• مارك-زوكربيرغ
  • ألكسندر-بوشكين
  • الشيخة-مهرة-آل-مكتوم
  • اللواء-محمد-نجيب
  • روبرت-كوخ
  • مقبولة_الشلق
  • نمر_بن_عدوان
  • بابلو-نيرودا
  • رفيق-علي-أحمد
  • حسن-أوريد
  • هيلاري-نيلسون


حقائق سريعة

  • شارك محمد الراوي في مناقشة كثير من الرسائل العلمية في جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة الملك سعود.
  • أدخل السجن في عهد الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، ورفض الانقلاب على الرئيس السابق محمد مرسي.
  • ألقى الكثير من المحاضرات والبرامج الدينية في العديد من القنوات والمحطات الفضائية.

معلومات نادرة

  • “أحببأصول الدين بسبب القرآن الكريم، ودخل بعد تفوقه في الثانوية الأزهرية كلية اللغة العربية، فقام بسحب أوراقه منها لكي يلتحق بأصول الدين، فذهل الناس؛ لأن اللغة العربية كانت مطلوبة في ذلك الوقت، ولأن الدارسين بها يعملون في المدارس والمعاهد مباشرة بعد التخرج، لكن حبه الشديد للقرآن ودراسته، جعله يؤثره على كل شيء، ويرى فيه متعته غير العادية منذ الطفولة.
  • أول محاضرة عامة له في السعودية كانت في قاعة كلية الشريعة جامعة الإمام، موضوعها “الإسلام في نيجيريا”، حيث طلب ذلك منه لأنه أقام فيها فترة وكان لها أثرها وتأثيرها وبخاصة حين ختم المحاضرة يقول: “لقد كنت أسمع صوت الإنجيل يدوي من وسائل الإعلام في أفريقيا. فهل من غيور على الإسلام يسمع الناس جميعاً صوت القرآن ؟ وما هي إلا أيام قلائل حتى أمر الملك فيصل بإنشاء إذاعة القرآن التي امتد نفعها في كل مكان، ولم تنقطع صلته بها وأحاديثه فيها مدة إقامته الطويلة في السعودية.

محمد الراوي… أحد أبرز علماء الأزهر الشريف الوسطيين

2017-1928/ مصري

عضو هيئة كبار علماء الأزهر، وأستاذ في تفسير القرآن الكريم ،أمضى حياته في الدفاع عن قضايا الأمة ونشر العلوم الشرعية

الولادة والنشأة:

ولد محمد الراوي في 1 فبراير/شباط عام 1928 في قرية ريفا بمحافظة أسيوط في صعيد مصر.

نشأ وترعرع يتيماً في بيئة محافظة في كنف خاله والد زوجته الشيخ محمد فرغلي.

الدراسة :

في سن مبكرة من حياته تمكن محمد الراوي من حفظ القرآن الكريم، الأمر الذي  سهل عليه الإلتحاق بالمعاهد الأزهرية التي كانت تشترط على من يرغب بالالتحاق بها حفظ القرآن الكريم.

بعد تخرجه من معهد أسيوط تقدم إلى كلية أصول الدين في القاهرة، و منها حصل على الشهادة العالية عام 1954، بعد ذلك حصل على الشهادة العالِمية مع تخصص التدريس من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر عام 1956.

الأعمال:

بعد تخرجه من جامعة الأزهر أهتم محمد الراوي بالعمل الدعوي، وعمل بقسم الدعوة الخاضع لوزارة الأوقاف المصرية .

بقي يعمل في هذا المجال حتى وصل إلى درجة مفتش عاماً في مراقبة الشئون الدينية، وذلك بعد تخطيه مسابقة كبرى كان فيها الكثير من المفتشين، وتمكن في هذه المسابقة من الحصول على المركز الأول، وبدأ اسمه يبرز بقوة في المؤسسات المصرية الإسلامية .

ثم تم نقله بعد ذلك  للعمل في مجمع البحوث الإسلامية في القاهرة، وتبوأ مكانة رفيعة بالمكتب الفني بمجمع البحوث الإسلامية.

وبعدها تم ابتعاثه ب من قبل المجمع الإسلامي للبحوث إلى نيجيريا ليقوم بتدريس اللغة العربية وعلوم الدين الإسلامي والقرآن.

وبعد ذلك انتقل من نيجيريا إلى السعودية حيث طُلب فعلياً من قبل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالسعودية وتحديدا بالرياض من أجل العمل بالجامعة .

أقام محمد الراوي في المملكة العربية السعودية ما يقرب من ربع قرن من حياته، يدرس الدين الإسلامي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقدم كل ما لديه من علم في هذه الجامعة، وتعايش مع أهل السعودية وكم مدحهم في أحاديثه الخاصة ووصف أن هذه الفترة من حياته كانت الأفضل.

وقد ألقى عدة محاضرات في مدينة الرياض، ومن بين المحاضرات التي سجلت واحتفظ بها كثير من طلاب العلم:
  • وحدة المسلمين في مواجهة الأخطار – سبيلها وغايتها.
  • القرآن الكريم بين الدراسة والتطبيق.
  • مكانة الأمة الإسلامية في تحقيق السلام العالمي.
  • المسلمون بين ثبات القرآن ووثبات المدنية.
  • قضية السلام في ميزان الإسلام.

بقي محمد الراوي مدة خمسة عشر عاماً ينشر  التوعية الإسلامية في الحج بين حجاج المسلمين، تحت إشراف رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، إلى جانب صفوة من علماء المملكة وعلى رأسهم الشيخ عبد العزيز بن باز.

وكذلك قام بعدة جولات في بلاد الخليج وألقى محاضرات عديدة في معظم دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت له مشاركة في كثير من البرامج التلفزيونية الدينية، خاصة في السعودية وقطر والكويت .

وبعد ربع قرن قضاها في السعودية عاد محمد الراوي إلى مصر وأصبح عضو في مجمع البحوث الإسلامية.

وحل ضيفاً على العديد من البرامج الدينية في بعض القنوات والمحطات الفضائية، وقام بعمل مقدمة للمصحف الوثائقي الذي جمعته إذاعة القرآن بالقاهرة، فجمع بين القراء القدامى ووصل بينهم في مصحف متكامل بلا انقطاع .

بالإضافة لذلك أسند إليه عمل مقدمة لما يتلى في كل صباح من إذاعة القرآن الكريم بالقاهرة، فقام بذلك حيث اكتمل تسجيل 392 حلقة تذاع يومياً قبل تلاوة القرآن في إذاعة القرآن بالقاهرة بصورة دائمة.

وكانت له مشاركة في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية، منها:
  • المؤتمر العالمي الثاني لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة الذي عقد بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
  •  المؤتمر العالمي الأول لمكافحة المسكرات والمخدرات الذي عقد بالمدينة المنورة.
  • مؤتمر الفقه الإسلامي الذي عقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
  • ومؤتمر السيرة النبوية والسنة الشريفة الذي عقد بالأزهر الشريف.
  •  مؤتمر الإعجاز العلمي للقرآن الكريم الذي عقد بمكة المكرمة.
  • المشاركة في المؤتمرات وإلقاء المحاضرات في كثير من ولايات أمريكا وفي أوروبا ( إنجلترا، فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، إسبانيا ).

قام محمد الراوي بتأليف الكثير من الكتب والمؤلفات الإسلامية، في كثير من الدروس الفقهية وتفسير الكثير من القرآن الكريم وشؤون الدين الإسلامي. ومن مؤلفاته:

  • الدعوة الإسلامية دعوة عالمية (مجلد كبير) طبع عدة مرات.
  • كلمة الحق في القرآن الكريم – موردها ودلالتها (مجلدان) طبع أكثر من مرة.
  • حديث القرآن عن القرآن (مطبوع).
  • القرآن الكريم والحضارة المعاصرة (كتيب مطبوع).
  • القرآن والإنسان (مطبوع).
  • الرسول –صلى الله عليه وسلم- في القرآن الكريم (مطبوع).
  • الرضا (مطبوع).
  • منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله (مخطوط).
  • كان خلقه القرآن (مخطوط).
  • المرأة في القرآن الكريم (مخطوط).
  • جهوده في خدمة الإسلام.

الوفاة:

توفي محمد الراوي في فجر يوم الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، 7 رمضان 1438 هـ الموافق 2 يونيو 2017م ، حيث شيعت جنازته في الأزهر الشريف بعد صلاة الجمعة، وصليى عليه الآلاف بمشاركة عدد من علماء الأزهر بينهم الدكتور محمد عمارة والدكتور نصر فريد واصل وغيرهما الكثير من العلماء وطلاب العلم.

الأقوال :

يقول محمد الراوي:

  • “كارثة الكوارث أنه أُريد بهذه الأمة أن لا تحكم بما أنزل الله! بأن تبتعد عن القرآن، والحق كل الحق أن فضل الله الأعظم على هذه الأمة هو القرآن”.

المصادر:

 

علماء الدين

محمد الراوي… أحد أبرز علماء الأزهر الشريف الوسطيين



حقائق سريعة

  • شارك محمد الراوي في مناقشة كثير من الرسائل العلمية في جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة الملك سعود.
  • أدخل السجن في عهد الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، ورفض الانقلاب على الرئيس السابق محمد مرسي.
  • ألقى الكثير من المحاضرات والبرامج الدينية في العديد من القنوات والمحطات الفضائية.

معلومات نادرة

  • “أحببأصول الدين بسبب القرآن الكريم، ودخل بعد تفوقه في الثانوية الأزهرية كلية اللغة العربية، فقام بسحب أوراقه منها لكي يلتحق بأصول الدين، فذهل الناس؛ لأن اللغة العربية كانت مطلوبة في ذلك الوقت، ولأن الدارسين بها يعملون في المدارس والمعاهد مباشرة بعد التخرج، لكن حبه الشديد للقرآن ودراسته، جعله يؤثره على كل شيء، ويرى فيه متعته غير العادية منذ الطفولة.
  • أول محاضرة عامة له في السعودية كانت في قاعة كلية الشريعة جامعة الإمام، موضوعها “الإسلام في نيجيريا”، حيث طلب ذلك منه لأنه أقام فيها فترة وكان لها أثرها وتأثيرها وبخاصة حين ختم المحاضرة يقول: “لقد كنت أسمع صوت الإنجيل يدوي من وسائل الإعلام في أفريقيا. فهل من غيور على الإسلام يسمع الناس جميعاً صوت القرآن ؟ وما هي إلا أيام قلائل حتى أمر الملك فيصل بإنشاء إذاعة القرآن التي امتد نفعها في كل مكان، ولم تنقطع صلته بها وأحاديثه فيها مدة إقامته الطويلة في السعودية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى