• غاري-كاسباروف
  • أحمد-خالد-توفيق
  • محمد-الطبلاوي
  • سامر-المصري
  • أنغيلا-ميركل
  • هالاند
  • محمود-جبر
  • هوارد-شولتز
  • مالك-بن-نبي
  • محمد-بن-القاسم-الثقفي
  • مصطفى-العقاد


حقائق سريعة

شهادة الدكتوراه حول موضوع “«الجامعة العربية، البنية والتحديات»”

اشتهر بكونه المؤلف الذي نفذت طبعة كتاب له في اليوم الأول من صدورها

أسس «جائزة التواصل شمال جنوب»

يتقن عدة لغات ويؤلف بالعربية والفرنسية والإنجليزية واليابانية.

 


المهدي المنجرة.. مفكر القيم بنكهة الشعوب

1933-2014 مغربي

اقتصادي وعالم اجتماع مغربي مختص في الدراسات المستقبلية

الولادة والنشأة:

ولد المهدي المنجرة في 13 آذار/مارس 1933 في حي مراسا بمدينة الرباط بالمغرب من عائلة محافظة تعود جذورها للسعديين وهي سلالة حكمت المغرب، نشأ المهدي في وسط أسري تطبعه القيم المغربية الأصيلة والتحرر من الاستعمار الأجنبي وكان محاطا برجالات الحركة الوطنية المتمثلة في حزب الاستقلال.

الدراسة:

تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة “أبناء الأعيان المسلمين” بحي موغادور بالرباط بالموازاة مع تعلمه في الكتّاب، وتعلم اللغة العربية في البيت على يد إدريس الكتاني ومصطفى الغرباوي.
درس بثانوية “ليوطي” بالدار البيضاء منذ سنة 1944 حتى سنة 1948. وبعد أن حصل على الباكالوريا، أرسله والده للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يؤمن بأهمية التعددية في التكوين، فبدل إرسال أبنائه لفرنسا كما كان يفعل جل المغاربة، فضل بعثهم لسويسرا والولايات المتحدة. التحق المهدي بمؤسسة بانتي، ثم التحق بجامعة كورنل وتخصص في البيولوجيا والكيمياء. غير أن ميولاته السياسية والاجتماعية دفعته إلى المزاوجة بين دراسته العلمية من جهة، والعلوم الاجتماعية والسياسية من جهة ثانية، وكانت لإقامته في الولايات المتحدة دوراً بارزاً في ميوله للعمل الوطني والقومي.
سافر إلى لندن سنة 1954 لمتابعة دراسته العليا بكلية لندن للاقتصاد حيث قدم أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه حول موضوع “«الجامعة العربية، البنية والتحديات»”. وفي سنة 1957 عاد إلى المغرب.

الأعمال:

سنة 1957 عاد المهدي المنجرة  إلى المغرب ليعمل أول أستاذ محاضر مغربي بكلية الحقوق بجامعة محمد الخامس ,وتولى في هذه الفترة إدارة الإذاعة والتلفزة المغربية بعد أن عينه الملك محمد الخامس على رأسها. وعُرضت عليه مناصب وزارة المالية والوزارة الأولى في الحكومة المغربية، لكنه رفض بحجة التفرغ للثقافة والبحث العلمي.
في سنة 1962 عينه “روني ماهو” المدير العام لليونسكو آنداك المدير العام لديوانه.
في سنة 1970 عمل بكلية العلوم الاقتصادية بلندن أستاذا محاضراً وباحثاً في الدراسات الدولية.
وخلال سنتي 1975 و1976 تولى مهمة المستشار الخاص للمدير العام لليونسكو.
وانتخب كرئيس” الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية” سنة 1981.
كما شغل منصب منسق لمؤتمر التعاون التقني بين الدول الأفريقية 1979-1980.
وكان عضوا ب”الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم”، و”الأكاديمية الإفريقية للعلوم”، والأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون والآداب، والجمعية العالمية للمستقبل، و”الاتحاد العالمي للمهندسين المعماريين”، و”منتدى العالم الثالث”، ونائب رئيس “جمعية الصداقة بين المغرب واليابان”
وكان المهدي المنجرة أصغر عضو سنّا ضمن “نادي روما” منذ تأسيس النادي سنة 1968.
بعد تأليفه كتاب “نظام الأمم المتحدة” سنة 1973، خرج من هذه المؤسسة الأممية سنة 1976
وكان المنجرة أحد الثلاثة الذين ألفوا التقرير الثاني لنادي روما والذي نال استحسان الجميع من المختصين، والذي صدر سنة 1979م تحت عنوان: “لا حدود للبحث والدراسة”، والذي ترجم إلى 12 لغة عبر العالم.
وتولى عمادة الجامعات اليابانية في التسعينات من القرن العشرين، كما وتولى رئاسة لجان وضع مخططات تعليمية لعدة دول أوروبية.
اشتهر بكونه المؤلف الذي نفذت طبعة كتاب له في اليوم الأول من صدورها، واعتبرت كتبه الأكثر مبيعاً في فرنسا ما بين 1980 و1990.
وخصص صندوقا خاصاً من تلك العائدات المالية لمنح «جائزة التواصل شمال جنوب»، التي منحها لاسمين من مبدعي المغرب والعالم في مجالات الفنون والكاريكاتير والسخرية والتفكير النقدي، ومن الذين حصلوا عليها: وزير العدل الأمريكي رمزي كلارك والفنان العراقي منير بشير، والفنان المغربي الساخر أحمد السنوسي وفنان الكاريكاتير المغربي العربي الصبان، وأيضا للمسرحي المغربي الطيب الصديقي والمسرحي البوسني إبراهيم سابهيك. وفي سنة 2000 منحت لأول طفلة مغربية ولدت في القرن الواحد والعشرين هي «آمال بوجمعة» وأيضاً للياباني فوجيوارا عن أعماله العلمية الدقيقة لصالح البيئة، ثم حوّل هذه الجائزة لاحقاً إلى جائزة لمن يدافع عن الكرامة.
و في سنة 1990 أسهم بشكل فعّال ومتميّز في تنظيم أوّل لقاء حول مستقبل الإسلام، وكان ذلك بالجزائر العاصمة، وشارك في اللقاء العديد من العلماء والمثقفين من بينهم الغزالي والغنوشي والترابي والقرضاوي وآخرون.
يؤلف المهدي المنجرة في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية، ويهتم بالخصوص بقضايا الحقوق والعولمة والقيم والاستراتيجيات والتنمية وثنائية التطور والتخلف. يتقن عدة لغات ويؤلف بالعربية والفرنسية والإنجليزية واليابانية.

الحياة الشخصية:

تزوج المهدي المنجرة من أمينة المريني، وهي ابنة أسرة صاحبة ثقافة وفكر، وأخت مؤرخ المملكة المغربية عبدالحق المريني. بقيت أمينة المريني إلى جانب زوجها حتى لحظاته الأخيرة.

الوفاة

توفي المهدي المنجرة يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران 2014 ببيته في الرباط بعد معاناة طويلة مع المرض.

الجوائز والتكريم:

حاز المهدي المنجرة على عدد من الجوائز والأوسمة، منها:
• جائزة الأدب الفرنسي في جامعة كورنيل (1953).
• وسام الاستقلال بالأردن (1960)
• وسام ضابط للفنون والآداب في فرنسا (1976).
• الجائزة الفضية الكبرى للأكاديمية المعمارية بباريس (1984).
• وسام الشمس المشرقة باليابان (1986)
• جائزة السلام لسنة 1990 من معهد ألبرت آينشتاين الدولي.
• وجائزة الفدرالية الدولية للدراسات المستقبلية عام 1991.

الأقوال:

من أقوال المهدي المنجرة:

أجدني متشائمًا على المدى القصير لأنني متفائل على المدى البعيد.
إن التنوع الثقافي على المستوى الوطني أو الدولي سيبقى إحدى الحاجات النفسية والروحية الأكثر أولوية.
المستقبلي الجيد يكتب لفترة، يكون مؤكدًا أنه لن يكون فيها. كمن يركب طائرة، كلما ارتفعت كلما اتسع أفق رؤيته.

 

اقتصاديّونعلماء الاقتصاد

المهدي المنجرة.. مفكر القيم بنكهة الشعوب



حقائق سريعة

شهادة الدكتوراه حول موضوع “«الجامعة العربية، البنية والتحديات»”

اشتهر بكونه المؤلف الذي نفذت طبعة كتاب له في اليوم الأول من صدورها

أسس «جائزة التواصل شمال جنوب»

يتقن عدة لغات ويؤلف بالعربية والفرنسية والإنجليزية واليابانية.

 



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : المهدي المنجرة
رقم الأيقونة : 940
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : يناير 1, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى