• سلمى-بناني
  • صوفيا-فيرغارا
  • الترمذي
  • ألان-واتس
  • مايكل-شوماخر
  • كينيث-أرو
  • أمية جحا
  • سيمور-هيرش
  • عبد-الرحمن-الكواكبي
  • فيفيان-توماس
  • ناصف-ساويرس


حقائق سريعة

  • عين الكواكبي رئيساً لكتاب المحكمة الشرعية، ثم رئيساً أولاً لغرفة التجارة في حلب، ورئيساً لمجلس إدارة مصرف البنك المركزي، ثم عين قاضياً شرعياً ثم رئيس بلدية حلب
  • أسس جريدة الشهباء التي صدر أول عدد منها يوم الخميس 27 ربيع الثاني عام 1294هـ، وتكلف هو بالتحرير فيها وعمره آنذاك الثانية والعشرون عاماً
  • قام الكواكبي بتشكيل النوادي الإصلاحية والجمعيات الخيرية التي تقوم بتوعية الناس ودعا المسلمين لتحرير عقولهم من الخرافات
  • أتقن الكواكبي العربية والتركية وبعض الفارسية، وله معرفة جيدة بالعلوم الرياضية والطبيعية وغيرها من العلوم الحديثة.

 

 


معلومات نادرة

يرجع الكواكبي بنسبه إلى السيد إبراهيم الصفوي أحد أمراء أردبيل العظماء. وللعائلة آثارها المشهورة، منها المدرسة الكواكبية في حلب ومقام في الاستانة (استانبول)

نـُقشت على قبر الكواكبي  أبيات للشاعر المصري حافظ إبراهيم يقول فيها:

هنا رجل الدنيا هنا مهبِط التـقى    هنا خير مظلوم هنا خير كاتب
قفوا واقرؤوا أم الكتاب وسلموا   عليه فهذا القـبر قــــبر الكواكبي

 

 

عبد الرحمن الكواكبي..مناهض الاستبداد وصاحب أول صحيفة تصدر باللغة العربية

١٨٥٥- 1902/ سوري

أعتبر أن حال الأمة يعود إلى الاستبداد باعتباره الداء الرئيسي من جهة، وبين فتور الأمة وتقاعسها وكسلها في تهيئة البديل عن هذا الاستبداد من جهة أخرى

الولادة والنشأة:

ولد عبد الرحمن أحمد بهائي محمد مسعود الكواكبي في ٩يوليو عام ١٨٥٥في مدينة حلب.

وهو ينتمي لعائلة لها كان شأن كبير فوالده أحمد الكواكبي من كبار العلماء في حلب وأحد مدرسي الجامع الأموي الكبير، ووالدته عفيفة بنت مسعود آل نقيب وهي ابنة مفتي أنطاكية في سورية.

الدراسة:

درس عبد الرحمن الكواكبي الشريعة والأدب وعلوم الطبيعة والرياضة في المدرسة الكواكبية التي تتبع نهج الشريعة في علومها.

وقد أشرف عليه كبار العلماء ومنهم والده أحمد الكواكبي ولم يكتفِ بتعليم المدارس بل اتسع آفاقه وأطلع على المكتبة الكواكبية التي أحتوت مخطوطات قديمة وحديثة، ومطبوعات أول عهد الطباعة في العالم، فاستطاع أن يطلع على علوم السياسة والمجتمع والتاريخ والفلسفة وغيرها من العلوم.

الأعمال:

بدأ الكواكبي حياته المهنية بالصحافة حيث عُين محرراً بجريدة الفرات التي كانت تصدر في حلب

وقد عُرف عن الكواكبي مقالاته التي تفضح فساد الولاة، ولكن لم يدوم عمله بها طويلاً حيث شعر بأن الجريدة الرسمية تقف عائقاً أمام طموحاته فرأى بأنه يجب أن ينشأ صحيفة خاصة.

فأصدر في حلب صحيفة «الشهباء» عام 1877، وكانت أول صحيفة تصدر باللغة العربية، وسجلها باسم صديقه كي يفوز بموافقة السلطة العثمانية أيامها وبموافقة والي حلب.

لم تستمر هذه الصحيفة طويلاً، إذ لم تستطع السلطة تحمل جرأته في النقد.

وبسبب حبه للصحافة وطموحه في أن يصل نقده لغاياته فأصدر جريدة جديدة آخر باسم جريدة الاعتدال باسم صديق آخر له ولكن بسبب سيره على نهج جريدة الشهباء أغلقت أيضاً بأمر من السلطات.

ولكن بعد أن تعطّلت صحيفتاه «الشهباء» و«الاعتدال»، انكبّ على دراسة الحقوق حتى برع فيها، وعيّن عضواً في لجنتي المالية والمعارف العمومية في حلب، والأشغال العامة (النافعة) ثم عضواً فخرياً في لجنة امتحان المحامين للمدينة.

ولكن بسبب شعوره بأن السلطة تقف عائقاً أمام طموحاته مرة أخرى رأي بأن ينشأ مكتبه الخاص لمزاولة مهنة المحاماة فاتخذ مكتباً للمحاماة في حي الفرافرة إحدى أحياء مدينة حلب قريباً من بيته، وكان يستقبل فيه الجميع من سائر الفئات ويساعدهم ويحصل حقوق المتظلمين عند المراجع العليا ويسعى إلى مساعدتهم.

وكان يؤدي عمله في معظم الأحيان دون أي مقابل مادي، حتى اشتهر في جميع أنحاء حلب بلقب «أبي الضعفاء».

ثم تقلد عبد الرحمن الكواكبي عدة مناصب في ولاية حلب فبعد أن عين عضواً فخرياً في لجنتي المعارف والمالية، عين مديراً رسمياً لمطبعة الولاية ورئيساً فخرياً للجنة الاشغال العامة في حلب وحقق في عهده الكثير من المشاريع الهامة التي أفاد بها حلب والمناطق التابعة لها ،وتقلد منصب رئيس لبلدية حلب عام ١٨٩٢

تعرض الكواكبي للمضايقة من السلطات العثمانية،واتهمه والي حلب “عارف باشا” أنه منضم إلى عصابة أرمينية، وأنه حرض إلى أحد الناس ليرشق قنصل إيطاليا بالحجارة التي أصابت ظهره، فسُجن وحكم عليه بالإعدام، إلا أن محكمة بيروت برأته من حادثة رشق القنصل الإيطالي.

وبعدما تبين أن التهمة ملفقة وأنها كيدية من الوالي، نظراً لشدة النقد الذي كان يتلقاه من عبد الرحمن الكواكبي، وبعدها عزل عارف باشا عن ولاية حلب.

ولكن بسبب استمرار الكواكبي بكتابته ضد السلطة التي كانت تمثل بنظره الاستبداد واستمرار مضايقات السلطة العثمانية له قرر الكواكبي السفر إلى آسيا.

فزار الهند والصين وسواحل شرق آسيا وسواحل أفريقيا و مصر التي لم تكن تحت السيطرة المباشرة للسلطان عبد الحميد، وذاع صيته في مصر وتتلمذ على يديه الكثيرون وكان واحداً من أشهر العلماء فيها.

كما قام الكواكبي بتشكيل النوادي الإصلاحية والجمعيات الخيرية التي تقوم بتوعية الناس ودعا المسلمين لتحرير عقولهم من الخرافات.

وقد قسم الكواكبي الأخلاق إلى فرعين فرع أخلاقي يخدم الحاكم المطلق وفرع يخدم الرعية أو المحكومين ودعا الحكام إلى التحلي بمكارم الأخلاق لأنهم الموجهون للبشر، ودعا إلى إقامة خلافة عربية على أنقاض الخلافة العثمانية وطالب العرب بالثورة على العثمانيين وقد حمل الحكومة التركية المستبدة مسؤولية الرعية .

أتقن الكواكبي العربية والتركية وبعض الفارسية، وله معرفة جيدة بالعلوم الرياضية والطبيعية وغيرها من العلوم الحديثة.

ألّف عبد الرحمن الكواكبي العديد من الكتب من أهمها “طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد” وهو سبب شهرته الكبيرة، و”أم القرى” كما ألّف كتاب “العظمة لله” و”صحائف قريش” وكتب أخرى كثيرة.

الحياة الشخصية:

تزوج عبد الرحمن الكواكبي وربطته بزوجته فاطمة علاقة حب وودّ قوية.

فقد كان عطوفاً عليها وعلى بناته ولديه ابن اسمه أسعد.

الوفاة :

توفي الكواكبي في القاهرة متأثراً بسم دس له في فنجان القهوة يوم الجمعة بتاريخ ١٤يونيو عام ١٩٠٢
وشـُيعت جنازته في موكب مهيب، ودُفن في مقبرة باب الوزير بسفح جبل المقطم شرقي القاهرة.

الأقوال:

  • “علمتُ أن الحكومة تخاف من القلم خوفها من النار، ولا تعطي امتيازاً بجريدة لمن تعتقد أنّه على بيّنة من أمره، ووتيرة من عمله”.
  • “هل خلق الله لكم عقلاً لتفهموا به كلّ شيء أم لتهملوه كأنّه لا شيء؟”.
  • “الأمة التي لا يشعر كلها أو أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحق الحرية”.
  • “الخوف من التعب تعب والإقدام على التعب راحة”.
  • “بقى الأديان في الأمم المأسورة عبارة عن عبادات مجردة صارت عادات فلا تفيد في تطهير النفوس شيئًا”.
  • “الناظر في القرآن حق النظر يرى أنه لا يكلف الإنسان قط بالإذعان لشيء فوق العقل لب يحذره و ينهاه من الإيمان اتباعاً لرأي الغير أو تقليداً للآباء”.
  • “قد استفادت أُمَمُ الغَرب من الإسلام أكثر مما استفاده المسلمون”.نعاه صديقه الشيخ رشيد رضا في جريدة المنار تحت عنوان  قائلاً:
  • “في يوم الجمعة 6 ربيع الأول أصيب الشرق بفقد رجل عظيم من رجال الإصلاح الإسلامي، وعالم عامل من علماء العمران، وحكيم من حكماء الاجتماع البشري، ألا وهو السائح الشهير، والرحالة الخبير، السيد الشيخ عبد الرحمن الكواكبي الحلبي…

 

Uncategorizedالدعاة والتسامحعلماء الدين

عبد الرحمن الكواكبي..مناهض الاستبداد وصاحب أول صحيفة تصدر باللغة العربية



حقائق سريعة

  • عين الكواكبي رئيساً لكتاب المحكمة الشرعية، ثم رئيساً أولاً لغرفة التجارة في حلب، ورئيساً لمجلس إدارة مصرف البنك المركزي، ثم عين قاضياً شرعياً ثم رئيس بلدية حلب
  • أسس جريدة الشهباء التي صدر أول عدد منها يوم الخميس 27 ربيع الثاني عام 1294هـ، وتكلف هو بالتحرير فيها وعمره آنذاك الثانية والعشرون عاماً
  • قام الكواكبي بتشكيل النوادي الإصلاحية والجمعيات الخيرية التي تقوم بتوعية الناس ودعا المسلمين لتحرير عقولهم من الخرافات
  • أتقن الكواكبي العربية والتركية وبعض الفارسية، وله معرفة جيدة بالعلوم الرياضية والطبيعية وغيرها من العلوم الحديثة.

 

 


معلومات نادرة

يرجع الكواكبي بنسبه إلى السيد إبراهيم الصفوي أحد أمراء أردبيل العظماء. وللعائلة آثارها المشهورة، منها المدرسة الكواكبية في حلب ومقام في الاستانة (استانبول)

نـُقشت على قبر الكواكبي  أبيات للشاعر المصري حافظ إبراهيم يقول فيها:

هنا رجل الدنيا هنا مهبِط التـقى    هنا خير مظلوم هنا خير كاتب
قفوا واقرؤوا أم الكتاب وسلموا   عليه فهذا القـبر قــــبر الكواكبي

 

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى