• رجب-طيب-أردوغان
  • فرناندو-ماجلان
  • روبرت-كوخ
  • إبراهيم-ياخور
  • مريم-شديد
  • ريتشارد-برانسون
  • قسطنطين-رويفتسيف
  • أم-كلثوم
  • كريغ جلينداي
  • عبد-الرحمن-الرفيع
  • ليلى-مراد


حقائق سريعة

  • احتل هوارد شولتز في عام 2006 المرتبة 35 على قائمة “فوربس 400” لأغنى 400 شخصٍ في الولايات المتحدة. وفي عام 2013، احتل المرتبة 311 على نفس القائمة، كما احتل المرتبة 931 على قائمة فوربس لأغنى الأشخاص حول العالم. وفي عام 2020 تم اختياره في المرتبة 209 كأغنى شخص في الولايات المتحدة من قبل مجلة فوربس بثروة صافية قدرها 4.3 مليار دولار
  • يعد شولتز من عشاق القهوة المشهورين، ويقال إنه يشرب أربعة إلى خمسة فناجين من القهوة يوميًا.
  • كتب شولتز أربعة كتب، ثلاثة منها تشتمل على روايات بأسلوب مذكرات الأعمال. وفقًا لمكتبة فيلادلفيا الحرة، من المعروف أن كتبه عبارة عن مزيج من “جزء من مذكرات وجزء من بيان المسؤولية الاجتماعية للشركات”.
  • قام شولتز باستضافة حملة لجمع التبرعات في منزله في سياتل لصالح جون إدواردز خلال دورة الانتخابات الرئاسية لعام 2008، وفي النهاية تبرع لحملتي هيلاري كلينتون وباراك أوباما حيث تبرع لحملة باراك أوباما الرئاسية لعام 2008 مرتين، مرة في 30 يونيو 2007 بمبلغ 2300 دولار، ومرة ​​أخرى في 24 أكتوبر 2008 بمبلغ 2300 دولار.
  • منذ عام 2012، أدت تصريحات شولتز العامة إلى تكهنات صحفية بأنه سيرشح نفسه لمنصب رئيس الولايات المتحدة.

هوارد شولتز.. الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس الشهيرة للقهوة

1953- / أمريكي

امتلك طموحاً كبيراً مكنه من دخول قائمة الرجال الأغنياء في أمريكيا، وفي عام 2020 احتل المرتبة 209 بين أغنياء الولايات المتحدة من قبل مجلة فوربس بثروة صافية قدرها 4.3 مليار دولار.

الولادة والنشأة:

ولد هوارد شولتز في 19 يوليو عام 1953 في بروكلين في الولايات المتحدة الأمريكية، نشأ في أسرة فقيرة حيث كان والده يعمل سائق شاحنة.

الدراسة:

رغم فقر عائلة هوارد شولتز إلا أنها اهتمت بتعليمه، فدرس المرحلة الثانوية في مدرسة كناري الثانوية وتخرج منها عام 1971، ألتحق بعدها بجامعة شمال ميشيغان، ومن ثم حصل على درجة البكالوريوس في الإتصالات عام 1975.

الأعمال :

بعد تخرجه من الجامعة، عمل هوارد شولتز  في شركة زيروكس العالمية لفترة قبل أن يقرر في عام 1979 الإنتقال للعمل في شركة هامر بلاست المتخصصة في تصنيع بعض المنتجات البلاستيكية ومنها فلاتر القهوة ، عمل في هذه الشركة كبائع آلات القهوة.

مع مرور الوقت ارتقى شولتز في الشركة حتى أصبح مديراً للمبيعات، لاحظ في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، أنه كان يبيع آلات صنع القهوة إلى شركةٍ صغيرة في سياتل في ولاية واشنطن، عرفت في ذلك الوقت باسم شركة ستاربكس للقهوة والشاي والتوابل، أكثر مما كان يبيع لشركة ميسي.

في وقت لاحق قال  شولتز: “كل شهر، كل ربع سنة، كانت هذه الأرقام ترتفع، على الرغم من أن ستاربكس لم تمتلك سوى عددٍ قليل من المتاجر. فقلت لنفسي: سأذهب إلى سياتل”.لم يعرف شولتز وقتها عما سيؤول إليه حظه وعن دوره الرئيس في إنشاء شركة ستاربكس الحديثة بعد عام من اجتماعه الأول مع مؤسسي ستاربكس

عُين  شولتز في عام 1982 كمدير لعمليات البيع بالتجزئة والتسويق للشركة الصاعدة ستاربكس، والتي كانت تبيع فقط حبوب البن في ذلك الوقت، ولم تكن تبيع مشروبات القهوة.

في عام 1983،  زار عدة متاجر قهوة خلال سفره في ميلانو بإيطاليا ، هنا خطرت على باله فكرة غيرت كل شيء: يجب على ستاربكس بيع مشروبات القهوة، وليس حبوب البن وحسب. قال شولتز: “لقد رأيت شيئاً، ليس فقط رومانسية القهوة، ولكن شعوراً بالتواصل بين الناس والقهوة”. وأضاف: “وبعد أسبوع في إيطاليا، كنت مقتنعاً جداً بتلك الفكرة وشعرت بحماسٍ كبير بحيث لم أستطع انتظار عودتي إلى سياتل للحديث عن خطتي المستقبلية للشركة”.

طرح شولتز الفكرة على مؤسسي الشركة إلا أنهم لم يبدو أي حماس لهذه الفكرة  ولم تعجبهم أبداً ، حيث قال سيجل: “لقد قلنا، أوه لا، هذا الأمر ليس مناسباً لنا. طوال السبعينيات، قمنا ببيع القهوة في متجرنا، وحتى أننا امتلكنا آلة إسبرسو كبيرة لطيفة خلف العداد، لكن عملنا تمحور حول حبوب القهوة”. لكن شولتز أصر على تنفيذ فكرته حتى سمح له أصحاب الشركة بإنشاء مقهى في متجر جديد افتتح في سياتل. وبالفعل، حقق المتجر نجاحاً فورياً، حيث زار مئات الناس المتجر يومياً في سياتل عام 1984.

على الرغم من نجاح المقهى ، إلا أن مؤسسي الشركة الأصليين لم يريدون الذهاب في اتجاه خطط شولتز الطموحة. لم يريدوا أن تصبح الشركة كبيرة ، وهو ما شكل خيبة أمل لـ شولتز  الذي قرر مغادرة ستاربكس في عام 1985 لفتح سلسلة متاجر قهوةٍ خاصة به، إيل جورنال، والتي حققت نجاحاً سريعاً.

بعد سنتين ، وبمساعدة المستثمرين، قام شولتز بشراء ستاربكس، ودمج إيل جورنال مع الشركة. وفي وقت لاحق، أصبح الرئيس التنفيذي ورئيس ستاربكس. كان على شولتز إقناع المستثمرين بأن الأميركيين سيدفعون أسعاراً مرتفعة مقابل مشروبات كانوا يحصلون عليها مقابل 50 سنت. ففي ذلك الوقت، كان استهلاك البن في الولايات المتحدة في تراجعٍ منذ عام 1962.

أعلن شولتز في عام 2000، عن استقالته من منصب الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس. إلا أنه عاد بعد ثماني سنوات،  ليرأس الشركة. وقد قال في مقابلةٍ مع شبكة CBC عام 2009: “نحن لسنا شركة تسعى لملء البطون، بل نسعى لإسعاد النفوس”.حالياً لا يوجد شركةٌ تبيع القهوة للناس في مناطق عديدة مثل شركة ستاربكس.

نمت ستاربكس وبحلول عام 2012، باتت تشمل أكثر من 17600 متجراَ في 39 دولةَ حول العالم، وبلغت قيمتها السوقية 35.6 مليار دولار.  ثم وصل عدد المتاجر بحلول عام 2014، إلى أكثر من 21 ألف متجر في جميع أنحاء العالم، ووصلت قيمة الشركة السوقية إلى 60 مليار دولارٍ تقريباً.

الحياة الشخصية:

تزوج هوارد شولتز في عام 1982 من شيري كيرش و رزق منها ابنين، ابنه جوردان هو محلل رياضي وأحد المطلعين على الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية ويعمل حاليًا في ESPN.

هوارد شولتز وزوجته
هوارد شولتز وزوجته

الجوائز والتكريمات:

حصل هوارد شولتز على العديد من الجوائز منها:

  • منحت AIDs Action شولتز جائزة القيادة الوطنية للجهود الخيرية والتعليمية لمكافحة الإيدز.
  • حصل على لقب “رجل أعمال العام” لعام 2011 من مجلة فورتشن لمبادراته في مجال الاقتصاد وسوق العمل.
  • واصلت مجلة فورتشن إدراجه باعتباره الرئيس التنفيذي الأكثر سخاءً لعام 2015، فيما يتعلق بتغطية الرعاية الصحية في ستاربكس، والفرص التعليمية، وخيارات أسهم الموظفين.
  • حصل على درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية.
  • حصل على الجائزة الوطنية للمساواة في العدالة من قبل صندوق الدفاع القانوني والتعليم التابع لـ NAACP.

الأقوال:

يقول هوارد شولتز:

  • ” لا يمكنني تخيل يومٍ بدون قهوة، لا يمكنني”.
  • ” تمثل ستارباكس شيئاً يفوق فنجاناً من القهوة”.
  • ” تمتلك الشركات الكبرى التي تبني علامة تجارية ضخمةً علاقة عاطفية ليس لديها حدودٌ مع العملاء. وتلك العلاقة العاطفية هي أهم سمة، ألا وهي الثقة”.
  • ” تخفيض الأسعار وعمل خصوماتٍ ليس استراتيجيةً تجارية مناسبة”.
  • ” كنت مقتنعا أنه تحت قيادتي، سيدرك الموظفون أنني سأستمع إلى مخاوفهم. إذا كانوا يثقون بي وبدوافعي، فلن يحتاجوا إلى نقابة”.

قال زيف سيغل، المؤسس المشارك لشركة ستاربكس:

“كان انطباعي عن هوارد في ذلك الوقت أنه كان متعاوناً رائعاً، وما يزال كذلك”.

المصادر:

أيقونة الشهررؤوساء تنفيذيون

هوارد شولتز.. الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس الشهيرة للقهوة



حقائق سريعة

  • احتل هوارد شولتز في عام 2006 المرتبة 35 على قائمة “فوربس 400” لأغنى 400 شخصٍ في الولايات المتحدة. وفي عام 2013، احتل المرتبة 311 على نفس القائمة، كما احتل المرتبة 931 على قائمة فوربس لأغنى الأشخاص حول العالم. وفي عام 2020 تم اختياره في المرتبة 209 كأغنى شخص في الولايات المتحدة من قبل مجلة فوربس بثروة صافية قدرها 4.3 مليار دولار
  • يعد شولتز من عشاق القهوة المشهورين، ويقال إنه يشرب أربعة إلى خمسة فناجين من القهوة يوميًا.
  • كتب شولتز أربعة كتب، ثلاثة منها تشتمل على روايات بأسلوب مذكرات الأعمال. وفقًا لمكتبة فيلادلفيا الحرة، من المعروف أن كتبه عبارة عن مزيج من “جزء من مذكرات وجزء من بيان المسؤولية الاجتماعية للشركات”.
  • قام شولتز باستضافة حملة لجمع التبرعات في منزله في سياتل لصالح جون إدواردز خلال دورة الانتخابات الرئاسية لعام 2008، وفي النهاية تبرع لحملتي هيلاري كلينتون وباراك أوباما حيث تبرع لحملة باراك أوباما الرئاسية لعام 2008 مرتين، مرة في 30 يونيو 2007 بمبلغ 2300 دولار، ومرة ​​أخرى في 24 أكتوبر 2008 بمبلغ 2300 دولار.
  • منذ عام 2012، أدت تصريحات شولتز العامة إلى تكهنات صحفية بأنه سيرشح نفسه لمنصب رئيس الولايات المتحدة.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى