• عبد-الرحمن-الكواكبي
  • فاطمة-الحسن
  • عمر-مكرم
  • تيدروس-أدهانوم-غيبريسوس
  • أحمد بن علي البوني
  • محمد-الراوي
  • نوال السعداوي
  • ألبرت ناجيرابولت
  • باولو-مالديني
  • محمد-الماغوط
  • عصام-رجي


حقائق سريعة

  • مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى الإمام علي زين العابدين (السجاد).
  • عاش محمود في ميت الكرماء بجوار مسجد «المحطة» الشهير الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛ مما ترك أثره الواضح على أفكاره وتوجهاته.
  • تعرض لأزمات فكرية كثيرة كان أولها عندما قدم للمحاكمة بسبب كتابه (الله والإنسان) وطلب الرئيس جمال عبد الناصر بنفسه تقديمه للمحاكمة بناء على طلب الأزهر باعتبارها قضية كفر!..إلا أن المحكمة اكتفت بمصادرة الكتاب، بعد ذلك أبلغه الرئيس أنور السادات أنه معجب بالكتاب وقرر طبعه مرة أخرى!.
  • عندما عرض عليه السادات الوزارة رفض قائلاً: “أنا فشلت في إدارة أصغر مؤسسة وهي الأسرة.. فأنا مطلق.. فكيف بي أدير وزارة كاملة..!!؟؟

معلومات نادرة

  • تمركزت جهود مصطفى محمود حول توضيح خطر الصهيونية، ووظف لها -فضلاً عن مقالاته- 9 كتب أصدرها خلال حقبة التسعينيات. ولعل هذا المجهود الفكري هو ما دفع أسرته وعدداً من متتبعي سيرته لاتهام إسرائيل بالوقوف وراء منع صاحب «العلم والإيمان» من استكمال برنامجه الشهير بالتلفزيون المصري.
  • رأى أن الشفاعة مقيدة أو غيبية إلى أقصى حد وأن الاعتماد عليها لن يؤدى إلا إلى التكاسل عن نصرة الدين والتحلى بالعزيمة والإرادة في الفوز بدخول الجنة والاتكال على الشفاعة وهو ما يجب الحذر منه.

مصطفى محمود.. طبيب برع في الأدب وأتقن ربط العلم بالدين

1921- 2009/ مصري

فيلسوف وطبيب وأديب مهم قدم 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير “العلم والإيمان” كما ألف حوالي 89 كتاباً، وعدداً من المسرحيات.

الولادة والنشأة:

ولد مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ المعروف ب”مصطفى محمود”  بتاريخ 25 ديسمبر عام 1921 في شبين الكوم ـ منوفية في مصر لأسرة متوسطة الحال.

كان مصطفى منذ صغره محباً للعلوم، فكان يمتلك معملاً صغيراً في المنزل، وبدأ بالفعل وهو صبي يصنع “مبيدات” يقتل بها الصراصير.

الدراسة:

دخل مصطفى محمود كلية طب قصر العيني- جامعة القاهرة وتخصص في جراحة المخ والأعصاب.

الأعمال:

أثناء دراسته الجامعية امتهن مصطفى محمود مهنة الكتابة، فنشر قصصه القصيرة في مجلة “روز اليوسف”، وقد عمل بها لفترة عقب تخرجه عام 1953، مما دفعه لاحتراف الكتابة، وبالوقت نفسه كان يعمل عضو بنقابة الأطباء. ولكن بعد أصدر الرئيس جمال عبد الناصر عام 1960قرار بمنع الجمع بين المهنتين، ترك مهنة الطب وظل محترف لمهنة الكتابة.

ثم انتمى إلى ‏نقابة‏ ‏الصحفيين، وعمل أديب ومفكر، حيث ألّف مصطفى محمود 89 كتاب، متعددة الموضوعات والمجالات فمنها علمية ومنها فلسفية ومنها أدبية، سياسية، اجتماعية، ودينية. كما أتقن أيضاً كتابة المسرحيات والحكايات.

فكتب “لغز الموت” في 1959، وفي عام 1961 كتب “أينشتاين والنسبية”، وكتب “القرآن محاولة لفهم عصري” في عام 1969، وفي عام 1970 كتب كتابه الشهير “رحلتي من الشك إلى الإيمان”.

كما قام بنشر العديد من الكتب والمقالات ومنها:

الإسلام السياسي والمعركة القادمة، على حافة الانتحار، عالم الأسرار، المؤامرة الكبرى، الله والإنسان، أكل العيش، عنبر 7، شلة الأنس، رائحة الدم، إبليس، لغز الحياة، الأحلام، في الحب والحياة،أ لعاب السيرك السياسي، الإسلام في خندق، زيارة للجنة والنار، عظماء الدنيا وعظماء، علم نفس قرآني جديد، يوميات نص الليل، المستحيل، العنكبوت ،الخروج من التابوت، رجل تحت الصفر، الإسكندر الأكبر، الزلزال، الإنسان والظل، غوما، الشيطان يسكن في بيتنا، الغابة، مغامرات في الصحراء، المدينة ،اعترفوا لي، 55 مشكلة حب، اعترافات عشاق، الطريق إلى الكعبة، الله، التوراة، الشيطان يحكم، رأيت الله، الروح والجسد، حوار مع صديقي الملحد، بالإضافة إلى أعمال أخرى.

وفي عام 1971 بدأ بتقديم برنامجه الشهير “العلم والإيمان” وهو برنامج تلفزيوني قام بتقديمه لثماني وعشرون سنة في التلفزيون المصري، وكان يهدف إلى تناول العلم علي الأسس الإيمانية، وقد البرنامج وصل إلى درجة كبيرة من الشهرة وقدم الدكتور مصطفى محمود أكثر من 400 حلقة على مدار ثمانية وعشرون سنة.

كما كتب محمود سبع مسرحيات مثلت على خشبة المسرح وهي: (الزلزال، الإنسان والظل، إسكندر الأكبر، الزعيم، أنشودة الدم، شلة الأنس، الشيطان يسكن في بيتنا). كما ظـهرت روايـة في السينما بعنوان: (المستحيل).

وقام الدكتور مصطفى محمود بإنشاء مسجد في القاهرة باسمه هو “مسجد مصطفى محمود” عام 1979م ويتبع له “جمعية مسجد محمود” والتي تضم “مستشفى محمود” و”مركز محمود للعيون” ومراكز طبية أخرى إضافة إلى مكتبة و متحف للجيولوجيا وآخر للأحياء المائية ومركز فلكي.

الحياة الشخصية:

تزوج مصطفى محمود مرتين؛ المرة الأولى كانت في عام 1961 من السيّدة “سامية” التي كانت ملكة جمال مصر في تلك الآونة، وقد رُزِقَ الزوجان بطفلين، ولد يدعى أدهم وبنت تسمى أمل، وفي عام 1973 انفصلَ الزوجان.

مصطفى محمود-وأولاده
مصطفى محمود-وأولاده

وبعد مرور عشرة أعوام تزوج للمرة الثانية من السيدة “زينب حمدي” 1983 ولكن لم تطل فترة هذا الزواج لينفصلا عام 1987 ولم يثمر الزواج أطفال.

الوفاة:

توفي الدكتور مصطفى محمود في 31 اكتوبر 2009 عن عمر ناهز ال 88 عاماً.

الجوائز والتكريمات:

  • حازت رواية  مصطفى محمود “رجل تحت الصفر” على جائزة الدولة لعام 1970.
  •   أصدرت الصحيفة “الثقافية” بتاريخ  7 تموز/يوليو 2008 العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية) وكان يتحدث من الغلاف إلى الغلاف عن مصطفى محمود.
  • أصدرت قناة الجزيرة الوثائقية عنهُ فلماً وثائقياً يدور عن حياتهِ باسم العالم والإيمان من جزئين وقد عرض خلال عام 2013.

الأقوال:

  • ” لن يستطيع الحرف أن يدرك الغاية من وجوده إلا إذا أدرك الدور الذي يقوم به في السطر الذي يشترك في حروفه، وإلا إذا أدرك المعنى الذي يدل عليه السطر في داخل المقال، والمقال في داخل الكتاب”.
  • ” أهل الحقائق في خوف دائما من أن تظهر فيهم حقيقة مكتومة لا يعلمون عنها شيئا تؤدي بهم إلى المهالك، فهم أمام نفوسهم في رجفة، وأمام الله في رجفة، وذلك هو العلم الحقّ بالنفس وبالله”.
  • ” حفظ المسافة في العلاقات الإنسانية مثل حفظ المسافة بين العربات أثناء السير فهي الوقاية الضرورية من المصادمات المُهلكة”.
  • ” إنَّ السَّعادة في معناها الوحيد المُمكن: هي الصُّلح بينَ الظَّاهر والباطن، هيَ الصُّلح بين الإنسانِ ونفسه”..
  • ” لو كانت الأشياء المادية أهم من المعنوية؛ لما دفن الجسد في الأرض، وصعدت الروح إلى السماء”.
  • ” احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين”.
  • “هذا زمان الضنك يا سادة برغم العلم والاختراعات , لقد تقدمنا , كسبنا الكثير , لكن ما خسرناه كان أكثر , خسرنا النبل والإنسانية والمحبة والبساطة”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.alarabiya.net/
  • https://www.mostafamahmoudmosque.com/
  • https://www.alaraby.co.uk/
  • https://www.hekams.com/
أطباءالأطباء

مصطفى محمود.. طبيب برع في الأدب وأتقن ربط العلم بالدين



حقائق سريعة

  • مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى الإمام علي زين العابدين (السجاد).
  • عاش محمود في ميت الكرماء بجوار مسجد «المحطة» الشهير الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛ مما ترك أثره الواضح على أفكاره وتوجهاته.
  • تعرض لأزمات فكرية كثيرة كان أولها عندما قدم للمحاكمة بسبب كتابه (الله والإنسان) وطلب الرئيس جمال عبد الناصر بنفسه تقديمه للمحاكمة بناء على طلب الأزهر باعتبارها قضية كفر!..إلا أن المحكمة اكتفت بمصادرة الكتاب، بعد ذلك أبلغه الرئيس أنور السادات أنه معجب بالكتاب وقرر طبعه مرة أخرى!.
  • عندما عرض عليه السادات الوزارة رفض قائلاً: “أنا فشلت في إدارة أصغر مؤسسة وهي الأسرة.. فأنا مطلق.. فكيف بي أدير وزارة كاملة..!!؟؟

معلومات نادرة

  • تمركزت جهود مصطفى محمود حول توضيح خطر الصهيونية، ووظف لها -فضلاً عن مقالاته- 9 كتب أصدرها خلال حقبة التسعينيات. ولعل هذا المجهود الفكري هو ما دفع أسرته وعدداً من متتبعي سيرته لاتهام إسرائيل بالوقوف وراء منع صاحب «العلم والإيمان» من استكمال برنامجه الشهير بالتلفزيون المصري.
  • رأى أن الشفاعة مقيدة أو غيبية إلى أقصى حد وأن الاعتماد عليها لن يؤدى إلا إلى التكاسل عن نصرة الدين والتحلى بالعزيمة والإرادة في الفوز بدخول الجنة والاتكال على الشفاعة وهو ما يجب الحذر منه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى