• حليم-الرومي
  • نيل-ديجراس-تايسون
  • محمد-الزواوي
  • سميرة-توفيق
  • رونالدو
  • البخاري
  • جيمس-واتسون
  • ahmad_al_khalifa
  • وينستون-تشرتشل
  • رمطان-لعمامرة
  • عبد-القادر-كردغلي


حقائق سريعة

  • كان عدنان بوظو يطلق على اللاعبين ألقاباً تدل على ثقافته الكروية والرياضية وذائقته الفنية، فمثلاً لقب الكابتن جمعة الراشد  مجموعة من الألقاب كـ”الشيخ طه”، و”الشاذلي الصغير”؛ وهما لاعبان مصريان تميزا في تلك الفترة.
  • رفض منصب المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أكثر من مرة، وفضل رصيده الجماهيري على المناصب العالية.
  • أسس البرامج الرياضية في إذاعة دمشق، أبرزها برنامج ملاعبنا الخضراء الذي يغطي مباريات الدوري المحلي, وبرنامج الثلاثاء الرياضي..
  • كتب سلسلة كتب توثّق بطولات كأس العالم و كأس الأمم الأوروبية

معلومات نادرة

  • بوظو تعني الأبيض كالثلج.
  • توفي بمرض سرطان الدم ودفن في مقبرة باب صغير
  •  دعاه مدرّب منتخب دمشق لإختياره ضمن الفريق الأساسي و لتألقه اختير لتمثيل المنتخب الوطني السوري‏
    لكن ظروفاً لم تمكنه من شرف إرتداء القميص الوطني رسمياً.

عدنان بوظو.. أول معد ومقدم للبرامج الرياضية عبر الشاشة السورية

1936- 1995- سوري

موسوعة كرة القدم المحلية والعالمية, وكبير المعلقين الرياضين السوريين

الولادة والنشأة:

ولد عدنان محمد عارف بوظو في حيّ ركن الدين في العاصمة السورية دمشق, لأسرة دمشقية عريقة، جد والده محمود باشا بوظو، قائم مقام القنيطرة وأمير الحج الشامي، ومن العمومة وأبنائهم أعلام بارزون كالدكتور خالد بوظو عميد كلية العلوم وأمين جامعة دمشق 1949, والوزير علي بوظو أحد مؤسسي حزب الشعب، والذي تولى أكثر من وزارة في عهدي الاستقلال والوحدة.

كان ترتيب عدنان الثاني بين ثلاثة ذكور أشقاء لوالده ، الأكبر (هولو –معاون رئيس مديرية الرقابة والتفتيش المالي. توفي 1993) والأصغر بسنتين العميد فاروق بوظو أول حكم سوري في نهائيات كأس العالم (الأرجنتين 1978), ثم رأس بعدها اتحاد الكرة ولجان تحكيم عربية وإقليمية وآسيوية قبل اعتماده الرسمي من الفيفا خبيراً دولياً.

عدنان-بوظو-مع-أخيه-فاروق
عدنان-بوظو-مع-أخيه-فاروق

الدراسة:

درس عدنان بوظو في مدارس العاصمة دمشق, وبعد أن أنهى المرحلة الثانوية من ثانوية جودت الهاشمي الشهيرة, دخل كلية الحقوق, وتخرج منها حاملاً إجازة تعنبر وقتها الأهم بين الشهادات الجامعية, لمن يودون الرفعة والمكانة السياسية والاجتماعية الرفيعة, إلا أنه فضل العمل الإعلامي عليها.

الأعمال:

عشق عدنان بوظو الرياضة منذ صغره وأغرم بكرة القدم فلعب منذ 1950 في نادي بردى (شيخ الأندية السورية), لعب مع أشهر نجوم الخمسينات والستينات أَمثال موسى شماس وحنين بتراكي ووائل عقاد..

مثل عدنان بوظو نادي بردى وفريق دمشق ودعي لتمثيل المنتخب الوطني.  ثم اعتزل اللعب في سن الثلاثين.

انتقل عدنان إلى الإعلام والتحكيم, فنال درجة التحكيم الدولية عام 1966 إلى أن اعتزلته أيضاً أواخر السبعينات متفرغاً كليةً لعمله الإعلامي المكثف مقروءاً ومسموعاً ومرئياً.

عدنان-بوظو-بزي-التحكيم
عدنان-بوظو-بزي-التحكيم
الإعلام:

وأما مسيرته في الإعلام الرياضي فقد بدأها مبكراً منذ سنته الجامعية الأولى بمقالات ومتابعات رياضية في الحيز المخصص لها ضمن صحف العاصمة.

وهو ما دعاه، بعد التخرج من كلية الحقوق، إلى الابتعاد عن العمل في الميدان الحقوقي على أهميته ورفعة شأنه سياسياً واجتماعياً ذلك الوقت، والتوجه للتخصص في الإعلام الرياضي فاحترفه مع بدء عهد الوحدة بين سوريا ومصر عام 1958 ,حيث عمل في الصحيفة الجديدة (الوحدة) محرراً للصفحة الرياضية، ثم في الجريدة المتخصصة (الموقف الرياضي) ليصبح قلمه مطلوباً لأكثر من مطبوعة عربية..

ومنذ العام 1982 إلى وفاته رأس تحرير صحيفة الاتحاد والتي على رغم حداثة عهدها اكتسحت طوال المدة الماضية ساحة الصحف المحلية بكل تخصصاتها وكانت الوحيدة الرابحة من مبيعاتها.

ولكن الأبرز والأكثر شهرة وتأثيراً جماهيرياً في حياة عدنان بوظو, كان عمله في التعليق الرياضي المباشر والذي بدأه مبكراً أيضاً مع بداية إذاعة دمشق في الخمسينات.

حيث قام بنقل الأحداث الرياضية الهامة من الملاعب مباشرة، مع أن ذلك وعلى أهميته وغرابته, لا يجعل المعلق من الكادر الإذاعي حسب أعراف تلك المرحلة والتقاليد العريقة للإذاعات, بل يبقى في حضرة مذيع معتمد يفتتح ويختم البث مشرفاً على النقل.

التلفزيون:

النقلة النوعية في مسيرة عدنان الطويلة كانت عندما بدأ التلفزيون السوري بثه 1960 إبان عهد الوحدة مع مصر، ليغدو عدنان بوظو أول معد ومقدم للبرامج الرياضية عبر الشاشة السورية, وليتسلم بعدها ولأكثر من ثلاثين عاماً الدائرة الرياضية في الهيئة  العامة للإذاعة والتلفزيون، محققاً فيها رصيداً فاق التوقعات، رافضاً سواها كل منصب أعلى في الهيكلة الوظيفية.

حتى أنه رفض منصب المدير العام للهيئة أكثر من مرة، وفضل رصيده الجماهيري على المناصب العالية.

تتالت نجاحات عدنان بوظو، وزاد رصيده الجماهيري محلياً وعربياً، وزادت مشاركته في الفرق الإعلامية الموحدة الناقلة لكبرى الأحداث الرياضية عربياً وقاريّاً ودولياً بعد تفعيل اتحاد الإذاعات العربية..

وكذلك مشاركته الفاعلة في عدد من الرابطات الإعلامية الرياضية العربية، ومع ذلك، لم يصب بالغرور أو ركن إلى ما أنجز، ولم يتوقف عن محاولات التطوير الدائم، ولم يهمل الشأن المحلي الذي بقي أولوية لعمله.

وبعد النجاح الكبير لدورة المتوسط 1987 في اللاذقية والتي قاربت في لوحات افتتاحها و نقلها الإعلامي مستوى الدورات الأولمبية، أطلق البرنامج الأشهر (ملاعبنا الخضراء) ليحدث نقلة نوعية مدهشة في النقل الرياضي, وقد بقي هذا البرنامج لسنوات طويلة من أكثر البرامج متابعةً ، وأعلاها رقماً بين كل الإذاعات الناطقة بالعربية، بنقله بعد ظهيرة كل يوم جمعة جميع مباريات الدوري السوري لكرة القدم، من جميع الملاعب في المحافظات، وبوقت واحد على الهواء مباشرة.

وأحدث عدنان بوظو بذلك حالة غير مسبوقة تأخرت عنها بقية الإذاعات سنيناً، وبفضل إدارته لفريق إعلامي يقوده بخبرة وحنكة من الاستديو المركزي في إذاعة دمشق، معيداً إليها انتشاراً وبريقاً سبق وفقدت كثيراً منه قبل ذلك، ومن ثم بعده.

المناصب:

تقلد عدنان عدد من المناصب الرياضية نذكر أهمها :

  • عضوية اللجنة المركزية للاتحاد الرياضي السوري العام
  • وعضو لجنة الحكام العرب وعضوية اللجنة الإعلامية للاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الرابطة العربية في إذاعات الدول العربية.
  • ورئاسة لجنة الصحفيين الرياضيين السوريين
المؤلفات :

كتب عدنان بوظو العديد من المؤلفات الرياضية كانت اولها” تونس صيحة العرب في الارجنتين”

الذي رصد فيه تألق المنتخب العربي التونسي في مونديال الأرجنتين عام 1978, وآخرها كتاب ” انتصار الشباب”, الذي خلد فيه انجاز منتخب  شباب سوريا في كأس الشباب في إندونيسيا عام 1994

وفي حين كان يعمل على كتاب” شعاع الذهب ” والذي يتناول مسيرة البطلة العالمية السورية غادة شعاع, سارعه القدر فرحل عن عالمنا قبل إتمامه.

الحياة الشخصية :

تزوج عدنان بوظو وأنجب عدداً من الأبناء, منهم لؤي عدنان بوظو الذي كان يحضر مع والده في كثير من المباريات التي يعلق عليها.

الوفاة :

عانى عدنان بوظو سنتين من المرض الشديد, ولكنه لم يمنعه من العمل، وكان كلما عاود المكوث في مشفى يتحدث عن قرب مغادرته ليتابع مشواره، ولكن المرض اشتد عليه في شهريه الأخيرين وأسلم الروح لبارئها في  25 / 10 / 1995

وخرج الآلاف من محبيه في موكب جنازته الكبير الذي طاف على أماكن عمله في العاصمة.

الأقوال:

أشهر ما بقي في الذاكرة :

  • كوووول لسورية على الاتحاد السوفيتي.., كول سورية”، “الله أكبر سورية”
  • “أي عمل يحتاج إلى الضحك واللعب والجد، والحب في المقام الأول”
  • قال عنه ياسر علي ديب المعلق الرياضي السوري ورفيق عدنان بوظو:
  • “لا يوجد خليفة لـ “بوظو” لكن كثيرين استفادوا منه “أيمن جادة، مصطفى الآغا، إياد ناصر” فأسلوب بوظو كان فريداً بين المعلقين العرب ومازلنا نستمع لمصطلحاته بأصوات المعلقين إلى الآن”.
  • وقال الإعلامي “فايز وهبي” أحد تلاميذ عدنان بوظو :
  • “كان الوحيد من الإعلاميين السوريين الذين مارسوا جميع فنون الإعلام الرياضي في ذلك الوقت، من التعليق إلى الكتابة الصحفية، إلى إعداد وتقديم للبرامج الرياضية والبرامج الحوراية..”.
  • الصحفي “علي شحادة” قال عن الراحل “بوظو”:
  • “أسطورة لا تتكرر، وبحرٌ ممتد الأطراف”
رياضيونرياضيون

عدنان بوظو.. أول معد ومقدم للبرامج الرياضية عبر الشاشة السورية



حقائق سريعة

  • كان عدنان بوظو يطلق على اللاعبين ألقاباً تدل على ثقافته الكروية والرياضية وذائقته الفنية، فمثلاً لقب الكابتن جمعة الراشد  مجموعة من الألقاب كـ”الشيخ طه”، و”الشاذلي الصغير”؛ وهما لاعبان مصريان تميزا في تلك الفترة.
  • رفض منصب المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أكثر من مرة، وفضل رصيده الجماهيري على المناصب العالية.
  • أسس البرامج الرياضية في إذاعة دمشق، أبرزها برنامج ملاعبنا الخضراء الذي يغطي مباريات الدوري المحلي, وبرنامج الثلاثاء الرياضي..
  • كتب سلسلة كتب توثّق بطولات كأس العالم و كأس الأمم الأوروبية

معلومات نادرة

  • بوظو تعني الأبيض كالثلج.
  • توفي بمرض سرطان الدم ودفن في مقبرة باب صغير
  •  دعاه مدرّب منتخب دمشق لإختياره ضمن الفريق الأساسي و لتألقه اختير لتمثيل المنتخب الوطني السوري‏
    لكن ظروفاً لم تمكنه من شرف إرتداء القميص الوطني رسمياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى