• أم-كلثوم
  • تقي-الدين-المقريزي
  • محمد-علي-الخياط
  • رياض-محرز
  • دريد-لحام
  • غراهام-بيل
  • سيد-مكاوي
  • أنجلينا-جولي
  • صوفيا-لورين
  • أمين-بركات
  • أنور-عبد-الحي


حقائق سريعة

  • خاض سقراط 60 مباراة دولية وسجل 21 هدفاً خلال مسيرته مع منتخب البرازيل التي امتدت لسبع سنوات.
  • كان قائد منتخب للبرازيل في مونديال عام 1982 وهو الفريق الذي كان ينظر اليه باعتباره أفضل تشكيلة لم تفز بكأس العالم.
  • لعب الى جوار لاعبين عظماء امثال زيكو وجونيور وفالكاو وايدير حيث قدمت البرازيل عروضاً مبهرة وسجلت أهدافا متميزة، ولكن سلسلة من الأخطاء الدفاعية أدت لهزيمة الفريق بشكل مفاجيء 3-2 أمام ايطاليا في مباراة حاسمة بالجولة الثانية لدور المجموعات.
  • فضل امتاع الجماهير على الفوز، ولأنه رجل ذو مبدأ ضحى بمسيرته الاحترافية في الدوري الإيطالي، وذلك بسبب المقاييس المادية التي تطغى على الدوري الإيطالي وتفضيل الأندية للنتائج على حساب الفرجة.
  • كان سقراط، الذي خاض نهائيات كأس العالم FIFA سنتي 1982 و1986، أحد رموز الجيل البرازيلي الذهبي الذي كرس أسلوب “جوجا بونيتو”. ورغم أن كتيبة السيلساو لم تتوّج باللقب الغالي خلال هاتين النسختين، إلا أنها أبهرت المتتبعين والجماهير بإبداعها وسحرها وأسلوب لعبها الجميل.
  •  كما كان سقراطيس أحد منظري المنتخب البرازيلي، وبرز في صفوفه بقوة، وأدى معه أحسن مباريات مشواره الرياضي الذي لم يدم الا تسعة أعوام.

معلومات نادرة

  • لعب شقيقه راي الذي ولد في عام 1965 ضمن الفريق البرازيلي الفائز بكأس العالم 1994 كما فاز بكأس ليبرتادوريس للاندية الابطال بامريكا الجنوبية وكأس العالم للاندية مع ساو باولو كما لعب مع فريق باريس سان جيرمان.
  •  حمل بالتناوب ألقاب العقب (الكعب) الذهبي والطبيب سقراط والفتى الكبير النحيل وكان يدخن ويحتسي الخمر بشراهة كما كان يمتلك آراء قوية على صعيد كرة القدم والسياسة.
  • ⁩ و بفضل دكتوراه في الطب التي حصل عليها من جامعة ساو باولو أصبحت وسائل الإعلام والمتتبعين للشأن الكروي يطلقون عليه لقب الدكتور. وبالموازاة مع مهنته كطبيب متخصص في الطب الرياضي، كان يقدم خدماته كمستشارٍ للقنوات التلفزيونية والإذاعية والصحافة المكتوبة.
  •  رأى بفيدل كاسترو وتشي جيفارا ونجم البيتلز جون لينون القدوة بالنسبة إليه.
  • بالإضافة إلى سقراط، ضم فريق السيليساو عام 1982 أيضاً زيكو، صانع ألعاب فلامينغو الزئبقي. وكان ذلك الفريق معروفا بأن أي لاعب فيه لا يلمس الكرة أكثر من مرتين قبل تمريرها. ووصف زيكو ذلك قائلا: “كانت مشاهدة الفريق وهو يلعب متعة، وكانت المشاركة في اللعب متعة أكبر”.

 

سقراط.. فيلسوف كرة القدم البرازيلية والعالمية

1954- 2011/ برازيلي

قائد منتخب البرازيل في مونديال عام 1982 ومع أن مسيرته لم تمتد سبع سنوات، فقد خاض 60 مباراة دولية وسجل خلالها  21 هدفاً وبقي كأحد أكثر اللاعبين إمتاعاً على أرض الملعب.

الولادة والنشأة:

ولد سقراط براسيليرو سامبايو دي سوزا فييرا دي اوليفييرا في التاسع عشر من فبراير 1954 في بيليم، وهي مدينة تقع على ضفاف نهر الامازون في البرازيل . وخلال صباه انتقلت عائلته الى ريبيراو بريتو في ولاية ساو باولو.

الدراسة:

⁦▪️⁦⁩فضل سقراطيس الاهتمام بدراسته أولا، حيث حصل على دبلوم في طب الأطفال من جامعة ساو باولو، عام 1979

الأعمال:

بعد نهاية دراسته تفرغ سقراط لكرة القدم، وكان قد بلغ الرابعة والعشرين من عمره.

واستطاع أن يثبت أنه قادر على التفوق في الرياضة على غرار تفوقه في الدراسة، وبالفعل أصبح حالة خاصة في عالم الكرة الذي دخله متأخرا ً.

بدأ سقراط اللعب مع فريق بوتافوجو ريبيراو بريتو، وسرعان ما أصبح أبرز لاعبيه على الرغم من انه كان يتدرب بشكل أقل من بقية اللاعبين حيث كان يدرس الطب في جامعة محلية. ثم ترك بوتافوجو في عام 1978 لينضم الى كورنثيانز.

بدأ مشواره مع منتخب البرازيل في 23 اغسطس/ آب عام 1979، خلال مباراة دولية ودية ضد باراجواي، وفيها تمكن من تسجيل هدفين، وابتداءً من العام 1980 حمل شارة قائد الفريق.
⁦وفي نهائيات كأس العالم 1982 في إسبانيا كان الجميع يرشح البرازيل للفوز باللقب، إلا أن المنتخب الإيطالي فوت هذه الفرصة على سقراطيس وزملائه برغم تألقهم.

منتخب-البرازيل-1982
منتخب-البرازيل-1982

وكانت مباراة البرازيل  أمام الاتحاد السوفياتي إحدى أفضل المباريات في ذلك المونديال، حيث تمكن المنتخب السوفييتي من التقدم بهدف، وفي آخر المباراة عدل سقراطيس النتيجة، قبل أن يضيف زميله أيدير هدف الفوز لمنتخب البرازيل في الثواني الأخيرة من المباراة.
⁦ عام 1984 انتقل إلى إيطاليا للعب في صفوف نادي فيورنتينا، إلا أنه لم يستطع تحمل ضغط الكالتشيو، واقتنع أن هذا العالم ليس عالمه وقرر العودة إلى بلده حيث أكمل مشواره مع نادي فلامينجو

⁦كما شارك سقراط مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 1986 التي أقيمت في المكسيك. ولكن المنتخب البرازيلي خرج من الدور ربع النهائي على يد فرنسا، بعد مباراة لا تزال عالقة حتى الآن في ذاكرة الجماهير الكرة، وتعتبر من بين أفضل المباريات في القرن الماضي

وفي أبريل/ نيسان 1987 غادر سقراط عالم الكرة فجأة، وفضل التفرغ لمهنته، معلنا بذلك نهاية مشوار فيلسوف ذو مبدأ مارس ذات يوم الكرة بأمانة وإخلاص بعيداً عن الحسابات المادية التي صارت تلوث سماء هذه الرياضة. ولكنه لم يبتعد كثيراً فعاد ودافع عن ألوان فريق سانتوس (1988-1989) ثم بوتافوجو مجدداً (1989)، قبل أن يعتزل لحوالي 15 عاماً، ثم عاد للملاعب عام 2004 كمدرب ولاعب ولكن لمدة شهر فقط مع الفريق الإنجليزي المغمور “جارفورث تاون”.

كان سقراط فارع الطول حيث بلغ طوله (1.92 م)، وكان قادراً على فعل كل شيء، فكان مفكراً جيداً في طرائق اللعب، ومنظماً لا يضاهى، كما كان يستطيع تسجيل الأهداف، وقد تمكن من تسجيل 168 هدفاً في 302 مباراة خاضها مع نادي كورينثيانز خلال خمسة مواسم، وقاد ناديه إلى التربع على عرش الكرة في أميركا الجنوبية.

الأندية التي لعب لها:
  • بوتافوجو (1974-1978).
  • وكورينثيانز (1978-1984).
  • وفيورنتينا الأيطالي (1984-1985).
  • وفلامنجو (1986-1987).
  • وسانتوس (1988-1989).
  • وبوتافوجو مجدداً (1989).
  • وجارفورث تاون الانجليزي، مدرباً (2004).
طريقة أدائه

اتسم سقراط بطوله الفارع وجسده النحيل إلى جانب طريقة أداء متفردة تتسم برباطة الجأش بشكل واضح. كان يتميز بقدرته على اللعب بعقب القدم والهدوء عند تسديد ركلات الجزاء. سجل أهدافاً مهمة بكلتا قدميه وكان بإمكانه تمرير كرات في غاية الذكاء.

كورنثيانز والديمقراطية

كان سقراط واحداً من الشخصيات البارزة في الحركة التي سميت باسم ديمقراسيا كورنثيانا، والتي يتم حسم كل شيء فيها بالتصويت بما في ذلك اختيار مديري النادي والطاقم الفني واللاعبين وهو ما أتى بثماره في بلوغ النادي الدور قبل النهائي لدوري البرازيل في عام 1982، وفوزه ببطولة باوليستا في عامي 1982 و1983. وانتهت الحركة في عام 1984.
أرسل الفريق برسالة الى الحكومة العسكرية في البلاد وقتها ودخل إلى الملعب حاملاً لافتات تحمل عبارات انتخابات مباشرة الىن وأريد التصويت لاختيار الرئيس.

الجوائز والتكريمات:

حقق سقراط العديد من الإنجازات ونالت عدة بطولات أهمها:

  • ⁦⁩بطولة ولاية ساو باولو مع كورنثيانز اعوام 1979 و1982 و1983
  • وبطولة ريو دي جانيرو عام 1986 مع فلامنجو
  • وكذلك كأس ريو عام 1986 مع فلامينجو.
  • وعام 2022 استحدثت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، جائزة جديدة تحمل اسم الأسطورة البرازيلي “سقراط”، وقد خصصت للاعبي كرة القدم المشاركين في مشاريع مجتمعية وخيرية.

الأقوال:

يقول سقراط:

  • ” نحن مجرد لاعبين كرة قدم فنحن لسنا أبطال فالأبطال هم الذين سقطوا في الميادين دفاعاً عن الحرية”.
  • “لم أشاهد أبدا مباراة هزيمة البرازيل 3-2 أمام إيطاليا في كأس العالم 1982، أنا لست بحاجة لخوض تلك المباراة مرة أخرى”.

عبر رئيس FIFA جوزيف سيب بلاتر عن حزنه الشديد لوفاة سقراط في برقية تعزية بعث بها لرئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم السيد ريكاردو تيرا تيكسيرا، قال فيها:

  • “تلقيت بحزن كبير خبر وفاة سقراط، أحد أساطير كرة القدم البرازيلية وأحد ألمع نجومها في التاريخ.”
  •  “كان لاعباً أسطورياً يتميز بتقنية عالية ورؤية ثاقبة في اللعب؛ كما كان يكوّن، إلى جانب كل من زيكو وفالكاو، جيلاً ذهبياً أبهر العالم في فترة بين عامي 1978 و1986 وكان يسجل الأهداف بطريقة فنية ويقدم لعباً جميلاً.”

يقول النجم الفرنسي ميشيل بلاتيني:

  • ” لقد كنت أشعر بأن سقراط يعرف كل شئ عن كرة القدم، فلقد كان يتخذ القرار بسرعه جنونيه فالكره في أقدامه تعرف إلي أين تذهب دون حتي أن ينظر فلقد كان ذكي جدا وهذا جعله يترجم هذا الذكاء إلي متعه كرويه نادره لن تشاهد مثلها كثيراً”.

قال شقيقه الأصغر راي نجم باريس سان جيرمان في سنوات التسعينيات:

  • “لطالما آمن سقراط بدور الحركة الرياضية في خدمة المجتمع وجعله أكثر مساواة.. لذلك ظل يُناضل من أجل عالم عادل”.

المصادر:

  • https://brazili.net/
  • https://wam.ae/
  • https://edition.cnn.com/
  • https://www.bbc.com/
  • https://www.shorouknews.com/
رياضيونلاعبون

سقراط.. فيلسوف كرة القدم البرازيلية والعالمية



حقائق سريعة

  • خاض سقراط 60 مباراة دولية وسجل 21 هدفاً خلال مسيرته مع منتخب البرازيل التي امتدت لسبع سنوات.
  • كان قائد منتخب للبرازيل في مونديال عام 1982 وهو الفريق الذي كان ينظر اليه باعتباره أفضل تشكيلة لم تفز بكأس العالم.
  • لعب الى جوار لاعبين عظماء امثال زيكو وجونيور وفالكاو وايدير حيث قدمت البرازيل عروضاً مبهرة وسجلت أهدافا متميزة، ولكن سلسلة من الأخطاء الدفاعية أدت لهزيمة الفريق بشكل مفاجيء 3-2 أمام ايطاليا في مباراة حاسمة بالجولة الثانية لدور المجموعات.
  • فضل امتاع الجماهير على الفوز، ولأنه رجل ذو مبدأ ضحى بمسيرته الاحترافية في الدوري الإيطالي، وذلك بسبب المقاييس المادية التي تطغى على الدوري الإيطالي وتفضيل الأندية للنتائج على حساب الفرجة.
  • كان سقراط، الذي خاض نهائيات كأس العالم FIFA سنتي 1982 و1986، أحد رموز الجيل البرازيلي الذهبي الذي كرس أسلوب “جوجا بونيتو”. ورغم أن كتيبة السيلساو لم تتوّج باللقب الغالي خلال هاتين النسختين، إلا أنها أبهرت المتتبعين والجماهير بإبداعها وسحرها وأسلوب لعبها الجميل.
  •  كما كان سقراطيس أحد منظري المنتخب البرازيلي، وبرز في صفوفه بقوة، وأدى معه أحسن مباريات مشواره الرياضي الذي لم يدم الا تسعة أعوام.

معلومات نادرة

  • لعب شقيقه راي الذي ولد في عام 1965 ضمن الفريق البرازيلي الفائز بكأس العالم 1994 كما فاز بكأس ليبرتادوريس للاندية الابطال بامريكا الجنوبية وكأس العالم للاندية مع ساو باولو كما لعب مع فريق باريس سان جيرمان.
  •  حمل بالتناوب ألقاب العقب (الكعب) الذهبي والطبيب سقراط والفتى الكبير النحيل وكان يدخن ويحتسي الخمر بشراهة كما كان يمتلك آراء قوية على صعيد كرة القدم والسياسة.
  • ⁩ و بفضل دكتوراه في الطب التي حصل عليها من جامعة ساو باولو أصبحت وسائل الإعلام والمتتبعين للشأن الكروي يطلقون عليه لقب الدكتور. وبالموازاة مع مهنته كطبيب متخصص في الطب الرياضي، كان يقدم خدماته كمستشارٍ للقنوات التلفزيونية والإذاعية والصحافة المكتوبة.
  •  رأى بفيدل كاسترو وتشي جيفارا ونجم البيتلز جون لينون القدوة بالنسبة إليه.
  • بالإضافة إلى سقراط، ضم فريق السيليساو عام 1982 أيضاً زيكو، صانع ألعاب فلامينغو الزئبقي. وكان ذلك الفريق معروفا بأن أي لاعب فيه لا يلمس الكرة أكثر من مرتين قبل تمريرها. ووصف زيكو ذلك قائلا: “كانت مشاهدة الفريق وهو يلعب متعة، وكانت المشاركة في اللعب متعة أكبر”.

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى