أمه السيدة ندى تقلا بعد انتقاله إلى الكفر.

الدراسة:

– تلقى سليم تقلا علومه الابتدائية في مدرسة القرية تحت أشجار السنديان.

– حاول والده أن يُدخله مدرسة عبيه في لبنان إلا أنه رُفض لأنه دون سن الخامسة عشر، فتوسط له الدكتور كرنيليوس فانديك، فتجاوزت المدرسة عن شرط السن وقَبِلته.

– كان سليم تقلا محباً للعلم وظهر عليه النبوغ والعقل ونال إعجاب أساتذته وزملائه.

– ترك المدرسة عندما شبت الثورة في الشام عام 1860، وانتقل إلى بيروت وكان يبلغ من العمر 12 عاماً، والتحق بالمدرسة الوطنية للمعلم بطرس البستاني، وقد عمل في أوقات الفراغ كي ينفق على تعليمه.

الأعمال:

– بعد إتمامه الدراسة تمّ تعيينه معلماً في المدرسة البطريركية في بيروت، حيث درّس اللغة العربية وآدابها.

– حرص على تعلّم ما فاته وخصوصاً علوم اللغة العربية على يدي الشيخ ناصيف اليازجي.

– ترقّى بعد فترة قصيرة وأصبح مديراً للمدرسة.

– ألف سليم تقلا كتاب (مدخل الطلاب) في النحو والصرف بأسلوب مبتكر، حيث تم الاعتماد عليه في عملية التدريس.

– ولقد وصل تقلا في مهنة التدريس إلى أعلى الدرجات فأصبح وكيلاً لأعمال المدرسة.

الحياة في مصر:

– وعام 1874 وفي عمر السادسة والعشرون، قرر سليم تقلا الهجرة إلى مصر، فنظم قصيدة في مدح الخديوي إسماعيل ورفعها إليه، وتعرّف على ذوي  المناصب وأصحاب الفضل.

– وفي مصر وجد سليم تقلا أن الصحف الشعبية تنحصر في عدد قليل وغير منتشر وهي (وادي النيل، نزهة الأفكار، روضة الأخبار)، إلى جانب الجريدة الرسمية (الوقائع)، فأمضى عاماً يتردد بين الاسكندرية والقاهرة ويجاهد في الحصول على امتياز إنشاء جريدة.

– وفي ديسمبر عام 1875 تقدّم بطلب يلتمس فيه تصريحاً بإنشاء مطبعة في جهة المنشية في الإسكندرية بإسم جريدة الأهرام.

– بعدها أرسل سليم إلى أخيه بشارة ليلحق به إلى مصر ويعاونه في مشروعه، فحضر وشاركه في الإدارة والتحرير.

بشارة-تقلا
بشارة-تقلا

– أنشأ سليم تقلا مطبعته في شارع البورصة من ميدان القناصل، ولم يكن يملك من معدات التحرير والتحبير والنشر إلا شيئاً يسيراً، فعانى في سبيل نشرها.

– ليكون 31 ديسمبر عام 1875 أول صدور مثال جريدة الأهرام، وهو ما مثّل نموذجاً لما ستكون عليه الجريدة، وعرضها الأخوان تقلا على المثقفين والقراء المحتملين لتحصيل الاشتركات. وصدر أول عدد منها في 5 أغسطس 1876.

– ويعد سليم تقلا مثالاً للصحفي الذي تفانى في عمله، فقد كان يساعد عمال المطبعة ويعلم المحدثين منهم، تخصص في تحرير المقالات المختلفة إلى جانب إدارة الجريدة من الناحية الأدبية، وصاغ الأخبار بلغة عربية صحيحة، كما قام بنشر بعض القصائد الوصفية، وبرع في تنظيم الصحيفة حتى حققت مكاناً لها في الصدارة.

– انفردت جريدة الأهرام بالفن الصحفي وتم اختيار لغة الصحف بعبارات صحيحة اللغة وواضحة خالية من السجع على عكس مثيلتها في ذلك العهد.

– مثلت الجريدة الحقبة الثانية من الصحافة الشعبية الوطنية، ففي نشأتها الأولى لاحظ القارئ أنها أعطت فرنسا مكانة طيبة في حين أظهرت معارضة للسياسة البريطانية.

– وقد ازدحمت بالمقالات الاجتماعية، ونجت من الأزمات التي تعرّضت لها مثيلاتها لاعتمادها على برقيات أنباء خارجية وموضوعات أدبية واجتماعية طريفة، كما سهام في كتابتها مشاهير ذلك العصر مثل محمد عبده.

– لاحقاً اضطر سليم تقلا للسفر إلى سورية مع حوادث الثورة العرابية عام 1882، حيث احترقت المطبعة إثر القصف البريطاني واحترق معها كثيراً من أعماله وكتاباته ومؤلفاته.

– عاد إلى الإسكندرية مع هدوء الأوضاع، وأعاد العمل إلى المكان المهدوم، وقد انتقلت المطبعة إلى عدة مناطق إلى أن استقرت في النهاية في شارع فؤاد، ولا يزال المبنى قائماً حتى الآن.

– تعرض سليم تقلا لمشاكل عديدة مع السلطة المصرية، وعلى الرغم من اعتداله في المسائل السياسية الداخلية إلا أنه تم لفت نظره لأخطاء جريدته، تدارك تلك الأخطاء بدقة وذكاء وحس صحفي عالي.

– عمل الأخوان سليم و بشارة جنباُ إلى جنب في المطبعة، في رص الحروف حتى لا تتأخر الصحيفة عن موعدها.

– كان من أوائل الصحفيين الذين قاموا برحلات إلى أوروبا ووافى جريدته بمقالات خاصة، كما التقى بكبار الشخصيات العالمية ومنهم السلطان عبد الحميد عام 1889 في قصر يلدز في اسطنبول.

– في حديث له عن صحيفته، قال سليم تقلا (أنشأت الأهرام وأنا عالِم بما يحول دون نشرها من متاعب، فكنت أقضي النهار والليل عاملاً بدناً وعقلاً، فكنت أحررها وأديرها وألاحظ عملتها وأكتب اسماء مشتركيها وأتولى أعمالها مما يقوم به الآن عشرة من العمال).

الحياة الشخصية:

عام 1886 سافر سليم تقلا إلى دمشق، وتزوج من إحدى العائلات الكريمة هناك، ولم يرزقا بأبناء.

الوفاة:

توفي سليم تقلا في 8 أغسطس عام 1892، بعد إصابته بألم في صدره حيث سافر إلى سورية للعلاج وتوفي هناك، دفن في قريته كفرشيما بجنازة مهيبة يترأسها الأمراء الشهابيون والأرسلانيون وكبار رجال البلاد ووجهائها وفرقة من الجنود اللبنانية منكسة السلاح وجاء المعزون من جميع أنحاء البلاد.

الجوائز والتكريمات:

  • حاز سليم تقلا من الرتب العليا منها:
  • الرتبةَ الأولى من الصنف الأول.
  • ونال من النياشين النيشانَ المجيدي الثاني.
  • ونيشان اللجيون دونور من رتبة شفاليه.
  • ونيشان الافتخار التونسي من رتبة كومندور.
  • ونيشان الشمس والأسد من تلك الرتبة.
  • ونيشان المجتمع العلمي الفرنساوي من رتبة أوفيسيه.

الأقوال:

  • “أنشأتُ الأهرام وأنا عالِم بما يَحُول دون نشرها من المصاعب، فكنت أقضي النهار والليل عاملًا بدنًا وعقلًا، فكنت أحررها وأديرها وألاحظ عملتها وأكتب أسماء مشتركيها وأتولى أعمالها مما يقوم به الآن عشرة من العمال”.

في عدد الجريدة الأول دعت تقلا:

  • “أصحاب الأقلام البليغة أن يزينوا من وقت لآخر الجريدة بما يسطرونه من بديع الكتابة والحكم والفوائد التي يلتذ باجتنائها كل ذي ذوق سليم”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.hindawi.org/books/68475816/12/
  • https://www.almasryalyoum.com/tag/266110
  • https://christianarabfigures.com/
مثقفونمثقفون

سليم تقلا.. مؤسس جريدة الأهرام المصرية



حقائق سريعة

  • كان مُحبًّا للأخذ بناصر الشبان الذين يلتمسون الأشغال، ولا سيما أبناء وطنه، فيبذل كل مرتخصٍ وغالٍ في سبيل مساعدتهم أدبيًّا وماديًّا.
  • جُمعت أشعاره ومقالاته بعد وفاته وطبعت في ديوان ضخم.
  • جمعت أقوال الجرائد وقصائد الأصدقاء ومقالاتهم في تأبينه ورثائه في كتاب.
  • تعرض سليم تقلا لمشاكل عديدة مع السلطة المصرية في عهد الخديوي اسماعيل، حيث سجنه الخديوي لجرأته ثم أفرج عنه.
  • استطاع صاحب المجلة اجراء حوار صحفي مع الخديوي اسماعيل ونشره في الأهرام وهو أمر لم يكن معتاداً إطلاقاً حينها في البلاد العربية.

 


معلومات نادرة

  • صدرت الأهرام في البداية مرةً في الأسبوع، ولم يستطع تقلا نشرها يومياً إلا بعد زمنٍ طويل؛ حيث أنه بعد إصدار الأهرام ببضع سنواتٍ أصدر جريدة يومية سمَّاها صدى الأهرام، وكانت الأهرام تصدر أسبوعياً كالعادة، فلاقى قبولاً جماهيرياً في إصدار الصدى فوق ما لاقاه في إصدار الأهرام.
  • كان سليم الذمة صادق الوعد، ومما يذكره العارفون من هذا القبيل أن والده تُوفِّي عن دَيْن عليه، ولم يكن أصحاب الدَّيْن ينتظرون الوفاء من أولاده، فلما أنعم الله عليهم وسهَّل لهم أبواب الرزق اتفق الإخوة، وصاحب الترجمة في مقدمتهم، على وفاء ما في ذمة والدهم من أموال الناس، فسافر هو بنفسه إلى بلاد الشام، ولاقى الدائنين ودفع إليهم أموالهم.
  • صدرت جريدة الأهرام في عدد خاص من ست صفحات يوم السبت في 13 لأغسطس عام 1892، وقد اتشحت بالحزن لوفاة مؤسسها سليم تقلا في 8 أغسطس عام 1892 في أثناء سفره للاستشفاء في سورية، وحملت لأول مرة تحت شعارها وبين اسمها باللغة الأنكليزية والفرنسية (سليم تقلا مؤسس جريدة الأهرام).
  • طبع من صدى الأهرام لعدده الأول أربعة آلاف نسخة وزَّعها على نخبة أهل مصر وأعيانها

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى