• خواكين رودريغو
  • مراد-بركات
  • يوسف-محمد-عبد-الله
  • ناصيف-اليازجي
  • بسام-كوسا
  • سالم-بن-ناصر-الإسماعيلي
  • عبد الرحمن الشهبندر
  • ستيف-هارفي
  • شهرزاد
  • جاك-نيكلسون
  • هنري-فوندا


حقائق سريعة

  • ألَّف واتس أكثر من 25 كتابًا عن الدين والفلسفة، كما نشر الكثير من المقالات وألقى الكثير من المحاضرات في هذا السياق، واكتسب الكثير من الأتباع.
  • يعتبر كتابه «طريق الزن» الذي نشره عام 1957 أحد أكثر الكتب رواجًا عن البوذية.
  • لمعرفة أي نوع من الفلاسفو هو، ثمّة ثلاث نقاط رئيسية يجب التوقف عندها، وهي: مثالية فلسفة آلان واتس، وتأثرها بالفكر الآسيوي، ومسألة أكاديميتها.
  • يعد واتس نفسه شخصاً ذا مخيلة واسعة، عنيداً وكثير الكلام.

 

 


ألان واتس.. أحد أشهر من نقل فكر الشرق الأقصى للغرب

1915-1975/ بريطاني

فيلسوف وكاتب ومتحدث، عُرف بتفسيره ونشره للتقاليد الهندية والصينية واليابانية، والفلسفات البوذية والطاوية والهندوسية، للجمهور الغربي

الولادة والنشأة:

ولد ألان ويلسون واتس بتاريخ ١٦يناير عام ١٩١٥في الريف البريطاني في تشيسلهيرست في ضواحي لندن.

الدراسة:

تلقى دراسته في المدارس الداخلية التي تضمنت تدريبًا أكاديميًا ودينيًا مسيحيًا، لكنه لم يكن راضيًا عن ذلك، وقال عن التدريب الديني الذي تلقاه :كان تلقيني العقائدي الديني قاتمًا ومقلوبًا ،انتقل إلى نيويورك

وهناك حصل على درجة الماجستير في اللاهوت من مدرسة Seabury-Western اللاهوتية.

الأعمال :

بعمر السادسة عشر بدأ واتس بالحضور إلى «المحفل البوذي» (Buddhist Lodge) في لندن وحصل على عضويته، ثم أصبح  في عام 1931 سكرتيرًا لهذا المحفل، ومحرّرًا لمجلته التي كان يصدرها “الطريق الوسطى”، وفي عام ١٩٣٢ أنتج كتيّبه الأول «خلاصة في بوذية الزن»، الذي كان ملخصًا مبنيًا على كتابات أستاذ الفلسفة الياباني داسيتسو سوزوكي وفي عام ١٩٣٨انتقل واتس إلى نيويورك وبدأ بالتدريب على الزن ،وفي عام ١٩٤٥اصبح كاهناً أسقفاً في مدرسة لاهوتية

ولكنه ترك هذا المنصب عام 1950، وانتقل إلى كاليفورنيا لينضمّ إلى هيئة التدريس في الأكاديمية الأمريكية للدراسات الآسيوية. كما ألَّف واتس أكثر من 25 كتابًا عن الدين والفلسفة، كما نشر الكثير من المقالات وألقى الكثير من المحاضرات في هذا السياق، واكتسب الكثير من الأتباع، ويعتبر كتابه «طريق الزن» الذي نشره عام ١٩٥٧ أحد أكثر الكتب رواجًا عن البوذية، وفي كتابه «العلاج النفسي في الشرق والغرب» الذي نشره عام ١٩٦١، ركز على التعامل مع البوذية ليس كدين، بل كشكل من أشكال العلاج النفسي. ومن كتبه الرائجة أيضًا «الطبيعة، والرجل، والمرأة» الذي نشره عام ١٩٥٨ و«الكوزمولوجيا المرحة» المنشور عام ٩٦٢ ١وغيرها كثير

 فلسفته:

يقول: “إن الوجود كله، وبكل ما فيه من الظواهر والكائنات المختلفة، عبارة عن لعبةٍ أو مسرحية كونية، فـ«الكون، بجميع أشكاله، وجميع أشكال البيولوجيا، وجميع الأنواع المختلفة، والزرافات، ووحيد القرن، والبابون، والورود، وأشجار الأوكالبتوس، وما إلى ذلك، وكل شيء هو شكل من أشكال اللعبة البيولوجية، وهو رقص يحدث بأساليب مختلفة”.

والأمر نفسه ينطبق على المجتمع البشري بكل بناه وتقسيماته وعلاقاته وتقاليده، فهذا أيضًا جزء من هذه اللعبة الكونية برأي واتس: «المجتمع البشري منظم بتقسيم العمل، مع الطبقات، ومع كل تعقيدات الاقتصاد، والبنوك، والنقل، وما إلى ذلك.. كل هذا هو نوع خاص من اللعب. وكل شكل من أشكاله شرعي مثل أنواع مختلفة من الرقص: الفالس، والرومبا، والفوكستروت، والفروغ، كلها أشكال مشروعة تمامًا للرقص. إذن الكون يفعل هذا.

كما يرى واتس أن ما يعدّه الناس حياةً واقعية في الأنا الفردية ما هي إلاّ حالة من الوهم الذي يشبه الحلم الذي يراه الإنسان في نومه، أو الهلوسة التي يصاب بها الإنسان لسببٍ من الأسباب، ويقول عن ذلك: «الإحساس السائد للذات كـ “أنا” منفصلة داخل كيس من الجلد هي هلوسة، ولا تتفق مع العلم الغربي، ولا مع الفلسفات الدينية في الشرق»، ويضيف: «إن إحساسنا الطبيعي بالذات هو خدعة، أو في أفضل الأحوال، دور مؤقت نلعبه، أو تم خداعنا للعبه بموافقتنا الضمنية، تمامًا كما يرغب كل شخص منوم مغناطيسيًا في الأساس في أن يكون منومًا مغناطيسيًا .كما يرى أن الحياة ليست رحلة سفر ففي أيّ سفر يقوم به الإنسان، لا تكون الرحلة بحد ذاتها هي الغاية، وإنما تكون الغاية هي مكان محدد تتجه إليه رحلته .كما يرى الحياة مقطوعة موسيقية.

إرثه بعد وفاته :

بعد وفاته، استمر بشكلٍ منتظم في الإذاعات العامة بث محاضراته ومحادثاته الصوتية، التي تم تسجيل الجزء الأكبر منها  خلال الستينيات وأوائل السبعينيات، وخاصة في كاليفورنيا ونيويورك، وهذا ما حافظ على شعبية واتس ووسّعها، ثم بعد ذلك تم نشرها على الإنترنت من قبل ابنه مارك، بهدف الحفاظ على إرث أبيه وإبقائه حيًا، وهي حتى اليوم ماتزال تحظى باهتمامٍ كبير على نطاق عالمي.

الحياة الشخصية:

تزوج ألان واتس مع إلينور أيفريت وسافر من إنكلترا إلى الولايات المتحدة عام 1938. وزوجته هي ابنة روث فولر إيفريت التي عملت في مجموعة زن البوذية في نيويورك وقد تزوجت روث فولر لاحقاً من معلم زن الياباني (أو «روشي») سوكاي-أن ساساكي الذي أصبح مرجعاً وقدوةً بالنسبة لواتس، على الرغم من أنه آثر عدم تلقي التدريب على طريقة زن من ساساكي.

ويذكر واتس في كتاباته أنه خلال هذه الفترة عاش تجربة فريدة أخرى كلّلها وقوف زوجته إلى جانبه.

وله من الأبناء كل من: مارك واتس، ريتشارد واتس، أنّ واتس، تيا واتس، ليلى واتس، جوان واتس، ديان واتس.

الوفاة:

توفي ألان واتس في درويد هايتس في كاليفورنيا في 16 نوفمبر 1973، وكان في الثامنة والخمسين من عمره.

الجوائز والتكريمات:

  • حصل على الدكتوراه الفخرية في اللاهوت من جامعة فيرمونت.

الأقوال:

من أقوال ألان واتس:

  • “لا تأخذوا ذلك بجديةٍ بالغة، لأنكم إذا أخذتم الأمر بجديةٍ كهذه، فسوف تدمرون بعضكم بعضًا، وتقولون هذه المدينة ضد تلك المدينة، وهذا البلد ضد هذا البلد، لأنكم متورطون للغاية”.
  • “انظر إلى الناس الذين يعيشون حتى التقاعد لينفقوا مدخراتهم. وبعد ذلك عندما يبلغون 65 عامًا، لا يكون لديهم أية طاقة باقية. إنهم عاجزون بدرجة أو بأخرى. ويذهبون ويتعفنون في مجتمع ما لكبار السن المتقاعدين. ذلك لأننا ببساطة خدعنا أنفسنا طوال الطريق. لقد فاتنا جوهر الأمر طوال الطريق”.
  • “السبب وراء الفقر هو انعدام الخيال .. هناك العديد من الناس الذين يجمعون ما يعتقدون أنّه ثروة كبيرة .. ولكنّها ليست الاّ أموالا هم لا يعرفون كيف يستمتعون بها لأنّه لا خيال لهم”.
  • بعد أن نشر واتس كتابه الأول «روح زن» عام 1936 انتقده في كتابه «الطريق إلى زن» بقوله:
  • “أن الأخير هو دعاية لأعمال سوزوكي السابقة، وبالإضافة إلى كونه مفتقدًا للعلمية فإنه في كثير من الأحيان يطرح مواضيع مضللة وعفا عليها الزمن”.
  • “لقد كانت المسألة موسيقية، وكان من المفترض عليكم أن تغنوا أو ترقصوا أثناء عزف الموسيقى”.

يقول الكاتب والناقد إريك دايفس (Erik Davis):

  • “إنّ كتابات واتس وأحاديثه المسجلة ما تزال تتلألأ بجلاء عميق وملهم حتى يومنا هذا”.

المصادر:

  • https://beherenownetwork.com/category/alan-watts/
  • https://www.hekams.com/?id=10932
  • https://www.neelwafurat.com/
  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.awattsliterarylibrary.com/
مثقفونمفكرون

ألان واتس.. أحد أشهر من نقل فكر الشرق الأقصى للغرب



حقائق سريعة

  • ألَّف واتس أكثر من 25 كتابًا عن الدين والفلسفة، كما نشر الكثير من المقالات وألقى الكثير من المحاضرات في هذا السياق، واكتسب الكثير من الأتباع.
  • يعتبر كتابه «طريق الزن» الذي نشره عام 1957 أحد أكثر الكتب رواجًا عن البوذية.
  • لمعرفة أي نوع من الفلاسفو هو، ثمّة ثلاث نقاط رئيسية يجب التوقف عندها، وهي: مثالية فلسفة آلان واتس، وتأثرها بالفكر الآسيوي، ومسألة أكاديميتها.
  • يعد واتس نفسه شخصاً ذا مخيلة واسعة، عنيداً وكثير الكلام.

 

 



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى