• أحمد-خالد-توفيق
  • سيدني-بواتييه
  • ألبرت-شفايتزر
  • جون-دالتون
  • صالح-عصاد
  • شكيب-أرسلان
  • ابن -الهيثم
  • الأعشى
  • ماريا-شارابوفا
  • عبد-الرحمن-منيف
  • كمال-جنبلاط


حقائق سريعة

أسس نصير شمة بيت العود العربي في مصر عام 1998، حيث ضم 30 عازفاً للعود وهو أول مركز متخصص وشامل لكل آلات العود والناي والقانون والبزق

يعتمد نصير شمة عند ابتكاره للألحان على تصوير المشهد وإيصال الصورة من خلال الموسيقى

أضاف طريقة العزف بإصبعين على زند العود

أسس اوكسترا” الشرق، المؤلفة من سبعين عازف من كل أرجاء الشرق الأوسط عام 2008.


نصير شمة.. أفضل عازفي العود المعاصرين

1963 – عراقي

شكل علاقة فريدة مع العود حتى وصل إلى مرحلة العزف بيد واحدة

الولادة والنشأة:

ولد نصير شمة  في مدينة الكوت محافظة واسط ، عام 1963على ضفاف نهر دجلة في العراق، ونشأ في بيئة شيوعية معارضة لحكم الرئيس السابق صدام حسين، وعي منذ صغره على حب التغيير والروح الثورية، كما كان نشطا وطفلا مميزا، حيث كان  نصير شمه  كل يوم صباحاً  يذهب ليبيع الخبز حتى يشارك بالتبرعات التي ترسلها المدرسة كل خميس إلى أطفال فلسطين،

كما كان يبيع الجرائد ويقوم بكل شيء يجعله يقدم المساعدة ويعتمد على نفسه وينمي موهبته وآماله العالية.

وفي عمر 11 سنة  في بغداد تلقى العازف نصير شمه  أول دروس العزف على العود  على يد أستاذه الأول حسين الناموس

كان مغرماً منذ بداياته بالصوفية، وربما بسبب طبيعة أسرته المتدينة كذلك منظوره للموسيقى، فتعمق في قراءة الطرق الصوفية العشر وما اشتق منها فيما بعد، كذلك سيرة الصوفيين الكبار، كابن عربي وابن الفارض والسهروردي ورابعة العدوية والحلاج، وذكر في إحدى مقابلاته أنه قارئ نهم، ومن خلال ذلك استطاع أن يرى العالم بأبعاد مختلفة. وكان والده صاحب متجر ورجل دين محافظ، لكنه لم يعترض على طموح ابنه الفني

الدراسة:

أنهى نصير شمة دراسته الجامعية في معهد الدراسات الموسيقية “النغمية” في بغداد عام 1987، وبدأ إعطاء دروس العزف على العود بعد 3 سنوات من تخرجه مع مواصلة دراسته الخاصة.

الأعمال:

تمكن العازف نصير شمه من  أن يشكل علاقة فريدة مع العود، من خلال  وضع الوتر الثامن، واستطاع شمه  أن يخترع عدة طرق للعزف، حتى وصل إلى مرحلة العزف بيد واحدة مؤلفاً بهذه الطريقة مقطوعته الموسيقية “قصة حب شرقية”، حيث ابتكر هذه الطريقة ليتمكن أحد أصدقائه الذي فقد ذراعه أثناء الحرب من مواصلة عزفه على العود.

وأضاف كذلك طريقة أخرى هي العزف بإصبعين على زند العود، وابتكر هذه الطريقة أيضاً ليتمكن صهره أن يعزف على آلة العود بعد أن فقد أصابعه الثلاثة ولم يتبق منها سوى الإبهام والسبابة.

قدم ننصير شمة  أول حفلاته الموسيقية المنفردة في سن مبكرة على مسارح العراق، كان أشهرها حفلته التي أقامها في قاعة الأورفلي في بغداد عام 1985، حيث دعت السيدة وداد الأورفلي أهم الفنانين والكتاب والنقاد الموسيقيين للحفلة برغم حداثة تجربته آنذاك، في حين قدم أول حفلاته خارج العراق في باريس على مسرح الارمانيه عام 1985، ثم قدم في نفس الإطار 6 حفلات في ألمانيا الغربية آنذاك كلها مع الفنان منير بشير، ثم حفل عام 1986 في جنيف بسويسرا قبل تخرجه من المعهد مع ثلاثة من زملاءه، بعدها قدم حفلاً موسيقياً في أثينا باليونان مع مصممة الأزياء العراقية “هناء صادق” عام 1988، وبعدها تعددت حفلاته خارج الوطن العربي.

في عام 1993 حصل على وظيفة للتدريس في المعهد العالي للموسيقى في تونس.

لعل جميع المقطوعات التي ألفها شمة كانت تعبيراً ذاتياً عن رؤيته للواقع وآلام المجتمعات، أبرزها آلام بلاده العراق وما عانته من حرب ودمار، فكانت موسيقاه تجسيداً لفلسفة الألم التي جرب مرارتها، وكان العود أداته الوحيدة لترجمة هواجسه، من أبرز مقطوعاته في هذا السياق “حدث في العامرية” التي تتحدث عن مأساة ملجأ العامرية عند قصفها بالمدفعيات والصواريخ الأمريكية. عندما سُئِل ذات مرة إن كانت أعماله ستجسد الواقع السوري، أجاب بأنه يريد أن يعزف للفرح مبتعداً عن الألم، إلا أن الجروح تعود لتفرض نفسها، لكن من الممكن أن يعبر في مقطوعاته القادمة عن الجرح السوري، إلا أنه أينما ذهب في العالم يعود ليرى نفسه ويرى كوكبه في العراق.

أسس نصير شمة بيت العود العربي في مصر عام 1998، حيث ضم 30 عازفاً للعود وهو أول مركز متخصص وشامل لكل آلات العود والناي والقانون والبزق

افتتح عام 2016 الفرع الثاني للبيت في الاسكندرية، ولا يزال اليوم يتابع دراسته ليحصل على شهادة الدكتوراه من أكاديمية الفنون في واشنطن

بحكم إطلاع نصير شمة على نتاج القدماء من الأدباء والكتاب، كان لذلك أثراً في قدرته على قراءة روح الشعر وترجمتها من خلال الموسيقى لتصبح مكملة لمعنى القصيدة، فبدأ نصير شمه بتكوين علاقة تحاور بين الشعر والموسيقى، مقدماً الكثير من الأعمال في هذا المجال، أهمها:

  • قراءة موسيقية بمشاركة الفنان عزيز خيون في اتحاد أدباء العراق عام 1986، قدم فيها قصيدتين للشاعر بدر شاكر السياب، “غريب على الخليج” و”أنشودة المطر”.
  • قطعة موسيقية بعنوان “صامتاً أعلن حبي”، عن قصيدة للشاعر إبراهيم زيدان عام 1993.
  • تأدية وتلحين قصيدة “يا دجلة الخير يا أم البساتين” للجواهري، في مهرجان بابل الدولي السادس عام 1994.
  • قراءة موسيقية لخمس قصائد من ديوان “لماذا تركت الحصان وحيدا”للشاعر محمود درويش، قدمت في حفلات مشتركة لهما في تونس وبرلين بألمانيا وبوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1995.
  • قطعة موسيقية باسم “غربة النورس”، مهداة للشاعر العراقي الكبير “مظفر النواب” عام 1996.
  • سهرة “شهرزاد في ملتقى الشاعرات العربيات”، في ختام مهرجان سوسة الدولي في تونس الدورة 38 على مسرح الهواء الطلق، ضم الحفل قراءة موسيقية لشعر 10 شاعرات عربيات هن: الفلسطينية فدوى طوقان، التونسيتان فضيلة الشابي وفوزية العلوي، الأردنية زليخة أبو ريشة، المغربية وفاء العمراني، السورية لينا الطيبي، العراقية وداد الجوراني، اللبنانية عناية جابر، المصرية منى عبد العظيم، البحرينية ثريا العريض عام 1996.
  • العمل الموسيقي “قلت من ذا” مع المطربة التونسية سنية مبارك، الذي استمر لعام ونصف على مسارح بلدان عدة، تضمن العمل 10 نصوص شعرية مغناة للشعراء أمل دنقل، لميعة عباس عمارة، علي اللواتي، نوري الجراح، بشارة الخوري، لينا الطيبي، جبار سهم، قصيدة لنصير شمه عام 1997.
  • قراءة شعرية لقصيدة “المطر”، للشاعر أمل دنقل عام 1998.
  • قراءة شعرية لحيدر محمود وطلال حيدر، في مهرجان جرش للثقافة والفنون السابع عشر على المسرح الشمالي بالأردن عام 1998.
  • قطعة موسيقية “أناجيه على ملأ”،عن نص شعري للشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة عام 1998.
  • مجموعة من القصائد المغناة في مهرجان الموسيقى العربية السابع بدار الأوبرا المصرية باسم “الليلة بعد الألف”، في أمسية شعرية غنائية قدمت قصائد بأصوات شابة عام 1998.
  • قراءة موسيقية لعدد من قصائد الشاعر السوري أدونيسعام 2000.
  • الاحتفال بانطلاق مجلة “ديوان” للشعر العربي والألماني في ألمانيا، التي تنشر الشعر العربي مترجماً للغة الألمانية عام 2001.
  • قراءة موسيقية وتلحين لنصوص نثرية بعنوان “ليس نهرا واحدا”للشاعر أمجد ناصر، وبمشاركة الفنان خالد النبوي والفنان وائل سامي عام 2005.
  • قدم افتتاح بيت الشعر في القاهرة،بحضور كل من مدير بيت الشعر الشاعر عبد المعطي حجازي، وعدد من الشعراء المصريين والعرب، قدم خلاله عمل جديد عن الشاعر أحمد شوقي، وآخر جديد عن بدر شاكر السياب، إضافة إلى عمل من أعماله القديمة عن الشاعر الإسباني جارسيا لوركا، وعمل عن قصيدة محمود درويش “تعاليم حورية” عام 2010.
  • حفل رأس السنة، في الساقية بالقاهرة عام 2004.
  • مهرجان موسيقى أبو ظبي الكلاسيكيةعام 2015.
  • حفل على مسرح أولومبيا في باريس عام 2016.

يعتمد نصير شمة عند ابتكاره للألحان على تصوير المشهد وإيصال الصورة من خلال الموسيقى، لذلك وصف الكثير من النقاد موسيقاه بأنها تصويرية، وقد وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال المسرحية العراقية والعربية، منها:

  • موسيقى فيلم “فجر يوم حزين”، إخراج صلاح كرم عام 1986.
  • فيلم سينمائي عنوانه “السيد المدير”عام 1989، مع المخرج العراقي عبد الهادي الراوي.
  • موسيقى فيلم “تريزا والأغاني المجنونة”، من إخراج المخرج الأمريكي جان جون فيتو، في عام 1995.
  • موسيقى أفلام أخرى في كندا وبريطانيا، مع المخرج ويكفيلد في نفس الفترة الزمنية.
  • موسيقى فيلم “بنت فاميليا” عام 1997، للمخرج التونسي النوري بو زيد.
  • وضع موسيقى فيلم الهاربتان، إخراج أحمد النحاس وإنتاج سميحة أيوب عام 2010.
  • موسيقا تصويرية للمسلسل العراقي “الباب الشرقي” عام 2011.
  • الموسيقى التصويرية لفيلم وجع البنات عام 2014.
  • الموسيقى التصويرية لفيلم “أحلام اليقظة”عام 2016.

ألف نصير شمة الموسيقى التصويرية لعدد من العروض المسرحية منها:

  • مسرحية “البلاد طلبت أهلها”، من تأليف عبد اللطيف عقل، إخراج المنصف السويسي عام 1989.
  • موسيقى مسرحية “فنس بن شعفاط”، للكاتب عبد الطيف عقل من نابلس، إخراج الفنان قاسم محمد 1991.
  • مسرحية “قمرٌ من دم” عن مأساة ملجأ العامرية، من تأليف وإخراج د.فاضل خليل 1992.
  • تأليف أول أوبرالية شرقية تحت اسم “شهريار”، قُدمت في مهرجان بابل، ثم في مهرجان قرطاج في الدورة 31، ثم في المنستير وسوسة في تونس بالتعاون مع الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد الذي وضع النصوص والرؤية الشعرية عام 1995.
  • ألف موسيقى تصويرية لما يتجاوز 30 عملاً مسرحياً حتى عام 1998، للعراق والعالم العربي.
  • ألف موسيقى باليه “عودة النوارس” في عام 1998.
  • ألف موسيقى العرض المسرحي “رسالة الطير” المأخوذ عن ابن سينا والغزالي، قُدمت على مسرح الهناجر للفنون بالقاهرة، إخراج الفنان قاسم محمد عام 2000.
  • عرض بعنوان “شهرزاد” عام 2000، وضع فيه رؤيته الشرقية لحكاية شهرزاد.

كان لنصير شمة أعمال أخرى في مجال البرامج التلفزيونية مثل: برنامج “قراءة موسيقية للوحة”، وتأليف موسيقى الأدعية في شهر رمضان على صوت العرب المصرية، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام الوثائقية مثل “درة فلسطين” وفيلم “طوابع من فلسطين”، كذلك كان لنصير شمة رغبة في قراءة الفنون التشكيلية موسيقياً لولعه الكبير بها، فخاض العديد من التجارب في ذلك كان أولها مع الفنان التشكيلي العراقي “جميل حمودي”، إضافة إلى العديد من الفنانين العراقيين والعرب.

أصدر نصير شمة عبر مسيرته الفنية العديد من الألبومات الغنائية، أبزرها:

  • إشراق، أطلق شمة على ألبومه الأول اسم إشراق أي بمعنى تألق الشمس، ضم 7 مقطوعات على المقام العراقي: (من القلب، فوق النخل، إشراق، قصة كردية، لوعة، حلم الحنين، عذبها).
  • عود بغداد، أنتجه معهد العالم العربي بعد وفاة الكثير من الأطفال في حرب الخليج الثانية، فحاول من خلال العود استدعاء أصوات الانفجارات، ضم الألبوم: (من الذاكرة، قصة حب شرقية، نسمات عذبة، سكن الليل، في بغداد، من آشور الى اشبيلية، صلاة بابلية، حوار بين المتنبي والسياب، حدث في العامرية).
  • رحيل القمر،أنتجه في بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، ضم مقطوعات من ألبوم عود بغداد مع مقطوعات جديدة: (رحيل القمر، حب العصافير، ليالي بغداد).
  • مقامات زرياب، يضم المؤلفات التي أحضرها زرياب من قرطبة إلى بغداد قبل 1000 عام: (ضو الروح، هلال سبأ، رقصة حصان مقام نهوند، خطاب الروح، مقام اوشار، مقام رست، زاد الغرام).
  • أحلام عتيقة، ضم: (حلة وجد، ليالي الحلم، أحلام عتيقة، غارسيا لوركا، زيارة مقدسة، الأميرة، بين النخل، لو كان الي جناح، سماعي كردي).
  • هلال،الذي استخدم فيه القانون والناي والكمان والتشيلو والكونترباص، ضم: (بين النخل، حالة وايد، هلال سابا، زمان الناهوند، تعليم جورية، إشراق، للروح حديث، سبحان الدايم).
  • حالة وجد، أحياه في الجامعة الأميركية في مصر، ضم: (زهرة الألم، ارتجال رست، تراث فلسطيني، حالة وجد، رقصة الفرس، حوار مع الكبار، إشراق).
  • أرض السواد،مشيراً الى الاسم الذي أطلقه الغزاة على العراق، ضم الألبوم: (أرض السواد، بغداد، كما أحبها، ابراهيم، شريعة الرشيد، بين الرصافة والكرك، سليمة مراد، العراق على مقام وحيد).
  • رحلة الأرواح، كان مزيج من الموسيقى العربية والأندلسية والهندية، تضمن: (رحلة الأرواح، الأندلس تفتح أبوابها، الطريق إلى شقلاوة، حكمة جدي، حنين لقرطبة، حمورابي).

أسس نصير شمة العديد من الفرق الموسيقية:

فرقة “سداسي الأنامل الذهبية”، من خيرة العازفين العراقيين عام 1984.
فرقة “البيارق” الموسيقية عام 1986.
مجموعة “عيون” لموسيقى الحجرة العربية بالقاهرة عام 1999.
“اوكسترا” الشرق، المؤلفة من سبعين عازف من كل أرجاء الشرق الأوسط عام 2008.

الحياة الشخصية:

نصير شمة، متزوج من الشاعرة السورية لينا الطيبي، ولديهما فتاة تدعى “ليل”، يعيشون في فرنسا

الجوائز والتكريم:

حصل نصير شمة على عشرات الجوائز والتكريمات في كل أنحاء العالم، على غرار “أفضل موسيقي عربي” عام 1997،

وأيضاً جائزة البازلاء الذهبية من المركز الألماني للقصص عام 2015،

وحصل على لقب فنان اليونسكو للسلام عام 2017،

جائزة أفضل موسيقي عربي في مهرجان جرش في الأردن 1988 وقد لقب زرياب الصغير،

وحصل على درع رمز النضال الفلسطيني في احتفال يوم الأرض في تونس 1992،

اختياره كأفضل عازف عود في استفتاء أجرته إذاعة مونت كارلو 1994،

وأيضا ميدالية المجلس الأعلى للثقافة مهرجان القاهرة للإبداع الشعري بمصر عام 1996، وسام الأكاديمية الملكية البريطانية 1998،

جائزة لجنة تحكيم مهرجان بيونس ايريس السينمائي الدولي بالأرجنتين عام 2007، وجوائز كثيرة أخرى.

 الأقوال:

“الموسيقى لا تحب البخيل”

“تعلمت أن أخدم الفن، حتى أستطيع أن أخدم الجانب الإنساني بشكل أكبر، كما أن راحة القلب أهم من الملايين، والله منحنا الموهبة لنكون قريبين من الناس لا لنزيد أرصدتنا في البنوك”،

فنانونموسيقيون

نصير شمة.. أفضل عازفي العود المعاصرين



حقائق سريعة

أسس نصير شمة بيت العود العربي في مصر عام 1998، حيث ضم 30 عازفاً للعود وهو أول مركز متخصص وشامل لكل آلات العود والناي والقانون والبزق

يعتمد نصير شمة عند ابتكاره للألحان على تصوير المشهد وإيصال الصورة من خلال الموسيقى

أضاف طريقة العزف بإصبعين على زند العود

أسس اوكسترا” الشرق، المؤلفة من سبعين عازف من كل أرجاء الشرق الأوسط عام 2008.



اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى