• نابليون-بونابرت
  • أحمد ولد عبد القادر
  • غافريلو برينسيب
  • يوسف-بن-تاشفين
  • جوزيف-جون-طومسون
  • نمر_بن_عدوان
  • نادية-التميمي
  • عبد-العزيز-الثعالبي
  • منير العروسي
  • أحمد-طوغان
  • أحمد-خالد-توفيق


حقائق سريعة

  • تولى نقابة الأشراف، فأصبح نقيبها عام 1793، وهي نقابة تضم في داخلها من ينتسبون لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • كان عمر مكرم من الشخصيات الرئيسية التي أسهمت في عزل خورشيد باشا من حكم مصر، فهو من سلم زعماء دار الحكمة مظالم الناس، والتي قضت بعزله بعد ذلك وتعيين محمد علي.
  • عندما استقرت الأمور لمحمد علي خاف من نفوذ رجال الدين فنفى عمر مكرم إلى دمياط في 9 أغسطس 1809، وأقام بها أربعة أعوام، ثم نقل إلى طنطا.

معلومات نادرة

  • لما قرر الزعماء في دار الحكمة عزل خورشيد باشا وتعيين محمد علي بدلاً منه بعد أن أخذوا عليه شرطًا: “بأن يسير بالعدل ويقيم الأحكام والشرائع، ويقلع عن المظالم وألا يفعل أمرًا إلا بمشورة العلماء وأنه متى خالف الشروط عزلوه”.
  • لم يعرف فضله ولا كوفئ على جهاده بل كان نصيبه النفي والحرمان والإقصاء من ميدان العمل، ونكران الجميل.

عمر مكرم.. الزعيم الذي أسقط آخر ولاة العثمانيين في مصر

1750- 1822/ مصري

أحد الزعماء الشعبيين، أحدث تاريخًا عظيمًا في نهضة مصر حتى وقتنا الحاضر، قاوم الفرنسيين في ثورة القاهرة الثانية سنة 1800، وقام مع كبار  رجال الدين بخلع خورشيد باشا وتولية محمد علي سنة 1805

الولادة والنشأة:

ولد عمر مكرم بن حسين السيوطي عام 1750 في أسيوط في مصر. ويمتد نسبه إلى سلالة الحسن بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.

الدراسة:

انتقل إلى القاهرة للدراسة في الأزهر الشريف.

الأعمال:

عام 1793 أصبح عمر مكرم نقيبًا لأشراف مصر، فتمتع عند عامة الشعب وخاصته بمكان عالية. وقد قاد عام 1795حركة شعبية ضد ظلم الحكام المماليك وخاصة  «إبراهيم بك» و«مراد بك».

ولم يكتفي بالثورة ضد الحكام الجائرين من المماليك بل جاهد وناضل ضد العدو الأجنبي، فعندما اقترب الفرنسيون من القاهرة سنة 1798م قام عمر مكرم بتعبئة الجماهير للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش النظامي «جيش المماليك في ذلك الوقت»، إلا أن القاهرة وقعت بأيدي الفرنسيين، فعرض عليه الفرنسيون عضوية الديوان الأول إلا أنه رفض ذلك، بل فضل الهروب من مصر كلها حتى لا يظل تحت رحمة الفرنسيين.

ثم عاد إلى القاهرة ثانية وبدأ مع عدد من علماء الأزهر وزعماء الشعب التحضير لثورة كبرى ضد الاحتلال الفرنسي، مما نتج عنه ثورة القاهرة الثانية عام 1800، والذي كان أحد زعمائها. ولكنه اضطر للهرب ثانية خارج مصر بعد أن أُخمدت الثورة، كي لا يقع في قبضة الفرنسيين الذين صادروا أملاكه بعد أن أفلت هو من أيديهم، وظل عمر مكرم خارج مصر حتى رحيل الحملة الفرنسية سنة 1801م.

وفي عام 1807قاد مكرم المقاومة الشعبية ضد حملة فريزر الإنجليزية ،ونجحت المقاومة الشعبية في هزيمة فريزر في الحماد ورشيد مما أضطره للجلاء عن مصر.

أما سنة 1805 فقد قاد الثورة ضد مظالم الوالي خورشيد باشا، حيث عمت الثورة أنحاء القاهرة، وأجتمع علماء الأزهـر الشريف وأضربوا عن إلقاء الدروس، وأقفلت دكاكين المدينة وأسواقها، واحتشدت الجماهير في الشوارع والميادين يضجون ويصخبون.

ولما فشلت المفاوضات مع الوالي للرجوع عن تصرفاته الظالمة فيما يخص الضرائب ومعاملة الأهالي، طالبت الجماهير بخلع الوالي، وقام السيد عمر مكرم وعدد من زعماء الشعب برفع الأمر إلى المحكمة الكبرى وسلم الزعماء صورة من مظالمهم إلى المحكمة وهي: ألا تفرض ضريبة على المدينة إلا إذا أقرها العلماء والأعيان، وأن يجلو الجند عن القاهرة وألا يسمح بدخول أي جندي إلى المدينة حامـلاً سلاحه.
وفي يوم 13 مايو قرر الزعماء في دار الحكمة عزل خورشيد باشا وتعيين محمد علي والياً جديداً ،إلا أنه تم عزله بعد ثلاثة أيام . مما جعل الثورة المسلحة بقيادة «عمر مكرم» تستمر أربعة أشهر متواصلة، وأعلنت حق الشعب في تقرير مصيره واختيار حكامه، وفق مبادئ أشبه بالدستور تضع العدل والرفق بالرعية في قمة أولوياتها.

وعلى الرغم من المساعدات التي قدمتها الحركة الشعبية بقيادة عمر مكرم، لمحمد علي بدءً بالمناداة به واليًا، ثم التشفع له عند السلطان لإبقائه واليًا على مصر. إلا أن محمد علي وبعد استتباب السلطة لع قام في شهر يونيو من عام 1809 بفرض ضرائب جديدة على الشعب، فهاج الناس مرة أخرى ولجأوا إلى عمر مكرم الذي وقف إلى جوارهم وتوعد بتحريك الشعب إلى ثورة عارمة ونقل الوشاة الأمر إلى محمد علي.

استغل محمد علي محاولة عدد من المشايخ والعلماء للتقرب منه وغيرة بعض الأعيان من منزلة عمر مكرم بين الشعب كالشيخ محمد المهدي والشيخ محمد الدواخلي، فاستمالهم محمد علي بالمال ليوقعا بعمر مكرم.

وكان محمد علي قد أعد حسابًا ليرسله إلى الدولة العثمانية، يثبت فيه أنه صرف مبالغ معينة جباها من البلاد بناء علي أوامر قديمة، كمت أراد يبرهن على صدق رسالته، فطلب من زعماء المصريين أن يوقعوا على ذلك الحساب كشهادة منهم على صدق ما جاء به. إلا أن عمر مكرم امتنع عن التوقيع وشكك في محتوياته.

وعندما أرسل محمد علي يستدعي عمر مكرم إلى مقابلته، فامتنع الأخير، قائلاً «إن كان ولا بد، فاجتمع به في بيت السادات»، واحتج محمد علي بأن ذلك إهانة له، فجمع عدداً من العلماء والزعماء، وأعلن خلع عمر مكرم من نقابة الأشراف وتعيين الشيخ السادات، وقال أن سبب ذلك أن مكرم أدخل في دفتر الأشراف بعض الأقباط واليهود نظير بعض المال، وأنه كان متواطئًا مع المماليك حين هاجموا القاهرة يوم وفاء النيل عام 1805. ثم أمر بنفيه من القاهرة إلي دمياط.

وبعد نفي عمر مكرم اختفت الزعامة الشعبية الحقيقية من الساحة السياسية المصرية، وحل محلها مجموعة من المشايخ الذين كانوا طوع أمر محمد علي إما بالمال أو بالاستقطاعات.

واستمر “عمر مكرم” في منفاه ما يقرب من 10 سنوات، وعندما حضر إلى القاهرة في 9 من يناير 1819م فرح الشعب به ولم ينس زعامته له، وجاءت الوفود إليه. إلا أن محمد علي خاف منه في أحداث القاهرة عام 1922، ونفاه ثانية إلى خارج القاهرة، وتوفي في نفس العام.

الحياة الشخصية:

تزوج عمر مكرم وأنجب العديد من الأبناء ومازالت سلالته محترمة في مصر حتى اليوم.

الوفاة:

توفي عمر مكرم في طنطا عام 1822.

الجوائز والتكريمات:

  • أقيم له في ميدان الاسماعيلية (التحرير) تمثال مهيب واقفاً رافعاً سبابة يده اليمنى المعبرة عن التحذير إلى أعلى، وفي شماله كتاب.
  • كما سميّ باسمه العديد من المساجد والمدارس والشوراع والساحات.
تمثال_عمر_مكرم
تمثال_عمر_مكرم

الأقوال:

يعلق الرافعي على مواقف عمر مكرم :

“فتأمل دعوة الجهاد التي بثها السيد عمر مكرم والروح التي نفخها في طبقات الشعب، فأنك لتري هذا الموقف مماثلاً

  • لموقفه عندما دعا الشعب على التطوع لقتال الفرنسيين قبل معركة الأهرام، ثم تأمل دعوته الأزهريين إلى المشاركة في القتال تجد أنه لا ينظر إليهم كرجال علم ودين فحسب بل رجال جهاد وقتال ودفاع عن الزمان، فعلمهم في ذلك العصر كان أعم وأعظم من عملهم اليوم”.

ويضيف الرافعي:

  • “كان للشعب زعماء عديدون يجتمعون ويتشاورون ويشتركون في تدبير الأمور، ولكل منهم نصيبه ومنزلته، ولكن من الإنصاف أن يعرف للسيد عمر مكرم فضله في هذه الحركة فقد كان بلا جدال روحها وعمادهـا”.

المصادر:

  • https://mqall.org/
  • https://www.mobtada.com/
  • https://www.almasryalyoum.com/
  • https://www.aljazeera.net/
  • https://akhbarelyom.com/
  • https://www.cairo24.com/
  • https://www.copts-united.com/
  • https://www.sis.gov.eg/

 

مؤثرونمجتمعيون

عمر مكرم.. الزعيم الذي أسقط آخر ولاة العثمانيين في مصر



حقائق سريعة

  • تولى نقابة الأشراف، فأصبح نقيبها عام 1793، وهي نقابة تضم في داخلها من ينتسبون لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • كان عمر مكرم من الشخصيات الرئيسية التي أسهمت في عزل خورشيد باشا من حكم مصر، فهو من سلم زعماء دار الحكمة مظالم الناس، والتي قضت بعزله بعد ذلك وتعيين محمد علي.
  • عندما استقرت الأمور لمحمد علي خاف من نفوذ رجال الدين فنفى عمر مكرم إلى دمياط في 9 أغسطس 1809، وأقام بها أربعة أعوام، ثم نقل إلى طنطا.

معلومات نادرة

  • لما قرر الزعماء في دار الحكمة عزل خورشيد باشا وتعيين محمد علي بدلاً منه بعد أن أخذوا عليه شرطًا: “بأن يسير بالعدل ويقيم الأحكام والشرائع، ويقلع عن المظالم وألا يفعل أمرًا إلا بمشورة العلماء وأنه متى خالف الشروط عزلوه”.
  • لم يعرف فضله ولا كوفئ على جهاده بل كان نصيبه النفي والحرمان والإقصاء من ميدان العمل، ونكران الجميل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى