• هدى-المراغي
  • واين-روني
  • أسمهان
  • نصير-شمة
  • الهواري-بومدين
  • ناصف-ساويرس
  • كيت-بلانشيت
  • أحمد-خالد-توفيق
  • عمر-بن-عبد-العزيز
  • سميرة-توفيق
  • نجيب محفوظ


حقائق سريعة

  • تتميز طريقة الإمام الترمذي في كتابه أنه يضع عنوانًا للباب (القسم)، ثم يورد فيه حديثًا أو أكثر، ثم يتبع ذلك بآراء الفقهاء في المسألة، ومدى عملهم بحديثه، ثم يتكلم عن درجة الأحاديث تصحيحًا وتحسينًا وتضعيفًا، ويتكلم في الرواة والأسانيد والعلل الكائنة فيها، ثم يذكر طرق الحديث الأخرى.
  • يتميز جامع الترمذي عن غيره من كتب السنة بحسن ترتيبه وعدم تكرار أحاديثه، وبذكره لمذاهب الفقهاء، ووجوه الاستدلال بالحديث، وبحكمه على الحديث وبيان أنواعه من الصحيح والحسن والضعيف والغريب والمعلل بالعلل وغير ذلك، أيضاً يبين أسماء الرواة وألقابهم وكناهم، ونحوها من الفوائد المتعلقة بعلم الرجال ، كما يعد أوثق المراجع وأقدمها في الخلاف الفقهي.
  • تذكر بعض المصادر أن الترمذي ولد ضريرا، وتذكر أخرى أنه أصيب بالعمى وهو طفل، وطرف ثالث يذكر أن الترمذي أصيب بفقدان البصر في آخر عمره حسبما أورد البغدادي وابن كثير الذي قال: والذي يظهر من حال الترمذي أنه إنما طرأ عليه العمى بعد أن رحل وسمع وكتب وذاكر وصنف.

معلومات نادرة

  • عاش في القرن الثالث الهجري إبان الدولة العباسية، وذلك القرن كان قرن الحديث النبوي بلا منازع، حيث ظهر فيه علماء الحديث الذي بذلوا جهداً في جمعه، وأبرزهم البخاري و مسلم و ابن ماجه و النسائي و أبو داود.
  • أنتجت الدراما المصرية مسلسل الإمام الترمذي (1998)، والذي يدور حول حياة الإمام الترمذى، الذي قضى حياته فى جمع الأحاديث الصحيحة، وكذلك لقاءه الإمامين البخاري ومسلم.

 

الترمذي… صاحب كتاب سنن الترمذي أحد كتب الحديث الستة المشهورة

210- 279/ أوزبكستاني

 يعد كتابه أحد المصادر المهمة لدراسة الخلاف بين مدارس الفقه المتنوعة لما حواه من تصنيف مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار وأئمة أهل المذاهب، والمقارنة بينهم

الولادة والنشأة :

وُلد محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، السلمي الترمذي، أبو عيسى.

في سنة 210 ه‍ في ترمذ في جنوب أوزبكستان.

الدراسة :

في البداية تلقى الأمام الترمذي علومه على يد علماء بلاده ومن وفد عليها، ثم رحل طالباً العلم، فجاب الآفاق، وتتلمذ على كبار علماء عصره وسمع منهم، وعلى رأسهم الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبو داود السجستاني، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو زرعة الرازي وغيرهم.

الأعمال :

بعد أن طاف الأمام الترمذي البلاد طلباً للعلوم الشرعية، عاد إلى بلده ترمذ وبدأ بتصنيف كتابه الجامع الذي انفرد من بين الكتب بطريقة مميزة، حيث جمع فيه بين طريقة شيخيه البخاري ومسلم في صحيحهما، ففيه استنباطات عميقة قيمة على طريقة الإمام البخاري وفيه ترتيب وتنسيق وعناية بالفوائد الإسنادية على طريقة الإمام مسلم .

أيضاً قام بتصنيف مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار وأئمة أهل المذاهب، فاصبح كتابه أحد المصادر المهمة لدراسة الخلاف بين مدارس الفقه المتنوعة.

خلال رحلته لطلب العلم، قام  الإمام الترمذي بجمع الكثير من الأحاديث والروايات، إلا أنه لم يدون منها في كتابه الجامع إلا 3956 حديثًا، حيث اشترط الترمذي في أحاديث الأحكام التي يرويها في كتابه السنن، أن تكون هذه الأحاديث قد عمل بها الفقهاء، واستدلوا بها على مذاهبهم.

أيضاً اشترط في كل حديث يرويه أن لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب، وأن لا يكون الحديث شاذًا، وأن يُروى من أكثر من وجه، وسَمى هذا الحديث بهذه المواصفات حديثًا حسنًا، وهو ليس بمعنى الحديث الحسن الذي اختاره علماء الحديث لاحقًا.

بعد انتهائه من تأليف كتابه الجامع أو السنن، المعروف بـ”سنن الترمذي” قام بعرضه على علماء زمانه ممن تيسر له في الحجاز والعراق وخراسان فرضوا به.

إضافة إلى كتاب السنن الذي يعرف بـ جامع الترمذي، أيضاً ألف الترمذي العديد من المؤلفات وهي:

الشمائل المحمدية:

الذي يعتبر من مراجع السيرة النبوية، وقد ذكر فيه الترمذي أوصاف النبي، وقسمه إلى 55 باباً، وجمع فيه 397 حديثاً.

علل الترمذي الكبير:

وهو عبارة عن عدة أحاديث يرويها الترمذي بأسانيده، ثم يعقبها بالحكم على كل حديث منها إما بكلامه وإما بكلام شيوخه الذين يذكرهم، بلغت نصوص هذا الكتاب 484 نصا مسندا، وقد تم تنقيحه في “ترتيب علل الترمذي الكبير”.

العلل الصغير:

وهو ملحق بسنن الترمذي، جمع فيه الأحاديث المعللة على ترتيب الأبواب الفقهية، وبيّن فيه علة كل حديث.

أيضاً من مؤلفاته:
  • الزهد.
  • كتاب التفسير.
  • وكتاب التاريخ.
  • كتاب الأسماء والكنى.
اعتنى عدد من العلماء بشرح سنن الترمذي وصنفوا في ذلك شروحاً مهمة منها:

عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي، من تأليف أبي بكر بن العربي، وتحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي،من تأليف عبد الرحمن المباركفوري، ومعارف السنن شرح جامع الترمذي، من تأليف محمد يوسف البنوري.

الوفاة:

توفي الإمام الترمذي في ليلة الاثنين في 13 رجب سنة 279 ه‍ عن عمر ناهز الـ 70 عاماً.

الأقوال :

قال الإمام الترمذي:

  • “كنت في طريق مكة، فكتبت جزأين من حديث شيخ، فوجدته فسألته، وأنا أظن أن الجزأين معي، فسألته، فأجابني، فإذا معي جزآن بياض، فبقي يقرأ علي من لفظه، فنظر، فرأى في يدي ورقًا بياضًا، فقال: أما تستحي مني؟ فأعلمته بأمري، وقلت: أحفظه كله. قال: اقرأ. فقرأته عليه، فلم يصدقني، وقال: استظهرت قبل أن تجيء؟ فقلت: حدثني بغيره. قال: فحدثني بأربعين حديثًا، ثم قال: هات. فأعدتها عليه، ما أخطأت في حرف”.

وقال عن كتابه الجامع:

  • “جميع ما في هذا الكتاب من الحديث هو معمول به، وبه أخذ بعض أهل العلم ما عدا حديثين”.
  • “من كان هذا الكتاب في بيته، فكأنما في بيته نبي يتكلم”».

قال ابن الأثير عن الترمذي:

  • “أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث، صنَّف (الجامع) و(العلل)، تصنيف رجل متقن، وبه كان يضرب المثل”.

وصفه ابن حبان بأنه :

  • “كان من الأئمة الستة الذين حرسوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصبحت كتبهم في عالم السنة هي الأصول المعتمدة في الحديث، ومن الذين نضّر الله وجوههم لأنه سمع حديث رسول الله فأداه كما سمعه”.

وقال عنه أبو يعلى الخليل بن عبد الله:

  • “محمد بن عيسى بن سورة بن شداد الحافظ متفق عليه، له كتاب في السنن، وكتاب في الجرح والتعديل، روى عنه أبو محبوب والأَجِلَّاء، وهو مشهور بالأمانة والإمامة والعلم”.

وصفه السمعاني بأنه:

  • “إمام عصره بلا مدافعة”.

وقال الذهبي:

  • “الحافظ العالم صاحب الجامع ثقة مجمع عليه ولا التفات إلى قول أبي محمد بن حزم في الفرائض من كتاب الإيصال أنه مجهول فإنه ما عرف ولا درى بوجود الجامع ولا العلل له”.

وقال عنه أبو سعد الإدريسي:

  • أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث ، صنف الجامع والتواريخ والعلل تصنيف رجل عالم متقن ، كان يضرب به المثل في الحفظ”.

أماالحاكم فقال:

سمعت عمر بن علك يقول : مات البخاري، فلم يخلف بخراسان مثل أبي عيسى، في العلم والحفظ، والورع والزهد، بكى حتى عمي، وبقي ضريرًا سنين”.

المصادر:

  • https://sotor.com
  • https://islamonline-net
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.alarabiya.net/
علماء الدين

الترمذي… صاحب كتاب سنن الترمذي أحد كتب الحديث الستة المشهورة



حقائق سريعة

  • تتميز طريقة الإمام الترمذي في كتابه أنه يضع عنوانًا للباب (القسم)، ثم يورد فيه حديثًا أو أكثر، ثم يتبع ذلك بآراء الفقهاء في المسألة، ومدى عملهم بحديثه، ثم يتكلم عن درجة الأحاديث تصحيحًا وتحسينًا وتضعيفًا، ويتكلم في الرواة والأسانيد والعلل الكائنة فيها، ثم يذكر طرق الحديث الأخرى.
  • يتميز جامع الترمذي عن غيره من كتب السنة بحسن ترتيبه وعدم تكرار أحاديثه، وبذكره لمذاهب الفقهاء، ووجوه الاستدلال بالحديث، وبحكمه على الحديث وبيان أنواعه من الصحيح والحسن والضعيف والغريب والمعلل بالعلل وغير ذلك، أيضاً يبين أسماء الرواة وألقابهم وكناهم، ونحوها من الفوائد المتعلقة بعلم الرجال ، كما يعد أوثق المراجع وأقدمها في الخلاف الفقهي.
  • تذكر بعض المصادر أن الترمذي ولد ضريرا، وتذكر أخرى أنه أصيب بالعمى وهو طفل، وطرف ثالث يذكر أن الترمذي أصيب بفقدان البصر في آخر عمره حسبما أورد البغدادي وابن كثير الذي قال: والذي يظهر من حال الترمذي أنه إنما طرأ عليه العمى بعد أن رحل وسمع وكتب وذاكر وصنف.

معلومات نادرة

  • عاش في القرن الثالث الهجري إبان الدولة العباسية، وذلك القرن كان قرن الحديث النبوي بلا منازع، حيث ظهر فيه علماء الحديث الذي بذلوا جهداً في جمعه، وأبرزهم البخاري و مسلم و ابن ماجه و النسائي و أبو داود.
  • أنتجت الدراما المصرية مسلسل الإمام الترمذي (1998)، والذي يدور حول حياة الإمام الترمذى، الذي قضى حياته فى جمع الأحاديث الصحيحة، وكذلك لقاءه الإمامين البخاري ومسلم.

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى