• براد-بيت
  • رضا-سعيد
  • قتيبة الغانم
  • روزفلت
  • نيكولاس-كيج
  • توفيق-قباني
  • فيكتور_هوجو
  • المعز-لدين-الله-الفاطمي
  • محمد-أبو-ليلة
  • توفيق-المنجد
  • بطرس-غالي


حقائق سريعة

  • كان جده الأكبر لأمه إفريقياً تم حلبه إلى روسيا كعبد.
  • وكان بوشكين مبارزاً ماهراً.
  • كان عضواً في جماعات سياسية محظورة.
  • على النقيض من حياة الترف الشديد التي عاشها، تعاطف مع الفقراء والمسحوقين، وامتلأ صدره بالغضب بسبب المظالم الطبقية.
  • أشهر قصائده (روسلان) و(لودميلا) و(يفغيني) و(لماذا هي حزينة كليوباترا).
  • اختارته الأمم المتحدة الـ6 من يونيو/حزيران من كل عام يوماً للاحتفال باللغة الروسية، ففي هذا اليوم ولد مؤسس الشعر الروسي الحديث بوشكين.

 


معلومات نادرة

  • بوشكين هو صاحب النص القصصي الذي بنى آرنسكي باليه “الليالي المصرية” المطعم بما تصور أنه موسيقى شرقية.
  • كان بوشكين شديد التأثر بالثقافة العربية والإسلامية، وقد تجلى ذلك في ملاحمه الشهيرة، “النبي”، و”من وحي القرآن”، و”ليلى العربية”، وكذلك “المغارة السرية” والتي استوحاها من سورة الكهف في منفاه بمغارة في شبه جزيرة القرم عام 1820.
  • وجاءت نهاية بوشكين مأساوية، ففي عام 1831، حيث أتم الـ38 من عمره، تزوج من فتاة فائقة الجمال تدعى ناتالي جونتشاروفا، وبسببها فارق الحياة.
    أحد النبلاء الفرنسيين المقيمين في موسكو أغرم بزوجته وحاول التودد إليها، واعتبر بوشكين هذا العمل إهانة له وتعدياً على شرفه، فتحداه وطلبه للمبارزة التي كانت تتم بالمسدسات لا بالسيوف.
    وأصيب بوشكين في المبارزة، وتوفي عقب الإصابة برصاصة في بطنه، بعدما فشل أفضل أطباء روسيا في علاجه، بمن فيهم أطباء القيصر شخصياً.

 

ألكسندر بوشكين.. أمير شعراء روسيا ومؤسس الأدب الروسي الحديث

1799- 1837/ روسي

الروائي والكاتب المسرحي والشاعر الذي جعلت كلماته الرقيقة وثقافته وكتاباته الواقعية واحداً من أبرز الشعراء والكتاب نصيري الإنسانية والذين ينحني لهم التاريخ احتراماً

الولادة والنشأة:

ولد الكسندر بوشكين في 6 يونيو عام 1799 في العاصمة موسكو- روسيا الاتحادية.

والده ينحدر من عائلة أرستقراطية، ووالدته كانت حفيدة Abram Hannibal الذي تبناه بطرس الأكبر وأصبح رفيقه في السلاح.

كان أبوه شاعراً بارزاً، ولم ينزعج من اهتمامات طفله بالشعر والقصص، فقد كان بوشكين  يجلس ساعات متواصلة يلتهم ما تقع عليه عيناه في مكتبة قصر أبيه الضخم.

الدراسة:

تعلّم الكسندر بوشكين اللغة الفرنسية قراءة وكتابة من والديه، وغالباً ما كانت ترعاه جدته مع باقي أخونه وتخبره بالقصص والحكايات التقليدية، كما كان يقضي الكثير من الوقت في القراءة في مكتبة والده.

وقد أنهى تعليمه في مدرسة القاعة الإمبراطورية في تسارسكوي سيلو قرب مدينة سانت بطرسبورغ.

الأعمال:

– نشر بوشكين أول قصيدة له في عمر الخامسة عشرة بعنوان Ruslan and Ludmila

– وبعد أن أنهى تعليمه وذاع صيته في الأوساط الأدبية الأوروبية، وعُرفت مواهبه، ألقى بوشكين قصيدة “أغنية الحري” المثيرة للجدل والتي أدت مع بعض القصائد الأخرى إلى نفيه من قبل القيصر ألكسندر الأول.

– كما غرق بوشكين في ثقافة الفكر الشبابية الهائجة والصارخة بالحياة في سانت بطرسبورغ.

– عام 1811 دخل بوشكين إلى Imperial Lyceum، حيث بدأ مسيرته الأدبية، ونشر قصيدة (in Vestnik Evropy – The Messenger of Europe) والتي كانت جزء من قصيدته (To My Friend, the Poet).

– استلهم بوشكين في أشعاره الأولى من الشعراء المعاصرين له، مثل فاسيلي جوكوفسكي.

– عام 1817 عمل بوشكين في وظيفة في مكتب الخارجية في سانت بطرسبورغ حيث تم انتخابه لدائرة أدبية خاصة تدعى  Arzamás، كما انضم إلى جمعية  Green Lamp التي كان الهدف الأساسي منها مناقشة الأعمال الأدبية والتاريخية لكنها تحولت لاحقاً إلى جناح لمجتمع سري (Union of Welfare).

وكان بوشكين يوزع آرائه السياسية في منشورات ويتحدث باسم الثوار الذين قادوا ثورة عام 1825 والتي لم يكتب لها النجاح.

– عام 1820 أكمل بوشكين عمله الأول (Ruslan and Ludmila) وهو قصيدة شعرية مكتوبة بطريقة السرد المستوحاة من شعراء مثل لودوفيكو اريستو وفولتير، إلا أنها مطعمة بالفلكلور والتراث الروسي.

كانت القصيدة تتحدث عن رسلان البطل التقليدي الذي يخوض المغامرات لينقذ حبيبته لودميلا التي اختطفت من قبل ساحر شرير، وقد هوجمت القصيدة من قبل المدرستين الأدبيتين في ذلك الوقت الكلاسيكية والرومانسية، ألا أنها جلبت الشهرة للشاعر الروسي حتى أن الشاعر المشهور جوكوفسكي قدّم له صورة موقعة كتب عليها إلى الطالب المنتصر من الأستاذ المهزوم.

– نفي بوشكين بسبب آرائه السياسية إلى مقاطعة جنوبية نائية تدعى Yekaterinoslav، حيث أصابه المرض وبعد تعافيه سافر إلى شمال القوقاز ثم شبه جزيرة القرم، حيث أبدع في قصائده وكتب في عام 1821 قصيدة (The Prisoner of the Caucasus : Kavkazsky plennik).

وفي عام 1822 قصيدة (The Robber Brothers : Bratya razboyniki).

وعام 1823 قصيدة (The Fountain of Bakhchisaray : Bakhchisaraysky fontan).

أكدت هذه الأشعار مكانته الأدبية وجعلته الأهم في مجال الشعر الرومانسي والمحب للحرية في روسيا وخاصة لجيل العشرينات من القرن التاسع العشر.

– عام 1823 بدأ ألكسندر بوشكين بالعمل على (Yevgeny Onegin) والذي يعتبر العمل الأهم من بين أعماله ومن أهم الروايات الشعرية- الكلاسيكيات في الأدب الروسي، وقد استمر فيه لمدة ثمان سنوات متقطعة، قدّم فيه بطلاً نموذجياً من عمره ولكن بأساليب أدبية جديدة.

كتب بوشكين روايته الشعرية على شكل فصول متسلسلة كان ينشرها في المجلات، والموضوع الرئيسي الذي تدور حواه الرواية هو العلاقات الشائكة بين الحب والخيال والحقيقة والحياة، وقد تم تحويلها إلى أوبرا على يد بيتر إليتش تشايكوفسكي، وترجمت إلى كثير من لغات العالم منها اللغة العربية.

وقد صّور بوشكين من خلال هذا العمل الحياة الروسية من خلال شخصياته الرئيسية، (المشكك البائس- Onegin)، (الشاعر الرومانسي المحب للحرية- Lensky)، (البطلة- Tatyana) والتي كانت أشبه بدراسة معمقة للمجتمع الأنثوي الروسي.

– تم نقل بوشكين من Kishinyov، ومن ثم إلى Odessa، حيث عرف الحب ويكتب الرسائل لأصدقائه والتي أصبحت فيما بعد أعمالاً خالدة في النثر الروسي.

تمكنت الشرطة من الوصول إلى إحدى هذه الرسائل، والتي كان بوشكين قد عبّر فيها عن بداية ميول إلحادية لديه وهو ما أدى لنفيه مجدداً إلى Mikhaylovskoye في الطرف الآخر من روسيا.

– في منفاه الجديد عمل بوشكين على دراسة التاريخ الروسي حياة الفلاحين والفلكلور الخاص بهم، وهو ما أثّر بوضوح على أعماله فكانت قصيدة (The Bridegroom- Zhenikh) عام 1825 مثالاً واضحاً عن الحياة الروسية الطبيعية البسيطة.

كما كتب فصولاً من (Yevgeny Onegin)، بالإضافة إلى واحد من أعماله الهامة وهي المأساة التاريخية (Boris Godunov) والتي أنهاها عام 1831، والتي كانت متقاطعة مع المسرح والمبادئ الشعبية لمسرحيات شكسبير والتي كتبت للعامة.

إحدى هذه المسرحيات التي قدمها بوشكين هي (the judgment of the people)، والتي تدور أحداثها في القرن السابع عشر حيث كانت روسيا تعيش صراعاً سياسياً واجتماعياً وبطلها كان  Boris Godunov، صهر Malyuta Skuratov الذي كان مقرب من القيصر إيفان الرهيب، فقد قدمته المسرحية على أنه قاتل ابن إيفان الصغير.

إن قدرة بوشكين على بناء هذه المسرحية وتطوير الأحداث فيها نفسيا واجتماعيا وتاريخيا جعلها واحدة من أهم الأعمال الدرامية في تاريخ الأدب الروسي.

– قام القيصر نيكولاس الأول بالعفو عن بوشكين، وذلك خوفاً من تأثير بوشكين على الناس من خلال أعماله، وتم إعادته إلى موسكو، وبعد نقاشات عديدة ومطولة أخبره بنيته في إجراء إصلاحات أساسية منها تحرير العبيد.

رأى ألكسندر بوشكين بأنه بدون دعم الناس فالطريقة الوحيدة لتحقيق الإصلاح هي من الأعلى أي من خلال القيصر نفسه، وهو ما يفسر اهتمامه المستمر بالإصلاحات السياسية ومحاولته نقل تجربة القيصر بطرس الأكبر إلى القيصر الحالي وذلك من خلال عدة أعمال شعرية منها (Stansy- Stanzas) عام 1826.

– طرح بوشكين قضية الإنسان البسيط الذي يدمره القيصر في قصيدة (The Bronze Horseman) وذلك من خلال سرده لقصة الفضيان الذي أغرق سان بطرسبورغ عام 1824، حيث يصف تجوال بطله Yevgeny في الشوارع حزيناً على غرق حبيبته، ليرى القيصر منقذاً تمثاله البرونزي على ظهر حصان ويدرك أنه سبب حزنه ومأساته.

إن التوصيف والمشاعر التي تضمنتها هذه القصيدة جعلتها واحدة من الأعمال الهامة في الأدب الروسي.

– وصل بوشكين إلى ذروة إبداعه بين عامي 1829 و1836، حيث كانت معظم الأعمال التي ألفها في هذه تلك الحقبة ذات تأثير وبصمة هامين في الأدب الروسي ، ومن هذه الأعمال:

little tragedies- – التراجيديات الصغيرة:

وهي مجموعة مسرحيات تراجيدية كتبها أمير شعراء روسيا عام 1830، وتتألف من أربع مسرحيات رئيسية من أهم أعماله وهي (الفارس البخيل- The Covetous Knight-  Skupoy rytsar)، (الضيف الحجري- The Stone Guest- Kamenny gost)، و(موزارت وساليري- Motsart i Salyeri- Mozart and Salieri)، و(وليمة في زمن الطاعون- Pir vo vremya chumy- Feast in Time of the Plague).

بالإضافة إلى قصة شعرية فلكورية كتبها عام 1829 بعنوان (روسالكا)، وقصة تحت اسم (مشاهد من أزمنة الفروسية).

وأيضاً مقطوعة نثرية تتناول ماضي روسيا المشرق في شخصيات كان لها أثر كبير في مجرى التاريخ في روسيا مثل القيصر بيتر الأول وغيره.

– عام 1833 تم نشر رواية (ملكة البستوني) التي تتناول قصة ضابط في جيش الإمبراطور الروسي يدعى غيرمان، يلعب الورق مع أصدقائه دائماً، وفي جو من المقامرة ولعب الورق والربح والخسارة تدور أجواء الرواية، حيث كتبها حول حياة الضباط الروس إلى جانب النبلاء، وفي هذه القصص غالباً ما تتدخل الأقدار لتصنع نهاية غير متوقعة لتلك القصص التي تعج بالمبارزات والشجاعة والحب الكاذب والحب الصادق، والأخلاق الرفيعة والأخلاق السيئة وغيرها.

– رواية (دوبروفسكي) التي تحتل مكانة مميزة بين مؤلفات بوشكين، والتي تتناول قصة حياة فقير قام جاره بالاستيلاء على أرضه وطرده من قريته، ويناضل بطل الرواية الشاب فلاديمير دوبروفسكي ضد الظلم والعنف، كما صورت الرواية مغامراته وحبه النقي والصادق لماشا وهي ابنة عدوه الذي ألحق به الظلم وسلبه أرضه وماله.

– المجموعة القصصية (حكايات بوشكين) والتي تضم ست قصص قصيرة (الطلقة- عاصفة ثلجية عنيفة- الحانوتي- مدير محطة البريد- سيدة في زي خادمة)، وهي من أروع القصص التي نشرها بوشكين في القرن التاسع عشر.

في هذه المجموعة يظهر خيال بوشكين الخصب وأسلوبه الجذاب، ويتناول فيها أحداثاً ومواقف مشوقة بحبكات قصصية رائعة.

الموسيقى في حياة بوشكين:

– شكلت معظم أعمال ألكسندر بوشكين أرضاً خصبة للملحنين الروس على مدى سنوات طويلة، ومن أهم أعمال الأوبرا هي أوبرا (غلينكا) التي استُلهمت من أحد أعمال بوشكين والتي تركت آثاراً كبيرة في تقاليد الموسيقى الروسية.

– وقد اشتهرت أعمال تشايكو فسكي الأوبرالية المأخوذة من أعمال بوشكين مثل (ملكة البستوني)، و(Yevgeny Onegin) في جميع أنحاء العالم أكثر من أعمال بوشكين نفسه.

– صنفت أوبرا موسورسكي التذكارية على اعتبارها واحدة من أروع أعمال الأوبرا وأكثرها أصالة في روسيا.

– ومن أعمال الأوبرا التي اعتمدت على مؤلفات بوشكين أوبرا رسالما لدارغوميسكي، الضيف الحجري، موزارات وساليري لكورساكوف، قصة القيصر سلطان، الديك الصغير الذهبي، شجين القوقاز لكوي، وليمة في زمن الطاعون، ابنة القبطان وغيرها، بالإضافة أيضاً إلى عدد لا يحصى من الأغاني.

– اعتمدت أوبرا مالبيرو وسوب وليونكافالو على مؤلفاته، وتم تحويل رغبة المجد إلى موسيقى من قبل الملحن ديفيد توخمانوف.

الحياة الشخصية:

– عام 1831 تزوج ألكسندر بوشكين من الكاتبة ناتاليا نيكولايفنا غونشاروفا، واستقر في سانت بطرسبورغ.

تم تكليفه بكتابة سيرة حياة القيصر بطرس الأكبر، وبعد ثلاث سنوات حصل على رتبة Kammerjunker)- gentleman of the emperor’s)، وكان ذلك بشكل جزئي لأن القيصر أراد أن تدخل زوجة بوشكين إلى إحدى وظائف المحكم، وقد حاول بوشكين ترك العمل الحكومي والتفرغ للأدب إلا أن كل طلبات استقالته قوبلت بالرفض والتضييق عليه.

الوفاة:

– في النهاية تم إجباره ألكسندر بوشكين على دخول مبارزة دفاعاً عن شرف زوجته ليصاب بجروح إثر طلق ناري ويموت في عام 1837، وهو في ريعان شبابه في عمر الـ 37.

الجوائز والتكريمات:

تم إنشاء نصب تذكاري للشاعر ألكسندر سيرغييفتش بوشكين، من إبداع الفنان م.ك. أنيكوشين. وتم نصبه في عام 1959 في سانت بطرسبرغ، الاتحاد الروسي.

نصب تذكاري للشاعر ألكسندر بوشكين
نصب تذكاري للشاعر ألكسندر بوشكين

كما أقيمت له العديد من النصب التذكارية على امتداد العالم.

الأقوال:

من أقوال ألكسندر بوشكين:

  • “أنت ملك، عِش بمفردك، أسلك الطريق الحر وأمضِ حيث يقودك ذهنك الحر”
  • “لا تترك فرصة قد تمر، فقد لا تعود بعد ذلك أبداً”.
  • “أحسن التغييرات وأبقاها هي التي يرجع إلى تحسن الأخلاق والعادات لا إلى هزة عنيفة أو ثورة جامحة”.
  • “التغيير عنيد كالزمن ومع هذا فلا شيء يقابل بالمقاومة أكثر منه”.

وصف الناقد الروسي بيلينسكي، والذي يعد من أهم رواد النقد في روسيا رواية دوبروفسكي:

  • “إن رواية دوبروفسكي واحدة من أعظم ما أبدعته عبقرية بوشكين”.

يصف جوليان هنري لوينفيلد وهو شاعر وكاتب مسرحي ومترجم أمريكي شعر بوشكين قائلاً:

  • “شعر بوشكين قادر ليس فقط على مساعدة البشرية في التغلب على أزمة قيمها، بل قد يكون قادراً على المساعدة في إنقاذنا من الاحتباس الحراري”.

بحسب ناتاليا سيرجفنا، الباحثة المتخصصة في الأدب الروسي:

  • “في زمنه كانت اللغة الفرنسية هي لغة القصور والأدب، مما يعني أن بوشكين هو الذي أعاد للروسية كرامتها وأصبحت بفضله لغة جبارة”.

قال عنه الكاتب الروسي العظيم فيودر دوستويفسكي:

  • “نحن نسير على هدى بوشكين، الذي لولاه لما وصل الأدب الروسي إلى ما هو عليه الآن”.

المصادر:

  • https://www.un.org
  • https://arabic.rt.com
  • https://www.independentarabia.com
  • https://al-ain.com
أدباءمثقفون

ألكسندر بوشكين.. أمير شعراء روسيا ومؤسس الأدب الروسي الحديث



حقائق سريعة

  • كان جده الأكبر لأمه إفريقياً تم حلبه إلى روسيا كعبد.
  • وكان بوشكين مبارزاً ماهراً.
  • كان عضواً في جماعات سياسية محظورة.
  • على النقيض من حياة الترف الشديد التي عاشها، تعاطف مع الفقراء والمسحوقين، وامتلأ صدره بالغضب بسبب المظالم الطبقية.
  • أشهر قصائده (روسلان) و(لودميلا) و(يفغيني) و(لماذا هي حزينة كليوباترا).
  • اختارته الأمم المتحدة الـ6 من يونيو/حزيران من كل عام يوماً للاحتفال باللغة الروسية، ففي هذا اليوم ولد مؤسس الشعر الروسي الحديث بوشكين.

 


معلومات نادرة

  • بوشكين هو صاحب النص القصصي الذي بنى آرنسكي باليه “الليالي المصرية” المطعم بما تصور أنه موسيقى شرقية.
  • كان بوشكين شديد التأثر بالثقافة العربية والإسلامية، وقد تجلى ذلك في ملاحمه الشهيرة، “النبي”، و”من وحي القرآن”، و”ليلى العربية”، وكذلك “المغارة السرية” والتي استوحاها من سورة الكهف في منفاه بمغارة في شبه جزيرة القرم عام 1820.
  • وجاءت نهاية بوشكين مأساوية، ففي عام 1831، حيث أتم الـ38 من عمره، تزوج من فتاة فائقة الجمال تدعى ناتالي جونتشاروفا، وبسببها فارق الحياة.
    أحد النبلاء الفرنسيين المقيمين في موسكو أغرم بزوجته وحاول التودد إليها، واعتبر بوشكين هذا العمل إهانة له وتعدياً على شرفه، فتحداه وطلبه للمبارزة التي كانت تتم بالمسدسات لا بالسيوف.
    وأصيب بوشكين في المبارزة، وتوفي عقب الإصابة برصاصة في بطنه، بعدما فشل أفضل أطباء روسيا في علاجه، بمن فيهم أطباء القيصر شخصياً.

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى